الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : الجمهورية الجديدة بين البناء والإدارة والإنتاج والثقافة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى لكل شئ سياق؛ وقد خرج مصطلح أو مفهوم "الجمهورية الجديدة" في مصر داخل سياق معين، وهو السياق الذي ارتبط عموما بمرحلة التخارج من التفاهمات السياسية التي أنتجت مرحلة انتخاب مرسي رئيسا، وما تبعها من استقطابات حادة، جعلت المسار السياسي يصل لمرحلة الانسداد، ثم الإزاحة.الإنجازات المستمرة ردا على التشويه المستمرفي هذا السياق عملت دولة ما بعد 30 يونيو على محاولة تجنب الاستقطابات السياسية الكبرى التي تلت إزاحة نظام الإخوان، فمرت البلاد بفترة انتقالية عصيبة إثر ذلك، ومحاولة التركيز على وجود إنجازات واقعية وحركة دائمة، ردا على محاولات التشويه السياسي من جانب تنظيم الإخوان وروافدهم.فلسفة التركيز على وجود إنجازات باستمرار ردا على محاولات التشويه؛ هي المسار السياسي التاريخي الذي طرح من خلاله البعض مفهوم "الجمهورية الجديدة"، تعبيرا عن تصورهم لوصول الإنجازات لمرحلة واسعة من مواجهة التشويه، تحقق لها القدرة على القول بوجود حالة عامة تسمى: "الجمهورية الجديدة".البناء وحده غير كافيلكن هنا يجب الانتباه قبل أن تتحول الظرفية القديمة الخاصة بالاستقطاب المرحلي إلى فلسفة ثابتة ودائمة للدولة المصرية، إذ لا يمكن أن يتحول المرحلي والظرفي إلى دائم ومستقر، فما ارتبط بفلسفة التركيز على وجود إنجازات باستمرار ردا على محاولات التشويه، قام على فكرة البناء والحركة باستمرار في اتجاه التوسع الأفقي، لكنه لم يقف كثيرا عند جانب الإدارة أو الإنتاج أو الثقافة لهذا البناء.ثالوث الإدارة والإنتاج والثقافةعامل الإدارة يعني الاهتمام بدولاب عمل مؤسسات الدولة المصرية وضبطه وفق توصيفات وظيفية فاعلة ومستقلة خارج الاستقطابات السياسية.وعامل الإنتاج يعنى الاستثمار طويل الإجل في مشاريع إنتاجية استراتيجية تحقق تنمية متكاملة وإرادة مستقلة شاملة ومستدامة (تنظر للحاظر ومتطلباته وتحترم المستقبل وفرصه).وعامل الثقافة بمعنى طرح مسارات فكرية وثقافية جديدة تتجاوز استقطابات ما بعد 2013م، وتستعيد "المشترك المجتمعي" المصري مجددا وتعيد تأسيسه.لكن الانشغال الدائم بفكرة الإنجازات والبناء، دون إدارة أو إنتاج أو ثقافة في خطة مدمجة ومرتبطة، خاصة في ظل الانتقال المطروح للعاصمة الإدارية الجديدة، قد يتحول إلى أزمة بنيوية أو هيكلية في الدولة المصرية، ناهيك عن بعده السياسي والفلسفة الحاكمة له."دولة ما بعد الاستقلال"خاصة وأن مصر ما يزال بنائها السياسي المتجذر تاريخيا يرتبط بفكرة "دولة ما بعد الاستقلال" عن الاحتلال الأجنبي أواسط القرن الماضي، والتي قامت على دور المؤسسة العسكرية مع ثورة يوليو في الانتقال للنظام الجمهوري وجلاء المستعمر البريطاني، ثم الدور المزدوج للمؤسسة العسكرية وتنظيم "الضباط الأحرار" في مؤسسات الدولة وحقائبها الوزارية، وهنا الأزمة السياسية مزدوجة في السلطة والمعارضة المصرية التاريخية وتمثلاتها الحالية في المشهد على السواء.جدل الحقائب الوزارية ونظائرها العسكريةفي جانب السلطة سنجد أن دعاة "دولة ما بعد الاستقلال" وحرسها القديم يصرون عليها، وعلى وجود "طبقة" أو "تراتب اجتماعي" عسكري يهيمن على مفاصل مؤسسات الدولة، وفي الوقت نفسه التأكيد على الازدواج المؤسسي المباشر والمزج المؤسسي –والسياسي أيضا وهنا الأزمة- بين الحقائب الوزارية ونظائرها العسكرية، في تهميش وإضعاف للحقائب الوزارية ومؤسسات الدولة المدنية، لصالح نظائرها بالمؤسسة العسكرية.المعارضة المصرية ومعضلتها البنيويةوفي جانب المعارضة سنجد أنها واقعة في معضلة بنيوية أو هيكلية فادحة ب ......
#الجمهورية
#الجديدة
#البناء
#والإدارة
#والإنتاج
#والثقافة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736745