الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : استباحوا العراق بالكامل ، حيث تقاطعت المصالح على حساب شعب كامل ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / عجزوا من روجوا لرياح الديمقراطية القادمة عن قبول الروح النقدية وحرية الرأي ، الذي وفر ذلك الخديعة الكبرى في بناء الدولة العراقية&#127470-;-&#127478-;- الحديثة ، وايضاً اجتهدت هذه المنظومة في تصدير ذلك إلى دول الجوار بطرائق الإثارة الفنتازية أو الكره ، فالإخفاقات التى نتجت عن الحكومات العراقية المتعاقبة كانت بسبب حسر نهج الدولة بالمسألة الأمنية والتخلي عن القضايا المختلفة ، فالمسألة الأمنية واحدة&#9757-;-من منظمومة متشابكة بين الاقتصاد والاجتماع وايضاً التربية والتأهيل المستدام ، وبالتالي أغلب الأموال التى أنفقت وتنفق حتى الآن على الجانب الأمني والعسكري ، دون الالتفات للمسألتين ، الاقتصادية والتعليمية ، اللتان بدورهما يُعيدان للمجتمع الوطنية المفقودة ، تعتبر إهداراً ، بل الإنفاق الصحيح يعيد تفسير الأشياء كما المنطق يقول ، الماء بالماء وليس الدم بالدم ، بل السؤال الذي لا يرغب أحد أن يضعه في دائرة التفكيك وايجاد حل له بشكل جذري ، هو لماذا الشباب والشابات في المجتمعات يلجؤن إلى المنظمات الارهابية ، صحيح أن الانتماء في الأصل يُبنى على الأيديولوجيا والسياسة ، لكن الطعم الذي يستدرج الناس هو أولاً وثانياً وعاشراً نفسي واجتماعي وتربوي واقتصادي . كان الاحساس الاشبه ببركان يلتهب تحت سطح الاستقرار الغادر غير كافي لإيقاظ الطبقة السياسية والدينية ، لهذا سيبقى العراق&#127470-;-&#127478-;- ينزف من الجهات جميعها وفي مقدمتها من خاصرته الشبابية ، الذين استدرجوا إلى وحل المخدرات ، فاليوم ، العراق بات يعرف عنه من الدول الرائدة بانتشار وتعاطي أبناءه من الذكور والإناث لمادة الميثامفيتامين ، بل ما هو مغيب عن الحكومة ، بأن هناك من وصل به الحال ، أن يبيع مفروش بيت&#127969-;- عائلته بالسر من أجل&#128588-;- شراء قليل من الغرامات ، وبالتالي لم يعاني العراق &#127470-;-&#127478-;- أبداً قبل سقوط النطام البعث من المخدرات ، لكن بعد انفتاح الحدود الإيرانية والأفغانية ، انتشرت المخدرات بشكل واسع بين شباب يائسون ، لا يجدون في وطنهم بصيص أمل &#128591-;- ، بل تفاقم الوضع بعد فيروس كوفيد 19 ، وبالأخص في البلدان التى تنتشر فيها المخدرات ، مثل البرازيل&#127463-;-&#127479-;- وإيران والعراق ، لأن مادة الميثامفيتامين تُخبئ لمتعاطيها الكثير من الانتكاسات الصحية ، أولها تضعف المناعة وتفقد الشهية عن الطعام التى بدورها تفقد الوزن ، ويصبح المتعاطي مؤهل لاكتساب أي مرض&#129440-;- أخر ، وهو في هذا المسعى يحتذي باليابان سابقاً ، كانت اليابان &#127471-;-&#127477-;- في الحرب العالمية الثانية اكتشفوا علمائها هذه المادة ، تماماً حكايتها كما هو الحال مع الحبة الزرقاء ، التى جعلت الجنود طيلة النهار والليل يستيقظون ، لكن أثبتت المادة لاحقاً ، أن الجنود عانوا من أمراض متعددة ، مثل تفشي&#128567-;- الكلى والقلب ، وعلى الرغم من معرفة الجنود عوارضها السيئة ، أصروا على تناولها من مفهوم أن هذه الحرب لن تبقي أحد على قيد الحياة ، أي أن الأمل مفقود ، ميّتين / ميّتين ، بالتالي لنجعل موتنا بلا إحساس ، وهذا تماماً ما يحصل في العراق &#127470-;-&#127478-;- ، هناك جيل شبه كامل فقد &#128542-;- الحد الأدنى من إمكانية إصلاح النظام العراقي ، في المقابل ، مع أزمة الفيروس العالمي ، أصبح العالم مع الأزمات الاقتصادية في كثير من المناطق ، وانعكاسه على الاقتصاد ، أكثر تصلباً في مسألة الهجرة واللجوء ، فبات العراقي لا يجد منفذ للهروب من واقعه المزري سوى المخدرات ، فبلد يتفشى به البطالة والفساد والبنية التحتية مدمرة ، جميعها عوامل أخرجت العراقيين من دورة الح ......
#استباحوا
#العراق
#بالكامل
#تقاطعت
#المصالح
#حساب
#كامل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715641