الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -13-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي فيما يلي نماذج من تحريف بيرغ لأخطاء الالتفات الجنسي الوارد في القرآن:&#128261 النحل 66: &#64831 وَإِنَّ لَكُمْ فِي &#1649لأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ&#64830 في هذه الآية التفات من مؤنث إلى مذكر، ف"أنعام" اسمٌ مؤنثٌ ورد في صيغة الجمع، بينما ورد ضميرٌ متصلٌ عائدٌ عليها مفرداً مذكراً، وهو هاءُ "بطونه". وهذا خطأ لغوي لأن الضمير يتبع المَعُودَ عليه تذكيرا وتأنيثا، إفرادا وجمعا. وتجدر الإشارة إلى أن نفس الآية وردت سليمة في موضع آخر من القرآن، ففي "المؤمنون 21" قال: &#64831 وَإِنَّ لَكُمْ فِي &#1649لأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فيِهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ &#64830؛ لذا قال شرعيو الإسلام تبريرا لهذا العيب أن الأنعام لفظ يُذكّر ويُؤنث في اللغة العربية.. قال الألوسي: [ وضمير { بُطُونِهِ } للأنعام وهو اسم جمع، واسم الجمع يجوز تذكيره وإفراده باعتبار لفظه، وتأنيثه وجمعه باعتبار معناه، ولذا جاء بالوجهين في القرآن وكلام العرب كذا قيل ] [1]. وبتحريف ذكي عَمّى بيرغ على هذا الخطإ، إذ ترجم "الأنعام" في الآية الأولى بِمُرَادِفٍ لا يَرِد في اللغة النرويجية إلا مفرداً مذكراً وهو لفظ "kveg"، فكل ضمير عاد عليه وجب تذكيره وإفراده، فنقول: "sitt indre بطنه، بطونه" ولا نقول: "hennes indre بطنها" أو "deres indre بطونها". بينما ترجمها في الآية الثانية بمرادفة تُجْمَع وتُفْرَد في اللغة النرويجية، وهي لفظة "et husdyr النَّعَمُ"، إذ أتى بها في صيغة الجمع "husdyrene الأنعام"، فكان لِزَامًا جَمْعُ الضمير العائد عليها: "deres indre بطونها". فتأمل:Annahl 66: &#64830 Ogs&#229 i kveget har dere en l&#230repenge, Vi gir dere &#229 drikke av det de har i sitt indre...&#64831أي: ( وإنَّ لكم في النَّعَمِ لَعِبْرَةٌ، نسقيكم ممّا في بُطُونِهِ... )Almuminoun 21: &#64830 I husdyrene er ogs&#229 noe &#229 l&#230re for dere. Vi gir dere &#229 drikke av det som er i deres indre... &#64831 أي: ( وَإِنَّ في الأَنْعَامِ لَعِبْرَةٌ لكم، نسقيكم ممّا في بُطُونِهَا... )&#128261 الأحزاب 32:&#64831 ي&#1648نِسَآءَ &#1649لنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ &#1649لنِّسَآءِ &#64830 في هذه الآية التفات مزدوج: الأول جنسي من مؤنث ( نساء ) إلى مذكر ( أَحَد )، والثاني عددي من الجمع ( نساء ) إلى المفرد ( أحد ). وهذا عيب مُرَكَّبٌ لأن المُفَضَّلَ ينبغي أن يطابق المُفَضَّلَ عليه عَدَدًا وَجِنْسًا. ولَمَّا كانت هذه الآية لا تستقيم حتى مع تقويم الالتفات الجنسي، لجأ بيرغ إلى تحريفٍ طَمَسَ من خلاله الالتفاتين معًا، فتأمل:&#64830 Dere profetens hustruer, dere er ikke som andre kvinner... &#64831 أي: ( يَا نِسَآءَ &#1649لنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَبَاقِي &#1649لنِّسَآءِ )&#128261 الجمعة 11:&#64831 وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً &#1649نفَضُّو&#1764اْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً .. &#64830 تتضمن هذه الآية التفاتا من مذكر إلى مؤنث، حيث جاء بالضمير في ( إِلَيْهَا ) مؤنثا، والمفروض أن يأتي مذكرا لعوده على المذكر ( تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ). لتبرير الخطإ ادّعى بعض الفقهاء أن بالآية حَذْفًا وقع عل ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704233