الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : قضايا الخلاف وأشكال الصراع في الحركة الكردية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين استفاق جيلنا منذ أواسط القرن العشرين على وقع المصادمات الدامية في صفوف ثورة أيلول بين فصيلي الحركة التحررية الكردية في كردستان العراق ( الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة القائد مصطفى البارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة إبراهيم احمد – جلال الطالباني ) والذي عرف حينذاك بالاعلام وفي الأوساط الكردية خصوصا بانشقاق جماعة حزبية في أصعب الظروف وأخطرها عن جسم الحزب و الثورة عرفت – بجحوش &#1638-;-&#1638-;- ) التي ارتمت باحضان نظام بغداد ثم أنظمة المنطقة تباعا في الدول المقسمة للكرد ومنها ايران الشاه وسوريا ( الأسد ) . قلة قلية جدا في الوسط السياسي الكردي في مختلف الساحات الكردية خارج العراق رددت – خطأ – أن الجماعة الحزبية المنشقة تمثل الجناح ( التقدمي ) بمواجهة الجناح ( العشائري ) ولكن سرعان ما بانت الحقيقة بعد مرور بعض الوقت بأن من ينقلب على ثورة شعبه وقيادتها الشرعية ويتعاون مع الأنظمة المعادية المقسمة للشعب الكردي لايمكن ان يكون تقدميا أو ديموقراطيا بل حتى أن وطنيته ستكون بالميزان . بحسب تجربتي الشخصية الخاصة وبعد مرور نحو عقد أو أكثر على وقوع أول شرخ عميق في أكثر الساحات الكردستانية أهمية وأقصد هنا كردستان العراق وبعد المزيد من الاطلاع ومعرفة الوقائع على الأرض بدأً من عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1639-;- عندما قمت مع وفد من حزبي ( آنذاك )- وكنت عضوا بالمكتب السياسي - بأول زيارة للمناطق المحررة واجتماعي بقائد الثورة الزعيم الكبير مصطفى بارزاني في – كاني سماق وقصري - وأعضاء قيادة حزبه مرورا بزياراتي المتكررة بين اللقاء الأول وحتى &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1634-;- خلال انتخابات برلمان كردستان و &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1635-;- بحضور المؤتمر الحادي عشر للحزب د ك - وانتهاء باقامتي الدائمة ببلدة – صلاح الدين – واربيل حتى الآن الى جانب متابعتي اليومية طبعا لساحة نضالي الرئيسية بالحركة الكردية السورية كمسؤول ومقرر يمكنني تسجيل التالي : طبيعة الصراع بين تيارين أولا – يقول القيادي السابق في – ح - د – ك – الدكتور محمود عثمان أنه عندما كان مترجما سأل أحد الصحافيين الأجانب البارزاني عن أسباب الخلاف مع الطرف الآخر فكان جوابه ( الذي أحرجني ولقيت صعوبة بافهام السائل بحسب قوله ) : " لقد سلبوا شعب كردستان حتى الدواجن وهم مجردون من الاخلاق " طبعا لايهمني هنا انطباع السيد عثمان الذي انقلب بدوره على البارزاني فيما بعد بقدر فهمي لجواب بارزاني وهو رجل براغماتي مثل سائر قادة الشعوب وعظماء التاريخ وعملي قبل ان يتعاطى النظريات الذي يتضمن إجابة بسيطة ومعبرة وعميقة فتوصيفه الموجز لتلك الجماعة أنها معادية لارادة ومصالح وطموحات الشعب وغير صادقة بل مضللة تقلب الحقائق على أعقابها ولا تتعامل مع الشعب بالمقاييس الأخلاقية المعروفة بالمجتمع الكردستاني . ثانيا – طبيعة المواجهة الدامية تلك كانت تناحرية وأرادتها المجموعة المنشقة بهذا الشكل بعد فقدانها ثقة الغالبية وعجزها عن مواصلة الصراع الفكري والسياسي بصورة سلمية ثم انقلبت على الشرعية بقوة السلاح ولم تفلح وانسحبت من الأراضي المحررة لتجد حاضنة لدى نظام بغداد لاحتوائها أولا ثم حاضنة نظام الشاه وتاليا نظام حافظ الأسد كل ذلك لأن المجموعة المنشقة وقفت ضد إرادة الصمود والتمسك بالحقوق المشروعة والالتزام بشعار ( الديموقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان ) الذي مثله البارزاني ورفاقه فقد كانت المجموعة على عجلة من أمرها ساعية وراء أي حل للانتقال الى رغد الحياة والوصول الى السلطة ، خلاصة القول مثلت المجموعة تيارا مغ ......
