الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح لونيسي : الخريف العربي والحراك الجزائري-أوجه التشابه والإختلاف-
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي ستحل قريبا الذكرى الثانية للحراك الشعبي في الجزائر الذي أنطلق في22فيفري2019، وذلك بعد حوالي عشر سنوات من إندلاع ما سمي ب"الربيع العربي"الذي عرفته منطقتنا منذ2011، والذي تحول إلى "خريف دموي" -حسب عنوان كتاب حوله للفرنسي جون ميشال فيرنوشي-، وهو الذي دفعنا إلى إستخدام مصطلح "الخريف العربي" في عنوان هذه المقالة بدل "الربيع العربي" لأنه تحول فعلا إلى خريف دموي في الكثير من دوله إن لم نقل جلها، وهو دلالة على فشل تلك الإنتفاضات الذي تحتاج اليوم إلى بحث أعمق في أسباب ذلك، لكن عادة ما يردد الكثير بأن لاعلاقة بين الحراك الجزائري وما سمي ب"الربيع العربي"، ففي الحقيقة يتحرك أصحاب هذا الطرح من رغبة لإبعاد أي تخويف للشعب من أن يكون للحراك نفس مصير ما يسمى ب"الربيع العربي"، وكي نجيب عن مدى صحة هذا الطرح من عدمه نعود إلى المقارنة بين الأسباب المحركة لكل من الحراك في الجزائر وما يسمى ب"الربيع العربي"، خاصة الثابت المشترك بينهما، وهو ظاهرة توريث السلطة التي عرفتها الجزائر أيضا من خلال رغبة بوتفليقة توريث أخيه السعيد كما وقع في كل بلدان الربيع العربي، بل كل إستراتيجية بوتفليقة منذ توليه السلطة تتلخص في إنجاح عملية التوريث هذه، مما جعل الإعلامي محمد بن شيكو يستخدم مصطلح "الجملوكية"، فدفع ثمنا باهضا لذلك، فقد أشرنا بإسهاب إلى إستراتيجية بوتفليقة لتوريث أخيه السلطة في الفصل ما قبل الأخير من كتابنا "رؤساء الجزائر في ميزان التاريخ - تقييم أكاديمي لنصف قرن من مسيرة الجزائر المستقلة-". صحيح ليس من العلمية ولا الموضوعية أن نحصر أسباب الحراك في الجزائر وما يسمى ب"الربيع العربي" فقط في ظاهرة توريث السلطة، فقد تعددت التفسيرات لما حدث في منطقتنا من ثورات وحراكات ضد الأنظمة الحاكمة، ومنها الجزائر، ولو أني أعتقد أن وراءها أيضا الإستغلال الرأسمالي العالمي الذي يؤثر في هذه المجتمعات، لكن لم ينتبه الكثير لذلك بسبب تغييب المناهج الماركسية لتفسير الظواهر الإجتماعية والسياسية والإقتصادية بفعل تأثير الإعلام الرأسمالي الذي يخفي ذلك الإستغلال الذي تتعرض له الشعوب بشكل ناعم، فهذه الثورات في عمقها هي بوادر ثورة عالمية يشهدها العالم ضد إستغلال عالمي رأسمالي يتم عبر أنظمة كمبرادورية تابعة تخدم الرأسمالية العالمية ومرتبطة بها على حساب الشعوب التي تعيش بؤسا كبيرا، لكن للأسف محركو مختلف الحراكات وبعض المتحكمين فيها غيبوا ذلك عمدا كي لا يتم طرح بديل إقتصادي جذري، ويدفع إلى التفكير في قطيعة وفك إرتباط بهذه الرأسمالية العالمية بتحويل الكمبرادور أي إستيراد- إستيراد إلى إستثمار منتج يخلق الثروة ومناصب الشغل بدل ما تكون هذه البلدان مجرد موردا للمواد الأولية وأسواقا لسلع الرأسمالية العالمية كما كانت في العهد الإستعماري الذي لم يكن هدفه إلا ذلك حسب البريطاني "هوبسن" الذي حلل الظاهرة الإستعمارية في كتابه "في الإستعمار" في 1902، والذي أخذ منه لنين فكرة "الإستعمار أعلى مراحل الرأسمالية" الذي كان عنوانا لكتاب هام نشره في 1917. ففي الحقيقة هناك صراع طبقي أفقي وعمودي في الدول التي عرفت الحراك أو ما يسمى ب"الربيع العربي" والكثير من الدول أيضا، ويتمثل الصراع العمودي في إستغلال الطبقات الحاكمة للمحكومين بنهب ثرواتهم مستخدمة أجهزة الدولة لذلك، ونجد إلى جانبه أيضا صراعا أفقيا بين برجوازية وطنية تريد تصنيع بلدانها بالإستثمار في القطاعات المنتجة، لكنها ضعيفة بحكم العراقيل التي تضعها طبقة الكمبرادور لها، والتي تشكل قاعدة أساسية للأنظمة السائدة، وهي مشكلة على أساس هرمي حيث نجد مستوردين كبار لسلع العالم الرأس ......
