الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هند الصنعاني : المحاربات الورديات و نصف جمالهن..
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني يقال أن الجمال نصف الجاذبية، فالمظهر الخارجي هو أول ما يلفت الأنظار، لكنه بعض الأحيان نغير الرأي فيه لسبب أو لآخر.الجمال عند المرأة لا يدوم ، يمكننا أن نصفه بأنه رحلة قصيرة المدة و أحيانا مؤقتة، لذلك النساء الذكيات لا تعتمدن عليه كرصيد وحيد لهن لأنه سيأتي اليوم الذي سيصبحن فيه بدون رصيد.كلنا نتفق أن الجمال شيء نسبي، فلا نستطيع الإجماع على معايير ثابتة له، أو الزامه بقوانين معينة، لكن الأكيد أن جمال الصورة يكتمل بجمال الروح و الشخصية و العقل، فنصف جمال الإنسان لسانه و النصف الآخر عقله أما الوجه فليس أكثر من غلاف يبلى مع الزمن.تكلموا عن شعر المرأة و قالوا أنه نصف جمالها، فهل هذه المقولة صالحة عبر الأزمان!!؟، و لما هذه القيمة العظيمة لشعر المرأة، الا تتوفر المرأة على معايير أهم من الشعر!!، ابتسامتها التي تنير و جهها و تعكس فرحة قلبها لا تستحق ان تكون نصف جمالها مثلا!؟.ليس لشعر المرأة قيمة كبيرة، فنصف جمال المرأة التي فقدت شعرها في جلسة الكيماوي هو قوتها و صمودها أمام هذا المرض اللعين، نصف جمالها بل جمالها كله هو روحها و ايمانها الأكيد بالانتصار على هذا العدو الذي لا تمتلك الأسلحة الكافية لمواجهته سوى الرضا بقضاء الله وقدره و علاجها الذي ستتبعه.جمال المرأة المصابة بالسرطان هو التفاؤل و التسامح الذي بداخلها الذي يجدد خلاياها التي تحترق بمادة الكيماوي القاتلة، جمالها أيضا يكمن في نظرتها للدنيا التي اختلفت و أصبحت تراها من زاوية جديدة زاوية الأمل و الحب، جمالها أيضا في تمسكها بالحياة ليس من أجلها فقط لكن من أجل من يحيطون بها أيضا.جمال المرأة المصابة بالسرطان عندما يصبح شعارها لا للانهيار، لا للانهزام، لا للاكتئاب، هي الأحلى و الأجمل بعلامات الرضا و ابتسامتها الدائمة رغم الألم.شعر المرأة المصابة بالسرطان لا يعني لها الكثير أمام حياتها، فجمالها الحقيقي و اناقتها يظهرون من خلال روحها و سلامها النفسي، و لكي تصل الى هذا السلام و القناعة ، علينا كمجتمع مساندتها و مآزرتها في كل مراحل مرضها بالوقوف بجانبها بكل الطرق، فالكلمة الجميلة و الطيبة مصدر طاقة و أمل بالنسبة لها، فهي تحتاج الى الحب و العطف لا للشفقة، هذا ما سيجعلها تستعيد ثقتها بنفسها من جديد، نذكرها بقوتها و عزيمتها و أنها قادرة على محاربة مرضها و الانتصار عليه فهو لا يتملك إلا المرأة الضعيفة، نذكرها بجمالها و اناقتها بالرغم من عوارض المرض، هذا ما سيجعلها تستعيد سعادتها و طمأنينتها و تتمسك بحياتها من أجل حياة الناس التي تحتاج الى وجودها بجانبهم. ......
#المحاربات
#الورديات
#جمالهن..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706458
هند الصنعاني : جعلوني تريند..
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني الفن، الرسالة السامية التي تساهم في بناء مجتمع متفتح، متقدم، واعي و أيضا راقي، إفراز ايضا لثقافة مجتمع و مرآة تعكس الواقع و البيئة التي يعايشها الإنسان.نعلم أن الفن يؤثر على المجتمع بطرق مقصودة و غير مقصودة عن طريق الفنان الذي يتمتع بصفات خاصة لا توجد عند باقي أفراد المجتمع، بالإضافة الى الموهبة والإبداع فهو صاحب فلسفة و فكر متميز، لديه مشاعر مرهفة، يكون مثالا و قدوة لفئة كبيرة في المجتمع و هي الشباب، لذلك هو مطالب بابداعات تخترق مستجدات و نتاقضات الحياة.و هنا اقف وقفة تقدير و إجلال للعملاق فريد شوقي الذي استحق لقب وحش السينما المصرية عن جدارة و استحقاق و استطاع الحفاظ عليه رغم وفاته منذ سنوات ليس لأنه ذلك البطل الذي ينتصر بقوة عضلاته على الأشرار، لكنه توج بإبداعاته المتميزة و الخالدة، فهو الفنان الوحيد الذي استطاع تغيير القانون المصري من خلال فيلمين كانا من انجح افلامه حيث شارك في كتابة أحدهما و هما " جعلوني مجرما " و " كلمة شرف" .و بالرغم من أن مكانة العظيم فريد شوقي هي مكانة خاصة به فقط، لكننا لا نستطيع تجاهل كل الفنانين العظماء الذين كان لهم مواقف عديدة استطاعوا تخليد أسماءهم سواء بأعمالهم او بتصريحاتهم التي لم تعكس إلا ثقافة مجتمع في ذلك الوقت، فلا يمكننا أن نمر بدون التطرق الى تصريحات العظيمة فاتن حمامة و هي تتحدث عن الفن و عن حياتها و شخصيتها ، هذا الحوار الذي يبهر كل من يشاهده عندما تحدث اللغة الفرنسية بكل طلاقة، هذه هي الصورة المبهرة التي صدرت آنذاك للمرأة العربية المتقدمة، القوية، الحرة، ليس من خلال فساتينها الجريئة و" بدون بطانة " ، بل من خلال ثقافتها و تفكيرها العميق.تغيرت المفاهيم و تغيرت الأهداف، وأصبح الفنان يعتمد على معايير غريبة و مختلفة للنجاح و من أجل الهاجس المستجد " ركوب التريند" ضاربا عرض الحائط كل المبادئ واختار مبدأ التنازلات حتى لو كانت ستنال من سمعته و سمعة ممن حواليه، كما جاء ذلك في حوار صادم لفنان التجأ هو أيضا الى موضة "التريند" ليكتسب رصيدا بعدما فقد القديم لسبب أو لآخر، ربما اقنعه المحاور بأن ذلك موجة العصر لكنه لم ينبه أنه في حالة الفشل سيكون قد اغتال شخصيته الفنية للأبد.