الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : انتفاضة تشرين في مواجهة الحزبين الأميركي والإيراني في الحكم
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي مرت انتفاضة تشرين بثلاث مراحل، الأولى هي مرحلة الانطلاقة في مطلع تشرين الأول 2019 وانتهت الموجة الأولى منها بمجزرة القنص. والمرحلة الثانية بدأت مع انطلاق الموجة الثانية بشعاراتها وهتافاتها الوطنية الجذرية المعادية للاحتلال الأميركي والهيمنة الإيرانية ومطالبها الاقتصادية والسياسية الاستقلالية وانتهت بإحراق مقرات الأحزاب والمليشيات الولائية التي هربت إلى النشاط السري والقيام بعمليات الاغتيالات والخطف وشن الغارات على ساحات الاعتصام. شلَّت الانتفاضة بكثافتها وحيويتها واستعداد شبابها العالي للتضحية نظام حاكم المحاصصة تماما، وطوقته سياسيا وأمنيا ونفسيا واجتماعيا من جميع الجهات، وأرعبت حتى العوائل الاقطاعية الكردية وذيولها السياسية في بغداد كما فضحت فساد وطائفية الساسة المقاولين في المنطقة الغربية، فراح هؤلاء جميعا وفي مقدمتهم البارزاني يترحمون على إنجازاتهم "سرقاتهم وامتيازاتهم" والتي قدمها لهم الساسة الشيعة الفاسدون. وهنا، رفع "الرافعون" الشعار المخادع والخطر "الانتخابات المبكرة تحت إشراف دولي"، وبدأت المرحلة الثالثة، والتي يمكن أن نعتبرها مرحلة العرقلة والتمييع التي تزامنت مع انتشار جائحة كورونا، مرورا بجولات الترشيح والترشيح المضاد لرئاسة الحكومة بين حزبي السلطة "الأميركي والإيراني" وصولا إلى منح الثقة للحكومة الحالية. في هذه المرحلة أريد لشعار (الانتخابات المبكرة تحت الإشراف الدولي)، أي بوجود النظام الفاسد ومؤسساته الفاسدة، أن يحل محل الشعارات الوطنية الجذرية، التي بدأت عناصر وشرطة التيار الصدري بإزالتها مبكرا من فوق المطعم التركي ببغداد، فيما كان شباب الانتفاضة يتساقطون قتلى وجرحى برصاص الأجهزة الأمنية والزمر المليشياوية. وقد ساهمت الأطراف التالية في ترويج هذا الشعار وقطع الطريق على الانتفاضة وعرقلتها: قيادة التيار الصدري وتحالفه البائس "سائرون"، والمرجعية السيستانية، بالتنسيق مع الممثلة الخاصة للأمم المتحدة بلاسخارت، ومن خلفها السفارة الأميركية وعملاؤها المدسوسون وحملة جنسيتها. فهل خُطِفت وانتهت الانتفاضة، أم تمت عرقلتُها وحرفها عن مسارها مؤقتا؟ رغم كل ما جرى من مجازر دموية وأكاذيب وحملات تحريض وتشويه داخلية وخارجية، صمدت انتفاضة تشرين الباسلة، وحافظت على سلميتها وكفاحيتها العالية. وفي مقابلها، توحدت قوى الرجعية والظلام والسفارات الأجنبية والانتهازية اللبرالية واليسارية، ولم تنتهِ الانتفاضة كما أرادوا لها أن تنتهي. وكانت آخر محاولة فاشلة قام بها أصدقاء واشنطن لركوب الموجة وخطف الانتفاضة هي دعوتهم إلى التظاهر ضد إيران والنفوذ الإيراني فقط بعد تظاهرات 24 كانون الثاني 2020 ضد الوجود الأميركي والتي قامت بها الأحزاب والمليشيات الموالية لإيران، ولكن ما حدث يومها خيب آمالهم، وكان ردا شعبيا واسعا وهادرا في بغداد وعدة محافظات رغم عدم مشاركة التيار الصدري فيها فانكشفت فيها أكذوبة أن قواعد هذا التيار تشكل نسبة مهمة من المنتفضين، وكانت هذه الهبة الشعبية ضد الاحتلال الأميركي والهيمنة الإيرانية معا، عودة قوية إلى شعارات الانتفاضة الأصيلة الأولى. وهنا، طار صواب أحزاب النظام، فتوحدت وقررت "التوافق" مع عملاء أميركا لإنهاء الانتفاضة وفق خطة مسرحية، يقوم بموجبها عميل عريق للمخابرات الأميركية والبريطانية بدور "طرزان في الغابة"، فيما يكتفي العامري والصدر والمالكي والخزعلي بتوجيه التحذيرات والتنبيهات له بوصفهم شرطة المرور الخاصة بنظام الفساد والتبعية وخطوطه الحمراء بعد أن عجزوا في تمرير واحد من مرشحيهم للمنصب! فكيف، ولماذا سمح أصدقاء إيران لمرشح حلفاء واشن ......