#الخريف
#العربي
#والحراك
#الجزائري-أوجه
#التشابه
#والإختلاف-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709430
راندا شوقى الحمامصى : الوحدة برغم التنوع والإختلاف
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى لكي لا يحصل أيّ نوعٍ من الإلتباس حول مفهوم الأهداف الباعثة للحياة لنظم حضرة بهاءالله البديع يجب أن يقال أن هدف الأمر البهائي لم يكن إطلاقاً أن يقلب كيان العالم الإنساني رأساً على عقب بل أن هدفه كان ولا يزال هو توسيع بنيانه وإعطاء شكل جديد لمؤسساته بحيث تتوافق وتتلاءم مع مقتضيات هذا الزمان دائم التغير. كما أن تعاليم حضرة بهاءالله لا تتعارض مع أي نوع من أنواع التبعية والإنقياد الوطني المشروع كما أنه لا ينتقص -بأي شكل ٍ من الأشكال- من قيمة الوطنية الصادقة. إن هدفه ليس إخماد شعلة حب الوطن السلمي المتعقل أو إلغاء نظام الحكم الذاتي فهو من ناحية يعتبر من ألد أعداء الحكم المركزي المطلق كما أنه يتنافر من جهة أخرى مع البيروقراطية والرتابة اللتان تمشي بهما مصالح العالم. إن مفتاح شعاره هو (الوحدة في التنوع) حيث يتفضل حضرة عبدالبهاء بما مضمونه: "لاحظوا أنه وبرغم كون أزهار الحديقة مختلفة النوع واللون والشكل ولكن لأنها شربت من ماءٍ واحد وترعرعت من ريحٍ واحدة ونمت من حرارة شمسٍ واحدة فإن ذلك الإختلاف والتنوع يكون سبباً لازدياد رونق كلٍ منها. وعندما يتحقق ذلك في الجامعة التي هي نفوذ كلمة الله فإن هذا الإختلاف في الآداب والرسوم والعادات والأفكار والآراء والطبائع يكون سبباً لزينة العالم الإنساني. وبما أن التنوع والإختلاف هو تنوع فطري خلقي في أعضاء الإنسان أيضاً لذا تراه يظهر في قمة الكمال والجمال والتناغم. ولأن هذه الأعضاء والأجزاء المتنوعة تقع تحت نفوذ الروح فإن الأخير ينتفذ على جميع الأعضاء ويسري في كل العروق والشرايين ويتحكم في الجسم. هذا الإختلاف والتنوع هو من مؤيدات الإئتلاف والمحبة، وهذه الكثرة هي أعظم قوى الوحدة. لو أن هناك حديقة بها نوعٌ واحدٌ فقط من الأزهار والرياحين والثمار والأوراق والأغصان والأشجار فسوف لن يكون لها أي طعم أو متعة أبداً. أما وعندما تتنوع الألوان والأوراق والأزهار والأثمار فإن كلاً منها يكون مكملاً لزينة الآخر وعلة إظهار رونقها فتكون الحديقة أنيقة وتظهر بمنتهى التناسق والجمال. وعلى نفس المنوال عندما يكون هناك تفاوت وتنوع في الأفكار والأشكال والآراء والطبائع وأخلاق العالم الإنساني تحت ظل قوة واحدة ونفوذ كلمة الوحدانية فسيبدو ذلك بمنتهى العظمة والجمال والعلو والكمال. واليوم لا يستطيع شيء غير القوة الكلية لكلمة الله -والتي أحاطت كل حقائق الأشياء- أن تجمع عقول وأفكار وقلوب وأرواح العالم الإنساني تحت ظل شجرة واحدة...". تبدو تعاليم حضرة بهاءالله للوهلة الأولى مخالفة لكل