الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميشيل نجيب : التنوير وإزدراء الأديان هو الحل
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_نجيب إذا أردنا بالفعل وصدق النية وضمير عادل تنوير العقول وتربية الوعى بدلاً من الوهم والهوس الجماعى، علينا البدء من حيث بدأ السلوك الإزدراءى غير الإخلاقى حيث يقوم الله بإزدراء أديانه، وهذا عمل غير مشروع أخلاقياً ولا يمكن الصدور عن إله خالق خلق هذه الإديان، وقبل الدخول إلى موضوع المقال علينا أن نتفق بأن إزدراء الأديان السابقة بنصوص عديدة فى كتاب القرآن سلوك غير سوى وغير مشروع أياُ كان فاعله الله أو الإنسان.لابد من مواجهة أنفسنا ونعرف بأن هذا حق وذاك باطل وإلا سندور فى دائرة أبدية لا تنتهى، ولكل إنسان حرية قبول أو رفض فحوى المقال بكل أدب وأحترام معبرين بذلك عما ننتمى إليه من عقائد وآلهة غيبية نؤمن بها، أقول هذا لأن عصرنا هذا من الجنون والبلاهة والتخلف إجبار أنفسنا على ممارسة أشياء وتطبيق أفكار وقعت منذ ألفين أو ثلاثة آلاف سنة، إذ كنا بالفعل نؤمن بالله وأنه أعطانا عقول للتفكير بها وأستنباط الحق من الباطل والصح من الخطأ والخير من الشر، هذا هو هدفى أن نستنير فى حوارنا وتحليلنا بناء على المنطق العقلى الذى يقودنا إلى الكلام الصالح لعصرنا هذا.الإزدراء والأستخفاف والسخرية من عباد الله هو سلوك بشرى نتفق عليه جميعاً لأنه يخضع للمشاعر والعواطف الإنسانية، وعندما نعيد قراءة تلك النصوص التى تزدرى بمؤمنى الأديان الأخرى أو غير المؤمنين بما تعبد من آلهة أو إله واحد فى كتب الأديان الثلاث، سنكتشف أنها نصوص يعبر فيها كاتبيها عن مشاعرهم الرافضة لغيرهم من مؤمنين سابقين عليهم أو عابدين لآلهة أو تماثيل يطلقون عليها آلهة أو من لا يعبد شيئاً ويبحث عن الخالق الحقيقى لهذا الكون، لكن من الخطا الشنيع والفظيع أن أنسب ذلك الأزدراء لله وتلك الكراهية ودفع أتباعه لقتال وذبح الأقوام الأخرى وطردها من أراضيها لأنها لا تعبده، ويقول لهم لأنى اخترتكم شعباً مقدساً لى من بين الشعوب يا إسرائيل، ألهذه الدرجة نصدق تفاسير رجال الدين والمثقفين ونشترك معهم فى تشويه وجه الله بأعتباره شرير ويحب سفك الدماء ويرضى عنها ويرفعوا صلواتهم على المذابح وتقديم القرابين الحية عليها؟؟إنها بشاعة وليست عبادة لا يمكننى التفكير فيها أو أن أوافق وأصدق أنها خرجت من فم الله وأمر المؤمنين بتنفيذها، كيف أصدق أن الإله العادل الصادق الغفور الرحيم يمكن أن يصدر عنه سلوك مثل هذا؟؟ كأننا بهذا التفكير نصف الله بأنه ذات طبيعة إنسانية كأنه طفل صغير مشغول باللعب مع البشر ويريد أن يثبت لهم أن أفضل وأحسن منهم وأنه شاطر وبيفهم كويس وأنه أذكى من البشر لذلك لا يمكننا الضحك عليه أو الأستخفاف بقدرته الهائلة، أو أنه يسمع ويرى كل ما نفعله ويتابع سلوكياتنا ويكون مشغولاً بأعمالنا، كأنه ليس لديه شئ آخر فى هذا الكون يعمله إلا أن يضع الإنسان تحت مراقبته ليل نهار حتى يفتح له فى النهاية مكان أسمه الجنة وآخر أسمه النار أو جهنم أو الجحيم ليتلذذ بعذاب البشر!!ما هذا التفكير يا أحبائى وأخوتى فى الإنسانية؟الإله أعظم من وصفه بأنه أمر بقتل أعداءه، كيف نصدق أن الله يقارن نفسه بالبشر وكأنه فى حلبة مصارعة وليس فى مقدرته قتل هؤلاء البشر، وكيف يكون هناك أصلاً بشر أعداء لله؟ هل الله يلعب ويخاف من خلقته التى خلقها ويصنع معها عداء وكراهية وقتل ويصفهم بأنهم قردة وخنازير وبأن عليهم أن يدفعوا الضريبة وهم صاغرين ويوقع الضربات على فرعون مصر وشعبها ويجعل نبيه يمارس السحر مثل سحرة فرعون ليثبت لهم أنه أجدع وأذكى منهم وفاهم السحر كويس؟؟ما هذه السطحية فى التفكير وبأى عقل نفكر به، عقل إنسان راشد يستخدم ال ......
#التنوير
#وإزدراء
#الأديان
#الحل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735195