الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل حبه : مدرسة جنيف والعولميون: مساهمة سويسرا في عم النظام النيوليبرالي العالمي
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه مدرسة جنيف والعولميون: مساهمة سويسرا في دعم النظام النيوليبرالي العالمي بقلم فرانكلين فردريكالمصدر: Global Researchترجمة عادل حبه أثارت الثورة الروسية في عام 1917 ذعر الطبقات الوسطى العليا في أوروبا، التي فقدت مصداقيتها وضعفها بالفعل جراء المأساة الهائلة للحرب العالمية الأولى، نتيجة جشعها وعدم مسؤوليتها وعدم كفاءتها. وأدى الإنهيار الإقتصادي في عام 1929، الذي ألحق الخراب الإقتصادي تقريباً بمعظم البلدان الرأسمالية الصناعية، ولكنه لم يؤثر كثيراً على الاتحاد السوفيتي الفتي فحسب، بل إلى تعزيز البديل الذي طرحته الثورة الروسية. واجهت هذه "البرجوازية" بعد ذلك مهمتين كبيرتين: إعادة بناء النظام الرأسمالي العالمي والاستجابة للتحدي الذي يمثله البديل الماركسي والثورة الروسية.وسعت مجموعة من المفكرين المعادين للشيوعية، والمعادين لليسار بشكل عام ، وحتى للرأسمالية الجديدة في الولايات المتحدة، إلى تطوير وفرض إعادة إعمار أكثر استبداداً ومناهضة للديمقراطية: النيوليبرالية. وكما ورد في مقال سابق، كانت سويسرا أول دولة رحبت بهؤلاء المثقفين ومولتهم، ولعبت دوراً رئيسياً في تشكيل النظام النيوليبرالي. وقد أضفى الباحث كوين سلوبوديان، مؤلف كتاب "العولميون" ، اسما ًعلى مساهمة سويسرا في النيوليبرالية:" مدرسة جنيف".تضم مدرسة جنيف مفكرين شغلوا مناصب أكاديمية في جنيف، ومن بينهم ويلهلم روبك، ولودفيج فون ميزس، ومايكل هيلبرين؛ أولئك الذين تابعوا أو قدموا الأبحاث الرئيسية حول هذه المدرسة، إضافة إلى فريدريش هايك وليونيل روبينز وجوتفريد هابرلر؛ وأولئك الذين عملوا في أمانة الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة (الجات)، مثل جان توملير وفريدر روسلر. وقام الليبراليون الجدد في مدرسة جنيف بنقل الفكرة الليبرالية النظامية عن "الدستور الاقتصادي"، أو مجمل القواعد التي تتحكم في الحياة الاقتصادية إلى نطاق يتجاوز الأمة ".لا يزال يؤكد هذا المؤلف قائلاً:" أصبحت جنيف فيما بعد مهد منظمة التجارة العالمية، العاصمة الروحية لمجموعة المفكرين الذين سعوا لحل لغز النظام ما بعد إنهيار الأنظمة الإمبراطورية بعد الحرب العالمية الأولى" ، أي الفترة التي أعقبت نهاية الإمبراطورية النمساوية المجرية، والتي تضمنت بوضوح التحدي الذي يمثلته الثورة الروسية للنظام الراسمالي. ويضيف سلوبوديان:"ما سعى إليه الليبراليون الجدد في مدرسة جنيف ليس إلى حماية جزئية، بل حماية كاملة لحقوق رأس المال الخاص، ومنح القدرة للهيئات القضائية فوق الوطنية مثل محكمة العدل الأوروبية ومنظمة التجارة العالمية على تجاوز التشريعات الوطنية التي قد تعطل الحقوق العالمية لرأس المال"، وباختصار، أنه دستور اقتصادي للعالم.بالنسبة لمدرسة جنيف، إعتبرت على الدوام، حسب سلوبوديان:"إن الالتزام بالسيادة الوطنية والحكم الذاتي يعد أمراً خطيراً إذا تم أخذهما على محمل الجد. وهكذا اعتقد أنصار مدرسة جنيف أنه بعد إنهيار المنظومة الإمبراطورية، يجب أن تظل الدول جزءاً لا يتجزأ من نظام مؤسسي دولي يحمي رأس المال ويحمي حقه في التحرك بحرية في جميع أرجاء العالم. لقد كانت الخطيئة الأساسية في القرن العشرين هي رفع وتطبيق شعار الاستقلال الوطني غير المقيد، وكان النظام العالمي النيوليبرالي يتطلب استقلالية له قابلة للتنفيذ، أو "نفس القوانين"، كما أطلق عليها هايك لاحقاً، ضد وهم الاستقلالية، أو "القوانين الخاصة".وبعبارة أخرى، فبالنسبة إلى الليبراليين الجدد في مدرسة جنيف ، يجب أن تتداخل القوانين التي تدافع عن "حقوق" رأس المال مع القوانين الوطنية ......
#مدرسة
#جنيف
#والعولميون:
#مساهمة
#سويسرا
#النظام
#النيوليبرالي
#العالمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709853