فكرٍ محدود وتعصب وقصر نظر. ومادام ليس بإمكان الأيديولوجيات المعاصرة والمؤسسات العتيقة التي أكل عليها الدهر وشرب والمفاهيم الإجتماعية والعقائد المذهبية أن توفر رفاه العالم البشري وسعادته وما دمنا نعرف أن أياً منها لن ينجح أبداً في سد حاجة البشرية التي ما انفكت تتجه نحو تكاملها فكم يجدر بنا أن نرمي بها بعيداً في زوايا النسيان ونعتبرها من مخلفات العقائد السابقة. وبما أن العالم مسّيّر بقانون التكون والعدم فإن هذه العقائد والقواعد أيضاً سوف لن تستثنى من ذلك التغيير الذي سيشمل العالم كله. وبغض النظر عن هذا فإن أي قانون أو نظرية سياسية أو إقتصادية لم تخلق إلا لحماية مصالح عموم البشر وليس بالعكس أن يدفع الناس حياتهم ثمناً لبقائه وديمومته. -"النظام العالمي لحضرة بهاءالله"- ......
#الوحدة
#برغم
#التنوع
#والإختلاف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721747
عبدالرحمن مصطفى : بين كينز وماركس نقاط الإتفاق والإختلاف بينهما
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى لم تكن الماركسية قفزة في الهواء أو نتاجا فكريا دون تمهيد على أرض الواقع وكذلك الكينيزية ،الماركسية هي نتاج الاستغلال المصاحب للنظام الرأسمالي والكينيزية نتاج لأزمة النظام الرأسمالي ؛فالأولى هي احتجاج على الظلم القابع في قلب النظام الرأسمالي وبالتالي فهي طامحة الى تجاوز هذا النظام ،أما الثانية فهي احتجاج من داخل النظام الرأسمالي على أزماته وفوضويته ؛كان ماركس ناقدا لأكثر العواقب كارثية لهذا النظام (الإغتراب أو الاستلاب الاقتصادي) ،في المقابل كان كينز ناقدا لفوضوية الرأسمالية والعواقب الكارثية التي تنجم عن ترك هذا النظام يعمل بمساره الخاص دون تضبيط وهو ما أنتج الإحتكار أولا ابتداءاً من نهاية القرن التاسع عشر ،والأزمات الداخلية التي نجمت عن منطق التراكم الرأسمالي دون حساب أو حدود ،في هذه المقالة أسعى الى الفصل بين النقد الماركسي والكينيزي للرأسمالية وتبيان نقاط الإختلاف في المنهج والنظرية ،وأيضا توضيح محاور الإتفاق بينهما ..لم يكن ماركس ناقدا (اقتصاديا صرفا) للرأسمالية ،والاقتصاد عند ماركس لا يوضح بإدارة موارد الإنتاج ،وكيفية التوليف بين الموارد المختلفة (النادرة) وهذا هو جوهر تعريف مالتوس والاقتصاد النيوكلاسيكي أو المبتذل (بلغة ماركس) ،فالاقتصاد هو إدارة الموارد النادرة وكيفية تحقيق "الإشباع"لأقصى ما يمكن ،ولهذا كان مالتوس يتخوف من اختفاء موارد الأرض بفعل التكاثر اللانهائي للبشر وكذلك تخوف ريكاردو أيضا من ندرة الموارد الزراعية ،وماركس فند هذه التصورات في كتاب رأس المال وأعطى مثالا على هذا بأزمة ايرلندا التي شهدت انخفاضا كبيرا بالسكان بفعل الهجرات وفي نفس الوقت فقرا أكثر وعجزا أكبر في الاقتصاد ،والقرن العشرين كذب هذه التصورات عن نهاية البشرية ؛مع هذا لم يكن ماركس ناقدا أخلاقيا صرفا للرأسمالية ولو كان كذلك لما اختلف نقده عن نقد سابقيه من الاشتراكيين الطوباويين أو الاشتراكية الإقطاعية ،فماركس حلل سير عمل النظام الرأسمالي وأزماته وعواقبه وكوارثه الخ...