الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحلام أكرم : الدور الفقهي للإلتباس الإنساني والأخلاقي في جريمة قتل الشرف
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم تبدأ مبررات التسلط الذكوري على المرأة في مجتمعاتنا العربية .. من الرخص الإلهية الممنوحة سواء ما جاء فيها بالنص.. أو من تأويلات الفقهاء البشر .. والأخطر ما جاء بالأحاديث ؟؟ وبمنتهى الأسف أضفت لها إنعدام حرية التعبير والنقد قدسية مزجتها بالثقافة العامة إكتسبت قداسة وتقبُلا مجتمعيا .. كلها عملت على خلق خللا عميقا في النفسية المجتمعية مهدت لسقوط مجتمي في تقبُل متناقضات لا تُعقل وسقوط أخلاقي ذكوري عميق كلاهما ينفي عنا أي من الصفات الأخلاقية والإنسانية ... تواطىء الحكومات في هذا الخلل بينما تعيش حالة من الفساد والإستبداد والحياة المزدوجة بين الداخل والعالم من حولها حين عقدت إتفاقا ضمنيا بينها وبين فقهاء وشيوخ الجوامع أعطتهم الغطاء القانوني تحت تبريرات شرعية مُقدسة .. تنفي عن ذاتها القداسة والأخلاق ..وتصاعد خطر هذه التشريعات مع تصاعد الإسلام السياسي الذي روج ويعمل على تطبيق الحرفي لهذه القوانين حال إستلامة السلطة ؟؟ مما يقسم هذه المجتمعات إلى من يريد التطبيق وبين رافض لها كليا ولكن الخوف يعقد لسانه .. أكبر مثال على ذلك الجريمة المقدسة التي تتزايد في كل المجتمعات العربية وتحت تسميات مختلفة .. ولكنها جريمة مُتعمدة ... قتل الأنثى بما يسمى قتل الشرف لسترها وحصول العائلة على تقبل وغفران مجتمعي خوفا من العزلة ومن تلويث نسبها ؟؟؟؟ دور الفقهاء رغم تأكيد رجال الدين أن جرائم قتل الشرف تتعارض مع الشريعة الإسلامية.. لأن الشريعة أقرّت على حق ولي الأمر والمقصود به الحاكم للبت في التهمة بعد التحقيق وعرضها على القضاء . لإشاعة الثقافة الإسلامية .. مستندين إلى روايتين من التراث تؤكدان أن الحاكم هو المُخول الأول في القضاء والحكم ؟؟؟ “وأن فى كتب السنة النبوية ما يبين هذا المعني، فعندما ذهب رجل (ماعز بن مالك ) إلى رسول الله ، واعترف أمامه بالزنا، قال له الرسول لعلك فعلت كذا، وقال له كلمات لعله يرجع عن إقراره (إعترافة ) بذلك الفعل، فلما أصر الرجل على اعترافه كان لزاما على الرسول أن ينفذ حكم الله فأمر بمعاقبته ؟؟؟ “وهي القصة المشابهة للمرأة ( الغامدية ) التي ذهبت للنبي وهي حامل وإعترفت بخطيئتها .. وأمهلها لحين الوضع . وعادت مرة أخرى وأمهلها لما بعد الرضاعة. (ربما آملآ بالتراجع عن إعترافها ؟؟ ) ولكنها عادت … وربما آملة أن يفعل كما فعل عيسى بن مريم .. حين قال “من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر ” ولكن النبي أقام عليها الحد بالرجم .. كلتا الروايتين تؤكد فضيحة العائلة الكبرى .. مافعله الفقهاء في عقول العامة أنهم بثوا الرعب من الفضيحة ومن الإقصاء المجتمعي و العزلة.. من تلوث النسب .وعليه فمن الأفضل سترها بدون إعلان ؟؟؟؟ 2-إرتبط تبرير الجريمة بالتسلط الذكوري حين أعطى الفقهاء رخصة إلهية في فقة الولاية .. ولاية الذكر على الأنثى .. ليتقرب بدمها إلى الله الذي طلب منه .. حسب تفسيراتهم "" الحفاظ على طهارة وعفة المجتمع الإسلامي "" من خلال الحفاظ على طهارة نسبها المقدس دينيا . وتأكيدهم بأن “” من خصائص هذه الأمة هو الحرص على اتصال النسب وسلامة الانتساب.. وطهارة العِرض “” ووثقوا ربطها بجسد الأنثى ؟؟؟؟ وليس بأخلاق الرجل ؟؟ 3-دورهم الفقهي في تفسير الآيات في لغة تحرض على العنف المُقدس ؟؟في نفي الصلة الدينية بالجريمة يستند شيوخ وفقهاء الدين بالآية .. "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُه جَهنَّمُ خَالِدًا فِيها وَغَضِبَ اللَّه عَلَيْه وَلَعَنَه وَأَعَدَّ لَه عَذَابًا عَظِيمً "" وهي الآية ......
#الدور
#الفقهي
#للإلتباس
#الإنساني
#والأخلاقي
#جريمة
#الشرف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691356