#قضايا
#الخلاف
#وأشكال
#الصراع
#الحركة
#الكردية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699056
محمد علي الماوي : استراتيجية الثورة الوطنية الديمقراطية وأشكال النضال والتنظيم
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي لقد وقع تشويه استراتيجية الثورة الوطنية الديمقراطية التي وضعت لبناتها "الشعلة" بداية السبعينات كما وقع اختصار التكتيك في الطرق البرلمانية التي اعتمدتها اطراف وطد(وطني ديمقراطي) كأسلوب اساسي للنضال (الحزب الوطد الموحد-الحزب الوطد الاشتراكي-حزب العمل الوطد المندثر الى جانب حزب النهج "الشيوعي" وكل من امضى معه على البيانات الاخيرة الخ...) تعتبر هذه الاحزاب الاصلاحية قضية التمسك بالتحليل المادي الجدلي للأوضاع وللتناقضات التي تحكم المجتمع ضربا من الانعزالية والدغمائية وحلما لا علاقة له بالواقع وتشنّ حملة شعواء بالاعتماد على العناصر البوليسية والانتهازية ضد كل من يتمسك ببرنامج الثورة الوطنية الديمقراطية وذلك لتغطية تنكّرها للطرح وتمرير تكتيكاتها المنخرطة في التحول السلمي ومعزوفة بناء حركة جماهيرية واسعة يقع استعمالها في الانتخابات. ان مثل هذه التكتيكات وإستراتيجية الجمهورية المدنية لن تخلّص الشعب من الهيمنة الامبريالية والتخلف بل ستعمل على تأبيد واقع الاستعمار الجديد كما اثبتت التجربة ذلك.الثورة الوطنية الديمقراطية (او الديمقراطية الجديدة)ان واقع اشباه المستعمرات ومن ضمها تونس يبيّن دون لبس- وإن تطلب ذلك تحيين ألمعطيات-حتمية الثورة الوطنية الديمقراطية كحلّ جذري لطبيعة المرحلة وطبيعة المجتمع التي تفرض مثل هذا الحلّ ونذكر فيما يلي بما ورد في برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية المطروح للنقاش والتحيين منذ سنوات"ألطابع شبه المستعمر فيبرز في:- -سيطرة الاحتكارات الامبريالية على أهم دواليب الاقتصاد في الصناعة والزراعة ويلعب صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارة دورا محددا في رسم الخطوط العامة لهذه السيطرة و تكبيل الأقطار بالديون و فتح الأبواب للرأسمال الامبريالي.- عدم وجود صناعة وطنية قادرة على توفير وسائل الإنتاج وضمان الاستقلال الاقتصادي. فالامبريالية تعمد إلى التقسيم العالمي للعمل فتستأثر بالصناعات الثقيلة التي تصنع وسائل الإنتاج وتدفع الدول المستعمرة وشبه المستعمرة إلى الاكتفاء بتركيز الصناعات الخفيفة والاستهلاكية والملوثة مثل الصناعات الصغيرة التحويلية والتركيبية هذا بالإضافة إلى أن الجزء الهام من هذه الصناعات نفسها موجه لخدمة السوق الامبريالية.- ضعف مساهمة الصناعة في الدخل الوطني وتطور قطاع الخدمات على حساب الصناعة المعملية.- تشغيل الصناعة الغذائية والنسيجية نسبة هامة من العمال الصناعيين.- تحويل الأقطار العربية إلى ملحق للسوق الامبريالية وضرب الحرف والصناعة الوطنية والإبقاء عليها ضعيفة للغاية غير قادرة على الصمود أمام المنافسة العالمية.- نهب خيرات الوطن والمواد الأولية والإنتاج الزراعي من قبل القوى الامبريالية التي تتمتع بكل التسهيلات المقننة بواسطة العديد من قوانين الاستثمار النهابة الخادمة للامبريالية( النفط و الغاز والفسفاط والحديد والقطن والحبوب والتمور والقوارص...)- تركيز المناطق الحرة و المؤسسات الاحتكارية المعفاة من الأداء.-فرض تبادل تجاري غير عادل وعقد اتفاقيات شراكة متعددة وخادمة للامبريالية تكبل الأقطار بالديون وتثقل كاهل الطبقات الشعبية.- استغلال اليد العاملة بأجور منخفضة جدا .- فتح القواعد العسكرية لمختلف الامبرياليات بالوطن العربي و منحها التسهيلات العسكرية البرية و البحرية والجوية و تنظيم المناورات المشتركة معها.- العمالة السياسية و العسكرية و الثقافية للامبريالية.- التخطيط باعتماد كل الوسائل لإبقاء الهيمنة عن طريق النظم الكمبرادورية الإقطاعية لقمع ا ......
