الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد نور الدين بن خديجة : رضوى عاشور في حوار قديم مع ناجي العلي
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة رام الله - خاص بـ"منصة الاستقلال الثقافية": نُشِرَتْ هذه المقابلة النادرة للمرة الأولى في مجلة "المواجهة"، التي تُصْدِرُها لجنة الدفاع عن الثقافة القومية، العدد الخامس، القاهرة، أيلول (سبتمبر) 1985، قبل عامين من اغتيال ناجي العلي بكاتم صوت في لندن. وقد اختارت رضوى عاشور أن تترك المساحة كاملةً لحديث ناجي، فكان غياب الأسئلة حضوراً لها. وسيدرك القارئ الأسئلة التي وجّهَتْها له في سياق إجاباته.. وتنشر "منصة الاستقلال الثقافية" جزءاً كبيراً من نَصّ المقابلة الكاملة نقلاً عن كتاب "لكل المقهورين أجنحة: الأستاذة تتكلم"، الصادر عن دار الشروق المصرية العام الماضي. أُجريت هذه المقابلة قبل 10 أشهر، ولكن للأسف لم نتمكن من نشرها قبل ذلك، كما أن العدد السابق من "المواجهة" كان مخصصاً لأحداث معرض القاهرة الدولي للكتاب. وإذ نعتذر للفنان الفلسطيني الكبير عن هذا التأخير، نرى أن توقيت النشر له الآن دلالةٌ خاصةٌ في ظل الأحداث الفاجعة التي دارت مؤخراً في بيروت، وفي المخيمات الفلسطينية تحديداً. يُقَدِّم ناجي العلي عبر شخصيته وتجربته الحياتية ومواقفه ورسوماته نموذجاً مشرقاً للعلاقة التاريخية الحميمة والأصيلة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني التي تحاول قوى مشبوهة تخريبها. إن ناجي العلي ابن مخيم عين الحلوة ينتمي للجنوب اللبناني تماماً كما ينتمي لفلسطين، ووفاؤه لهذا الجنوب لا يُقارن إلا بوفائه لأرض فلسطين وللمقهورين في هذا العالم. ولكنّي أتساءل: "لماذا هذا الفصل؟! أليست هذه القضايا الثلاث قضيةً واحدةً يؤمن ويدافع عنها ناجي العلي؟!". (رضوى عاشور) س..............؟!منذ زمنٍ بي رغبة للتواصل تحديداً مع من يعنونني في مصر، وأنا لا أعتبر هذا حديثاً بل أعتبره وصيّةً لك شخصياً ولكل نَفَسٍ طيبٍ يتحسَّسُ الهَمَّ الكبير، الهَمَّ الوطني، ليس فقط في فلسطين، فليست فلسطين وحدها هي المغتصبة، ولكن أيضاً كل الأرض العربية حيث حقوق الجماهير مغتصبة في رزقها وحرياتها وأحلامها. من أين أبدأ؟ ربما منذ خروجنا من فلسطين إلى مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان، ومن تلك النظرة في عيون أمهاتنا وآبائنا. لم يكن لديهم بيانات؛ ولكن الحزن في عيونهم كان لغةً تعلمنا وتملؤنا بالغضب الذي يعبّر عنه مرّات بالصوت ومرّات بالفعل. معظم أبناء وبنات جيل الخمسينيات تعرَّضَ لحالة قهر، وكنّا في مخيم عين الحلوة في لبنان نتطلع عبر سجننا الصغير هذا، ونستنجد بأي قوة خير. ولما قامت ثورة يوليو انتشينا واندفعنا إلى شوارع المخيم نهتف للثورة، ونكتب على الجدران نحييها. كنا عاجزين عن تقديم شيءٍ غير ذلك، ولكننا شاركنا بنفَسِنا وتحيّتنا. وحين أسترجعُ هذه الصورة أفكر كم أننا نفتقدها الآن في وقتٍ صارت فيه المنطقة العربية بحيرةً أميركيةً عملياً، وضُربت الثورة الفلسطينية. يحاول المرء ليس تعزية نفسه ولكن الوقوف أمام تجربته، أشعر أن لا أحد يقف. تُكال لنا الضربات من كل الاتجاهات في قصفٍ ليس عشوائياً بل بقصفٍ سياسيٍّ مدروسٍ وموجَّهٍ، يُهْلِكوننا من كل الجهات. س ..............؟!ولِدْتُ في العام 1937 في قرية الشجرة بين طبرية والناصرة قضاء الجليل، ولجأتُ العام 1948 إلى أحد مخيمات الجنوب اللبناني، هو مخيم عين الحلوة، بالقرب من صيدا، وكغيري من أبناء المخيم كنت أشعر بالرغبة في التعبير عن نفسي فأمشي في المظاهرات، وأشارك في المناسبات القومية، وأتعرّض كما يتعرّض سواي للقهر والسجن. ......
#رضوى
#عاشور
#حوار
#قديم
#ناجي
#العلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686681