الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدوية الهلالي : الأشتراكية تعود الى الساحة السياسية في أوروبا
#الحوار_المتمدن
#عدوية_الهلالي رأي من الخارج: الأشتراكية تعود الى الساحة السياسية في أوروباجان-نوما دوكانج ترجمة: عدوية الهلاليمنذ عام 2015، عاد الاشتراكيون الديمقراطيون إلى السلطة في بعض الدول الأوروبية وأثاروا الأمل في يسار القارة، بما في ذلك فرنسا.في جريدة اللوموند الفرنسية تحدث مؤلفو كتاب «التاريخ العالمي للاشتراكية، «، جان نوما دوكانج، ستيفاني روزا ورازميج كوتشيان عن ظهور أشكال وأفكار اشتراكية جديدة وعن القضايا المتعلقة بالنضالات النسائية والحركات البيئية التي ستجد لها مكانًا هناك كما يبدو فهم يرون بأن هذه القضايا ستكون على المحك للفترة المقبلة.ومع ذلك، يجب بالفعل الإشارة إلى أن هذه القضايا مدمجة في البرامج الحالية.وما هو على المحك حقا هو الافتقار الشديد لمزيج من النظرية والتطبيق. لإن السمة المميزة للاشتراكية التاريخية هي أنها نجحت في التغلب على تناقضاتها وصعوباتها عندما تمكنت من تنشيط نفسها من التطورات الاجتماعية الملموسة في المجتمع.ويرى المؤلفون ان الاحزاب الاشتراكية مثل حزب العمال في المملكة المتحدة، والحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، التي يضم كل منها 600000 عضو، أو الحزب الديمقراطي في إيطاليا، والحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، تشكل ميزة كبيرة لآفاق تطورالاشتراكية الثقافي والسياسي في مشهد الأحزاب السياسية الفرنسية في القرن الحادي والعشرين وإن هذه الهياكل الدولية هي أصول قيمة من الناحية النظرية. كما إن هذه الأحزاب الاشتراكية ماكانت لتوجد لولا الاشتراكية الدولية. لكننا نلاحظ في الواقع والمفارقة (في عصر العولمة والإنترنت!) أن الاهتمام في الأحزاب الاشتراكية بالأممية والتنظيم، ولو على مستوى بعض البلدان فقط، هي اعتبارات غائبة، إذا جاز التعبيرفي المؤتمرات،فالمؤتمر الأخير للحزب الاشتراكي الفرنسي أو المؤتمر الاشتراكي الألماني بالكاد تطرقا إلى مسألة الأممية الاشتراكية، ولعل هنا تكمن إحدى مشاكل الحقوق الحالية.و يرى المؤلفون ان هنالك تجديد نظري يحمل هذه الموجة الاشتراكية فهناك عدد لا يحصى من المنشورات الجديدة، ذات الفكر النقدي في معظم البلدان الغربية، وفرنسا من وجهة النظر هذه دولة غنية إلى حد ما. وغالبًا ما ترتبط هذه النهضات باليسار الراديكالي (بوديموس والحزب الشيوعي في إسبانيا، والكتلة اليسارية والحزب الشيوعي في البرتغال، على سبيل المثال).ولكن لايزال تأثير الاشتراكية على سياسات الحكومات ينتج بالكاد نصوصا تسمح بالتطورات الجديدة فيما يتعلق بسلسلة كاملة من القضايا،لا سيما الاستراتيجية والتنظيمية.هل يمكن لليسار الفرنسي أن يأمل حقاً في الاستفادة من هذا الاتجاه الملحوظ بين بقية الدول؟ يرى المؤلفون ان لكل شخص مصلحة في إظهار ان اليسار يحتل موقعا على رقعة الشطرنج السياسية.وقد تفاقمت هذه الظاهرة منذ عام 2002 بسبب اقتران الانتخابات الرئاسية بالانتخابات التشريعية.ويتوقع المؤلفون ان تنجح الحكومات الاشتراكية في وقف صعود الشعبوية واليمين المتطرف في أوروبا؟ وربما سيكون الاشتراكيون قادرين على التأقلم، ففي الواقع، وعندما تكون في السلطة، في معظم الحالات في الأنظمة البرلمانية التي تفضل التحالفات بين الأحزاب، تتمكن الحكومات الاشتراكية من تشكيل أغلبية تمنع اليمين المتطرف من الوصول إلى السلطة. ومع ذلك، فإن خطر خيبة الأمل السياسية، إذا طبقوا إجراءات نيوليبرالية، يمكن أن يهدد هذا التوازن. اذ تم في بعض البلدان، في هذه المرحلة، محو اليسار تقريبًا من الخريطة، خاصة في بولندا والمجر. يمكننا أيضًا ملاحظة الاتجاهات المضادة المحلية، على سبيل المثال ......
#الأشتراكية
#تعود
#الساحة
#السياسية
#أوروبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743748