الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين مهنا : الحارة
#الحوار_المتمدن
#حسين_مهنا حسين مهنّا الحارَة – أَدَبٌ تسجيلِيّ.. البقيعة..( قَرْيَةٌ فِلَسْطينِيَّةٌ بامْتِياز..)ما كانَ يُمكنُ أَنْ تَجدَ قَريةً من قُرانا الفِلَسْطينِيّةِ بِدونِ ساحَةٍ تَجمَعُ سُكّانَها كَأُسْرَةٍ واحِدة.. وما كَتَبْتُ عن قريتي الجميلةِ- وقد كتبتُ الكثيرَ- يَظَلُّ مَنْقوصًا إِن لم أَكتبْ عن ساحتِها المعروفةِ عندنا بِ ( الحارة ).. سألتُ صديقي وقتَ ضيقي ( لسان العرب ) إذا كانت التَّسميةُ فصيحةً، قالَ: الحارةُ كُلُّ مَحَلَّةٍ دَنَتْ مَنازِلُهم، فَهُم أَهلُ حارةٍ. واستَنْجَدْتُ بالمُنْجِدِ فَقالَ مُؤَكِّدًا: الحارةُ كلُّ مكانٍ دَنَتْ فيهِ المنازلُ بعضُها من بعض.. وقالَ: الحارةُ المُستَدارُ من الفضاء.. فجاءَت التَّسميةُ تحملُ المَعنَيَين.. فهي مستديرةُ الشَّكلِ تقريبًا، والبيوتُ حولَها مُتراصًّة.. تتوسَّطُها عينُ ماءٍ هي في فصلِ الشتاءِ جدولٌ هادرٌ.. وأَمّا في باقي فصولِ السّنة فلا هي بالغزيرةِ ولا هي بالشّحيحةِ.. هذهِ العينُ زادتْها جمالًا وبهجةً وكانَ لها الدّورُ الأَكبرُ في جعْلِها قلبَ القريةِ النّابض .. هذهِ العينُ جَعلَتْ حياةَ الفلّاحينَ في بلدي أَقَلَّ شَقاءً، وأَكْثَرَ هَناءً، فقد أَروَتْهُم وأَروَتْ دَوابَّهم وبَساتينَهُم، وغَسَلَتْ أَبدانَهُم وخُضَرِهَم كالفُجْلِ واللِّفْتِ وكَلِّ ما يُقْلَعُ مِنَ الأَرضِ؛ وغَسَلَتِ البَقْلَ على أَنواعِهِ كالعِلْتِ ( الهندَباء ) والخُبّازي والشُّمْرَة ِ(الشّومَرِ) والسِّلقِ والزَّعْتَرِ والعَكّوبِ وكُلِّ ما يُؤْتى بِهِ مِنَ الحقلِ.. ولا أَنْسى أُمَّهاتِنا وهُنَّ يُصَوِّلْنَ القمحَ تَحْضيرًا لِغَلْيِهِ في الخَلاقين لِيِصيرَ بُرْغُلًا، والبُرغُلُ عِنْدَ الفَلّاحينَ مساميرُ الرُّكَبِ؛ هذا إلى جانِبِ الزَّيتِ والزَّيتون.. وغسْلُ البُسُطِ والحُصُرِ ما كانَ أَعْقَدَهُ لولا وجودُ هذهِ العينِ المُبارَكَة. كُلُّ هذا كانَ يَتِمُّ والمُشَرِّقُ مُشَرِّقٌ والمُغَرِّبُ مُغَرِّبٌ، والشُّيوخُ يجلسونَ تحتَ التّوتَةِ، ومِنْهُمْ مَنْ جلسَ عِنْدَ الماءِ مُبَرِّدًا قدَميهِ.. أَمّا الأَولادُ- كعادَتِهم- فَتراهُم يَتَهارَشونَ ويَتَقافَزونَ كالدُّيوكِ حينًا وحينًا يتَراشَقونَ بِالماءِ غيرَ آبِهينَ لِأَحَد. 2 يقولُ العارفونَ إِنَّ أوّلَ مَن سكنَ القريةَ هم المسيحيّون.. والدّليلُ أَنَّ البيوتَ حولَ عين الماءِ بغالبيَّتِها لمسيحيّينَ؛ وبَيِّنَتُهم على ذَلكَ أَنَّ الّذي يأتي ليبني بيتًا لا يبنيهِ بعيدًا عن الماء.. منطِقٌ سليم.. وهذا يُبطلُ ادِّعاءَ اليهود بأنّهم هم أَوّلُ من سكنَ القريةَ.. وبعد المسيحيّين جاءَ الدّروزُ ثمُّ اليهود.. أَمّا المسلمونَ فقد لَجَؤُوا الى القريةِ بعد دمار سُحماتا على يدي الجيش الإسرائيلي سنةَ أَلفٍ وتسعِ مئَةٍ وثماني