#استراتيجية
#الثورة
#الوطنية
#الديمقراطية
#وأشكال
#النضال
#والتنظيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729452
محمد عبد الكريم يوسف : المبادرات الدولية ضد الرشوة وأشكال الفساد الأخرى
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تعددت الرؤى والمبادرات التي صدرت بشأن الفساد ولكنها جميعا لم تستطع أن توثر في هذا العالم الغريب وبقي الفساد متأصلا في النفس البشرية تأصل الإنسان . ومن هذه المبادرات التالية : مبادئ أعمال مائدة كوكس المستديرة CRT أسس لهذه المبادئ في 1994 شبكة من قيادات الأعمال الملتزمين بالرأسمالية الفاضلة، وتعد مبادئ مائدة كوكس المستديرة CRT بمثابة تعبير قوي عن قيم الشركات، معني بخلق الإدراك الأخلاقي الذي يؤدي إلى السلوك المسؤول والمعتمد على القيم والمبادئ للشركات.وينظر إلى مبادئ كوكس CRT على أنها تأسيس لاتفاق جماعي على القيم المشتركة داخل مجتمع الأعمال واجبة الوجود في ثقافة قيم ومبادئ الأعمال. ومبادئ كوكس CRT متاحة في 12 لغة على ، الموقع التالي:http://www.cauxroundtable.org/principles.htmlمبادرة الشفافية والنزاهة للصناعات الاستخراجية )التعدين(هذا النموذج لميثاق النزاهة والذي أطلق في عام 2003 كان قد أعلن سابقًا من جانب توني بلير رئيس وزراء المملكة المتحدة في أكتوبر عام 2002 وهو يؤيد التحقق من مدفوعات الشركات وإيرادات الحكومات من استغلال النفط والغاز والموارد المعدنية، والإعلان التام له. وكذلك يسعى لتحسين الحوكمة عن طريق مزيد من الشفافية والمساءلة في قطاع التعدين.على الرابط التالي:http://eitransparency.orgقواعد السلوك والتوصيات لمحاربة الابتزاز والرشوة الصادر عن الغرفة التجارية الدولية:إن نسخة الغرفة التجارية الدولية الصادرة عام 2005 هي أحدث تعديل للإصدار الأول الذي نشر في اعم 1977. وهذه القواعد هي وسيلة تنظيمية ذاتية للأعمال الدولية، تدعو الشركات للإتباع الاختياري لقواعد النزاهة التي تقيد الرشوة وتعزز المنافسة على نطاق أكبر من المصداقية. وتقدم قواعد 2005 توصيات سياسية رئيسية لدعم المبادرات المحلية والدولية التي تحارب الفساد. وقواعد الغرفة التجارية الدولية متاحة باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية على الموقع التالي:http://www.iccwbo.org/policy/anticorruption/id870/index.htmlميثاق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمقاومة رشوة المسؤولين العموميين الأجانب في المعاملات الدولية: هذا الميثاق الذي تم تبنيه في عام 1997 ، وهو معاهدة ملزمة قانونيًا لثلاثين دولة صدقت عليها حتى الآن، وهذه الدول أعضاء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى سبع دول غير أعضاء هي : الأرجنتين، والبرازيل، وبلغاريا، وشيلي، واستونيا، وسلوفينيا، وجنوب إفريقيا. ويعتبر هذا الميثاق الأداة العالمية الأولى في مقاومة جانب العرض من الرشوة الذين يقومون بالدفع . وقد حقق نتائج ملحوظة من حيث تبني قوانين محلية ضد الرشوة، وإنشاء وحدات خاصة للتحقيق على المستوى المحلي لإدانتها وإزالتها كبند إعفاء ضريبي. والميثاق متاح باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والإيطالية والصينية والروسية على الموقع التالي:http://www.oecd.en_2649_37447_2017813_1_1_1_37447,0,3343/org/document/21 ......
