الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راندا شوقى الحمامصى : الإقتصاد والقيم الأخلاقية بقلم وليم هاتشر 1-4
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى هنالك شعور طاغي بأن الاقتصاد والأخلاقيات شيئان لا يتواءمان. فالأخلاقيات تتعامل مع القيم المعنوية غير الحسّية وتعالج ماهو إنساني شخصي وما هو عاطفي أو انفعالي لدي الإنسان، بينما الإقتصاد بطبيعته ليس إنساناً وليس له كيان ذاتي، فهو يضع سعراً (قيمة مادية) علي كل شئ. ويعتبر الإنسان وحدة إنتاجية استهلاكية في نظام واسع ليس له كيان ذاتي.قد زعمت المبادئ الأخلاقية للأعمال التجارية الحديثة أن السمة غير الذاتية (غير الإنسانية) للإقتصاد الحديث لا يمكن تفاديها، إذ يقال لإنتاج ما يكفينا لابد من زيادة معدل الإنتاج باستمرار، وكل ما لا يساعد علي الزيادة المستمرة في الإنتاج يعتبر معوقا ويضر بالإقتصاد وبالتالي يضر بخير ورفاهية العموم. فمثلا ما هو مفيد لجنرال موتورز مفيد لكل واحد منا وهكذا يظهر التناقض بين الإقتصاد والأخلاقيات. بين ما هو معنوي وما هو حسّي. وكان كل من ساند هذا التناقض بين الإقتصاد والأخلاقيات يهدف إلي تحرير النظام الإقتصادي كُلية من أي تحكم خارجي لا صلة له بالأمور الإقتصادية البحتة. ولم يعتريهم أدني شك في قبول عامة الناس بعدم ربط الإقتصاد بالأخلاقيات لأنه وحسب إعقادهم أن الطبيعة البشرية دائما تميل إلي الحسّيات وليس المعنويات.ولكن أصبح واضحاً الآن أن الغالبية العظمي من الناس خاصة الأجيال الشابة الحالية تميل إلي المعنويات وليس الحسّيات. عموما هنالك شك في سلامة الرأي المساند للتناقض بين الأخلاقيات والإقتصاد. لأنه من الممكن أن تكون القيم غير الإنسانية المتعلقة بالنظام الإقتصادي الحديث قد سبقت هذا النظام الإقتصادي وليست وليدة منه.لأن المال ليس مفسدة ولكن الأشخاص الفاسدون هم الذين يستعملون المال (الثروة) بطرق فاسدة لغايات فاسدة. إن نظامنا الإقتصادي هو إنعكاس خارجي لما في داخل نفوسنا ويؤكد ذلك إقتناع وإعتراف الإقتصاديين مؤخراً بأن المعنويات يمكنها أن تؤثر سلباً في الإنتاجية.لا يمكن تغيير النظام الإقتصادي بأي حال من الأحوال إلا إذا غيرنا أخلاقياتنا.بادئ ذي بدئ، فلنتخيل بداية التاريخ عندما كان هنالك أفراد ولم يكن هنالك أي نظام إجتماعي. حينذاك كان الفرد حراً من أي قيود إجتماعية وكان علي الفرد أن ينتج ما يستهلك أي هو المستهلك الوحيد لإنتاجه. وكانت الدائرة الإقتصادية متمركزة في الفرد. ولكن الفرد في المجتمع عليه نوعان من القيود، أولا: إحتياجاته الخاصة التي لا بد من الإيفاء بها كالطعام والمأوي … الخ، وهي معنوية وحسيّـة أيضا. ثانيا: قيود إجتماعية وهي متطلبات خارجية تفرض عليه بواسطة المجتمع في محاولة لإجباره علي أن يلعب دوراً معيناً في حياة المجتمع. ومن وجهة نظر الفرد فإن أي نظام إجتماعي لابد من أن يُنظر إليه علي أنه حالة توافقية بين هذه القيود. أي إحتياجات الفرد من جهة واحتياجات المجتمع لضبط النظام والسيطرة علي أوضاع المجتمع.في تلك الأزمنة كان الفرد حراً تماماً من أي قيود إجتماعية وذلك لعدم وجود مجتمع، ولكنه كان واقعاً تحت قيود احتياجاته المادية من مأكل وملبس ووقاية فإذا وقع فريسة للمرض أو العجز الذي يعوقه عن النشاط لفترة طويلة فإنه سيموت.و بعد أن كونا فكرة عن الوضع الإقتصادي للفرد بدون مجتمع فلننظر الآن إلي كيف يساهم النظام الإجتماعي في تغيير هذا الوضع، أي وضع الفرد بدون مجتمع، وهو الذي ينتج كل ما يستهلك وهو المستهلك الوحيد لما ينتج، والشئ الوحيد الذي يغير هذا الوضع هو أن ينتج الآخرون شيئاً يستهلكه الفرد أو أن يستهلك الآخرون شيئاً ينتجه الفرد: أي أن تبدأ عملية ما يسمي بإقتسام العمل Division of Labor .إن إقتسام العمل هو الخطوة الأولي ا ......