حاولت تحليل السبب الذي جعله يبوح بأسرار عدى عليها سنوات من الزمن و قام بفتح باب الستر الذي كان يجمعه بفنانة عظيمة لا يعرف عنها إلا الإحترام و الالتزام في حياتها الشخصية و المهنية، و تحية لهذه الفنانة التي كان ابلغ ردها عليه هو عدم الرد، لكن بصراحة لم أجد اي تفسير لذلك.اتساءل دائما لماذا اختلفت أخلاق الفنانين، عبد الحليم و فريد الاطرش جمعتهم صداقة قوية لكن أيادي خفية نجحت في تعكير صفو هذه الصداقة لينشب خلافا كان الأشهر في ذلك الوقت لكننا لم نسمع عن تطاولات او تجاوزات مست احدهما، لم نسمع أيضا عن الفنان العظيم رشدي أباظة قد تكلم على احدى زيجاته المتعددة بطريقة غير متحضرة و لم يفصح أبدا عن اسرارهن الكثيرة رغم الخلافات، ظل دائما رمزا للشياكة حتى في اخلاقه وتعاملاته و لم يفكر أبدا في " ركوب التريند ".موضوع " التريند" هذه الصناعة المستجدة التي تتخصص في صناعة الأخبار و ترويجها، سيطرت على حياة الناس، قد تكون في بعض الأحيان حقيقية هدفها انساني، فتنظم الحملات لدعم العديد من الحالات التي تحتاج لذلك، لكن هناك ما هو الأخطر، هو ذلك "التريند" المزيف الذي ينتشر عن طريق جهات مختصة بعد تخطيط مدبر و موجه، يكون هدفه خلق صراعات في مجتماعتنا عن طريق استغلال نقاط ضعف العديد من الشباب لاختراق عقولهم و السيطرة عليهم مدى الحي ......
#جعلوني
#تريند..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707566
هند الصنعاني : الخيانة...هل هي وجهة نظر
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني الثقة قيمة أخلاقية عظيمة لاتمنح لأي شخص، تبنى عليها العلاقات و تقوى، احساس شامل لمعاني متعددة لا نشعر به إلا عندما نفتقده، و فقدان الثقة في أي علاقة تؤدي الى اختلال كبير في توازن هذه العلاقة و أحيانا كثيرة إلى زوالها.الخيانة، تلك الرصاصة الغادرة و الطائشة أو الغير الطائشة التي تصيب قلب الإنسان بسبب رجل خائن أو امرأة خائنة، تترك شرخا عميقا يصعب لملمته، تحدث تمزقا في ذلك الرباط المقدس الذي يجمع طرفين سواء إن كان زوج او زوجة، صديقين، أو مواطن بوطنه.الخيانة الوطنية موضوع كبير و عميق و خطير، من حقه موضوعا خاصا به لأنه له اسبابه و ابعاده المتعددة، لكن طرحي هذا يتكلم عن الخيانة الزوجية و كيف ننظر إليها من منظورين مختلفين، فهل الخيانة مهما كان نوعها أصبحت وجهة نظر؟.." يا مآمنة للرجال" .. تراث تؤمن به جل النساء بالرغم من أن كلمة "خيانة" مصطلح دخيل علينا كعرب أساسه انهيار ثقافتنا الشرقية و العربية بسبب انعكاس الثقافة الغربية عليها، لكن المبدأ الذي لا تجده في الثقافة الغربية أن المجتمع العربي " المتدين بطبعه" يقبل الخيانة من الرجل و يرفضها رفضا باتا من المرأة بل و يطالبونها بغض البصر عنها و اعتبارها نزوة عابرة فقط و يحملونها أيضا المسؤولية الكاملة لخراب البيت في حالة رفضها للوضع و انتفاضتها و مطالبتها بحقها المشروع في الانفصال انتصارا لكبريائها و كرامتها هذا بدون الخوض في الأمور القانونية التي ممكن ان يترتب عن هذا الإنفصال، كما يحملونها المسؤولية الكاملة و يوجهون لها أصابع الاتهام في ذنب اقترفه رجل خائن، لكن ماذا لو عكسنا الأمر، ترى ماهو إحساس الرجل الذي كان يخلص لزوجته طيلة زواجه عندما نطالبه بنفس النصائح و الالتزامات المرهقة و المدمرة للنفسية لاسترجاع الزوجة الخائنة حتى لا يهدم البيت و يشتت شمل الأطفال الأبرياء.فكرت في النصائح التي يمكننا أن نقدمها لهذا الرجل المكلوم المصدوم الذي لا يستطيع علاج نفسيته لكن مع الأسف عليه الا يواجهها بهذا الأمر الخطير في حالة اكتشافه و ان يحاول نسيانه ( علما أنها أول نصيحة توجه للمرأة التي تكتشف الخيانة)، عليه أيضا أن يتدارك الأمر بسرعة و يراجع نفسه و يحاول معرفة الأسباب و يصلح من نفسه لأن الأكيد أنه هو السبب المباشر لهذه الخيانة.ترميم الشكل، لأن الأكيد أيضا بعد سن معين، شكل الرجل يتغير، فعليه الإهتمام بجسمه و شكله و ان يظهر طوال الوقت ببتسامة عريضة لكي لا يقال عليه " نكدي"، و النصيحة الأهم، الا يتجسس أبدا على مكالماتها او اتصالاتها طالما هي نزوة فالأكيد انها ستنتهي قريبا اذن لا داعي للشوشرة للمحافظة على الكيان الأسري.هذه مجموعة من النصائح الغير منطقية و المجردة من كل المشاعر الانسانية التي تقدم للمرأة عندما تمر بتجربة الخيانة بل و تفرض عليها، إنها نصائح مجتمع يعطي للرجل الحق الكامل في هذا الذنب ، و يعطيه الحق في التمادي فيه بل و يسانده في كل مرة بدون اي اعتبار الكائن " المرأة " الذي يدمر و يهان ، إنها وجهة نظر مجتمع ذكوري يفرق بين الرجل و المرأة حتى في المحرمات التي نتساوى فيها أمام الله.الخيانة شعور قاتل سواء للرجل أو المرأة، صفة سيئة و ذميمة و منبوذة من كل الديانات، لن تكون أبدا وجهة نظر يمكن مناقشتها أو تقبلها، أسبابها انعدام الضمير، انهيار الأخلاق، الأنانية، ضعف الإيمان و البعد عن الدين، الحياة الزوجية أمانة في رقبة كل من الزوجين و يقترف ذنبا في حق الآخر عليه تحمل المسؤولية الكاملة أمام الله أولا و أمام المجتمع، تربيتنا هي الأساس، من ترعرع في بيت يقدس الحياة سيكون نموذجا مثاليا ......