#المبادرات
#الدولية
#الرشوة
#وأشكال
#الفساد
#الأخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741012
امال قرامي : 14 جانفي وأشكال توظيف التواريخ
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي في تاريخ الأمم والشعوب تواريخ مركونة في الذاكرة (مثلا حرب الجلاء، 5 جوان/حزيران 1976 أو ما سُمِّي بـ«حرب الأيام الستة»...) تُلقّن في مناهج التعليم وفق سرديات رسمية، وتُجسّد بتصرّف، في الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية وغيرها، ويُتغنى بها في الأعياد الرسمية فترسخ في المخيال الجمعيّ.هي ليست مجرد أرقام تحفظ، بل هي علامات ترمز إلى أحداث اتّخذت قيمة جوهرية في حياة الأفراد والجماعات وأضحت عاملا يساعد في عملية تنشئة الأجيال الصاعدة على قيم حبّ الوطن والتفاني في خدمته والبذل والعطاء ، ويساهم في تحقيق اللحمة الاجتماعية ودعم الشعور الوطني بالفخر والاعتزاز بحروب خاضها الأبطال من أجل الذود عن الوطن أو حرّر فيها الثوّار الناس من أنظمة قهرية فحقّقوا مطالب عادلة.ومهما تعدّدت الروايات الخاصّة بالثورات والحروب وتباينت فإنّ استرجاعها أو توظيفها يوضّح مدى اضطلاعها بدور هامّ في تنمية وعي المواطن بتاريخه وبناء الهوية الوطنية، وتشكيل الذاكرة التاريخية ومن ثمّة استخلاص الدروس والعبر.ورغم تدخل السياسي في ضبط التواريخ وصناعة الروايات وفق عملية انتقاء تهدف إلى شرعنة الحاضر، وتعبّر عن رؤية أيديولوجية أُحادية فإنّ للشعب قدرة على حفظ ذاكرته من التصرّف أو التزييف ولذا نراه يتمسّك بتواريخ محدّدة ويحتفل بها على طريقته، ويحفظها من النسيان من خلال المرويات الشعبيّة (ثورة عليّ بن غذاهم...)وغيرها.من هذا المنطلق يمكن أن نفهمّ ارتفاع الأصوات المطالبة بإحياء ذكرى 14 جانفي والداعية إلى النزول إلى الشوارع للاحتفال والتعبير عن الاعتزاز بهذا التاريخ الرمزي أو الوقوف بوجه الإرادة السياسية التي فرضت تغيير 14 جانفي ب17 ديسمبر أو الاحتجاج ضدّ «الانقلاب»، ومن هنا تمثّل هذه المطالب موقف احتجاج على من جمّع بيده كلّ السلط، بما فيها سلطة تحديد الرواية الرسمية للأحداث التاريخية، وقرّر «دون استشارة وطنية» ضبط يوم العطلة الوطنية.ترى شريحة من التونسيين/ات أنّ التلاعب بالتواريخ يقيم الدليل على إرادة الهيمنة على الرصيد الوطني والتصرّف في الذاكرة من خلال عرض صورة أحادية للماضي والرغبة في «قولبة» المجتمع على شاكلتها. ولئن قبلت «المجموعات الصامتة» أن يقرأ السياسي الماضي من موقع تصوّره للذات ورؤيته للتاريخ وفهمه لعلاقات القوّة، وذهبت جماعة أخرى إلى دعم السياسيّ لاعتبارات جهوية أو طبقية أو... فإنّ من التونسيين/ات من يرفض اليوم، السطو على الذاكرة الجمعيّة فيقاوم إرادة النسيان.ولابدّ أن نذكّر في هذا الصدد، بأنّ الجدل حول تاريخ انطلاق الثورة التونسية قد انطلق قبل 25 جويلية، وهو جدل لم يشارك فيه المؤرخون والسياسيون فحسب بل كانت فيه للفاعلين في الثورة كلمة مسموعة. وقد أفضى الجدل والتفاوض إلى نوع من «التوافق» تجلّى في مستوى الكتابة في إصرار الأكاديميين والإعلاميين والباحثين على استعمال « 17 ديسمبر/14 جانفي» عن التأريخ للثورة التونسية كما أنّ هذه النزعة التوافقية الضمنية برزت في مستوى الخطاب السياسي الذي حرص أصحابه على إرضاء كلّ الأطراف.ولكن بما أنّ مهندس 25 جويلية أراد لهذا التاريخ أن «يجبّ ما قبله» فصرنا نتحدث عن ما قبل 25 وما بعده، وقد تصّرف في الروايات وفق أهداف «تصحيحية» فإنّ من حقّ التونسيين أن يفسّروا اليوم، هذا التدخّل على أنّه علامة تسلّط. فالتاريخ يثبت أن «المنتصر» يرى أنّ من حقّه أن يفرض تحديد التاريخ «الرسمي» ويتوقّع من «الرعية» الرضى بـ«المكتوب» والمسطور في المراسيم.ولعلّ ما يثير الاهتمام في إعادة طرح سؤال من له الحقّ في تحديد تاريخ الثور ......
