الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : أخطاء من الصعب تصحيحها ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / وهذه وسواها ، تبرهن الحقيقة ، أن فتح باب التنازلات دون إغلاق أبواب الجحيم المفتوحة ، هو تنازل يقتضي استحضار المثل المصري الأشهر ، عن متعوس إلتحقى بخايب الرجا ، لا الأول جنى ولا الآخر إنتفع ، وثمة إلى هذا ، نصيحة خالدة كان قد قدمها محمود درويش للبشرية ، لم تكن صدفة بقدر أنها جاءت نتيجة توقف وتأمل وتعمق في دروس أحسن في توظيفها في عبارة مقتضبة ، على الرغم أن الأغلبية كالعادة ، ليست مهتمة للاستماع لنصائح خالق درويش ، فكيف إذا عبده محمود هو الناصح ، قال ( أكبر تنازل تقدمه في حياتك هو التأقلم ) ، وهذا هو حال سلطنة عمان ، تأقلمت مع الواقع حتى تنازلت ، لكن التنازل في أغلب الأحيان له عواقب كبيرة قد لا يتحمله المتنازل وعلى وجه الخصوص ، إذا كان إدراكه للمخاطر تأتي بعد حصولها ، أي بعد فوات الأوان .من جانبي ، الأمر ليس غريباً ابداً ، أن يتهافت النظام العماني من أجل إعادة علاقته مع النظام الأسد ، وهذا بالطبع يعود إلى التركيبة المشتركة بين المذهبين ، بل دعم ومساندة الاسد تحديداً في ظل حماية الحرس الثوري (الايراني ) وميليشياته المسلحة والتى عقدت عقيدتها منذ ظهورها على وجه الأرض ، بنشر الثورة الشيعية في المنطقة العربية ، يشيران عن قصور في البنيوية التفكيرية وليست السياسية فحسب ، وبالتالي عندما كان حزب البعث السوري يرفع شعاراته العروبية ، كانت ايران الجعفرية تمده بالعون والعكس صحيح ، كان البعث السوري يقف بجانب الخميني ضد البعثية العراقية . الجديد المدهش في المسألة ناغورنية ، قرة باغ ( الحديقة السوداء ) ، معارضة الأسد ومحاولة تأليب المجتمع الدولي على التدخل التركيا في أذربيجان ونقل المقاتلون إليها ، والمدهش هنا ، لو على سبيل المثال ، رئيس فدرالية سويسرا هو الذي أعترض على ذلك ، ممكن للمراقب أن يتفهم أسباب سويسرا كبلد مسالم ، لم يُسجل في تاريخه الحديث تعذيب أو قتل مواطن واحد ، أما أن يعترض الأسد ويظهر بمظهر الملاك / الوديع / الساكن ، مسألة تحتاج التوقف عندها ، لأنها بصراحة تبدو الحكاية أعمق من أنها سياسية بقدر أنها تركيبية ، تربوية ، مغلوطية ، بل في إعتقادي ، أي شخص يصنع تماثيل لنفسه في حياته وينشرها في المدن ، بالتأكيد لديه النزعة الفرعونية إياها ، وبالتالي في أعماقه ، الناس يتحولون لمجرد صراصير ، وكما هو معروف ، بأن المعترض كان قد أحضر كل من هو منتمي لأيديولوجية التشيُعّ إلى سوريا من أجل قتل شعبها وصناعة تجانس يمتد من طهران إلى بيروت ، وهذا موثق دولياً . دعونا بعد أذنكم في خلوتنا والأخص في غمرتها ، أن لا نعطي الثقة إلا للحقائق التى يمكن التقين منها ، فمسألة الانفتاح على الأسد ، خطورتها تكمن بتسليم بأمر الواقع ، إذن عندما تعيد سلطة عُمان علاقتها به ، تعترف بواقع الإيراني في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن ، وهذا بالنسبة للإيرانيين يعتبر إنجاز ثمين ، بلا مقابل ، لأنه اعتراف بتموضع على حدود يكتفون فيها حتى الآن ، بل المسألة لم تعد تتعلق بالأسد شخصياً أو نظامه ، لأن الحاكم الفعلي في سوريا ، هما الروسي والإيراني ، وبالتالي كما كان مطلوب في السابق إنقاذ سوريا والشعب من النظام الأسد ، صار الآن ، المطلوب انقاذ سوريا والشعب من الإيراني . كل ما يُطرح من أفكار في كل من سوريا واليمن ، يصب عملياً في صالح الإيراني ، إذن ، دور العربي هو ترتيب هذا الانفتاح بشكل يضمن تحرير سوريا وإعادتها للشعب السوري وليس القبول بالواقع الحالي ، لأن إذا كان العربي ليس لديه مشروع وحدوي أو مكتفي بالدول الوطنية ، فإن الدول الإقليمية وايضاً الدول الكبرى لديهم مشاريع ......
#أخطاء
#الصعب
#تصحيحها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694665