لكن مغزى نقده لم يكن اقتصاديا بمعنى ايجاد حل اقتصادي للأزمة ،وليست الاشتراكية حلا أو وصفة اقتصادية ؛ولو كانت كذلك لما اختلفت عن جوهر الرأسمالية من ناحية قبولها بالاستلاب الاقتصادي ،والنظام السوفيتي والصيني حاليا لم يتجاوزا الاستلاب الاقتصادي ،فهذه الأنظمة المحكومة بمنطق التراكم وتحقيق أعلى معدلات النمو لم تخرج من منطق الاستلاب الاقتصادي فالاقتصاد هنا موجه للخارج أي القدرة على منافسة ومقارعة الأنظمة الأخرى وذلك من خلال قيادة الدولة للاقتصاد،وبطبيعة الحال لم تخلو هذه الأنظمة من العديد من مزايا الاشتراكية كتوزيع الثروة والدخل بحيث يوضع في الاعتبار اللامساواة أو التفاوت الطبقي ،لكن الاقتصاد في ظل رأسمالة الدولة السوفيتية أو الصينية موجه بالدرجة الأولى للتراكم أي تحقيق أعلى معدلات النمو وبهذا لم تتجاوز الاستلاب الاقتصادي الذي هو جوهر النظام الرأسمالي ..والاستلاب الاقتصادي للتوضيح هو المساوق للاغتراب ؛ أي أن يكون الانسان خاضعا للآلة وبدلا من أن يكون مُخضعا لها ،وأن يكون خاضعا للنقد والربح ،والدول التي تبغي تحقيق أعلى معدلات النمو بالدرجة الأولى وإعطاء مسألة اللامساواة والتوزيع الاجتماعي والديمقراطية (الاجتماعية) هي دول محكومة بالاستلاب الاقتصادي وهذا حال الصين في الوقت الحالي والاتحاد السوفيتي سابقاً..الاقتصاد عند ماركس يوضح بالصراع الطبقي بالدرجة الأولى ويمكن أن يعمم هذا على الصراعات الأخرى (بين الأمم والشركات الخ..) . وبهذا ماركس لم يكن محكوما باكتشاف قوانين للسوق أو الاقتصاد كما يفعل الاقتصا ......
#كينز
#وماركس
#نقاط
#الإتفاق
#والإختلاف
#بينهما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729813
محمد بلمزيان : حدود الإلتقاء والإختلاف بين جيلين
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان أحيانا يحاول المرء أن يطرح بعض الأسئلة على نفسه في شكل مونولوغ داخلي لعله يجد بعض الأجوبة عنها ، قبل أن يبادر الى طرحها للعموم كمنشور في صيغة معينة، وكثيرة هي القضايا التي تستأثر باهمام الملاحظ والمتتبع للشأن الثقافي كيف كانت بالأمس القريب أو البعيد وكيفما استحال اليوم، والمفارقة الغريبة حينما نستخلص من هذه القراءة أو المقارنة السريعة الى ، واقع الهبوط مخيف في الأنشطة الثقافية والعزوف الكبير للشباب عن الفعل الثقافي، وقد حاولت في تدوينة لي على الففيسبوك إثارة هذه النقطة في صيغة سؤال اشكالي حول تراجع الفعل الثقافي بين الأمس واليوم ، بالرغم من توافر شروط ممارسة الفعل الثقافي