الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد ياسين : أصحاب الإعجاز العلمي والنظريات العجيبة لا يمكن النقاش معهم
#الحوار_المتمدن
#محمد_ياسين مهما قلنا عن رجال الدين التقليديين هم وأتباعهم ومهما اختلفنا معهم، لكنهم على الأقل يظلون القوم الوحديين الذين يمكن النقاش معهم دون أن تنكمش البصلة السيسائية وتضرر مساحات شاسعة داخل دماغك. هولاء الناس وان كانوا متحجرين ويعيشون في عصور غابرة وبعيدة عن العلم والفكر والفن وكل الإيجابيات التي أسفر عنها التطور، لكنهم على الأقل يستعملون المنطق حتى في دفاعهم أحيانا عن اللامنطق وتبريرهم له، لكن على الأقل يوجد منطق وإن بنسب جد متضائلة. أما أصحاب الاعجاز العلمي والمتنورن (العلمانيون المتدينون) وأصحاب النظريات الدينية الجديدة الغريبة والعجيبة فلا يمكن بأي حال أن تجد منطقا مناسبا لتناقشهم به، فما بالك أن يفضي ذلك النقاش إلى نتيجة ؟!!! فعند هؤلاء طريقة تفكير لا نعلم من اين جاءوا بها ؟! ولديهم أنماط خاصة في استنباط الأحكام لا تسند لأي شيئ غير الأهواء وثالثة الأثافي هي أن لغتهم من وحي الخيال : فضرب ليس هي ضرب، وكفر ليس هي كفر ، وجهنم ليست هي جهنم ، والحور العين لسن نساء بل عناقيد العنب الأبيض المعلقة في الجنة والعين الحمئة هي المحيطات..... الخ. وهذا الخبط ليس الا محاولة فاشلة لاغتيال الحقائق، ومحاولة مفضوحة من الأهواء الفكرية والرغائبية للتنكر في صفة المنطق، ثم وضع هذا المنطق نفسه في غير موضعه وجعله يقف مقلوبا على رأسه، ففي النهاية يجب أن يكون المنطق وسيلة وليس غاية .إنهم وكل أفكارهم ونظرياتهم وتأويلاتهم التي تروم جاهدة إلى تحريف اللغة وتزييف التاريخ وتجاوز التراث وترجيح المرجوح عندما يوافق أهواهم وتجريح الراجح عندما يناكفها، وكذلك إنكار السنة والأحاديث أوتضعيف الصحيح وتصحيح الضعيف لطالما تماشى ذلك مع ما يريدون وغيرها من الألعاب البهلوانية والشقلبات السفسطية اللفلفية التي تقوم بها عقولهم ليست ناتجة إلا عن الاستعمال المقلوب للمنطق عبر جعله غاية وليس وسيلة، فهم يبحثون لما يؤمنون به عن منطق ولا يبحثون عن منطق ليؤمنوا به وشتان بين هذا وذاك. أما رجل الدين التقليدي مهما اختلفنا معه فهو على الأقل يستأثر لنفسه بالجمل وما حمل ولا يكيل بمكيالين وان كان يفعل ذلك في إطارات أقل عمومية ، فلا تجده مثلا يقبل بالقرآن ويطرح الأحاديث، ولن تجده يضعف الأحاديث حكما على متنها دون الرجوع إلى خلل فني في الأسانيد، ولن تجده يستخدم الرطانة والطوطولوجيا والسفسطة لتحريف معنى كلمة متداولة كونها لا توائم أمنياته الفكرية والعقدية، وحتى عندما ينحرف إلى المنطق المعوج -وهذا واقع بلا ريب- فإنه يفعل وفق ضوابط معينة تبقي المنطق منطقا ولو انه معوج ولا تحوله إلى سلطة من الهلوسات الذهانية الشديدة، ولازال بالامكان الدخول معه في نقاش ولو أنه لن يكون مثمرا في الغالب لكنه على الأقل فيه بعض الاحترام للعقول . وهذا ينطبق على جميع المتدينين على اختلاف مذاهبهم وعقائدهم ومبادئهم وتباينها، سواء كانوا بيانيين او برهانين او عرفانين، وسواء كانوا سنة او شيعة، أو كانوا ارثوذكس أو كاثوليك، وسواء كان يهودا ربانيون أو قراؤون... الخ. والعكس كذلك فاليهودي الحيلوني (العلماني) الذي يبرر افكاره من النصوص اليهودية او يبرر النصوص الدينة بأفكاره الخاصة سيقع في نفس الاشكال الذي وقع فيه نظرائه المسلمون الغرباء من اعجازيين وقرآنيين ومتنورين... الخ. فالحاصل لمن أراد سلامة عقله عليه أن يتعاشى عن الرد على هؤلاء وألا يجر عقله إلى سجالات عديمة الجدوى لطالما كان الإنسان في غنى عنها، والحق واضح ولا يحتاج إلى ترصيع ومن لديه فكرة صارخة فعليه ألا يتكلف التأويلات والتحريفات لكي يثبتها بأي حال من الأحوال (نصل ......