وأَربعين.. يُستَثنى من ذلكَ بيتُ المرحومِ صالحِ القاضي الّذي جاءَ الى البقيعةِ من الكابري قبلَ النّكبةِ، وهو والدُ المرحومِ كامل القاضي الّذي كان رئيسًا للبقيعةِ ولسحماتا ولترشيحا، والّذي كان له شأْنٌ في تطويرِ البقيعةِ خاصَّة. 3 نَزَحَ المرحومُ كامل القاضي مع عائلتِهِ الى لبنان تحسُّبًا من الجيشِ الإسرائيليِّ الّذي كانَ يبحثُ عن زعاماتِ فِلَسطين لاعتقالهم أَو لِإِعدامهِم مَيدانِيًّا؛ نَزَحَ تاركًا وراءَهُ غيرَ محبّةِ الناسِ، مُنجزاتٍ كثيرةً على رأسِها تنظيمُ الحارَةِ بِرَصْفِها بالحجارةِ، ورَصْفِ ال ......
#الحارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689501
عبد السلام الزغيبي : شطيرة سمك التونة بالهريسة الحارة
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي قلم/ عبد السلام الزغيبيكانت الساعة تقترب من الثامنة مساء عندما دخلت إلى الأسواق القريبة من بيتي، كان الزحام شديداً، الكل يريد أن يلحق ويتسوق قبل الإقفال.سبب ذهابي في هذه الساعة المتأخرة يكمن أن هذه الأسواق تبيع خبزاً صغيراً مناسب لإعداد شطيرة سمك التونة بالهريسة الليبية الحارة. في داخل الأسواق اتجهت فوراً نحو رف الخبز&#1644-;- أخذت ثلاث خبزات صغيرة، ثم عرجت على زاوية بيع الخضروات والفاكهة باحثاً عن فلفل أحمر لإعداد الهريسة الليبية. وجدت سلسلة من الفلفل الصغير بألون متمايزة: الأحمر والأصفر والأخضر، كتب عليها »فلفل« من دون الإشارة إلى درجة حرارته. بدأت أفتش حتى عثرت على كيس صغير مكتوب عليه "كافتيرو" بمعنى حار جداً، ثمة شك في داخلي حول نوع الفلفل، فقررت الاستفهام من الفتاة العاملة في الأسواق، كانت مشغولة بترتيب الأشياء قبل ساعة الإغلاق، ومن الواضح أن ليس لديها متسعاً من الوقت للحديث أو الرد على أي سؤال في هذا الوقت العصيب، سألتها بكل برودة أعصاب: - هل هذا الفلفل حار جداً؟ إجابتي بنظرة غريبة، مع ابتسامة خفيفة:- ربما، الكيس مكتوب عليه انه حار سيدي. - لكني لست متأكداً من شدة حرارته، أريد ان اصنع من هذا الفلفل هريسة ليبية. - لا أعرف ما هي الهريسة، لكن هناك في الصف الخلفي أنواع من الشطة الحارة، يمكنك تجربتها. - تلك الشطة جربتها من قبل ولا تناسبني، أريد أن أخلط هذا الفلفل مع الثوم والكمون، واصنع منه الهريسة&#1644-;- لو تجربيها مع شطيرة سمك التونة لن تتركيها مرة أخرى.وسط دهشتها واصلت الحديث&#1644-;- قائلاً:- هل سمعتي يوما ما ة بشخص اسمه، بوذراع، أو البرقاوي، أو العلواني" انهم يصنعون أشهى شطيرة سمك التونة بالهريسة في مدينتي بنغازي.- آسف سيدي&#1644-;- أنا الآن مشغولة وعليّ أن أنهي عملي بسرعة وأغادر المكان، بصراحة لا أعرف هؤلاء الأشخاص الذين ذكرتهم.