الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : مجتمعاتنا لا تعتني بحقوق الإنسان ولا حرية الفكر والتعبير
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (82) .صارت حرية الفكر والرأي والتعبير من بديهيات الإنسان المعاصر ومفهومه عن حقوق الإنسان ليصير الإفتئات أو الإنتقاص أو التهمييش من هذه الحريات درب من دروب الإنتهاك لإنسانية الإنسان , ولكن يقفز سؤال مهم وصادم عندما نسأل عن أهمية وجدوي حرية الفكر والتعبير فى مجتمعاتنا العربية أو بالأخري فى المجتمعات المتخلفة هل هي قضية حيوية ومصيرية أم شكل من أشكال الترف الفكري أم لا جدوي منها .من البديهيات أيضا أن حرية الفكر والرأي والتعبير والنقد هي الضمانة هي التي تحصن المجتمع من الإستبداد والتفرد والفساد وإستئثار السلطة لمصالح فئوية فهذا لا جدال فيه , ولكن هل تجدي حرية الفكر والرأي والتعبير فى مجتمعاتنا أم هي من الرفاهية والترف بل قد تجلب نتائج عكسية كما سنرى .بداية الإنسان العربي أو للدقة إنسان الشعوب المتخلفة لا يعنيه حرية الفكر والرأي والتعبير ولا يعتني ولا يحفل بها ويراها ترف لا جدوي منه والبعض يراها فتنة على ثوابته , وليس هذا فكر وممارسة وأداء الأنظمة العربية كما يُشاع لينطلق عدم الإعتناء هذا من ثقافة تتوجس وتحظر الحرية وتعتبرها من بدع الشيطان ومؤامرات الغرب للخروج عن تراثنا وثوابتنا .الأمور لا تكتفي بعدم الإعتناء بمصادرة الحريات فحسب بل لاد اعي لحرية الفكر والرأي والتعبير والنقد طالما الحياة مُترفة حيث يتوافر المأكل والملبس والسكن والأمثلة على ذلك واضحة جلية فمواطني السعودية والخليج لا يعيشون أي أجواء للحريات والديمقراطية فلا توجد أى مؤسسات تمارس الحريات والديمقراطية ورغم ذلك فهم لا ينتقضون ولا يطالبون بحرية الفكر والتعبير ولا تعنيهم في شئ طالما حياتهم مترفة .هكذا كان الحال أيضا في شعوب عاشت فى أجواء أنظمة وطنية وقومية ومدنية وفرت إلى حد ما عدالة إجتماعية وإنحازت للطبقات الوسطى والمهمشة كحال مصر عبد الناصر فقد تم كبح حرية الرأى والتعبير ولم يثور المصريين بالرغم أنهم ذاقوا هذه الحريات قبل الثورة بل على العكس تحملوا سقوط هذا النظام وإنهياره ونكباته على أثر هزيمة 67 ليعيشوا على أمل أنه منحاز للطبقات الفقيرة من الشعب .نخلص من هذا أن حرية الفكر والرأي والتعبير لا تعني الشعوب المتخلفة فما يعنيها هو توفير الحياة الكريمة لها ولعل هذا يدعم أصحاب فكرة المسيح أو المهدي المنتظر الذين يتصورون أن الحل يكمن فى قدوم زعيم مدني يحمل مشروع وطني سواء يساري أو قومي أو علماني أو إسلامي ينحاز للطبقات المهمشة والكادحة أو يقدم الرفاهية للشعب وحينها تصير حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير كلام فارغ لا طائل من وراءه . مصيبة حرية الفكر والرأي في مجتمع متخلف .- تصير حرية الفكر والرأي والتعبير مصيبة فى المجتمعات المتخلفة حيث الفوضي والإنحياز للأفكار المتطرفة فلا يكون تقييمنا هذا بناء علي حالة قنوط ويأس من هذه المجتمعات بل لأسباب تدخل فيها ينيتها وثقافتها .- بداية هذه المجتمعات لم تذوق طعم الحرية لأزمان طويلة ساحقة نتاج ثقافة متجذرة لا تحترم حرية الآخر طالما هو خارج ثوابتها وهويتها , فأنت ليس لك الحرية فى ترك دينك مثلا , فإين المعين والمحتوي الثقافي الذي يستوعب فكرة حرية الفكر والرأي والإعتقاد فى مجتمع تتجذر فيه ثقافة الدين وهيمنة حكم الأب وزعيم القبيلة والوالي . - عندما تكون هناك ثقافة وذهنية لا تقيل فكر وإعتقاد الآخر لتكفره وتنجسه , ولا تكتفي الأمور برفض دين الآخر بل بمذهبه , فالسني يُكفر وينبذ الشيعي والقرآني والشيعي كذلك , فكيف تتوسم فى ذهنية ستعتمد وتشدو لمبدأ حرية الفكر والإعتقاد .- مجتمعاتنا تعيش فك ......
#مجتمعاتنا
#تعتني
#بحقوق
#الإنسان
#حرية
#الفكر
#والتعبير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731876