الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامر عساف : هل يتآمر الغرب على الأطفال والعائلات المهاجرة؟
#الحوار_المتمدن
#سامر_عساف في عام 2014 كنت اعمل كمختص نفسي في أحد مراكز الدعم الاسري والتربوي في المانيا. موظفنا هو دائرة الشباب (يوغند امت)، اذا صحت الترجمة. هذه الدائرة الحكومية تدعم الاسرة في اصعدة كثيرة كالدعم التربوي، فقد توظف شخصاً يكلف الدولة الاف اليوروهات شهرياً، كي يمر بشكل اسبوعي على عائلة تحتاج دعم تربوي، لأسباب عديدة، مثل، ان الام قاصر أي لم تبلغ الثامنة عشر مثلاً او الطفل لدية مشاكل سلوكية في المدرسة وقد يرافق الموظف المنتدب الطفل الى المدرسة ويقاسمه المقعد الدراسي. هناك إذاً أسباب كثيرة لكي تتدخل هذه المؤسسة في الحياة العائلية، طيعاً لا تنتهي الأسباب كما وضحنا باستهلال الاهل للمخدرات او الاستغلال الجنسي للأطفال. قد يصل الحد الى، ان تقوم هذه المؤسسة بسحب حق الحضانة من الاهل، إذا رات، ان صحة الطفل النفسية والجسدية في خطر وهي اذاً ملزمة بحمايته. هذا القرار المهم والمكلف عموماً للدولة لا يتم بشكل اعتباطي، بل، ان من هم مخولون باتخاذ مثل هذه القرارات، هم من أصحاب الشهادات التربوية ومن المطلعين على النظريات النفسية، التي تخص تطوّر الطفل، بل ايضاً يخضعون لدورات تدريبة مستمرة لزيادة حساسيتهم لصحة الطفل النفسية والجسدية. كما ان القرار لا يتخذ بشكل فردي، بل تتم مناقشات على مستوى المؤسسة قبل اتخاذ القرار.في أحد المناسبات التي جرت اثناء عملي في هذا المجال، قدم موظف من زملائنا الى القضاء بدعوى الإهمال والتسبب في الموت، حيث ان الام تركت طفلها الرضيع وغادرت المنزل (كانت مدمنه للمخدرات) ومات الرضيع وكان الموظف على علم، بان الام مدمنه وهو المسؤول عن الحالة وبالتالي لم يقم بواجبه في حماية الطفل وبالتالي سحب حق الحضانة منها، رغم كونه رضيعاً. في واقعة أخرى، كنت مسؤولاً عن عائلة لاجئة من الشيشان، مسلمة، زوجين وسته أطفال. كان الاب مدمنا وعنيفاً وذات مرة حمل السكين مهدداً زوجته وهي رمته بالإبريق الممتلئ بالماء المغلي. اذاً هنا هي حالة خطر جسدي محدق بالأطفال وتعرضهم للإيذاء الجسدي امر ممكن الوقوع في كل لحظة. اجتمعنا في المؤسسة لمناقشة الحالة وقد رفضت انا سحب حق الحضانة من الاهل وبالتالي سحبهم من قبل المؤسسة، على اعتبار، ان العائلة لم تحصل بعد على حق اللجوء وقد يتم ترحيلها في كل لحظة. لم تقبل المؤسسة بقراري وتم سحب مني حق الاهتمام بهذه العائلة، طبعاً بالاتفاق معي واخذت المديرة كامل الملف على عاتقها. إذا كل قرار، في هذا السياق، يتطلب درجة عالية من الحساسية لصحة الطفل والاحساس بالمسؤولية وكل موظف يعلم تماما، ان الوسط المثالي للطفل هو وسط اسرته مع اهله واخوته.منذ أيام قرأت مقالاً في الجزيرة نت يتحدث عن الموضوع، المقال يحتوي على معلومات غير دقيقة في مواقع عدة، تبدأ بتعريب مصطلح الصحة النفسية للطفل الى مصطلح (رفاهية الطفل). مصطلح رفاهية يستبطن معنى ثانوي وليس أساسي والمصطلح الألماني (Kindeswohl) يعني صحة الطفل واكاديمياً يتضمن الصحة الجسدية والنفسية، فالإهمال مثلاً أحد الامثلة التي يمكن لدائرة الشباب التدخل بسببه. في موقع آخر لا يكفي حدث عارض كما يفترض المقال لسحب حق الحضانة، بل على الدائرة، ان تتحقق من الجو الاسري ويزورون الطفل في بيته ويتم تقييم الجو الاسري وكما أسلفنا يمر القرار بمستويات ولا يتم اتخاذه بشكل فردي، كما يدعي المقال. سقطة أخرى للمقال في نقله صورة، ان موظفي دائرة الشباب قد يمارسون العنف الجسدي ضد الأطفال والادعاء مرفق بصورة طفل ذو نفور وبروز في الجمجمة تعرض (للضرب) بشيء صلب. موظفي الدائرة كما وضحنا، هم مؤهلون نفسياً وتربوياً واي ممارسة من هذا القبيل ......
#يتآمر
#الغرب
#الأطفال
#والعائلات
#المهاجرة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748180