الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : هل تخطىء الحواسيب في التصويت الإلكتروني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم : فاي فلام ترجمة : محمد عبد الكريم يوسف الأخطاء والأعطال لا تحدث في كثير من الأحيان ، لكنها شائعة بما يكفي لتقض مضجع علماء الكمبيوتر.التدخل من قبل المتسللين ( الهاكرز) هو إحدى سيناريوهات الكوابيس التي تقلق علماء الكمبيوتر في الانتخابات القادمة . أما الكابوس الآخر فهو السباق القريب جدا للحصول على النتيجة والذي يتفوق على قدرة تكنولوجيا التصويت اليوم .يشير الخبراء الذين دققوا وفحصوا دقة هذه الأجهزة - من البطاقات المثقبة والمعدات الميكانيكية وصولا إلى آلات التصويت الإلكترونية - إلى أنه لا يوجد نظام مثالي يعتمد عليه . في معظم الحالات ، تكون معدلات الخطأ غير معروفة ، أو تقاس فقط عن طريق إعدادات الاختبار الصناعي وليس كما يتم استخدامها في العالم الحقيقي.وصل عالم الكمبيوتر دوغلاس جونز من جامعة أيوا ، الذي شارك في تأليف كتاب "أوراق الاقتراع المكسورة : هل يدخل صوتك في الاحتساب ؟ " ، إلى إدراك حقيقة أن الناخبين عادة يلومون أنفسهم عندما يحدث خطأ في كشك التصويت . هناك دائما ميل نحو الإخفاء الذي يسببه القرصنة المتعمدة أو الخطأ في المعدات. فعندما أجرى جونز تجارب على آلات التصويت الإلكترونية التي تم تزويرها لحرف الأصوات بعيدا عن خيارات المواطنين ، افترض أن الناس الذين أدلوا بأصواتهم قد فعلوا شيئا خاطئا . وخلص إلى نتيجة تقول أن " الناس يميلون إلى الثقة في الآلات " وحتى عندما لا تعمل الآلات بالشكل المطلوب . وفقا لعالمة الكمبيوتر ريبيكا ميركوري ، مؤسسة شركة نوتابل للبرمجيات والخبيرة في أنظمة التصويت الإلكتروني ، تستخدم آلات التصويت الإلكترونية برامج لها حقوق الملكية الفكرية ، مما يجعل من الصعب على الباحثين الخارجيين الحصول على قياس لمعدلات الخطأ في هذه البرامج . وأضافت تقول "في عمليات الاقتراع يقولون أن النتائج هي زائد أو ناقص 3 نقاط أو نحو ذلك ، لكنهم لا يقولون ذلك عن أجهزة التصويت"ثم تتابع قائلة : "إذا كانت الانتخابات قريبة حقا، فإنك بكل تأكيد أمام شيء خطير وغير موثوق. "لقد تقدم التصويت بالتأكيد منذ القرن التاسع عشر ، عندما صوت الأميركيون برفع أيديهم في المباني العامة وأداء اليمين على الكتاب المقدس أنهم لم يؤدوا أكثر من اقتراع واحد . فالماسحات الضوئية وآلات التصويت اليوم تكفل الخصوصية وتجعل من الممكن حساب ملايين الأصوات . بيد أن هناك موجة من القلق بشأن موثوقيتها بعد سباق الرئاسة الأمريكية عام 2000 عندما تم فصل نتيجة التصويت بين المرشحين آل جور وجورج دبليو بوش بفارق ضئيل من الأصوات .كل ذلك حصل في فلوريدا ، التي كانت تستخدم تكنولوجيا عادية في ذلك الوقت ، التصويت الفوتوماتيكي – كان نظاما يعتمد البطاقات المثقبة التي يتم قراءتها من قبل جهاز . وقال جونز أنه حتى عام 2000، اعتقد الناس أن نظام البطاقة المثقبة ذو تكنولوجيا عالية . فقد كان رخيصا أيضا. لكن إعادة فرز الأصوات الجزئية في السباق قريب جدا من تسميته سباقا كشفت عن عيوب في النظام . بعض الأصوات لم تحسب لأن البطاقات المثقبة كانت غير مكتملة – ولهذا السبب تستبعد وتهمل . بعد وقت قصير قررت المحكمة العليا حسم نتيجة السباق ، حصل جونز على حق الوصول إلى نظام الفوتوماتيك وأظهرت الدراسات أنه إذا لم تتم صيانته على النحو الصحيح ، تميل البطاقات المهملة للتراكم ، وبالتالي يتم إعاقة الآلة ومنعها من تثقيب البطاقات بشكل صحيح . وقال جونز "انها تؤدي إلى تراكم وإهمال واستبعاد لطيف جدا ".وكانت مشكلة التراكم هي ما يشير إليه العلماء كخطأ عشوائي - والضجيج في النظام يحد من ......
#تخطىء
#الحواسيب
#التصويت
#الإلكتروني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735866