الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أدهم مسعود القاق : كفى قهرًا أيّها الموت وفاة أستاذنا عفيف سعيد ابن جرمانا في ريف دمشق
#الحوار_المتمدن
#أدهم_مسعود_القاق لم يكن الأستاذ عفيف سعيد رجلًا عاديًّا، بل كان يحمل طموحًا عظيمًا لبناء الإنسان الحر، كان يحلم بمجتمع عصريّ ودولة حديثة؛ ولذلك استمر طوال حياته معارضًا للاستبداد والتخلّف والفساد والطائفية، ولم يتوقف لحظة عن فضح سياسات نظام حكم استهان ببناء الدولة ودمّر وحدة الوطن ومنع تقدم المجتمع. كان عفيف سعيد وحدويّ التوجّه، مدافعًا عن الفكر القومي تماهيًا مع مفكريه الذين حلموا بنجاح محاولة نهوض الأمة، رافعين راية الكفاح دفاعًا عن فلسطين والوحدة العربية.انتصر عفيف سعيد لتجربة الوحدة العربية بين مصر وسوريا عام 1958، وبعد حركة الانفصال وانقلاب حزب البعث عام 1863، انضم إلى صفوف الناصريين والقوميين العرب، وحين لاحق نظام حزب البعث السوري الناصريين وقمعهم واعتقلهم لجأ إلى مصر – عبد الناصر، وتابع دراسته في جامعاتها، وقبل تخرجه رجع إلى سوريا، فاعتقل فترة في أقبية المخابرات السورية، وبعد إطلاق سراحه استكمل دراسته، إلى أن تخرّج في جامعة دمشق، قسم التاريخ، وعمل بالتدريس، فكان نعم المدرس الناجح لطلابه، كما امتدت تربيته وتعليمه لأبناء الأجيال اللاحقة إلى خارج المدارس، ليصبح الصوت الأقوى في صفوف معارضة سلطة الحكم السوريّ في البيئات الاجتماعية التي تواجد فيها كلها.لقد أسهم الأستاذ عفيف في بناء جيل رافض لأساليب القمع والتسلط والفساد، وقادنا في دروب التقدم والحرية، وعلّمنا كيف يكون الصمود الحقيقيّ بمواجهة شرور التسلّط وانتهازية الأحزاب وتخلّف الطوائف.حورب عفيف سعيد نظرًا لمواقفه الصريحة ضد السلطة، ونقل من التدريس إلى وظيفة إدارية، ولكنّه أبى الاستمرار موظّفًا، وأنشأ عملًا خاصًا به في بلدته جرمانا.عفيف سعيد أحد مؤسسي سهرة جرمانا الثقافية التي ضمت شباب جرمانا المعارضين لسياسات السلطة منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، وقد تمكّن بخبرته الاجتماعيّة وسعة معارفه العلمية والتزامه الأدبيّ أن يجعل من تلك السهرة ملجأً انضوى في حضرتها شباب جرمانا الأحرار.يُشهد لأستاذنا الجميل عفيف سعيد وعيه حقيقة فئات الانتهازيين الثقافويين من أبناء بلدته؛ إذ لم يكن متهاونًا في فضح أساليبهم الملتوية وسلوكهم الفاسد.انحاز أستاذنا واصطف إلى جانب ثورة الربيع العربي في سوريا منذ انطلاقتها، ولم يكن يخفي موقفه، بل قدّم المساعدات الإنسانية وسخّر خبراته في دفع شباب الثورة قدمًا نحو النجاح، وقد قدّم بيته في جرمانا لناشطي الثورة، وبرز اسمه بصفته أحد أعمدة الحراك المدنيّ في محيطه الاجتماعي، جرمانا ودمشق وريفها، إلى أن اعتقل في 10/5/ 2013م لدى المخابرات السورية وكان قد تجاوز السبعين من عمره. رحم الله الأستاذ عفيف سعيد، خسارتنا كبيرة جدًا؛ بصفتنا أهله وتلامذته وأبناء مدينته، ولكننا نعاهد روحه الطهورة على الاستمرار في دروب الحرية والمحبة والسلام والعدل والتقدم التي لم يحد عنها طوال حياته.عزاؤنا في أبنائه وبناته الذين رباهم في دروب العلم، هم الناجحون في اختصاصاتهم، والذين تعلموا من أبيهم -رحمه الله- الوقوف إلى جانب الحق والحرية والكرامة.. كما نعزي زوجته الأستاذة نوال وهاب وأخواته - أمدّ الله في عمرهن- اللواتي وقفن إلى جانبه في مسيرة حياته كلها، قدرهم الله وقدرنا على الصبر والسلوان.وحسبنا أن نقول: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا. ......