#الخيانة...هل
#وجهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709325
هند الصنعاني : ظل حيطة و لا ذل راجل
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني "لقد رأيت الثقب في سفينتك منذ اليوم الأول للرحلة، لكنني قررت الإبحار معك ظنا مني أن الحب يصنع المعجزات"... إنها المقولة التي دمرت حياة الكثيرات، تزوجن بالرغم من عدم الاقتناع، تزوجن فقط لإرضاء المحيطين بهن و الهروب من ضغط مجتمع يجلد من تتأخر في الارتباط او ترفض وضعا لا يتلائم مع متطلباتها الفكرية أو الإجتماعية أو الإنسانية.اختيار المرأة للرجل الخطأ و التمسك به إرضاء لعقلية قديمة لبعض الأسر العربية شعارها " ظل راجل و لا ظل حيطة" هذه المقولة الظالمة و القاهرة التي تعد حكما بالإعدام، ففكرة الإنسحاب من حياة فاشلة بالنسبة للبعض قرارا صعبا او مستحيلا وخصوصا اذا لم يكن هناك استقلالا ماديا، يكون دافعا قويا للرضخ و التعايش مع وضع غير صحي، لكنه من الغباء التغافل عن الإساءة من أجل إبقاء الود، فهو طريق لتدمير النفس و تحطيمها، و لن يدفع ضريبة الأوجاع إلا المرأة نفسها عندما تكتشف أنها تحتمي بظل زائف بعد مرور قطار العمر.لكن هناك فئة اخرى اكثر شجاعة، فئة أطلقت صرخات التمرد و الرفض لهذا الفكر العقيم و فضلت ظل الحيطة على ظل الرجل الذي لا يصلح، الفئة التي ترفض أن تعيش بدون كرامة، الحيطة بالنسبة لهم أفضل بكثير من ذله، هذه الفئة التي يطلق عليها في مجتماعتنا " الجريئة" فهي اختارت الطريق الأصعب لكنه الاريح من وجهة نظرها، من المؤكد أنها خطوة صادمة للمحيطين بها، لكنها شجاعة، فهي مضطرة طوال الوقت ان تتحدى شعورها بالضعف الذي يظهر من حين لآخر و يحسسها بانكسارها و فشلها، انه شعور سلبي، لكنه طبيعي و ضروري للمرحلة الانتقالية التي ستمر بها لتصل الى مرحلة نضج تتخلص فيها من كل العقد التي حرمتها هدوءها النفسي وجمالها الداخلي.الانكسار أحيانا يكون حافزا مهما لبداية جديدة و صحيحة، المرأة في الغالب لا تحتاج الى شخص كامل، لكنها تحتاج الى شخص مكمل و مريح يسهل عليها صعوبات الحياة، وبما أنها لم تجد هذا "الظل" الذي يمنح الإحترام و التقدير ، عليها الاستغناء فورا حتى لو كانت ستواجه شعورا مريرا لفترة مهما طالت، لكن يبقى دائما أن لا شئ يجبر كسرة النفس أو يبرد نارها إلا الاستغناء، فالانكسار مرة أفضل من الانكسار مدى الحياة، و أكبر عقاب لأي شخص لا يقدر قيمة الإنسان الذي يشاركه الحياة بحلوها و مرها هو الإنسحاب، فحرمانه من نعمة وجوده بجانبه أمر كفيل لكي يقتنع بالخسارة الكبيرة.أيتها المرأة التي تبحث عن الظل، لا تجعلي حبك لأي شخص الهدف الأسمى مهما كانت التضحيات، فالحب وحده ليس كافيا لضمان راحتك النفسية، الحب تعويذة غير مضمونة، الله خلق القلوب متقلبة، لذلك فكلمة السر هو الأمان، ابحثي عنه أولا، تمسكي بالحد الأدنى لضمان حياة مريحة تركيبتها السحرية قليل من الود و كثير من الرحمة، فالمودة والرحمة هما السر التي تبنى به البيوت الدافئة و تبدد بهما الخلافات مهما صعبت.أيتها المرأة، اعلمي أنك ستصادفين صنفان من الرجال، الأول من يريد هجرك سيجد في ثقب الباب يكون له مخرجا والتاني من يريد ودك سيعمل ثقبا في الصخرة يكون له مدخلا، ارتبطي بمن يلتمس لك العذر الف مرة، من يقتنع ان سعادتك مصدرا لسعادته، و ابتعدي عمن يسرق نفسك و روحك و طاقتك، اختاري أيضا الرجل " الشيك" ليس بالمعنى المتداول، لكنه "الشيك " في خصامه و غضبه و حبه و اهتمامه وتقديره، ولا تنسي عزيزتي المرأة وقت كتابة عقد الارتباط عندما يقول لك امام الملأ "هو وعد مني حبيبتي بأن يكون ما بيننا أبدي" أن تسأليه " اهو الحب أم الوجع" لكي تضعيه في خانة الاحتمالات. ......
#حيطة
#راجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709786
هند الصنعاني : التناقض...صفة الرجل العربي بإمتياز
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني "التناقض حالة نفسية كامنة داخل كل البشر، إلا أنها تظهر عند كل شخص بطرق مختلفة و بدرجات متباينة، فالإنسان قد يُظهر تناقضاته عندما يعجز عن التصرف بعفوية و تلقائية، أو عندما يكون مضطرا للتستر وراء قناعات و شعارات لا يؤمن بها.الشخصية المتناقضة هو انسان يجمع بين شخصيتين أو أكثر في آن واحد، فهو يتمرجح بين قناعات حسب الظروف و المواقف، غالبا ما يكون تائها بين شعارات كثيرة، دائم البحث عن المرسى، غير ملتزم بأقواله ووعوده لعدم اقتناعه بشكل عام بمبادئه التي تتغير بتغير الناس و المكان و الزمان.و لعل أكثر الشخصيات المعروفة بالتناقض في مجتمعاتنا هي " الرجل العربي" تصرفاته غالبا متضاربة و غير ثابتة لكنه في صراع دائم لإظهار العكس أمام المحيطين به لكنه مكشوف أمام زوجته بحكم الاحتكاك بها و هو في كل حالاته.الرجل العربي، تكوينه الاسري المختلف الذي يصطدم احيانا بمكتسباته على مدار حياته، هذه المكتسبات التي اكتسبها من علاقاته ، اصدقائه و عمله ، قد تخلق لديه نوعا من الاضطرابات في التفكير، تدخله في صراع بين معتقداته و قناعاته وبين الصورة التي يحاول تقليدها والظهور بها امام الناس ليكون شبيه اصدقائه و معارفه، لكن الصدام الأكبر يظهر عند ارتباطه بامرأة و الدخول معها في حياة يومية بكل تفاصيلها فيكون مضطرا للتنازل عن القناع الذي يتخفى وراءه.يُرصد العديد من التناقضات عند الرجل العربي، فهو ذلك الرجل الذي طالما تغنى بشعار الديموقراطية والحوار خصوصا أمام العنصر النسوي، لكنه يفقد هذا الفن أمام زوجته فيحاول دائما فرض رأيه حتى لو كان باطلا، او يستعين بالصراخ او الصوت العالي لعله المنقذ الوحيد للهروب من المأزق.الرجل العربي أيضا، هو ذلك الرجل الذي يضع شروطا لا نهاية لها للارتباط، فهو يريدها تلك المراة الجميلة التي تعتني بنفسها طوال اليوم، صاحبة القوام الممشوق، ويسخر منها لو زاد وزنها متناسيا وزنه الذي يزيد مع السنين و متباهيا أيضا ببطن يفوق بطن الحامل.الرجل العربي، هو أيضا ذلك الرجل الذي يريد امرأة مشهود لها بحسن الأخلاق و التربية و الإخلاص و "الغير الشكاكة" لكن هذا لا يمنع أن يكون خائنا ضاربا بعرض الحائط كل القيم أمام نزواته، كما يفضلها أيضا متعلمة و عالية الثقافة مبهرة في كلامها لكنه هو نفسه ذلك الرجل الذي يرفض عملها و نجاحها فيه.أيضا الرجل العربي هو ذلك الرجل الذي يتمنى امرأة قوية قادرة على تحمل مصاعب الحياة و الظروف المادية الصعبة، لكنه هو نفسه الذي يرفض قوة شخصياتها و يمنعها من فرض رأيها في المناقشات و يرفض أيضا استقلالها محاولا كسرها بطريقة أو بأخرى لتظل دائما تحت جناحيه.اضطرابات الشخصية عند الرجل العربي سواء بفعل التربية او بفعل عوامل اكتسبها في مراحل حياته، جعلت منه انسانا يعيش في متاهات و صدامات رسخت لديه مفاهيم مشوهة قد لا تساعده في بناء حياة سوية، جعلت منه ايضا شخصية تعاني نوعا ما من بعض الاضطرابات السلوكية التي لا تريد الخروج من صندوقه الخاص به الذي يرى من خلاله أن المرأة هي التي يجب عليها التأقلم مع كل الاوضاع حتى لو غلط، و عليها ايضا التغيير من معتقاداتها ومبادئها بل و السيطرة على انفعالاتها و مطالبها طالما هن ناقصات عقل ودين. ......
#التناقض...صفة
#الرجل
#العربي
#بإمتياز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719699
هند الصنعاني : لى جانب التناقض، الرجل العربي يحتاج علاجا نفسيا
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني عزيزي الاستاذ الغيطي...الى جانب التناقض، الرجل العربي يحتاج علاجا نفسياالاستاذ محمد الغيطي... كاتب عظيم، صياد ماهر في بحر الثقافة، فهو يجيد اصطياد المواضيع والمصطلحات التي تثير الجدل، شهادتي فيه مجروحة لأنني من قرائه و معجبيه قبل ولوجي مجال الكتابة، اشكره جزيل الشكر على المقدمة التي اهداني اياها في رده على مقالي، وأن يعترف باهتمامه و متابعة مقالاتي هو وسام عظيم على صدري.التناقض صفة الرجل العربي بامتياز...موضوع نشرته مؤخرا و انا مقتنعة تماما بكل ما فيه، أثار استياء معظم الرجال و على رأسهم كاتبنا العظيم محمد الغيطي، لكنني اتقدم له بالسؤال ما إذا كان لفظ "التناقض" هو سبب انزعاجه ام أنه اعتبر هذا المقال فرصة لتبرير هجومه على المرأة و خصوصا أنه لجأ الى مناقشة بعض العبارات اقتطعها من جمل طويلة غيرت المعنى المقصود." التناقض" هذه الصفة التي تعني اضطراب في الشخصية قد يكون اضطراب مؤقت او مرض نفسي مزمن، لكنه بالنسبة لي ليس صفة ذميمة تجعل الرجال ينتفضون ويستنكرون هذا النعت الذي لم يكن هدفه النقد من أجل النقد بقدر ما كان دعوة للرجل العربي المتناقض الذي نعاني منه نحن معشر النساء لكي يحول هذه الصفة الموروثة من صفة سلبية تهدم روابط و أسسا مهمة الى صفة بناءة و مفيدة للعلاقات الأسرية التي تعاني من مؤثرات عديدة مدمرة، فالرجل العربي المعروف عبر التاريخ بكبريائه المريض، ليس لديه شجاعة الاعتراف بتناقضاته بل ويرمي صفاته الهدامة على المرأة ويحملها مسؤولية التغيير او الصبر من أجل إنجاح العلاقات الأسرية.