حاليا، مع وجود قاعات مريحة وتجهيزات في المستوى تليق بممارسة الفعل الثقافي في مختلف تجلياته المعرفية والفنية، مقارنة مع الماضي حيث تكاد تنعدم هذه الشروط، ومع ذلك كان الشأن الثقافي يكتسي أهمية خاصة لدى النشطاء الشباب الذين يحاولون من خلال التئام إطارات وجمعيات لطرح أسئلة ذات خصوصية ثقافية، ومواضيع فكرية وفلسفية وفنية وغير ذلك من المواضيع التي تستنفر العقل الجماعي من أجل جذب المهتمين والحضور وتحفيزهم على السجال والبحث الدائم عن الأسئلة التي تؤرق الساحة الثقافية.فهل الأمر يتعلق بسؤال قديم جديد يتعلق بأزمة الثقافة؟ أم بثقافة الأزمة؟خلال سنوات التسعينات من القرن الماضي كنت قد طرحت هذا السؤال في خصم سياق اجتماعي وسياسي مغاير، ولعل هذا السؤال في اعتقادي ما يزال يراوح مكانه، بل ويجد التربة للإنتعاش في زمن انتشار مواقع التواصل الإجتماعي بهذا الشكل الهائل، حيث أصبح البحث عن المعلومة سهلا ومتاحا بشكل كبير،والقدرة على اكتساب المعارف في شتى الميادين وبتكلفة يسيرة جدا، مع ما توفره هذا الأخطبوط الإعلامي الجديد من مزايا السرعة والتنوع المعرفي، لكن للأسف في اعتقادي ما يزال سؤال أزمة الثقافة يكتسي مشروعيته في ظل الوضعية الحالية بالرغم من كل هذه المستجدات التقنية المعرفية الهائلة. خاصة وأن التكلفة المادية التي كان يمكن أن يتحجج بها البعض خلال السنوات الماضية ليست واردة الآن،’ ومع ذلك نلاحظ هذه الفجوة الكبيرة التي تفصل بين تلك المكتسبات المهمة التي حققها الشان الثقافي في الماضي وبين هذا الإنحطاط المريب الذي أصبح يكتسح جميع المجالاتن فيما يشبه انكسارا حادا في المنظومة المعرفية والفكرية للجيل الحالي.في خلاصة شديدة يمكن القول بأن ثمة اختلاف واضح في طبيعة الإهتمامات والميول بين الأجيال، وإذا كان جيلنا كان يتجه نحو استهلاك منتوج ثقافي يخاطب العقل والذهن بشكل يفوق ما يخاطب الوجدان والعواطف، وذلك لضرورات اكتساب المعارف ومراكمة المعارف لعلها تجيب عن أسئلة ذلك الواقع الإجتماعي، فإن توجهات الجيل الحالي تكاد تتخذ مسارا آخر وفق عقلية جديدة منسجمة مع ثقافة سريعة تتغيى البحث عن ثقافة نمطية في المظهر والمأكل وحتى في طريقة التفكير والتعاطي مع ما ينتصب في الواقع من قضايا الأمر الذي يحدث شرخا واضحا في جدار الحوار بين الجيلين أو سوء تفاهم في مقاربة وتحليل أو حتى فهم الكثير من القضايا وكيفية التعامل معها، فليس الأم وليد انتقال الوضع من مجتمع صناعي الى مجتمع المعرفة كما فهم بعض القراء في تفاعله مع تدوينتي لسبب بسيط هو أننا ما نزال مجتمعا استهلاكيا ولم نصل بعد الى ما طذهب اليه في تدوينته التي ربما تنسجم مع يعيشه الغرب، أو ما ذهب اليه متفاعل ثان حينما ركز على أن الإشعاع الموجود حاليا يفوق ما كان سائدا وهو اعتقاد خاطيء ومجرد وهم و ......