#قهرًا
#أيّها
#الموت
#وفاة
#أستاذنا
#عفيف
#سعيد
#جرمانا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714955
هيثم الحلي الحسيني : وقفة إستذكار وإعتبار في وداع فقيد الكلمة أستاذنا المؤرخ المفكر عماد عبد السلام رؤوف
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني فقدت الأسرة العلمية العراقية والعربية, أستاذا لامعا, وعلامة جهبذا, وباحثا رصينا, في حقول الدراسات التأريخية والحضارية والإنسانية, إذ نعت الأوساط العلمية والثقافية, إبن الموصل الحدباء, المفكر المؤرخ, والكاتب الباحث, الأستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف. نشط الفقيد في البحث والتأليف والتدريس, إذ نشر المئات من الكتب والبحوث القيمة والمعمقة, في مجالات علمية حيوية, أغنت وأثرت المكتبة العربية, ورفعت مناسيب الثقافة والفكر والمعرفة, عراقيا وعربيا وإنسانيا, خاصة في جوانب التراث العلمي العربي الإسلامي, والتأريخ العراقي والعربي الحديث والمعاصر.وقد ساهمت دراسات الموسوعية, حول المنجز الثقافي العراقي والعربي الإسلامي, في إثرائه وإغنائه, وفي توثيقه ونشره وإحيائه, تاركا إرثا غنيا وكبيرا من المؤلفات والتصنيفات, باتت تعد مصادر رصينة في موضوعاتها, يعتد بها المشتغلون والناشطون في البحث والدراسة التأريخية والحضارية والإنسانية والمجتمعية.كان الفقيد قد تخرج في كلية الأداب جامعة بغداد, في تخصص التأريخ, ثم أكمل دراسته العليا في الماجستير, في جامعة القاهرة, في رسالته عن ولاية الموصل في القرن التاسع عشر, والدكتوراة من ذات الجامعة, في أطروحته عن الحياة الإجتماعية في العراق في القرن التاسع عشر أيضا, وذلك في أوائل سبعينات القرن الماضي.عمل الفقيد استاذاً للتاريخ العربي الإسلامي والحديث والمعاصر في جامعة بغداد, ومحاضرا في الكثير من الجامعات والمعاهد العراقية والعربية, وباحثا ناشطا في الكثير من مراكز البحث والتطوير المتخصصة, ويحسب له أنه كان رئيساً لمركز إحياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد, وهو المركز المضطلع بدراسة الموروث الثقافي والحضاري العربي الإسلامي, وتوثيقه ونشره, ويعد المركز المتفرد عربيا, الى جانب شقيقه في جامعة دمشق.وقد تميز الفقيد بإشتغاله الثري, في تحقيق الكتب المخطوطة, التي تعد مناجم مختزنة للإرث الثقافي والمعرفي والحضاري, والتي تحتاج لمنهج البحث الحفري, الذي يعرف بالنبش الأثاري المعمق, في بطون الكتب المخطوطة والموروث الموثق, والتي يجهد في حقلها, نخبة النخبة, من الأساتذة المحققين المجتهدين, المتمكنين من أدواتهم العلمية والبحثية, وقد أنجز أستاذنا أكثر من أربعين كتابا محققا, سواء في التراث العلمي, أو في تحقيق الكتب المعاصرة وتقديمها للنشر, بما يتماهى وطرائق ما يعرف بالتقريرات, في التصنيفات الفقهية التراثية.وقد نشط الفقيد كذلك في بحوثه المميزة في السير الشخصية وتوثيقها, والتي ترجمت لتجارب تستحق الدراسة, لشخصيات في الحقب الإسلامية, ولرجالات الدولة, في عهود تأسيس الدولة العراقية, أو المراحل التي سبقت عصر الدولة, من الفاعلين في صناعة القرار السياسي ورجال الحكم, أو الذين شهدوا وشاركوا, في ثورات التحرر والإستقلال, عراقيا وعربيا, حيث تمثل تجاربهم وشهاداتهم, وثائق ومرجعيات ثرية, في دراسة التأريخ العراقي أو العربي الحديث والمعاصر, والإضاءة في تفصيلاتها ومعطياتها, وقد جمع ذلك في العشرات من الكتب المصنفة خالدة الذكر.وقد اشرف أستاذنا الفقيد على رسائل وأطاريح العديد من طلبة الماجستير والدكتوراه, في مجال تخصصه, وتشرفت بمقامه وهو يقدم محاضراته القيمة والرصينة, في رحاب جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا, التي كان يحرص الطلاب على حضورها, لما يتمتع به من حضور وهالة علمية مميزة, وقدرة إبداعية في إيصال المادة, فضلا عن موسوعيته الواسعة, التي جعلته محيطا بتفاصيل المعلومات, وحقائق الوقائع والأحداث.ثم أدركته أستاذا لامعا في مرحلة الدكتوراة, في معه ......
#وقفة
#إستذكار
#وإعتبار
#وداع
#فقيد
#الكلمة
#أستاذنا
#المؤرخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723881