- أنا كذلك على عجلة من أمري للخروج من هنا، والذهاب إلى البيت، وإعداد هذه الخلطة العجيبة، لوحدي، حتى لا اضطر للمبيت الليلة من دون عشاء. واصلت الحديث من دون توقف&#1644-;- غير مكترث لانشغالها في ترتيب البضاعة&#1644-;- وأضفت: - هل تعرفين أن هذه المادة التي سوف أعدها الليلة، عندما يتم إضافتها إلى شريحة التونة مصحوبة بزجاجة مشروب »كوكا كولا« ستكون لذيذة للغاية؟ يبدو إنها استسلمت للأمر وقالت في نفسها »لا مفر من الاصغاء حتى النهاية لحكايات هذا الرجل، وبهذه الطريقة يمضي الوقت سريعاً حتى نهاية العمل المكلفة به&#1644-;- اجابت: - سيدي&#1644-;- أقدر موقفك، واتمنى لك ليلة سعيدة ووجبة شهية، لكن لا يمكنني أن أساعدك أكثر من ذلك، وأود أن اذكرك أن هناك طابور طويل ينتظرك للخروج من هنا&#1644-;-عليك اللحاق به، وفي مرة مقبلة ستكون آذاني صاغية لك ولحكاياتك المشوقة وطعامك العجيب.. طبت مساء.- آنستي المحترمة اعذريني على الاطالة&#1644-;- أشكرك على سعة صدرك وصبرك.تركتها تتابع عملها، وغادرت المكان وفي يدي الكيس الصغير الذي يحوي كمية بسيطة من الفلفل الحار، وما زال لدي متسعاً من الوقت للحديث عن شطيرة سمك التونة بالهريسة الليبية الحارة.. مع عاملة الأسواق اللطيفة. ......
#شطيرة
#التونة
#بالهريسة
#الحارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696560
صالح مجيد : باب الحارة .. الخمّارة
#الحوار_المتمدن
#صالح_مجيد لا أعرف كيف يحبّ الناس مسلسل "باب الحارة". هذ المسلسل الرديء في محتواه يتابعه ويتداوله ملايين العامة والمثقفين والمختصين على السّواء في كل مكان من العالم العربي. إنه عملٌ يروّج للعقلية القبلية والنظام العشائري المتخلف الذي طالما قاد المجتمع إلى العنف والهلاك والفقر والفساد ، وغيّب أصحاب الكفاءة والمثقفين عن القيادة. المسلسل يُشيع فكرةَ البلطجيّ وغلَبةَ القويّ في البلدة تحت مسمى الشهامة والشجاعة. إنه لا يستحضر شخصية عنترة الحقيقية ، شخصية البطل الحرّ الذي يتمرّد ويدعو إلى كسر نظام القبيلة ، والأعراف المتعفنة ، ويطالب بالاعتراف بالقيمة الحقيقية للانسان. المسلسل يستحضر عنترة بصورته السلبية ، صورة "الشّبّيح" ، قاطع الطريق الذي يستغل قوته ليتسيّد على الضعفاء في منطقته ، ويدوسَ على القانون ، ويصير هو السلطة.هل حاولَ المشاهد أن يُقارنَ بين الحقيقة والتمثيل؟ بين سيّد الحارة الرّاقي المتديّن النبيل في المسلسل ، وبــين الشقيّ الأزعر الجاهل في حارة الواقع؟ من منّا يعرف شخصا قويا وشهما يحمي الضعفاء ويحقق العدالة في الحيّ ولو على أهله ونفسه؟ إنّ هذا الوهم يجسده البطل الدراميّ المحسوبةُ حركاتُه وسكناتُه بالمقاس أمام الكاميرات الحديثة ، ولكنه في الحقيقة بلطجيٌّ لا يمكنُ لأحد مواجهتهُ لأنه ببساطة الأقوى ، والأشدّ إيذاءً ، والأكثر ميلا لارتكاب الجريمة.لماذا تصل مشاهدات هذا المسلسل "المُخدِّر" إلى الملايين على القنوات ومنصات التواصل؟ إنه في الحقيقة توق المجتمع إلى تلك الحياة المثالية الرومانسية الجميلة. توقٌ إلى بطل يحميه من تسلّط الغرباء والأشقياء والسّفاحين. مجتمعٌ يعيش حالة دائمة من الخوف والرّعب من سلطة تضطهده أو لا تمثله ، فيلوذ بابن العشيرة القياديّ الشهم الذي يقف إلى جانبه عند الشدّة ، و يعيد له حقه من مستلبيه. لكنّ هذا الشعور في منتهى السذاجة والغباء ، فقطيع الخراف هنا يلوذ بالجزّار خوفا من وهم الذئب غير الموجود ، الوهم الذي يرسُمه هذا الجزار في ذهن القطيع ، ويقدّم نفسه ، في المسلسل ، بصفة المنقذ الخارق والفارس النبيل ، وحامي الأرض والعرض ، والحاكم العادل الأوحد.ينجح المسلسل في تعميق شيزوفرينيا المشاهد ، وعقده النفسية وتناقضاته. المشاهد المسكين يحلم أن يكون أبا شهاب وأبا عصام ، أو على الأقل أن يعيش في هذه الحارة بين هذين البطلين وأبطال الأجزاء التالية. لكن المشاهد ينسى أو يتناسى أن نظام العشيرة ليس النظام الصحي للبقاء على قيد الحرية والكرامة ، وأنّ الضعفاء والفقراء في النهاية هم المهزومون أمام التراتبية القبلية ، ومصالح الأقوياء ، وسطوة القرابة التي تفرض الواسطة والمحسوبية لتحول المجتمع إلى مسخ قبيح. المسلسل ينجح في طرحه الذي يؤدي إلى تدهور صحة المجتمع الفكرية. فالمشاهد ، من جهة ، يتمنى الدخول من باب الحارة والسّكن فيها ببساطتها وجهلها وفقرها ، وفي الوقت ذاته يتمنى أن تصبح مدينته كأي مدينة في سويسرا وألمانيا. وإذا مُنحت الجنسية الأوربية أو الأميركية لأي من المشاهدين أو حتى ممثلي المسلسل وكادره الفني فإنهم على الفور سيتركون باب الحارة وحيطانها وأهلها ومواقفها وقصصها المخدّرة ويركبون أول طائرة إلى البلاد البعيدة ، لأنهم ببساطة يعرفون أن المسلسل حلمٌ مرضيٌّ لن يحققه ابن القرية ورئيس العشيرة السّاقط في المدرسة ، وأنّ بافاريا أو برن أو لوس انجلوس هي واقع تتحقق فيه الحماية القانونية والاجتماعية بنسبة عالية - رغم مشاكلها المتنوعة - قياسا بحارته البائسة.ومع تواصل إدمان المشاهد على "باب الحارة" ، يقدّم المسلسل جرعته المخدّرة الأقوى في أجزائه ......
#الحارة
#الخمّارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707372
شوقية عروق منصور : ابن الحارة الذي اصبح مخرجا سينمائيا في هوليود
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور هاني أبو أسعد أبن أم هاني .. الجارة الهادئة ذات الصوت الرفيع الوقور .. ابن العائلة الكبيرة التي كانت تطوي بيوتها على أطفال ، وتلف تواجدها بالالتصاق بين بعضهم البعض ، وبيوتهم تدل على مشاعرهم المتماسكة وحاضرهم الجالس فوق عتبات الغد. هاني أبو أسعد ابن حي الميدان أو حارة الشاعر مطلق عبد الخالق – الشاعر الذي ما زال ينتظر لافتة تحمل اسمه ، تدل على روحه الهائمة التي تطوف في الحي ، حيث هناك اهمال متعاقب من قبل بلدية الناصرة للحي القديم . وحين تغلي الذكريات فوق نار الزمن ، يطل الصبي هاني الذي يحاول خلق لعبة يشترك فيها مع صبيان الحارة ، تكون اللمة والأصوات والصراخ المنشور على حبال البراءة والضجيج الذي يسحب الهدوء ، عندها تطل الجارة أم سليمان ملوحة بظلال عصاة كانت يوماً غصناً نضراً في شجرة رمان ، يهرب الأولاد ولكنهم سرعان ما يعودون الى الساحة ، فيطل الجار " ابو سمير " من النافذة وهو في حالة نعاس وتذمر يوحي بانكسار بلور نومه – نومة الظهيرة طقس من طقوسه اليومية الروتينية – ويبدأ بلعن الاولاد وعائلاتهم ويهددهم بالضرب وسلخ الجلد .. وينفرط عقد الأولاد هاربين من غضبه .. ثم بعد ساعات يرجعون الى الساحة والحذر يتصاعد من همهماتهم وخطواتهم ويطمئنون عندما يرون " ابو سمير " يرتشف القهوة على شرفة منزله .. فقد زال الخطر فلن ينفذ تهديده ووعيده ، ويعود الضجيج مختبئاً في لعبة الغميضة أو في لعبة كرة القدم او من خلال شجار بين بعضهم البعض حول سرقة البنانير ومن فاز ومن قام بالغش . وميض يضيء الذاكرة العميقة ودورة السنوات تدخن لفافة تبغ على مفترق العمر الضيق ، ووجه الصبي هاني غرق في نهر الغياب والبعد ولم يعد لخيال الطفولة سوى صدى يحصي الايام وبعض آثار في الحارة نجت من بين اصابع البناء والهدم ، وبقي جزء من الساحة التي كانوا يلعبون فوقها حتى اليوم ، حيث يلعب اولادهم الآن على الجزء المتبقي من الساحة .تفرق أبناء الحارة و ترسبت طبقات الوجوه ، كل واحد حمل قنديله وسار في دربه ، ولم أتوقع ان يحمل هاني قنديل الاخراج السينمائي ، أو المهنة غير المتوقعة ، ولكن دائماً الصغار يفاجئوننا .. يمنحوننا عبق الدهشة التي تتوضأ بابتسامة الغرابة ولا نصدق ان هؤلاء الاطفال اصبحوا كباراً يحركون خارطة الوجود . أضاءت الرحلة الفسفورية الاخراجية لهاني أبو أسعد السينما الفلسطينية ، فكانت أفلام ( عرس رنا 2002 ) و ( يا طير الطاير 2015) و ( عمر 2013) ويبقى فلم ( الجنة الآن 2005 ) رقماً صعباً في أهمية رسالة الشاشة السينمائية ، حين عالج من خلال القضية الفلسطينية ظاهرة الاستشهاد ، ففي فلم ( الجنة الآن ) حلق المخرج هاني أبو أسعد بأجنحته وتأمل جسداً وذاكرة وموقفاً فلسطينياً ، ونصب فخاً لمرحلة هامة سقطت في ابجدية التساؤل وما زالت تفجر عذوبة ودماً ، حيث كان الواقع الفلسطيني يتململ وانقسم الشعب الفلسطيني بين مؤيد ومعارض للعمليات الاستشهادية. من خلال قصة شابين فلسطينيين يستعدان لأن يتحولا الى قنبلتين بشريتين كانت الأحداث تتوالى وتركز على حالة اليأس التي أصابت جيل الشباب ، ومن هنا كان المخرج من خلال الاحداث يفجر السؤال المحير الذي يخلع الانسانية من جذورها ، كيف يتحول شاب مليء بالحيوية الى قنبلة موقوتة ؟ الدوافع و الأسباب ؟ مهما اختلفت العناوين تبقى النتيجة واحدة شباب يذهبون بإرادتهما الى الموت ، يحملان المتفجرات ، وفي اللحظة الحاسمة يكون القرار النهائي التردد والتراجع .لقد وضع المخرج هاني أبو أسعد أصبعه من خلال كتابة واخراج قصة فلم ( الجنة الآن ) على الجرح النازف وعلى التساؤل ا ......