#جانفي
#وأشكال
#توظيف
#التواريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743836
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي – دلالاته وأشكال تجليه المقدمة لعل من نافل القول إن أبرز ما يمكن أن يواجهه الكتاب والباحثين - لاسيما المتخصصين منهم بالحقول الاجتماعية والإنسانية - أثناء شروعهم بالكتابة عن موضوع معين ، هي جملة الصعوبات المعرفية الجمة والمعوقات المنهجية الشائكة المتعلقة بقدرتهم على ضبط المفاهيم وتقنين المصطلحات المستخدمة ، فضلا"عن سلامة توظيفها ودقة استثمارها في إطار نصوصهم وخطاباتهم ، حيث يراد لها أن تكون بمثابة مجسات استشعار لمسالك بحوثهم وتوجهات دراساتهم وسط غابة متشابكة من المعاني والدلالات ، وخصوصا"حين يتعلق الأمر بالمواضيع ذات الشأن بالعلوم الاجتماعية أو الإنسانية كما هو معروف لغالبية الكتاب والباحثين . وعلى الرغم من أن تلك المفاهيم والمصطلحات قد نالت – بعد التشذيب والتهذيب – شرعيتها المعرفية وصلاحيتها السوسيولوجية ، وحظيت من ثم بإجماع العاملين في الحقول ذات الشأن الإنساني من خلال تصديهم ومقارعتهم للظواهر الاجتماعية المتنوعة ، إلاّ أنها ستبقى دائما"محط اختلاف في المنظورات وتباين في وجهات النظر ، ليس فقط لأنها تهتم بتحليل وتاويل ظواهر ذات طبيعة جدلية متغيرة ومتطورة فحسب ، بل وكذلك لتعدد المنطلقات الفكرية وتنوع المشارب الإيديولوجية وتغاير الاهتمامات الاجتماعية للمتخصصين في مثل هذه الميادين والمضامير المعرفية . وعلى هذا الأساس فان السلوك العدواني الذي يكاد يخترق كل جزئية في حياة الإنسان كما لو أنه خاصية في طبيعته ومكوّن في جبلته ، لا ينظر إليه من قبل (الجلاد) و(الضحية) بنفس المعنى والدلالة التي يعطيها كليهما لهذا النمط من السلوك العنيف . مثلما إن نزعة (التطرف) الديني أو (التعصب) القومي التي تمارسها جماعة ضد أخرى كما هو شائع في المجتمعات المتخلفة التي لم تبلغ بعد طور الكيانات الحضارية المستقرة ، لا تحمل ذات الأبعاد السياسية والأخلاقية التي تفرضها وتسوغها بين كلا الجماعتين المتنازعتين . وبنفس المعنى فان (الإكراه) الذي تمارسه الدولة ضد المجتمع لا يثير نفس الانطباعات والتمثلات بين دولة تنتهج النظام الديمقراطي وبين تلك التي تتصرف بوحي من نزوعها التوتاليتاري . وهو الأمر الذي دفع ببعض الباحثين للتحذير من مغبة التسرع في صياغة تعاريف قطعية ونهائية لمفهوم يمتاز بالسيولة وانعدام الثبات كالعنف ، حيث (( سيكون من قبيل الوهم السعي إلى تقديم تعريف عن العنف ، وهو بمصطلحه الفرنسي (Vioience) يرجع إلى جذر لاتيني يحيل إلى مجموعة متعددة من المعاني : التواء ، لولب ، التفاف ، ثقب (...) يشير جان لوكا (Jean Leca) إلى أنه لا يمكن أن نفهم العنف كمتغير تابع (مسبّب) – بالفتح - ولا كمتغير مستقل (مسبّب) – بالكسر - ، ولا (كوظيفة) أو ثقافة ، ولا كسلسلة أطلقها طرف (هو البادئ) ، بل كعنصر في أنظمة عمل متعددة حيث يمكن ، بحسب الحالات الملموسة والأسئلة المطروحة ، تفكيك العنف إلى حالات عنف ))(24) . هذا وقد أشار من جانبه الباحث المصري (حسنين توفيق إبراهيم) ضمن دراسته الممتازة لظاهرة العنف السياسي في النظم العربية ، إلى طبيعة الصعوبات الناجمة عن محاولة إيجاد تعريف جامع ومانع لمفهوم العنف حين كتب مستعرضا"يقول (( تعدّ مشكلة التعريف بالمفاهيم وتحديدها من المشكلات الأساسية في التحليل السياسي ، بل والتحليل الاجتماعي بصفة عامة . إذ تتعدد وتتداخل التعريفات للمفهوم الواحد ، الأمر الذي يخلق قدرا"من الاضطراب واللبس عند استعمال مثل هذه المفاهيم . ويرجع عدم الاتفاق حول تعريف المفاهيم في العلوم الاجتماعية وتحديدها إلى عدة اعتبارات من ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768856
