الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حمادى : رفاعة الطهطاوى والفهم المستنير للحضارة الأوربية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى المكان "طهطا" أحدى مدن الصعيد بمحافطة سوهاج ، الزمان 15 أكتوبر 1801 ، حيث ولد رفاعة رافع الطهطاوى ومن المفارقات العجيبة أن يوم مولد الطهطاوى هو نفس ذات التى خرجت فيه الحملة الفرنسية عن مصر فأعتبر هذا تاريخيا تقديرا لميلاده ينتسب الطهطاوى لعائلة من الأشراف لها امتيازات كثيرة فى الأرض. ولكن طفولته شهدت إلغاء محمد على نظام الإلتزام، وسحب الالتزامات التى كان يتمتع بها الأشراف ومشايخ الأزهر، عنى والده بتحفيظه القرآن الكريم، فلما توفى عنى به أخواله وكان منهم الشيوخ والعلماء، ولما بلغ السادسة عشرة من عمره التحق بالأزهرالشريف فى 1817، وتتلمذ على يد علماء الأزهر العظام، ومنهم الشيخ القويسنى، وإبراهيم البيجورى .وفى الأزهرالشريف التقى رفاعة بالشيخ حسن العطارأى الشيخ العطار أن الفتى من أنبه تلاميذه وأقربهم إلى نفسه، الذى انضم إلى أعضاء البعثة. ولكن قبل أن تصل البعثة إلى باريس، وينشغل كل مبعوثٍ بما ابتُعث له أو من أجله، تفرَّغ رفاعة الطهطاوى لتعلم اللغة الفرنسية التى أتقنها، وبدأ فى الدراسة بها والترجمة عنها بما فرض حضوره النابه على المشرفين على البعثة، فأولَوه عنايتهم والإشراف على دراساته، وعونه فيما ترجم أو قرأ استيعابًا فاهمًا واعيًا من كتب أساسية، تُعد مفاتيح ضرورية لفهم طبيعة العقل الفرنسى فى نواحيه السياسية والاجتماعية والثقافية من ناحية، وفى الوقت نفسه استيعاب وتمثُّل المعطيات الجديدة للحياة الأوروبية وازدهارها الفكرى الذى اكتمل بفكر التنوير المُقترن بكل أشكال التقدم الصناعى والسياسى والاجتماعى والثقافى والفنى.من المُفارقات العجيبة أن الشيخ الفتيّ رفاعة الطهطاوى لم يكن أحد شيوخ البعثة التى أرسلها والى مصر، محمد على باشا، إلى باريس لتلقِّى العلوم الحديثة. والتى كانت تتكون من أربعين طالبًا. فلم يكُن رفاعة واحدًا من أعضائها. وما ضمَّه إلى الرحلة إلا خاطر وَرَد فى ذهن الوالى محمد على، فى أن يكون هناك إمام من سِن أعضاء البعثة يؤمَّهم فى الصلوات الخمس، ويذكِّرهم بدينهم وتقاليدهم الإسلامية، التى تحميهم من الآثام والشرور التى يمكن أن يقعوا فيها خلال السفر إلى فرنسا أو الإقامة فيها. ولذلك فقد طلب محمد على من الشيخ حسن العطار شيخ الجامع الأزهر فى ذلك الوقت، أن يقدم إليه فتى أزهريًّا شابًا نابهًا يتولى إمامة الصلاة بأعضاءِ البعثة فى رحلة سفرها إلى باريس وإقامتها فى فرنسا.ركب المسافرون البحر من الإسكندرية، وبدأوا رحلة السفر إلى مرسيليا بفرنسا يوم 12 أبريل 1826، وفقًا للشيخ رفاعة الطهطاوى فى كتابه «تخليص الإبريز فى تلخيص باريز»..«كان المسافرون 44 شابا أرسلهم محمد على باشا والى مصر فى بعثة تعليمية ترجع أهميتها إلى أنها أولى البعثات العلمية الكبيرة إلى أوروبا فى تاريخ البعوث العلمية أيام محمد على، كما تفوق الكثير من بين أعضائهايؤيد «الطهطاوى» هذا الرأى فى «تخليص الإبريز»، قائلا: «لاينكر منصف أن بلاد الأفرنج الآن فى غاية البراعة فى العلوم الحكمية وأعلاها فى التبحر فى ذلك، فى بلاد الإنكليز، والفرنسيس، والنمسا، فإن حكماءها فاقوا الحكماء المتقدمين، كأرسطاليس وأفلاطون، وبقراط، وأمثالهم، وأتقنوا الرياضيات والطبيعيات، والإلهيات، وماوراء الطبيعيات أشد إتقان، وفلسفتهم أخلص من فلسفة المتقدمين، لما أنهم يقيمون الأدلة على وجود الله تعالى، وبقاء الأرواح والثواب والعقاب، وإذا رأيت كيفية سياستها، علمت كمال راحة الغرباء فيها وحظهم وانبساطهم مع أهلها، فالغالب عن أهلها البشاشة فى وجوه الغرباء، ومراعاة خواطرهم، ولواختلف الدين، وذلك لأن أكثر أهل هذه ......
