الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : حول إنتخاب إبن الديكتاتور الفليبينى ف . ماركوس رئيسا - لمحة عن تاريخ الإستبداد
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى مقدمة : لقد عاصرت هذه الثورة منذ ايامها الأولى حيث قدر لى ان اذهب الى الفلبين لاول مرة عام 1983 من القرن الماضى . وترافقت رحلتى الاولى مع اغتيال زعيم المعارضة الليبرالى نينوى اكينو , وشهدت البلاد حركة جماهيرية كبرى , انتهت الى الاطاحة بالرئيس الفليبينى فرديناند ماركوس فى فبراير 1986 . عايشت ايام الثورة فى شوارع مانيلا وبت مع المتظاهرين فى حى لونيتا وعلى طول طريق ادسا بوليفار . وتعرفت على المؤرخ الماركسى ريناتو كونستانتينو – جامعة الفليبين , والشاعر فريدى سالونجا , والمغنى الثورى فريدى اجيلار , ومناضل كان مدخلى لليسار الفليبينى هو الصديق المهندس سيزار فيلاريفا من مقاطعة كيزون . )********تم انتخاب الرئيس فرديناند ماركوس عام 1965 رئيساً لجمهورية الفيلبين . وقد أعلن حالة الطوارئ بعد إنتهاء مدة ولايته الثانية فى سبتمبر 1972 فى مواجهة معارضية حيث كان الدستور يمنعه من الترشح لمدة ثالثة .وكانت مبررات ماركوس، فى فرض حالة الطوارئ هى ، توترات الحرب الباردة بما تضمنته من وجود مراكز لتصدير الثورات فى القارة الأسيوية مثل الصين وفيتنام وكوريا الشمالية وكذلك حركة الكفاح المسلح التى بدأها الحزب الشيوعى الفيلبينى بعد تكوين جيش الشعب الجديد فى عام 1968 ، فضلاً عن الصراع الذى قادته جبهة تحرير المورو الإسلامية فى جنوب البلاد .. وقد أعلن حالة الطوارئ بعد إختلاق حادثا مفتعلا لإغتيال الجنرال فير رئيس اركان القوات المسلحة .بعد إعلان حالة الطورئ انقسمت البلاد الى معسكرين ، معسكر مناهضة ماركوس شكلته عناصر من الطبقة الرأسمالية التى لم يرضها شكل الحكم الذى اعتمد على أقلية ضئيلة إستفادت من وجودها فى موقع السلطة ونهبت البلاد- ماركوس وحده نهب 10 بليون دولار- وكذلك الفلاحون والعمال الذين قادهم الحزب الشيوعى الفيلبينى ( الماوى ) . أما المعسكر الأخر فقد تشكل من أنصار ماركوس ومؤيديه .فى 21 أغسطس 1983 قررالمعارض بينينيو (نينوى) اكينو عقب إنهاء حالة الطوارئ أن يعود إلى البلاد بعد أن كان منفيا فى بوسطن بالولايات المتحدة فجرى إغتيالة فى مطار مانيلا على يد عناصر من القوات المسلحة الفيلبينية لعدم إمتثاله للتحذيرات بعدم العودة . وقد أثار الإغتيال عاصفة من التحركات الشعبية وتحول نينوى أكينو إلى رمز للمعارضة السياسية . وبسبب ضغوط الولايات المتحدة ، والكنيسة الكاثوليكية ، والضغط الشعبى من أسفل ، وتذمر بعض قطاعات الجيش . دعا ماركوس لإنتخابات رئاسية مبكرة فى عام 1986 . رشحت كورازون ( كورى) أكينو ، وهى زوجة نينوى أكينو ، نفسها لرئاسة الجمهورية ،وباتت هذه الأرملة التى أغتيل زوجها بؤرة لتجمع المعارضة .جرت الانتخابات الرئاسية وأستخدم ماركوس كل الوسائل الممكنة لتزوير نتيجة الإنتخابات حيث أعلن انتصاره فى نهايتها .أدى ذلك إلى إندلاع انتفاضة جماهيرية أسميت " سلطة الشعب " أو " ثورة إدسا ". ( إدسا هو أحد الطرق الرئيسة الكبرى فى العاصمة مانيلا). بدأت الإنتفاضة حين أعلن أثنان من كبار قادة القوات المسلحة إحتجاجهما على تزوير الإنتخابات بالنتيجة التى إنتهت إليها وهما : هوان بونسية إنريلى , وفيدل راموس وإعتصما فى ( معسكر كرامه ) وكتلا بعض رجال القوات المسلحة المعارضين حولهما .( الجيش الفيلبينى جيش مسيس بل وله فى بعض الأحيان تنظيماته نصف السرية / نصف العلنية )أعلن قسم آخر من القوات المسلحة إنضمامه ودعمه لماركوس ( الجنرال فير ، العقيد جريجوريو هوناسان ) وتجمعوا فى معسكر مقابل لمعسكر كرامه يدعى أجينالدو وبدا أن حربا أهلية توشك أن تبدأ . دعا الكاردينال جايمى سين أسقف مانيلا ( سمى ف ......
#إنتخاب
#الديكتاتور
#الفليبينى
#ماركوس
#رئيسا
#لمحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755660