الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد السلام أديب : أزمة الحرب الامبريالية في أكرانيا وأنعكاساتها على المغرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب 1 – لقراءة انعكاسات الأزمة الأكرانية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالمغرب، من الضروري معرفة الوضع القائم قبل انطلاق هذه الأزمة، حيث تؤكد هذه المعرفة ان ازمة أكرانيا لم تشكل وحدها الأوضاع المتفاقمة حاليا بالبلاد، بل كانت عاملا مضاعفا لهذه الأوضاع.2 – أدت الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمغرب ذات الطبيعة الرأسمالية المتوحشة الى اغتناء الأقلية من خلال استغلالها الوحشي للاغلبية الشعبية من عمال وفلاحين فقراء وأيضا استغلالها الوحشيى للموارد الطبيعية.3 – قامت الاختيارات الفلاحية الكبرى للمغرب منذ الستينات من القرن العشرين أساسا على تصدير المنتوجات الزراعية التي تستهلك الكثير من الماء، والتي ارتبط بها بناء السدود الكبرى والضيعات الفلاحية الرأسمالية مما أدى الى اغتناء سريع للفلاحين الكبار وافقار واسع للفلاحين الفقراء. كما أدى هذا الاختيار الى استنزاف كبير للفرشة المائية وحرمان الفلاحين الفقراء من مصادر ري حقولهم الفلاحية التقليدية.4 – قامت الصناعة المغربية على التصنيع الغذائي للمنتوجات الفلاحية، وعلى الصناعة التركيبية وعقود الصناعة من الباطن خاصة في قطاع النسيج وقطع الغيار واستقبال فروع الشركات الصناعية الأجنبية. وفي هذا الاطار يتم استغلال الطبقة العاملة المغربية بأجور جد منخفضة.5 – ومن اجل ضمان الصادرات المغربية الفلاحية والصناعية ابرم المغرب حوالي 56 انفاقية للتبادل الخر مع 56 دولة بالإضافة الى العلاقات التجارية مع أوروبا خاصة فرنسا. لكن المغرب يسجل عجزا تجاريا مع مختلف هذه الدول مما عمق عجز ميزان الاداءات وعجز الخزينة وعجز الميزانية العامة.6 – انعكاس هذه الاختيارات كان وخيما على الانسان المغربي وعلى الموارد الطبيعية خاصة وأن المغرب يعرف سنوات متوالية من الجفاف مما يجعل اقتصاده مرتبطا بالتساقطات المطرية. ونظرا لاعتماده على الفلاحة التصديرية التي تستهلك كميات هائلة من المياه، تم استنزاف الفرشة المائية بسرعة. ففي عقد الستينات كانت كمية التساقطات تصل الى 1600 متر مكعب بينما لا تتجاوز حاليا 600 متر مكعب. كما أن استبدال الزراعات الغذائية الأساسية الضامنة للأمن الغذائي المحلي، بالزراعات التصديرية، أدى الى تبعية المغرب للواردات من هذه المواد تتراوح بين 50 و100 في المائة من الحبوب والذرة والزيوت الغذائية...7 – بالإضافة الى العجز الغذائي والمائي يعتبر المغرب مستوردا صافيا للموارد الطاقية خاصة الغاز والبترول، حيث يعيش المغرب على تقلبات أسعار السوق الدولية للمحروقات. وهذا ما يرفع فاتورة المغرب من واردات هذه المواد. 8 – في ظل تفاقم هذه الأوضاع يفقد الناس وظائفهم حالما يتوقف أصحاب العمل عن التوظيف ويبدؤون في الإقالة، ويفعلون ذلك مباشرة عقب انخفاض مبيعاتهم، وتتوقف الأرباح عن الارتفاع بشكل كافٍ أو لا ترتفع على الإطلاق. فمداخيل أجور بالنسبة للمواطن المغربي تتراجع بالقيمة الحقيقية مع تزايد التضخم. وحيث تقوم الشركات بتقليص استثماراتها في المصانع الجديدة وفي المعدات وما إلى ذلك. 9 - ولمواجهة هذه الحالات من الركود تلجأ السياسات الحكومية الى رفع أسعار المنتجات والخدمات الأساسية لتعويض الأرباح المفقودة في صناديق الشركات الرأسمالية وتوفير ما يكفي من ضرائب لتمويل الخزينة العامة للدولة، وهي السياسات التي تم اللجوء اليها على الخصوص سنوات 2005 - 2014 عندما انخفضت معدلات أرباح وفوائد رأس المال خلال أزمة 2001 – 2005 خاصة عقب الاقفالات الواسعة لمعامل النسيج وإلغاء العديد من عقود المناولة، وحيث ......
#أزمة
#الحرب
#الامبريالية
#أكرانيا
#وأنعكاساتها
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764404