الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديحه الأعرج : منطقة استيطانية صناعية جديدة في محافظة طولكرم تكرس الضم وتمحو الخط الاخضر
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الاستيطان الأسبوعي من 29/8/2020-4/9/2020إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطانفي خطوة جديدة تعكس جميع معاني الاستخفاف بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ، التي تجرم الاستيطان بجميع اشكاله وتعتبره شكلا من اشكال جرائم الحرب من جهة وترد على ادعاءات الإمارات بوقف مخخطات الضم من جهة ثانية ، أعلن إيلي كوهين وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي أن منطقة صناعية جديدة سوف تقيمها دولة الاحتلال على أراضي قرى جنوب مدينة طولكرم لتكون الثانية بعد منطقة "نيتساني شلوم" (مصانع جيشوري) جنوب المدينة ، حيث تعتزم دولة الاحتلال الاسرائيلي إقامة حزام استيطاني صناعي جديد على أراضي قريتي شوفة وجبارة (قضاء طولكرم)، وربطه بأراضي مدينة الطيبة في المثلث ، ليلتقي مع حزام صناعي استيطاني آخر قريب من المكان نفسه الذي تسميه دولة الاحتلال متنزه " نيتسني شالوم "، (براعم السلام)، فيما يطلق على المستوطنة التي يتبع لها هذا المتنزه اسم "نيتسني عوز"، وتعني "براعم الشجاعة" وليتجه شمالاً إلى منطقة وادي عارة ، حيث أقام الاحتلال في الثمانينيات ، مستوطنتي كتسير وحريش، على جانبي الخط الأخضر وفق مخطط شارون المعروف بمخطط النجوم السبع . أما الهدف من وراء ذلك فهو محو الخط الأخضر ، أي الحدود بين مناطق 1948 ومناطق 1967 في فلسطين وطمس معالمه بمستوطنات ومدن صناعية للتأكيد على صعوبة الانسحاب لاحقا الى حدود الرابع من حزيران . ولا يتوقف الأمر عند حدود سرقة الأرض وطمس معالمها عبر زرعها بالمستوطنات والمناطق الصناعية الملحقة بها بل يتعدى ذلك باتجاه تكريس حالة من الضم الفعلي ، الذي يصعب كما يفكر قادة اسرائيل وقادة مجالس المستوطنات التراجع عنه ، حيث يجري استغلال هذه اللمشاريع صناعية كمحرك لجلب الصناعات والشركات للاستثمار في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة ، وتعزيز الوجود اليهودي فيها للسكن والعمل معا ، والانتقال من سياسة روجت لها مطلع التسعينات حكومات اسرائيل وخاصة بعد التوقيع على اتفاقيات اوسلو بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي " اسكن في ارئيل واعمل في تل أبيب " الى سياسة السكن والعمل في نفس المكان . وقد بات العمل في الحزام الاستيطاني الجديد في مراحل متقدمة من إنشاء المنطقة الصناعية الاستيطانية ، حيث لوحظ ارتفاع كبير في سعر الأرض من نحو خمسة آلاف دولار للدونم الواحد لأكثر من 22 ألفا . ووفقا لخريطة نشرها موقع إلكتروني يتبع لإدارة التخطيط في إسرائيل ، فان الهدف يتمثل في مصادرة نحو 800 دونم وتغيير تخصيص الأرض من منطقة زراعية وطريق معتمدة ، إلى مناطق صناعية وتجارية ومواصلات ومبانٍ ومؤسسات عامة ومنطقة مفتوحة ومواقف سيارات وطرق. وستمتد المنطقة الصناعية من داخل مدينة الطيبة في الأراضي المحتلة عام 1948، حتى مستوطنة "إيفني حيفتس" المقامة على أراضي الفلسطينيين في طولكرم . وتروج سلطات الاحتلال بأن هذا النشاط الاستيطاني وهذه " الأحزمة الاستيطانية الصناعية " هي مساحات واسعة للتعايش الفلسطيني الإسرائيلي ، بعد سرقة الأرض من أصحابها وتحويلهم إلى أجراء فيها تحت رحمة الاحتلال . ويعمل الاحتلال منذ فترة على شق الطرق بين مستوطنات "سلعيت" و"أفني حيفتس" المقامة على أراضي تلك القرى والمنطقة الصناعية الجديدة . وفي حال تمكنت سلطات الاحتلال من إقامة هذه المنطقة الصناعية فسوف تكون واحدة من نحو 25 منطقة يقيمها الاحتلال داخل أو في امتداد مئات المواقع الاستيطانية ( مستوطنات وبؤر استيطانية ) بالضفة الغربية ، تضم مئات المنشآت الصناعية التي ينتج غالبيتها مواد تحوي ......
#منطقة
#استيطانية
#صناعية
#جديدة
#محافظة
#طولكرم
#تكرس
#الضم
#وتمحو
#الخط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690912