الإعلامي و الكاتب العظيم محمد الغيطي، اتهم المرأة بأنها المسؤولة الأولى عن تحويل الحياة الزوجية الى حياة مملة و روتينية و هذا من وجهة نظري نوع من الاضطرابات النفسية لدى العديد من الرجال العرب- مع احترامي الشديد لك استاذي العزيز- هذه المرأة التي تحولت حياتها من حياة الدلع و الرفاهية قبل الزواج، الى حياة مليئة بالصراعات، هي تلك المرأة أيضا التي حاولت أن تجعل منك ابا ناجحا و قاسمتك المسؤولية الكبيرة بل و تحملت القسط الأكبر، فهي بالإضافة الى تربيتها لأولادها واهتمامها الكبير بتعليمهم الى جانب اهتمامها أيضا ببيتها، و الأصعب من ذلك أن المرأة أصبحت في كثير من البيوت تحمل مسؤولية الإنفاق على اسرتها او على الاقل تساعد هذا الزوج الذي يشتكي من الملل و الروتين الناتج عن المرأة.استاذي العزيز محمد الغيطي، من هي المرأة التي لا تحلم أن تكون تلك المرأة المدللة الجميلة طوال الوقت، رشيقة القوام و الشيك، مرتاحة البال، ليس لها هدف في الحياة إلا تدليل الزوج، كل النساء تتمنى تحقيق هذا الحلم المتوقف على امكانيات هذا الزوج المسكين الذي يعاني الى جانب "الملل" يعاني أيضا " الفقر" ، هذه هي صورة المرأة في معظم المجتمعات العربية.استاذي الفاضل محمد الغيطي، الرجل العربي يترعرع في بيئة تضع المرأة دائما في خانة الاتهامات، يراها من زاوية خاصة به على حسب احتياجاته منها، و ينسى أن المرأة بتكوينها الفيسيولوجي و النفسي، مخلوق ضعيف مهما أظهرت من قوة، تحملها الجسدي و النفسي محدود مهما ادعت المقاومة و الصبر، لا تستطيع استكمال الرحلة الشاقة وهي مطالبة بادارة حياتها و حياة من حولها بل و أن تكون المرأة "الفرفوشة" التي تجيد بامتياز فن الدلال لكي تحافظ على هذا الرجل العربي الأصيل و " المتناقض"...اخيرا..، رسالتي لك أيها الرجل العربي الذي يعاني من هذه الصفة، التناقض أمر قد يكون طبيعي بل و مدعوم من الطبيعة البشرية، قد يكون أيضا دليلا على استمرارية الحياة بداخل الإنسان اذا نجح في ال ......
#جانب
#التناقض،
#الرجل
#العربي
#يحتاج
#علاجا
#نفسيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720828
هند الصنعاني : من يؤتمن على العرض ...
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني شهدت الأيام الأخيرة ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي عندما قام والد عروس ببادرة مختلفة قوبلت بالاستحسان و الدهشة عند البعض، و خلقت لغطا عند البعض الآخر، فقد رفض هذا السيد تحرير قائمة بالمنقولات الزوجية و كتب مكانها " من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال..." بادرة طيبة بالنسبة للمجتمع المصري، الهدف منها تخفيف الاعباء و دعوة لحسن اختيار الأزواج و الربط بينهم بالمودة و الرحمة لا بالماديات و هو ما ينعكس على المجتمع الذي بدأ يتآكل بالصراعات بين الأزواج." من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال.." عبارة نقف عندها، تعني الكثير عند ذلك الأب الذي يقدم اغلى ما لديه لرجل غريب قد يشك او لا يشك في خباياه التي ستظهر حتما بعد العشرة.هذه المبادرة لا أراها فريدة حتى تحصل هذه الضجة، لأنها مسألة اختيار، ربما غريبة فقط على المجتمع المصري لكنها عادية جدا في معظم الدول العربية لأنها لا تعتبر بندا من بنود الزواج، فهذا البند الذي استغربه انا شخصيا خصوصا انه لا يستخدم لاسترجاع المنقولات عند الطلاق، لكنه غالبا ما يستعمل لحبس الزوج باستعمال الاعيب كثيرة.الأكيد أن كل اب لا يتمنى ان يلجأ الى هذه الأساليب، و يبقى " الرجل السوي" هو المطمع الذي ينادي به كل اب، لكن يا ترى من هو هذا الرجل السوي، و ما هي صفاته؟!الرجل السوي، هو ذلك الرجل الخالي من العقد النفسية المدمرة و السامة، هو أيضا ذلك الرجل الذي تتطابق صورته الداخلية و الخارجية، يكون في معظم الأوقات واضحا و صريحا، لا يحب الطرق الملتوية للوصول الى الهدف، غالبا ما يكون متصالحا مع نفسه و متقبلا للغير بكل اختلافاته، يتمتع بمرونة فكرية تجعله قادرا على التواصل بطريقة حضارية، قادرا على استيعاب الصدمات و ادارتها، و ايضا على السيطرة على انفعالاته، يتميز بهدوء نفسي طبيعي، يستطيع رؤية الأمور من زوايا مختلفة بدون تعصب، مقتنع بخطواته و قراراته، قادرا على اكتساب الحكمة و الاستفادة منها من خلال كل التجارب التي مرت عليه، فهل هذه الصفات متواجدة بداخلنا حتى نضمن حياة مستقرة لنا ولأطفالنا؟!.الجواب...بالطبع لا!، معظمنا شخصيات غير سوية، تأثرت بالعديد من المشاكل و الصراعات و التجارب السلبية، لذلك جل العلاقات الزوجية الحالية تعاني من صراعات تتضخم آثارها حتى اصبحت ظاهرة تستحق الدراسة لأنها تحولت في بعض الأحيان إلى جرائم يهتز لها المجتمع.اختلفت الحياة، و اختلفت الخلافات أيضا، فالطرفين في عصرنا الحالي لا يتصفان بأهم الصفات و هما الصبر والرضا، هاتان الصفتان كانتا اهم مبدئين عند ابائنا و اجدادنا، ليتحول الخلاف البسيط بسبب العناد الى خلاف هدام لا ينتهي الا بالمحاكم، وتقف المرأة وسط طريق مليء بالالغام بسبب ثغرات القانون، التي تناصر الرجل، و تساهم في تقديم الأطفال ضحية اختيار خاطىء، ويضاف هذا الطفل فيما بعد الى قائمة الرجال المعقدين المدمِرين والمدمَرين و يصبح طابور من "لا يؤتمنون على العرض" أطول و أطول.الجانب المادي لا يضمن حياة سوية لأحد، لذلك علينا مراعاة نقاطا أخرى أهم من الماديات و " القايمة" والمؤخر ، لنهتم بالتربية السوية لأطفالنا فهم رجال الغد، علينا ان نربيهم على قدسية الحياة الأسرية، ولا نقدم على خطوة الزواج الا و نحن جاهزون معنويا قبل ماديا، و ان نربيهم على الحب و الاحترام و الرضا و القناعة، لكن كل هذا لا يعني اننا نتجاهل الحقوق المادية في حالة الطلاق لأن المحاكم لن تغلق ابدا، لكن علينا ان نطالب بقوانين صارمة و ان يتم تفعيلها أيضا لضمان للزوجة والأطفال كافة الحقوق بدون الجلوس على سلالم المحاكم لسنوات ......