#انتفاضة
#تشرين
#مواجهة
#الحزبين
#الأميركي
#والإيراني
#الحكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682409
عبد الحسين شعبان : حين يغيب المشروع العربي تتصدر المنطقة ثلاث مشاريع هي: الصهيوني والإيراني والتركي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عبد الحسين شعبان لموقع مونيتور : حين يغيب المشروع العربي تتصدر المنطقة ثلاث مشاريع هي: الصهيوني والإيراني والتركيس1 - بالنظر إلى اللقاءات والقمم المتكرّرة بين قيادات ومسئولي الأردن ومصر والعراق.. هل يمكن أن نقول إن تحالفا صاعداً بين الأردن ومصر والعراق في الشرق الأوسط؟ ج1- من السابق لأوانه القول أن ثمة تحالف جديد ينشأ حالياً أو حتى في طريقه إلى التأسيس بين مصر والأردن والعراق، والأمر لا يتعدّى لقاءات بين مسؤولين من البلدان الثلاثة، حتى وإن كانت على مستوى القمة كما جرى في عمّان ؛ ولعلّ الشيء الجديد في هذه الاجتماعات هو إعلان رغبة في التعاون مصحوبة بحسن نوايا، وقد يحتاج الأمر إلى خطط وبرامج واتفاقيات، فضلاً عن الجوانب العملانية والفنية مع فحص دقيق لإمكانات التطبيق ووضع ما هو رغبة على أرض الواقع. وأستطيع القول إن أي تقارب هو أمر إيجابي، ولكنه سيبقى دون مستوى الطموح في تحالف استراتيجي بعيد المدى، وهذا الأخير يحتاج إلى بناء جسور الثقة ووضع أسس وقواعد مشتركة تتفق عليها البلدان الثلاث، إضافة إلى تراكم قد يأخذ وقتاً غير قصير، إذا أريد له الرسوخ والاستمرارية، وبالطبع فإن فائدته ستنعكس على شعوب البلدان الثلاث، خصوصاً وعلى العمل العربي المشترك عموماً، ولعلّ ما يحتاجه العرب هو تفعيل اتفاقيات العمل العربي المشترك وجعلها أكثر راهنية استجابة للتطورات الحاصلة في المنطقة والعالم.س2 - هل نشهد نسخة جديدة من مجلس التعاون الذي تم تشكيله عام 1989 بين مصر والعراق والأردن واليمن بمبادرة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين؟ إلى أي مدى يمكن أن ينجح هذا الحلف بالنظر إلى التكامل الاقتصادي بين البلدان الثلاث، سواء تصدير النفط من العراق عبر الأردن أم الكهرباء من مصر إلى البلدين الإثنين أو مشاركة شركات إعمار مصرية في العراق؟ ج2- إن ظروف تأسيس "مجلس التعاون العربي" العام 1989 تختلف عن الظروف الحالية، فقد أقيم عقب انتهاء الحرب العراقية- الإيرانية (1980-1988) وفي ظل شعور عربي عام بأن إيران لم تستطع تحقيق مشروعها الحربي والسياسي، وأن ثمة توازن جديد بينها وبين العرب أقيم في المنطقة، كما أن مجلس التعاون العربي، أنشئ والانتفاضة الفلسطينية الأولى في ذروتها، وكانت قد بدأت في أواخر العام 1987، وأن النظام الرسمي العربي لم يتصدّع، بل ويتشظى مثلما حصل إثر غزو الكويت في 2 آب (أغسطس) العام 1990، وما أعقبه من حرب قوات التحالف ضد العراق في 17 يناير (كانون الثاني) 1991 ومن ثم فرض حصار دولي جائر عليه استمر لغاية احتلاله في العام 2003. دون تشاؤم محبط أو تفاؤل مفرط، فإن النسخة الجديدة من التعاون الثلاثي تأتي والعالم العربي يعاني من انقسامات حادة دينية وطائفية ومذهبية وإثنية، فضلاً عن نزاعات مسلحة وحروب أهلية وصراعات إقليمية ودولية على أرضه، كما هو الحال في اليمن وسوريا وليبيا، وما يزال العراق يئن بسبب ما قام به تنظيم داعش الإرهابي بعد احتلاله للموصل ونحو ثلث الأراضي العراقية، ناهيك عن تخبّط سياساته بعد الاحتلال الأمريكي العام 2003 ولحد الآن، ولبنان هو الآخر ينزف دون توقف وأزمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية تنفجر على نحو ليس له مثيل. قد تبدو رغبة أو أمنية خيّرة حين يتم في هذه الأجواء الحديث عن إعمار وتكامل اقتصادي وتبادل تجاري وإقامة حلف، لأن ذلك يحتاج إلى مقدمات وأسس وبيئة صالحة وأوضاع سلمية ومدنية لتحقيق التنمية المنشودة؛ إذ لا تنمية حقيقية في ظل انتشار السلاح خارج نطاق الدولة وفي ظل تصاعد دور الميليشيات، ناهيك عن تفشي الفساد المالي والإداري وا ......
#يغيب
#المشروع
#العربي
#تتصدر
#المنطقة
#ثلاث
#مشاريع
#الصهيوني
#والإيراني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695982