#الإقتصاد
#والقيم
#الأخلاقية
#بقلم
#وليم
#هاتشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736583
راندا شوقى الحمامصى : الإقتصاد والقيم الأخلاقية بقلم وليم هاتشر 2-4
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن اقتسام العمل division of labour كأداة للتنظيم الإجتماعي يمثل الخطوة الأولي فوق المستوي الحيواني من الوجود.مع تقدم المجتمع يميل إقتسام العمل نحو المزيد من المهارة الفردية والتخصص وتأتي الخطوة التالية في تطور ونماء المجتمع عندما تصبح المعرفة والمهارات اللازمة للحفاظ علي النظام الإجتماعي أكبر من أن يتولي أمرها الفرد بنفسه. وهنا تبرز الحاجة إلي مستوي آخر من التنظيم. فيظهر المعلمون والمدربون والمثقفون الذين يكرسون جهدهم لفهم واستيعاب المهارات ونقلها من جيل إلي آخر. ويتكون هنالك وعي واضح بالأهمية التي تلعبها الجودة في العلاقات الإنسانية اللازمة للنظام الإجتماعي. فهنالك الآن أناس أصبحت مهمتهم دراسة واستيعاب هذه الجودة في القيم ونقلها من جيل إلي جيل، أي أصبحت هنالك حاجة ماسة لإداريين ومدربين وقانونييـن… الخ.وهذا أدي إلي ظهور طبقة (مجموعة) من الناس لا تنتج بصورة مباشرة أي شئ حسي (طعام، مأوي … الخ) ولكنهم يستهلكون وهذا إقتصاديا يتطلب مستوي أكبر من الإنتاجية من قِبل الأفراد المنتجين. في المجتمعات الصناعية الحديثة توفر للمجتمع وسائل وأدوات فعالة لإنجاز ذلك، ولكن في المجتمعات البدائية كان هنالك سبيل واحد لا غيره ألا وهو إيجاد طبقة تنتج أكثر مما تستهلك لتعويض استهلاك تلك الطبقة من الإداريين والمدربين والمثقفين التي تستهلك أكثر مما تنتج.وهكذا ظهر نوع من الرق وأصبح ظاهرة متبعة في المجتمع الإنساني. وأصبح هذا الشكل الحتمي من الرق الإضطراري سمة من سمات كل مجتمعات ما قبل الوصول إلي المستوي الصناعي للقرن العشرين. ولم يشذ أي مجتمع عن هذه القاعدة. واستمر هذا الوضع إلي القرن التاسع عشر عندما حُرر الرقيق في أمريكا الشمالية وحرر الفلاحون عبيد الأرض المملوكين للإقطاعيين في روسيا ومنعت تجارة الرقيق في المستعمرات البريطانية. مع ذلك إلا أن الرق (التسخير) قد إستمر في المجال الصناعي في أمريكا وأوروبا حتي في القرن العشرين. قد يجادل البعض بالقول بأنه كان بالإمكان إلغاء العبودية والرق في مجتمعات ما قبل الثورة الصناعية، ولكن الحقيقة التاريخية الدامغة تدل علي أنه لم يحاول ذلك أي مجتمع من مجتمعات ما قبل الثورة الصناعية.إذا كان الرسل الكرام لم يحرموا الرق تحريما باتاً إلا أنهم اتخذوا خطوات قوية للتخفيف من وطأته وجعله أكثر إنسانية. وقد سنوا بعض القوانين والأحكام التي تضمن معاملة حسنة للرقيق. فنجد أن سيدنا موسي قد أتاح للرقيق الوقت للراحة والإستجمام، إذ حرم العمل في يوم السبت (مرة في الأسبوع) وجعل ذلك إحدي الوصايا العشر. كما أكد السيد المسيح علي القيمة الأصيلة في كل فرد، أي فرد، وقدرته علي إقامة علاقة مع الله سبحانه وتعالي، خالقه وموجده، علاقة لا تعتمد علي وضعه الإجتماعي بل مبنية علي المحبة. أما الإسلام فقد جعل من عتق رقبة كفارة عن السيئات وجعل من كل طفل يولد لأي مسلم حراً. والجدير بالذكر هنا أن النساء في زمن سيدنا محمد (صلعم) كن في وضع يماثل وضع الرقيق فكن يبعن ويشترين لكل الأغراض، فأمر الرجال بأن يكونوا قوامين علي النساء لكي يراعوهن ويمجدوهن ويحترموهن ويقوموا علي راحتهم كما أعطي النساء حقوقا في عقود الزواج.نعود ونلخص النقاط الرئيسية في موضوعنا وهي: النظام الإقتصادي لأي مجتمع مبني علي اقتسام العمل. والمستوي الأول من هذا الإقتسام هو إنتاج واستهلاك الضروريات المادية. والمستوي الثاني هو إنتاج الأفكار والخدمات الضرورية للحفاظ علي إستمرارية المستوي الأول. وفي مثل هذا النظام يفترض وجود نوع من الأخلاقيات كالثقة المتبادلة والرغبة في المشاركة في مثل هذا النظام الذي بإمكان ......