#يؤتمن
#العرض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721313
هند الصنعاني : يا راجل خليك ابن ناس
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني العائلة نعمة من نعم الله علينا لا يعرف قيمتها إلا من حرم منها، والطلاق إحدى الطرق المؤسفة والصعبة لفقدان هذا الكيان، قد يكون في بعض الحالات قرارا صائبا وضروريا لاستحالة العشرة بين الأزواج، لكنه بلا شك يُحدث هزة نفسية للأسرة بأكملها و بالتالي تتغير مسيرة كل فرد منها.في مجتمعاتنا العربية، نادرا ما يحصل الطلاق بطريقة ودية و سلمية تحفظ حقوق كل الأطراف بما فيهم الأطفال، يدخلون في حروب دامية ويصرون على إشهار مختلف اسلحتهم و اروقة المحاكم تشهد على ذلك، فيفتقدون في نهاية المطاف الى كل معاني الاحترام متناسين مع الأسف عشرة السنين و غير مبالين بوجود رابط أبدي و هم الأطفال.مهما كان استعداد المرأة للحظة الطلاق، فبعد وقوعه تدرك انها ليست مستعدة لهذه الطفرة التي حصلت في حياتها، فهي بلا شك تعيش اصعب مرحلة خصوصا لو اكتشفت الوجه القاسي للرجل في هذه المرحلة، وهذا ما يكون الأسوأ في الطلاق، الابتلاء ب " رجل" بلا رحمة و بلا خُلق ، فيُظهر لها كل الشر الذي كان يخفيه قبل ذلك، و يتحول إلى أسوأ مخلوق على الأرض، و يصبح هاجسه الوحيد هو كيفية الإنتقام من طليقته خصوصا لو هي من أصرت على الطلاق، يعتبرها اهانة شديدة لرجولته و كرامته، فتبتدأ عنده حينئد مرحلة الكره و الغل و الرغبة في الإنتقام بأشكال متنوعة، إما بابتزازها لشراء حريتها، او احيانا بالتشهير و القذف، أما الطامة الكبرى عندما يجعل من أطفاله درعا بشريا لإطلاق قذائفه المدمرة و اذلالهم بمصاريف الأكل و الشرب والمدارس.أيها " الرجل" ، الرجولة الحقيقة لم ولن تكن ابدا استعراضا للقسوة والشر، فليس كل ذكر " رجل" ، الرجولة شهامة و أخلاق و احترام و اصل طيب و المثل يقول " ذو الأصل الطيب حتى في عداوته شريف، وقليل الأصل حتى في صداقته خبيث".أيها " الرجل" ، لا تمارس نواقصك الإنسانية على مخلوقات ضعيفة، لو قمت بتعذيب أبناءك فأنت شخص سادي، ارحمهم و حكِّم قلبك قبل عقلك و لا تكن عديم القلب، و لا تخجل من إظهار رحمتك و طيبتك، سامح و تنازل من اجلهم فهو رصيد يُحسب لك عندهم بعد ذلك، و اعلم أن ألم رغبتك في الإنتقام الغير محققة أهون بكثير من ألم الندم بعدها، فقد تفقد قيمتك و قدرك عندهم.أيها " الرجل" لا تزرع في أبناءك أن الإساءة و الإنتقام قوانين طبيعية عند الخلاف، اختيارك الخاطىء ذنبك انت و ليس ذنب الآخرين، و احذر أيضا شكوى المرأة المظلومة لربها فهي تغلق أبواب الرزق و الرحمة.بداية اختياراتنا و حكاياتنا ليست بأيدينا، لكن نهاياتها قد نستطيع التحكم فيها، الصفحة تطوى بين زوجين بلا أطفال، لكن عند وجود الأطفال تظل مفتوحة، فاجعلها صفحة بيضاء لا يُكتب فيها الا المودة و الرحمة و العشرة الحسنة، و لا تجعلها صفحة سوداء تطارد الابناء طيلة حياتهم. ......