#حدود
#الإلتقاء
#والإختلاف
#جيلين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738568
عصام الياسري : أوجه التشابه والإختلاف في روايتي هيرمان هيسه وجميل الساعدي
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري شاءت الصدف أن أطلع مؤخرا على مقالة كان قد نشرها الدكتور محمد الأرناؤوط ، الأستاذ في قسم الاستشراق في جامعة بريشتينا ــ كوسوفو ـ سابقا عن الأديب الألماني هيرمان هيسة، الحائز على جائزة نوبل للآداب عن روايته (لعبة الكريات الزجاجية) في صحيفة الحياة اللندنية بتاريخ 28ـ8ـ 2012 ، وذلك بمناسبة مرور خمسين عاما على رحيله ، وقد خصّ فيها بالذكر رواية الشاعر والأديب العراقي جميل حسين الساعدي (تركة لاعب الكريات الزجاجية) . بهذه العبارات ، التي جعلها خاتمة لمقالته: ((ولم يعد هسة يترجم إلى العربية بل إنه يستلهم أو يستكمل أيضا ، إذ انّ الروائي العراقي جميل الساعدي قام في روايته (تركة لاعب الكريات الزجاجية ) بالإنطلاق من النهاية المفجعة وغير المتوقعة لبطل الرواية عند هسه ليبحث في روايته عن أسباب تلك النهاية)) حين انتهيت من قراءة المقالة تولّدت عندي الرغبة في أن أعود لقراءة رواية الساعدي بتمعن وروية اعتقادا مني ونحن نقترب من مناسبة مرور ستين عاما على رحيل هسه ، أنّ هناك ما يمكن أن يضاف للحديث عن رواية الكاتب الساعدي التي أعيد طباعتها باللغتين العربية والالمانية عدة مرات. ايضا لاقتراب وقائعها من الحدث المجتمعي العراقي!. من أجل ثقافة إنسانية، تبحر في فضاءات وعوالم بنفسجية، لأجل الحقيقة هدف الفن والحياة.في تسعينات القرن الماضي وتحديدا في عام 1990 صدرت في برلين باللغتين العربية والألمانية الطبعة الاولى من رواية الشاعر والكاتب العراقي جميل حسين الساعدي " تركة لاعب الكريات الزجاجيةDer Nachlass des Glasperlenspielers " وهي رواية ممتعة تعالج مشاكل الإنسان، وتشد القاريْ إليها بشكل جذاب، كما تثير مفرداتها المتنوعة الجوانب والأشكال الاهتمام والتساؤل.ولد جميل الساعدي عام 1952 في مدينة بغداد، نال شهادة الدبلوم في الإدارة من جامعة بغداد عام 1973 ، وشهادة الماجستير في الأدب الألماني الحديث وفقه اللغة الألمانية من الجامعة الحرّة في برلين عام 1988ـ بالإضافة إلى نشره الكثير من المقالات والقصائد في الصحافة العربية والأجنبية، فقد أصدر عدة مؤلفات في الشعر والرواية تٌرجم بعضها إلى لغات أخرى كالألمانية والإنكليزية والهولندية والنرويجية واليابانية والسويدية والبولونية وغيرها.وتعود فكرة كتابة رواية "تركة لاعب الكريات الزجاجية" إلى الفترة التي كان يستعد فيها لكتابة أطروحة الماجستير في الأدب الألماني المعاصر، كان موضوع الأطروحة هو رواية الكاتب الألماني هرمن هسّه Hermann Hesse " لعبة الكريات الزجاجية Das Glasperlenspiel " التي خلقت لديه أكثر من حافز للخروج برواية ، تجتمع فيها الرموز والظواهر التي تشخص تلقائياً البعد الآخر الذي يبحث عنه كل من هسّه والساعدي، كل بطريقته، في روايتيهما اللتين تنسجمان كلياً، موضوعياً وفنياً، بمنأى عن المؤثرات التقليدية، خوفاً من ميل الثقافة والفكر نحو هاجس الأهواء الفئوية.قرية المجانين في "تركة لاعب الكريات الزجاجية" هي النقيض المقابل لقرية اللاعبين في رواية هسّه، ومدينة س التي لم تكن مدينة معينة بذاتها وإنما هي النقيض لكاستاليا. أستخدمها الساعدي كرمز للدلالة على المدن (كتعبير مجازي) وعلى القوى البشرية كذلك، التي تحاول أن توجد لها مساراً خاصاً بها خارج تلك المسارات القائمة على سياق طبقي يهرول وراء الامتيازات، ويفرض على الآخرين قبول الأمر الواقع ومن ثم الحصار، لأنها تنكرت لقواعد اللعبة المتوارثة على أساس المصالح.في رواية هسّه يلتقي هواة اللعبة وأساتذتها في مكان يسمى "قرية اللاعبين" لممارسة طقوسها، أما في ......
#أوجه
#التشابه
#والإختلاف
#روايتي
#هيرمان
#هيسه
#وجميل
#الساعدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749195