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الأولى ما هو العنف ؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الأولى – ما هو العنف ؟ على الرغم من الكم الهائل والتنوع المذهل لأدبيات العلوم السوسيولوجية والانثروبولوجية والسيكولوجية ؛ السياسة والاجتماع والنفس والتاريخ والاقتصاد ، فضلا"عن الثقافة والدين ، التي تصدت لبحث ودراسة ظاهرة (العنف) في المجتمعات البشرية ، وخصوصا"لجهة الكشف عن الأسباب المولدة لها وإماطة اللثام عن الدوافع المحرضة عليها . إلاّ أن واقعة الاختلاف في تعريف ماهيتها والتباين في توصيف دينامياتها ، ستبقى مسائل معلقة وغير محلولة تتضارب حولها الآراء وتتصادم بشأنها التصورات ، انسجاما"مع حقائق ما يحفل به الواقع الاجتماعي من تنوع في الثقافات واعدد في الديانات وتباين في الحضارات . وهو الأمر الذي حمل الفيلسوفة الألمانية (حنة أرندت) – وهي تحيل إلى المفكر الفرنسي (جورج سوريل) - إلى الشكوى من هذا الأمر قائلة (( ما كان سوريل يلاحظه قبل ستين سنة من أن (مشاكل العنف لا تزال شديدة الغموض) لا يزال اليوم صحيحا"بمثل ما كان أيام سوريل ))(1) . هذا في حين اعتبر عالم الاجتماع الفرنسي (فيليب برنو) من جانبه إن (( صعوبة تعريف العنف أمر يعاني منه بصورة خاصة العالم الاجتماعي . فهو إذ يحاول في مرحلة أولى دراسة النظم الاجتماعية ، يلاحظ إن ما يسمى بالعنف يختلف من مجتمع لآخر ، ومن حضارة لأخرى . ففي نظام إفريقي معين يعتبر تقديم الذبائح البشرية أمرا"طبيعيا"، ولا يمكن وصفه بالعنف . وعلى العكس من ذلك ، فان انعدام التضامن بين الجماعات البشرية المذرّاة في مدننا الحديثة ، من شأنه أن يبدو عنفا"لا يطاق في نظر أفراد القبيلة الإفريقية القاتلة . فان العنف يتعلق بنظام معايير المجتمعات ))(2) . واللافت حقا"إن بعض المعاجم والموسوعات المعتمدة في هذا المجال تجنبت – ضمن استعراضها الموجز لبعض المفاهيم والمصطلحات المتداولة في حقل العلوم الاجتماعية والإنسانية – الإشارة إلى ما يعنيه العنف (كمفهوم) وما قد يدلل عليه من مضامين مختلفة ، مقصرة تركيز اهتمامها على بعض الجوانب الإجرائية التي تتمظهر من خلالها ظاهرة العنف بين الأفراد والجماعات ، أو عبر صراع الدولة مع مكوناتها الاجتماعية ، فضلا"عن إلماحها المقتضب إلى ما بلورته هذه النظرية أو تلك من أفكار وتصورات حيال طبيعة العنف وماهية الدوافع المسببة له . وكأني بها تحاول النأي بنفسها عن الاحراجات المترتبة على تفضيلها لمفهوم معين دون الآخر ، والتي يمكن أن تساق إليها عندما تتصدى لهذه المهمة الإشكالية . وكمثال على ذلك فانه ومن خلال استعراضنا لمجموعة من المعاجم والموسوعات المتخصصة في العلوم الاجتماعية والإنسانية ، نلاحظ تنوع في الإجابات وتباين في المنظورات وفقا"لما قد تعنيه ظاهرة العنف بالنسبة لها وعلى النحو التالي : أولا - ورد في معجم العلوم الإنسانية ما نصه (( يتخذ العنف في المجتمعات الإنسانية أشكالا"مختلفة : شكل الحرب (البين تقنية ، بين دولية ، حرب أهلية ، وغزو) ، وشكل الجريمة والأعمال المنحرفة (العاطفية ، السياسية ، الماجنة) ، عنف الدولة (القمع ، التعذيب ، والعزل) ، والشكل الأكثر انتشارا"، مثل المشاجرات والمشاحنات بين الأفراد (إثناء الفرص أو بين اللعب) ، وثمة أعمال عنف خفية (العنف الزوجي، الاغتصاب ، سوء معاملة الأولاد) ، وثمة أعمال قصاص يفرضها السلك الكهنوتي أو الأهل والمربين وأسياد العبيد الآخرين ))(3) . ثانيا"- من ناحيتهم فقد اقتصر واضعوا معجم الاثنولوجيا والانثروبولوجيا على ذكر معنى (العنف المدني) وحسب باعتباره (( ظاهرة تتجلى في المجتمعات الكبرى ، وبالأخص في الأحياء المهمشة – لاسيما ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768971
