الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غانم عمران المعموري : الكبْت الجنسي والصورة الحسيّة في قصيدة - محروم - للشاعر العراقي البابلي محمد محسن.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري الكبْت الجنسي والصورة الحسيّة في قصيدة " محروم " للشاعر العراقي البابلي محمد محسن.ينطلق الناص من وعي تام وادراك للموجودات الحسيّة والبصريّة التي تراكمت في الذات منذ نعومة أظافره, تركت سيّلاً من الأسئلة وعلامات الإستفهام التي تَلحّ عليه لإظهارها كونه عنصراً فعالاً وله الدور في إيصال رسالة صادقة يستطيع من خلالها تبيان مواطن الخلل والسلبيات وكل مظاهر الفساد والظلم المجتمعي في ظل انعدام العدل واشاعة الفوضى واباحة السرقات وكشف المستور وتعريّته أمام الناس بإعتباره مثقف مُتعلم ثائر ومتمرد على الواقع الاجتماعي المُزيّف لذلك كان للأثر البيئي والسياقات الخارجية الاجتماعية منها والنفسية التي لازمت الشاعر الدور الأساسي في تحريّك الفكرة حيث يقول الباحث سعد الساعدي " أنَّ الفكرة أسبق من الكتابة واللغة أسبق من الدلالة والدلالة الجزئية تتشكل من اتساق عام يعطي المعنى الكلي على اعتبار تحليل مضمون الرسالة الاتصالية لدلالة كلية ماهيتها جوهر النص حين تحليله وليس حصيله ناتجة عن لغات وثقافات أخرى"1.يعتبر العنوان " المحروم " أحد البؤر النصيّة التي تحتاج إلى تحليل وهو الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعانٍ واستعارات وانزياحات وتضادات.. لم يكن العنوان " المحروم " محصوراً في معناه اللغوي كما جاء في المنجد للغة " حَرَم – حَرِمَ – حِرْماً وحَرِيماً وحِرْماناً وحَرِمًا. ومنه (حرم الاسقفُ فلاناً )اذا منعه من شركة المؤمنين فهو مَحْروم.2.وعندما تتأمل العنوان " المحروم " مُفتتح القصيدة وكأنك تتهيء لرؤية فيلم أو مسلسل ولكن ليس بطريقة السّرد القصصي أو الروائي وإنما عن طريق بث موسيقى بنغمات تُشَكل قُطعة شعرية منسجمة تجعل من المتلقى يستحضر كل خزانة معارفه حول تلك الكلمة الّتي لها صدى كبير في نفسه ولشموليتها في الحياة حيث للحرمان تيمة عامة تتفرع وتتشظى إلى مواضيع وعناويين وتيمات تشترك في المعنى العام ولكنها تختلف من دال إلى دال ومن مدلول إلى مدلول ...ابتدأ الناص قصيدته بالإستفهام كما في نصه : من ا&#1620-;-ين لي حُسبانُ هذا ؟ خيبةٌ ثم قصيدةٌ ا&#1620-;-خرى ا&#1620-;-فتحُ النافذةَ بدلُ النسيمِ ،يعد الاستفهام من الأساليب التي تُمارس دوراً فعالاً في تحريك مشاعر المتلقي وحَثّه إلى التأمل وانتظار الجواب الذي يراه يتلائم من طبيعة السؤال ثم يتدرج الناص بإيقاع موسيقي داخلي ينقل الصورة من بُعْدها الصوري إلى البُعْد الحسّي والواقعي ليفتح أمام المتلقي فسحة وكأنه يتعقب أثر الشاعر خطوة تلو خطوة أي " ... أن يحمل المستمع على اعادة تكوينه في ذاكرته بنفس الطريقة التي نظم بها, أي أنه يحثنا على التذكر الذي لا يقتصر على الفكرة العامة ولا يقف عند المشاعر المبثوثة, بل يشمل نسق العبارة وكيفية تكوينها " 3. فعندما ذكر الناص في نصه : أفتحُ النافذة – بدلُ النسيم , يطرح الناص من خلال ذلك عدة خيارات للمتلقي وعدة أجوبه, يا ترى ما يكون بدل النسيم ليتفاجأ وكأنه استلم أولى مشاهد العرض الشعري الذي كان شبيه بدراما حركية كما في : كواغدُ تَصفعُ وجهي واكياسُ طائرةٍ ، تحملُ بين العيبِ والحرامِجعل الشاعر من النافذة الصغيرة نقطة انطلاق إلى عوالم عديده وكأنه ينظر من خلالها إلى مجتمع متناقض في مفاهيمه وقيّمه بعين مثقفٍ واعٍ كان هو أحد أفراده الذين أثرت به كل الظروف الاجتماعية والنفسية فت ......
#الكبْت
#الجنسي
#والصورة
#الحسيّة
#قصيدة
#محروم
#للشاعر
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713851