#راجل
#خليك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723230
هند الصنعاني : عندما تكون كلمة -امرأة- سُبّة
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني كلمة "امرأة" في مجتمعنا العربي لها مرادفات عديدة تختلف حسب البلد، المنطقة والبيئة أيضا، نجد مثلا كلمة "ولية"، "حرمة"، "مَرة"، "ست"، تتعدد استعمالات هذه الألفاظ حسب سياق الجملة بل و أيضا حسب مزاج "الرجل" في ذلك التوقيت.كلمة "حرمة" مثلا، أصلها تركي، أساسها "الحرم"، وكان يطلق على البيت الذي لا يعتدي عتبته أحد بغير إذن صاحبه ثم أطلقوه على امرأة الرجل نفسه لحرمتها على غيره."مَرة" كلمة عادية في بعض الدول العربية، لكنها في دول أخرى يقصد بها إهانة المرأة و التقليل منها."ولية" كلمة أعتقد أنها مشينة جدا في حق المرأة التي كرمها الله عز وجل، منتشرة خصوصا في الصعيد، في الغالب ينادي بها الرجل زوجته وبالرغم من أن هذه الزوجة لها ردودا عديدة على هذه التسمية كمثلا "ولولو عليك يا بعيد..." و يمكنها أن تسرد قصائد و أشعار لكنه يبقى المصطلح الأكثر استفزازا لها.أما كلمة "ست" أو "ستي" يكون المقصود منها غالبا التبجيل والتعظيم، يقولها الرجل للتعبير عن مدى قربه من هذه المرأة و تملكها له.مصطلحات عديدة تختلف حسب اللهجات هي أيضا تعبير عن فكر مجتمع وثقافته و ناسه، وكمجتمع عربي لازلنا نعتبر أن الانتساب للجنس الانثوي هو مصدر مهانة للمرأة نفسها، ويكون أكثر إهانة عندما نريد أن ننال من كرامة الرجل والتقليل من فحولته فننعته ب "امرأة"، فتنطلق هذه السُبّة التي لا تُغتفر كرصاصة قاتلة في قلب الرجل لينتفض و يثأر لاسم العائلة الذي تلطخ بطين العار.في المقابل، وفي نفس المجتمع العربي "الغريب"، عندما نريد أن نتوج المرأة فنُلبسها تاج "الرجل" ونطلق عليها لقب "ست بمية راجل" لأنها حمولة، صبورة وربما حكيمة، تدخل المعارك بقلب جامد.لكن هل المرأة تسعد عندما ننزع منها أنوثتها وتبدل الأدوار بينها وبين الرجل؟!لا أعتقد أن هناك امرأة مهما كانت تُفضل أن تلعب دور الرجل في المجتمع، أن تلبس ثوبا ليس على مقاسها وأن تتنازل عن راحتها النفسية وتواجه متاعب الحياة بمفردها، فكم من غارمة وجدت نفسها خلف القضبان بسبب وعد أخلفه "رجل" رحل بإرادته الكاملة رجل في هذه الحالة هي السُبة العظمى لها.بالنسبة لي، تشبيه النساء بالرجال من أجل تفخيمها منتهى العنصرية ونوع من أنواع العنف ضد المرأة، فهو إقرار بأفضلية الرجال واستخفاف وازدراء واحتقار للمرأة ودورها الفعال في المجتمع في المجتمع، يدخلها في صراع دائم لإبراز مكانتها وإعلاء كلمة "امرأة".فخر واعتزاز أنني خلقت امرأة فأنا قوية، صامدة و شامخة، يعول عليها مهما اختلفت الظروف وطالت الأزمات، أصارع بقوتي النفسية الأقوى من القوة النفسية للرجل، أحارب من أجل الحياة و لا أتمنى أن ألقب إلا ب "امرأة". ......
#عندما
#تكون
#كلمة
#-امرأة-
ُبّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741074
هند الصنعاني : الأمهات العازبات...الحب الذي ينتهي بلعنة
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني لازلت المرأة تواصل حروبها في مجتمعاتنا العربية، تتحدى "الخطوط الحمراء" التي سطرها فكر متخلف، تقاتل من أجل إقصاء كلمة "تابوه" من حياتنا، المرأة العربية عانت ولازالت تعاني من مشاكل مجتمعية تُتَهم فيها بمفردها بالرغم من أن الذنب كان مشتركا، لكن ولأنها الضعيفة وتنتمي إلى عالم عربي يعيش بانفصام في الشخصية هي فقط من توضع في قفص الاتهام وتحاكم أمام محكمة ظالمة بالرغم من أن الله كان عادلا فلم يفرق بين ذنب امرأة أو ذنب رجل.فاسدة، منحرفة، زانية وصفات أخرى عديدة أكثر تعنيف وتجريح، ناهيك عن الصفات التي تلتصق بذلك الطفل البريء ليتحول إلى "ابن حرام" فقط لأنها في لحظة ضعف أو ربما غدر حملت خارج الضوابط التي وضعوها للشرعية، لتصبح منبوذة، مهمشة ومُحتقَرة لأنها حسب فكرهم العقيم حاملة لعار أبدي لا يمحوه الدهر حتى بعد إعلان الثوبة.بالرغم من أن مصطلح "الأم العازبة" هو مصطلح مستجد علينا كعرب لا يقتصر فقط على تلك المرأة التي أخطأت وأنجبت خارج إطار الزواج، لكن هي أيضا المرأة التي اتخدت القرار الأصعب وهو تربية الأطفال بمفردها وفضلت الكفاح من أجل توفير حياة كريمة لها ولأولادها ونجد أن العنصر المشترك هو "الرجل" ذلك الجزء الأساسي الغائب الذي اكتفى بلذة مؤقتة واختفى بدون محاسبة.امرأة من المحيط، جاءت حاملة على عاتقها عهدا لم تتخلى عنه بالرغم من العراقيل الإجتماعية والنفسية، بل ثارت أمام المفاهيم والقواعد البالية، لقبوها مناصريها بألقاب عديدة منها المحاربة والثائرة و"ام تريز"، في حين نعتوها خصومها ب "المدافعة عن الرذيلة" فقط لأنها اختارت إنصاف فئة تعاني من التمييز، إنها السيدة عائشة الشنا التي اختارت طريقا وعرا حيث واجهت كل الأفكار المتطرفة واهتمت بمساعدة الأمهات العازبات بإنشاء جمعية لها ثقل كبير وسمعة فاضلة، تساعدهن على اكتساب مهارات مختلفة لتأمين مستقبل أفضل لهن ولأطفالهن، كما تعمل هذه المؤسسة على إعادة بناء ثقتهن بأنفسهن والسعي وراء تغيير واقعهن نحو الأفضل حيث يدخلن مطأطآت الرأس يخرجن منها مرفوعات الهامة.التجربة المغربية التي تقودها عائشة الشنا هي تجربة إنسانية تنصف المرأة التي تظلمها المجتمعات الذكورية، حولت الذنوب التي لا تغتفر إلى أخطاء يمكن معالجتها وتجاوزها بإعادة دمجهن واحتوائهن، نتمنى أن تعمم هذه التجربة في جميع الدول العربية حتى تنال المرأة العربية جميع حقوقها بدلا من أن تعيش في صراع مع أفكار وقوانين تدفع بها أحيانا إلى الهروب إلى دول الغرب لاستعادة آدميتها التي يداس عليها في موطنها. ......