#الحارة
#الذي
#اصبح
#مخرجا
#سينمائيا
#هوليود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712853
منى حلمي : - أسلمة - الموجة الحارة بضاعة فاسدة قاربت على الافلاس
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي يأتى أغسطس هذا العام ، فى مصر ، أكثر قسوة من الأسى المروع ، على أحوال المجتمعات العربية الاسلامية ، الغارقة فى الخرافات المريضة الذكورية المتغطرسة ، بدون أى " دليل " ، أو " أمارة " ، تقنع النساء والرجال ، ذوى العقول المفكرة ، والمنطق الرشيد ، والنفوس السوية . جو أغسطس هذا العام ، " كرباج " ، أشد ارهابا من كرابيج الأسلمة الجهادية ،المسلحة ، وغير المسلحة . لا ينفع معه ، " تكييف هواء " ، ولا " تكييف مشروب مثلج ". موجة حارة تجتاح مصر ، فى أغسطس هذا العام ، تسبب الانهاك دون مجهود ،تفسد المزاج الذى صنعته القهوة المحوجة ، تسحب من صوت " أسمهان " طبيعته الممطرة المنعشة ، تجعلنى أحادية الرؤية ، لا أرى الا المنغصات ، والسلبيات . موجة صحراوىة تلفحنا ، تصفعنا ، كما لفحنا ، وصفعنا ، الاسلام الصحراوى ،الوهابى ، السلفى ، المتزمت ، المتجهم ، المتشدد ، متضخم الذكورية ، المريض بتكفير الآخرين ، والوصايا على الناس فى كل لحظات حياتهم ، وتغطية النساء . ألا يكفى أننا فى فترة غابرة من الزمن ، فتحنا جميع الأبواب ، للاسلام نسخة البلاد الصحراوية ، الحالمة ، باعادة الخلافة الاسلامية ، وتطبيق الشريعة الاسلامية ،وجنود الجهاد الدينى الدموى ، كمان " المناخ " سيصبح نسخة من تلك البلاد ؟؟. المناخ القاسى ، بالضرورة ، يخلق آلهة سادية ، و ثقافة عنيفة ، ومفاهيم غاضبة ، وأفكار متعصبة ، ووجوه متجهمة ، وتفسيرات مغلقة ، وأخلاق متسلطة ، وقيم كارهة للنفس ، ولبقية البشر ، وللحياة نفسها . مناخ لا يرحم ، يستهويه التعذيب ، والتلذذ بآلام وخضوغ وعجز وخوف الناس ،مناخ يكبس على النفس ، والأنفاس ، يخنق الفرح ، يحبس المطر ، يسجن الخيال ،يغتال الأسئلة ، يسجن الكلام ، يقص الأجنحة . لقد أكدت البحوث والدراسات العلمية ، أن فى أوقات الموجات شديدة الحرارة ، تزدادمعدلات الطلاق ، والجرائم ، والخناقات بين الناس ، وكل أشكال ودرجات العنف وداخل المنازل ، وفى الشوارع ، وفى أماكن العمل ، كما يزيد عدم التركيز ، والقرارات الخطأ ، والتصرفات المتناقضة ، والأرق ، وعدم الاكتراث ، والموت بسكتات قلب فجائية ، وتوتر الأعصاب ، والأمراض الكامنة تظهر ، والمكبوتات تحت الجلد تنفجر ، وأحزان الماضى البعيد تعود بعد الهجرة الطويلة أو القصيرة ، وفوبيا المخاوف تتكاثر ، وأشباح الندم تحتل الخيال ، المتصبب عرقا . تصبح الأيام مغلفة بالملل البغيض ، والكسل المتراخى ، وربما الى اكتئاب ، ورغبة فى الابتعاد عن كل الأشياء ، قد تنتهى بالانتحار . وتتحول الحياة كلها ، فى جميع لحظاتها ، الى عبء ثقيل ، وطريق مسدود ، وأنفاس مخنوقة . ان التخلف ، والتعصب ، و العنف ، والحقد ، وحب القتل ، والتمتع بمنظر الذبح ، والدم ، لكل الكائنات ، وجميع أشكال ودرجات التأخر الحضارى ، وتضخم الشوارب الذكورية ، ومنغصات العيش ، والعقول المختلة ، والنفوس المريضة بالخنوع ، والطاعة ، وانعدام الطموح ، وكراهية النظافة ، ومعاداة الآخر ، وبغض الانطلاق والفرح ( عكس كل صفات حضارة الماء كما أحب أن أسميها ) ، لا نجدها الا فى البلاد الحارة ، أو البلاد الصحراوية ، أو البلاد التى لا تقع عيونها ، على جريان نهر ، ولا تسمع آذانها أمواج بحر ، ولا تبلل قلوبها بهجة انهمار المطر . وبالطبع ، وكما عهدناهم ، كان لابد للشيوخ ، ورجال الدين ، وأنصار التأسلم ، وجنود الدولة الدينية المرتقبة ، بالحسنى ، أو بغير الحسنى ، دولة تعادى حضارة الماء ، و الذين هم أصول ، وأحفاد ، و ......
#أسلمة
#الموجة
#الحارة
#بضاعة
#فاسدة
#قاربت
#الافلاس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727679