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الثانية ما هو العدوان ؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثانية) - ما هو العدوان ؟! يعتبر مفهوم (العدوان) في العديد من الأبحاث والدراسات المعنية بهذا الشأن ، من أشد المفاهيم التصاقا"بمفهوم (العنف) وأكثرها إيحاءا"بمضامينه وأقربها دلالة لمعطياته ، حتى لكأنه يبدو مندغما"فيه ومتماهيا"معه لحد التطابق . ولهذا قلما تجد من يعير للفروقات والاختلافات بينهما كبير اهتمام ، باعتبار إن هدفهما واحد وغايتهما متماثلة وهي إلحاق الأذى الجسدي بالضحية والإساءة إليها معنويا"ورمزيا". وإذا ما أجبر بعضهم على الاعتراف بوجود خصائص متباينة بين هذا وذاك ، فانه يقر بذلك فقط على مستوى الاختلاف بالدرجة وليس النوع ، وعلى هذا الأساس (( يمكن التمييز بين العنف والعدوانية : العنف إصابة قوية تحدث أذى جسديا"، بينما العدوانية سلوك يحدث أذى جسديا" أقل ... مع أنه يتسبب غالبا"في ضرر نفسي شديد . وحيث إن العدوانية يمكن أن تحدث ضررا"للضحية مثل العنف الجسدي الحقيقي ، وربما أكثر أحيانا"، فان كثيرا"من العاملين في مجال الصحة النفسية والقضاء الجنائي يختارون استخدام مصطلح العنف للإشارة إلى كل من العدوانية والعنف الجسدي ، لتجنب الظهور بمظهر التواطؤ مع الاعتقاد بأن العدوانية ليست خطيرة أو مؤذية ))(1) . بيد أن هناك من الباحثين من لفتوا الانتباه إلى ضرورة التميز بين المفهومين ومراعاة ما بينهما من تباين ؛ إن على مستوى الأصل والطبيعة أو على صعيد الفعل والسياق ، ولعل من أهم تلك الفوارق هي إن (العدوان) مرهون بالطبيعة الغريزية للفاعل الاجتماعي ، في حين إن (العنف) مرتبط بالثقافة التي يتعلمها وبالقيم التي يكتسبها من المجتمع . إذ (( من الواضح إن العدوان هو صفة عامة للطبيعة البشرية ... بيد أن تطور هذه الصفة – سواء تحولت إلى عرض من أعراض السلوك المدمرة الشاملة أم هجعت ورقدت – يبدو وكأنه يكمن ضمن نطاق ثقافة الإنسان حسب الشكل الذي تتخذه هذه الثقافة من خلال الخبرات الأسرية الأولى ))(2) . هذا وقد خلص العالم الاجتماعي العراقي (إبراهيم الحيدري) إلى واقعة إن علماء النفس اعتقدوا (( إن العدوانية غريزة إنسانية ماثلة أمامنا في التاريخ الإنساني إلى درجة أنها أصبحت قانونا"طبيعيا"، في حين يؤكد علماء النفس الاجتماعي وكذلك الانثروبولوجيا على أن العنف لا يلازم الطبيعة البشرية بالضرورة ، وإنما هي العدوانية التي تلازمها ، كما أنه ليس من المحتم وسم كل عدوانية بالعنف ))(3) . وإذا ما شرعنا في البحث عن تعريف محدد لمفهوم العدوان بين ثنايا البحوث والدراسات الاجتماعية ، فإننا سنصادف كم هائل من التنظيرات التي تتوافق تارة وتتفارق تارة أخرى حول طبيعة هذا المفهوم ، لاسيما وانه تلون بالكثير من إسهامات العلوم الطبيعية (البيولوجيا والفسيولوجيا) والإنسانية (السوسيولوجيا) و(السيكولوجيا) . وهو الأمر الذي أضفى عليه نوع من السيولة في المعنى والميوعة في الدلالة ، بحيث حملت هذه الخاصية أحد علماء النفس إلى إنكار وجود هذا المصطلح أصلا"لحد الآن . معتبرا"إن (( العدوان مصطلح متمور لم يتبلور بعد ، فقد استخدم لوصف ظواهر متباينة ظاهريا"مثل الإشاعة ، النكات ، الميول الانتحارية ، النزوات العدائية ، وكذلك الأعمال التدميرية المباشرة . فحادثة بسيطة – كصفع أمرئ على قفاه – يمكن أن ينظر إليها مشاهد ما على أنها عمل عدواني في حين يراها آخر ، على معرفة بالظروف المحيطة بالعمل وسياقه ، بوصفها دليلا"على الصداقة الحميمة (...) في هذا البحث حذونا حذو سيرز ، ماكوبي وليفن في تعريف العدوان بأنه (السلوك الذي يهدف إلى إيقاع الأذى أو الضرر بشخص ما) وكلمة (يهدف) ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769056