#رفاعة
#الطهطاوى
#والفهم
#المستنير
#للحضارة
#الأوربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747285
سعد محمد مهدي غلام : درس الاستعارة في المجاز والفهم والتأويل لمعالجة نصوص شلال عنوز
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام الفلسفة علم القوانين العامة للوجود والتفكيراإانساني وعملية المعرفة كما تعرفها الموسوعة. النقد فن دراسة الاساليب وتميزها. كان عظماء الفلاسفة يتوجون نظمهم الكونية بالكلام في الشعر. "أفلاطون" الفيلسوف والناقد مؤلفاته التي تلخص أفكاره ونظرياته وصلت إلينا موثّقة بالكتابة. إنَّ البحث العام للفكر في محاكاة الطبيعة والكون في ما يجترحه الإنسان ومن البداية قُرنَ فعل الشعر بفعل الرسم ،فما يقومان به الشعر والرسم؛ هو محاكاة الأشياء والأحداث . في كتاب الجمهورية يقول، "أفلاطون" ، إنهما(الشعر والرسم) يقلدان العالم. ماإنْ تتعمق في دراستك لمحاوراته تكتشف الذي يعنينا من هذا القول المؤسس من "علم الجمال" و"فيدروس " وسيعود الأكتشاف إلى إنَّ استكماله كدرس معرفي، يستلزم الإدراك لمجمل العطاء الفكري لما سبق . الحضارتان ال"عراقية" وال"فرعونية" وخطوط التواصل مع جزر "بحر إيجة" و"إتيكا" وعموم بلاد اليونان والإغريق تلك الحقيقة تقود الباحث في الدرس الجمالي إلى تصور عميق للصلة والتواصل التاريخي لتطور مفاهيم المعرفة والعلوم ومنها علم الجمال. ما جاء عن طرق" أفلاطون" لم ياتِ من فراغ فقد سبقه من" اليونان" و"الإغريق" عشرات العظماء وكلما تعمق البحث توجه كلما تأكدت تلكم الحقيقة . لقد تطورت المعرفة والعلوم بشكل مطرد بعد "أفلاطون "وحتى يتم فهم القواعد والأسس التي بلغتها فإننا لن نتمكن من بلوغ ذلك إلا إنْ درسنا وفهمنا أنَّ التلميذ الذي فاق أستاذه وتفوق عليه وفتح طرقًا واسعة ومتشعبة جديدة في جميع المناحي وهو "آرسطوطاليس " العبقري الفذ الذي واكب نمو فكر أساتذته وأحتكم للمحيط العام والموروث والتركيبة النفسية والاجتماعية وما أضافته تطورات الصلة مع الشرق وخصوصًا على يد "الأسكندر المقدوني" . "آرسطو" يعد المؤسس الأول للمعارف والعلوم التي لازالت حتى اليوم رغم تطوراتها الهائلة تعتمد على بعض ما وضعه من قواعد لها." آرسطو" عرف النفس وعلمها وضع مقدمات فاتحة دراسة المجتمع ووضع بدايات علوم التصنيف وقنون طروحات" أفلاطون" الجمالية وعقلن مفاهيم الاخلاق ودرس الطبيعة والسياسة والشعر والرسم والرقص وفتح باب البحث في الماوراء وأعطى دروسًا في فلسفة الإعتراض والنقد وكانت قناعاته مستنبطة من الواقع ووفق بدايات تطور المنطق وطرق الاستدلال الإولى وهو ما قام بتطويرها وحقق تقدمًاهائًلا لمفهومات أستاذه المثالية ... يقول "د. عز الدين اسماعيل "في مناهج النقد "إنَّ ما يقوم على المصادرات والقضايا المركبة هوما يدعى بالاستدلال. ودراسة الظواهر في تعييناتها واستقصاءها للخروج بمقولات تصل لمستوى المعيار القياسي أو القانون ويمتحن بالتطبيق وهو ما متعارف عليه بالاستقراء، بمعنى ؛هناك تركيب وتحليل وهناك من يجمعهما باختلاف البداية". تلك هي وسائل النقد، ولا بديل عن تلكم الطرق التي كان الفضل الأول في إرساء قواعدها الأولية" لآرسطو" . التدخل" الروماني" في تطوّر المناهج العامة والتوسّع والتعمق فيها خدمه التوسع الإمبراطوري ومتابعة تطوير الأصول الإغريقية وتخصيبها بما تضيفه ثقافات وحضارات وقعت تحت هيمنة" الرومان" وبالخصوص سوريا الكبيرة ومصر . عندما جاء العرب وظهرت الحضارة العربية الإسلامية حدثت الاختراقات الكبرى في العلوم والفنون والفلسفة والمنطق والنقد ...لقد أوجدت الحضارة العربية - الإسلامية خطوط انفتاح بحثي جديدة أعطت العقل البشري فتوحات غير مسبوقة وعلى جميع الصعد العلمية ذلك منح الفهم الواسع ومكن البشرية من تحقيق انتقالات نوعية في المفاهيم والمقاييس . اللغة واللسان كانا من الفتوحات التي حتى اليوم تُعتمد من ......
#الاستعارة
#المجاز
#والفهم
#والتأويل
#لمعالجة
#نصوص
#شلال
#عنوز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767902