#أصحاب
#الإعجاز
#العلمي
#والنظريات
#العجيبة
#يمكن
#النقاش
#معهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755772
عبد المجيد السخيري : قوس فلسفي 6 : الحرب العادلة والنظريات البديلة
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري الحرب العادلة؟حين نتحدث عن عدالة حرب ما فإنه في الغالب ما نكون بصدد تقييم أخلاقي لفعل الحرب أو لإباحة الحرب بصفة عامة. والحال أن تقييما من هذا القبيل لا يشمل قرار شن الحرب أو اللجوء إلى الحرب فحسب، بل ويهم قرار الاستمرار في القتال وأيضا تسويات ما بعد الحرب. لذلك نجد منظري الحرب العادلة يتحدثون عن قانون أو الحق في اللجوء إلى الحرب عند التفكير في مرحلة اتخاذ قرار شن الحرب، وقانون ما بعد الحرب عند التفكير فيما هو مباح من أفعال ما بعد الحرب، مثلما ظهر أيضا اقتراح جديد يدور حول ما يسمى بقانون الخروج من الحرب أو "قانون الانهاء".وبالنسبة للباحث الأمريكي ديفيد سوانسون، فإن "نظرية الحرب العادلة تُسهل الحروب الظالمة"، بحيث أن كل استعداد لخوض حرب تحت يافطة تحقيق العدل هو أكبر ظلم من أي حرب، حتى أن نظرية الحرب العادلة تفيد المزيد من الحرب، أي تفتح المجال لعنان الحروب بلا توقف. تنظر نظرية الحرب العادلة إلى الحرب باعتبارها فعلا مبررا أخلاقياً في ظل ظروف معينة، ولذلك سعى منظروها إلى وضع معايير من شأنها أن تجعل الحرب عادلة من بدايتها إلى ما بعد انتهاء أعمالها، مرورا بتحديد السلوك الصحيح العادل أثناء الحرب وفي بعض حالاتها كاحتلال الأراضي بعد إعلان الحرب.شيء من تاريخ "تقليد الحرب العادلة" عبر مختلف العصور طُرحت أفكار ساهمت في تبلور معالم نظرية "الحرب العادلة"، والتي أضحت الأرضية الأساسية التي يجري النقاش على أساسها، بين من يعارض بشدة الحرب ولا يجد لها أي مبررا أو تسويغا أخلاقيا (السلاميين les pacifistes) وبين من يبحث لها عن مبررات في المصالح القومية أو إقامة العدالة أو ردّ العدوان ...إلخ. ففي شكل متقدم، كانت "الحرب العادلة" في الفلسفة اليونانية قد عرفت أولى محاولات المفهمة، كما حدث على يد أرسطو الذي عُرف عنه تأييده للحرب كدفاع عن النفس ومنع استبعاد الآخرين، بالرغم من أنه ظل نصيرا للعبودية "الطبيعية"، على نحو يسمح للحرب العادلة باستعباد "العبيد بطبيعتهم" لحماية الحرية المدنية. بل إن بعض الدراسات اقتفت آثار تقليد "الحرب العادلة" في الحضارة المصرية القديمة وفي الفلسفة الصينية، وبشكل خاص في الأخلاقية الكونفونشيوسية، كما يمكن تلمس بعض مبادئها وأخلاقياتها في الفكر الديني الهندي، سوء في الهندوسية أو في تقليد السيخ. وفي إطار الفكر المسيحي اشتهر كل من القديس أوغسطين وتوما الأكويني بدفاعهما عن "الحرب العادلة" في سياق الاجماع السائد في أوروبا في العصر الوسيط حولها، واجتهدا في بيان شروطها وقواعدها استلهاما لما جاءت به المسيحية وأفكار الفلاسفة الإغريق. فقد وجد تقليد الحرب العادلة منذ زمن أوغطسين وأمبروز في عصر الإمبراطورية الرومانية مع انضمام الكنيسة إليها، وبقدر ما دافع أوغسطين على الحرب دافع أيضا عن العبودية انطلاقا من فهمه الخاص ل"الخطيئة الأصلية"، إذ كان يعتقد أن القتل يساعد الانسان على بلوغ مراتب أفضل وأنه من الحماقة الدفاع عن النفس في هذه الحالة. ونفس الشيء ذهب إليه الأكويني مؤكدا على تولي الدولة عملية القتل، خاصة للزنادقة. معايير الحرب العادلةتروم نظرية الحرب العادلة من الناحية الفلسفية التأسيس لما يمكن أن يبرر الحرب وفق مبادئ مقبولة أخلاقيا. وعموما فهي تنشغل بالبحث في معايير تسمح بالتمييز بين الاستخدامات المبررة وتلك غير المقبولة للقوة المسلحة، المنظمة بشكل أساسي، كما أنها تهتم بما يجعل من اللجوء إلى القوة المسلحة أمرا مباحا أخلاقيا. ومن ثم غالبا ما يسعى منظرو الحرب العادلة إلى التوفيق بين الرفض الأخلاقي للحرب أو كراهتها، ......
#فلسفي
#الحرب
#العادلة
#والنظريات
#البديلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757214