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الثالثة ما هي القوة ؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثالثة) ما هي القوة ؟لطالما ارتبط الحديث عن الدولة والسلطة المجسدة الممثلة لها بالإشارة إلى مفهوم (القوة) ، مثلما كان – في معظم الأحيان - إن التطرق لهذا الأخير يستحضر تلقائيا"فكرة الدولة / السلطة ، وما تنطوي عليه من قدرات مادية وسلطات مؤسسية واكراهات نفسية وخيارات زجرية . فالقوة – كما أشار منظر العلم السياسي الايطالي (ماكيافللي) – (( هي دعامة أي نجاح سياسي ))(1) . بحيث يتداعى إلى ذهن المرء تصور إن الدولة بلا قوة هي مؤسسة بلا معنى وكيان بلا ضرورة ، كما إن القوة بغير وجود دولة فاعلة تضبط تفلت مكوناتها ، وتلجم تهور جماعاتها ، وتحكم السيطرة على اقليمها ، ستستحيل إلى عنف مسعور وفوضى شاملة يكون المجتمع دريئة طعناتها وضحية عواقبها ومستنقع إفرازاتها . ولهذا نجد إن الأستاذ (أدونيس العكرة) قد ميّز ما بين القوة المنضبطة والعنف المنفلت على النحو التالي (( إن القوة لا تعني العنف ، لأن القوة شيء مادي ينمو طبيعيا"في الجسم أو في الجهاز العضوي ... أما العنف ، فهو حالة شذوذ في استعمال القوة تخرج عن المألوف والطبيعي والعادي وعن النظام والقانون ... فالقوة وسيلة للعنف ولكن العكس ليس صحيحا".. فالقوة تقع في المجال الفيزيولوجي أما العنف فيقع في الميدان السلوكي أو السيكولوجي بمعنى ما ))(2) . وفي السياق ذاته ، فقد سعى الباحث العراقي (علاء هاشم مناف) للنأي بنفسه عن الوقوع في مطب المماثلة بين مفهوم (القوة) ومفهوم (العنف) كما لم يميّز البعض ذلك في معظم الأحيان ، ولذلك نجده يؤكد على إن (( القوة Force تعني القدرة ، والشدة ، والطاقة ، وضدها العنف ، تطلق كلمة القوة على القوة الجسمية ، والقوة الفكرية ، والقوة الغريزية ، وهي تعبير مجازي عن الضرورة التي لا تستطيع الإرادة مقاومتها إلاّ بفرز قوة مضاعفة ، أي قوة إرادة تقابلها بالقدرة مثل القول ؛ استولى على ذلك الشيء بالقوة أو حصل على ذلك الشيء بالقوة ، أو الخضوع بالقوة ، والقوة وفق هذه المعاني تقابل منطق الحق ، لكنها ليست الحق بذاته إنما هي وسيلة لإحقاق الحق ))(3) . وعلى هذا الأساس نفهم لماذا كانت السلطات السياسية – وخاصة تلك الموصومة بالاستبداد - حريصة أشد الحرص على إضفاء صفة (الشرعية) الوطنية و(المشروعية) الدستورية على مقومات (القوة) التي بحوزتها ، مقابل تحاشيها - قدر الإمكان – استخدام عبارة (العنف) ذات الدلالات السيميائية المستكره والمستهجنة من قبل المجتمع . للحدّ الذي لا تتوانى معه من الإيحاء بأن (القوة) المشروعة هي حليف طبيعي (للدولة) الوطنية ، وذلك لإزالة الانطباعات السلبية التي يمكن أن تستحيل بنظر المراقب إلى مجرد سلوك طغياني أهوج يتسم (بالقسوة) ويصطبغ (بالعنف) . ولهذا فقد اعتبر فيلسوف العقد الاجتماعي (جان جاك روسو) إن (( القوة ليست قانونا"، إن القانون أخلاقي والقوة طبيعية ، ولا تملك القوة إلاّ أن تخلق علاقات استعباد ، أما القانون فهو الكفيل بخلق علاقات قائمة على المساواة بين البشر ))(4) . ولأن سلطة الدولة اعتبرت ضمن تراث الأدب الاشتراكي – الثوري بمثابة المؤسسة البرجوازية الأكثر توحشا"، من خلال اعتمادها على (القوة) العارية لقمع الطبقات البروليتارية المطالبة بحقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، فقد عمد أحد أقطاب ذلك التراث الفرنسي (جورج سوريل) إلى التمييز ما بين معاني ودلالات (القوة) و(العنف) ، عازيا"الأولى إلى الطبقة البرجوازية وهي في طور التحكم بالسلطة ، وناسبا"الثاني إلى الطبقة العمالية وهي في طور الدفاع عن حقوقها والمنافحة عن مكتسباتها . وع ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الثالثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769269