#الأمهات
#العازبات...الحب
#الذي
#ينتهي
#بلعنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743024
هند الصنعاني : عيد المرأة...كشف حساب سنوي للرجل
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني هذه الإحتفالية العالمية والسنوية، يتسابق فيها الرجال قبل النساء لتقديم التهاني والأماني للجنس اللطيف كنوع من المجاملة المفروضة عليهم وتأكيدا على انتمائهم لفئة "الفرسان النبلاء".في هذا اليوم، يظهر بعض الرجال بصورة تختلف عن صورتهم طوال السنة، ينشرون على الفيسبوك أسمى العبارات والشعارات البعيدة كل البعد عن حقيقتهم، محاولين الهروب من الإدانة التي تلاحقهم والتي تتهمهم بممارسة الظلم والقهر على المرأة، محاولين أيضا الإنكار بأنهم طرف أساسي لكل الصراعات التي تعاني منها النساء عموما، فمشاكلها بالأساس نابعة من تعنتهم وجبروتهم وظلمهم، بالرغم من أن الحلول سهلة وبسيطة تستوجب فقط تغيير المفاهيم الظالمة والرجعية والمعقدة.وضع المرأة لن يتغير إلا إذا تغيرت تربية الرجل في مجتمعنا العربي التي تنعكس على فكره وبالتالي على تصرفاته، لن تتغير إلا بالعدول عن ممارساته اليومية اللانسانية التي تعاني منها وبذلك سيلاحظ تراجع رهيب في نسب الطلاق والتحرش الجنسي والعنف الجسدي...الخ.اليوم العالمي للمرأة يجب أن يكون يوما لكشف حساب، يوما لمحاسبة الرجل عما قام به خلال السنة الفائتة، وبالتالي يكون يوما لتكريمه هو لحسن المعاملة أو يوما لفرض عقوبات صارمة لرسوبه في الامتحان وبالتالي عدم الالتحاق بلائحة "الفرسان النبلاء"، أما المرأة لا تريد احتفالات ولا قصائد شعرية تكتب مرة في السنة، بل تحتاج أن ترى بعين المودة والرحمة، بعين الإحترام والتقدير، و أن تعامل كعنصر مهم وأساسي في المجتمع له كل الحقوق وعليه كل الواجبات، فهي لم ولن تكون أبدا ناقصة حتى يكملها الرجل ولا عورة ليسترها، هي نصف المجتمع بل كله.بكاء المرأة عار الرجل وانكسارها فشل له وآلامها تشكيك في رجولته، لا تحتاج ليوم لسماع عبارات كاذبة، تكريمها هو توفير بيت آمن لها وبيئة صحية، نُصرتها هي القضاء على الختان والتحرش والاغتصاب والعنف، أما الرجولة فهي منحها حقوقها كاملة وضمان لها حياة كريمة بدون ذل أو مهانة...سعادة المرأة تساوي سعادة المجتمع كله. ......
#المرأة...كشف
#حساب
#سنوي
#للرجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749419
هند الصنعاني : فاتن أمل حربي...استعيني بالتجربة المغربية
#الحوار_المتمدن
#هند_الصنعاني أتابع مسلسل "فاتن أمل حربي" الذي يشهد جدلا كبيرا عبر منصات التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض لتعديل بنود قانون الأحوال الشخصية الخاصة بالمطلقات، دراما مصرية من قلب الواقع المصري، صدمت المشاهد بالحقيقة التي يحاول المجتمع تجاهلها أو فرضها على المرأة المصرية باسم الشرع والدين، لن أنكر أن الأحداث تهيج بداخلي كامرأة الشعور بالقهر والظلم والرفض التام لهذا الواقع التي تعاني منه مجموعة من النساء اللواتي اخترن الانفصال-بعد محاولات عديدة للتعايش مع الوضع- "فاتن" تمثل فئة كبيرة، نرى فيها قصة اخت، صديقة، جارة أو ربما قصة شخصية، دراما سلطت الضوء على قانون الأحوال الشخصية تطالب فيها فاتن"المصرية" تعديلات عديدة لا لشيء سوى لحياة كريمة بعد الطلاق.من خلال هذا المسلسل، تذكرت فاتن"المغربية" وأقصد بها المرأة المغربية التي كانت تعاني الى غاية 2004 من نفس المشاكل وربما اكثر، لكن ما ضاع حق وراءه مطالب، فقد تحقق الحلم بعد نضال شاركت فيه الحركة النسائية والمنظمات الحقوقية وشاركت فيه أيضا مجموعة من الفنانات من خلال أفلام ومسلسلات قدمن الأوجه المختلفة لمعاناة المرأة من المجتمع الذكوري والمشاكل القانونية التي تواجهها بعد الطلاق.طرحت مدونة الأسرة الجديدة والتي شكلت منعطفا تاريخيا، لاشك أن هذه التغيرات أثارت جدلا في البداية، لكن الأمور تغيرت بعد استيعاب المغاربة للمضامين الجديدة للمدونة.المدونة أتت بمستجدات مهمة فقد عملت على تنظيم العلاقات الأسرية وأعطت للنساء المغربيات حقوقا اكثر وجعلتهن طرفا قويا في العلاقة الزوجية دون الخروج عن تعاليم الشريعة الإسلامية، كما أنها شددت على المساواة في الأهلية القانونية لإبرام عقد الزواج وتحديدها في 18 سنة، وجعلت الأسرة تحت الرعاية المشتركة للزوجين وإعطاء المرأة المغربية حق الوصاية الشرعية على أبناءها القاصرين عند غياب الأب ومنح الحق للأطفال من جهة البنت في الإرث من جدهم الذي توفيت قبله، في حين كان هذا الحق حصرا على الأطفال من جهة الإبن، وإرساء المساواة بين الرجل والمرأة في إنهاء الحياة الزوجية حيث تم سن الطلاق الاتفاقي والطلاق للشقاق، أيضا تقييد التعدد ووضع الطلاق تحت مراقبة القضاء، ومنع الزواج بامرأة ثانية إلا بموافقة كتابية من الزوجة الأولى.ادعوك يا فاتن"المصرية" مواصلة الكفاح والنضال حتى النصر، فما علمنا عن المرأة المصرية سوى القوة والصمود، مثلها مثل المرأة المغربية. ......
#فاتن
#حربي...استعيني
#بالتجربة
#المغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753521