الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين المصري : 3- محمد وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري تقول حكمة سومرية قديمة: «إن أخلاق الإنسان تدل على نوع الإله الذي يعبده». تعرَّفْنا في المقال السابق على نوع الإله المعبود في الديانات الإبراهيمية (أو السماوية) الثلاث، وعرفنا كيف أن نبي الأسلمة خصَّصَه وطوَّعُه لنفسه ولأتباعه من بعده.جميع أتباعه على كافة مستوياتهم يتكلمون عن هذا النبي بوصفه (الكريم)، والكثيرون منهم يكتبون آلاف الكتب وملايين الصفحات والمقالات ويعقدون العديد من الندوات والمناظرات عن شمائله ومحاسنه وأخلاقه العالية. يعرفون عنه كل صغيرة وكبيرة، كأنهم ناموا في أحضانه، ولازموه في كل تحركاته. يبالغون في تعدُّد خصاله الحميدة وصفاته المجيدة، لأنه أهم لديهم بكثير من الله!. فكل ما قاله وما فعله - أو لم يفعله - يدخل مباشرة في صميم حياتهم، ويحظى بالتقديس على أنه هو الحلال أو الحرام دون غيرهما، فهو الأسوة حسنة لهم، وهو الذي لا ينطق عن الهوى، على عكس ما قالته عنه زوجته الأثيرة عائشة، وما يظهر بوضوح في سيرته. يعرفون أنه ظل في بطن أمه - من دون البشر جميعًا - 4 سنوات، ولا يسأل أحد منهم: لماذا وكيف؟!، ويعرفون أيضًا أنه فعل جميع الموبقات التي أمكنه فعلها، ويبررونها عمدًا، لعلهم يفعلونها في يوم ما، فهي تمثل رصيدًا سلوكيًا منحرفًا، ومباحًا يلجأون إليه عند الهوى والمزاج!عندما تولى ثلة من الخبثاء الفرس العباسيين فبركة شخصية نبوية لتكون قدوة حسنة لرعاياهم، جعلوها شخصية سيكوباتية، تتميز بالسطحية وانعدام الشعور بالخجل. ولكونه ضحية حرمان ومعامله قاسيه في طفولته المبكرة، فإنه يجب أن يحيا على المكر والغدر والاحتيال والسلب والنهب والسبي والاغتصاب والقتل، كي يُحقِّق رغباته ومطالبه الذاتية. وحرصوا على أن ما يقوله وما يفعله، ينبغي له أن يملأ الفراغ الرهيب في القرآن وإزالة الألغام والألغاز الكامنة فيه، وفي نفس الوقت يوفِّر للفقهاء ورجال الدين والمنتفعين من تجارته على مر العصور مساحة كبيرة - لا يوفرها القرآن - لاختلاق وفبركة الأقوال والأفعال النبوية (المعنعنة) التي لا يمكن التأكد من صحتها على الإطلاق، وحمل أتباعه على تصديقها والالتزام بها والدفاع عنها!يقول المثل الشعبي: [لا يمدح نفسه إلا إبليس]، وهذا النبي زعم أنه بُعِث ليكمِّل مكارم الأخلاق، وجعل إلهه يثني عليه في سورة القلم 119، قائلًا: {وإنك لعلى خلق عظيم}، وجعله أسوة (قدوة) حسنة لأتباعه، بقوله: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } الأحزاب 21، وخاطبه بالقول: {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران 159)، مما يعني أنه كان ذا خلق، وكان متواضعًا متسامحا رحيمًا بمن حوله!. وسطرت حول خصاله غابة سوداء من الأقوال والكتب التي تتحدث بإسهاب سقيم عن شمائله ودلائل نبوته، يطلق عليها ”علم الشمائل المحمدية“، التي يعتبرها المتأسلمون مصدرًا أساسيًا لمعرفة سيرته والعناية بذكر أخلاقه وعاداته وفضائله وسلوكه في الليل والنهار. نقرأ فيها، أنه كان أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، كقول أنس: " كان النبي صلعم أحسن الناس خلقًا" - رواه الشيخان وأبو داود والترمذي. &#8232ونرى على غير المتوقع أن صفية بنت حيي اليهودية تقول: "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلعم" - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن، قالت ذلك مع أنه قتل زوجها كنانة بن أبي الحقيق وقضى على أهلها بالكامل واستولى على ممتلكاتهم في موقعة خيبر، وأخذها مع السبايا، واصطفاها لنفسه. ومع ذلك، عندما خيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها، فضلت البقاء على دينها!.&#8232لذلك خرج إلى أتباعه وادعى أن الله أحلَّها له كملكة ي ......
#محمد
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099