#الإقتصاد
#والقيم
#الأخلاقية
#بقلم
#وليم
#هاتشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736864
راندا شوقى الحمامصى : الإقتصاد والقيم الأخلاقية بقلم وليم هاتشر 3-4
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى العالميةلتغيير هذين النظامين (النظام الرأسمالي والإشتراكي) لابد من تغيير الدافع والباعث الذي علي أساسه قام كل منهما. ولكن ما هي الأسس الجديدة التي يمكن تقديمها كبديل؟ إن الدين البهائي يقترح حلاً يبدد هذه الحيرة.طبقا لتعاليم الدين البهائي فإن الأساس الذي يبني عليه الإقتصاد في هذا العصر الجديد له شقان: الخدمة والتعاون. إذ يجب أن يكون المحرك والباعث للفرد لكي ينتج هو خدمة الآخرين. وهذا الدافع والباعث الأساسي يجب أن يحل محل الدافع الرأسمالي والإشتراكي. بالإضافة إلي أن الدافع إلي خدمة الآخرين يجب أن يعبّر عن نفسه فردياً وجماعياً عن طريق التعاون وليس عن طريق المنافسة.لا شك في أن الدافع علي الخدمة يمثل مستوي أعلي وأسمي من الأخلاقيات مما هو عليه الحال في الإشتراكية والرأسمالية. فالخدمة تعني توجهاً أقل حرصاً علي المنفعة الذاتية في الحياة كتلبية الإحتياجات أو تلبية الرغبات. كما أن التعاون وليس المنافسة يعني علاقة بين المجموعات البشرية أقل أنانية.قد يعترض البعض بالقول أن هذا التوجه البهائي مثالي جداً يصعب تحقيقه. نقول: في حالات كثيرة يشعر المرء بأن النفس البشرية أنانية بطبيعتها وأن الرغبة في زيادة الإستهلاك ستظل الدافع الأساسي الطبيعي للإنسان. ولكن دعنا نتذكر بأن الدور الأساسي لأي نظام إقتصادي هو تحرير الفرد لكي يحقق ذاته بصورة أكبر. لقد وضع غياب التكنلوجيا في الماضي قيوداً قاسية علي الأنماط الممكنة للأنظمة الإجتماعية والإقتصادية وكان يُنظر إلي العمل علي أنه فقط للبقاء علي قيد الحياة for survival وكان معظم الناس مرغمين علي أداء أعمال منفرة ومملة أو ليس فيها خلق ولا إبداع، فكان للعمل دلالة سالبة.وفي هذا الإطار فإن نقيض العمل هو أوقات الفراغ (الإستجمام). وقد أصبحت أوقات الفراغ متاحة بعد جني ثمار التكنلوجيا الحديثة. لذا يمكن اعتبار أن ثمار التكنلوجيا هي المزيد والمزيد من أوقات الفراغ والتي أصبحت ممتعة ومبهجة بالمزيد والمزيد من الإستهلاك، وهكذا ولا شعوريا ولكن بصورة هدامة أصبحت المادية materialism (الإقبال علي الماديات) هي الفلسفة والممارسة التي يقدم عليها نظامنا الإقتصادي بل وحياتنا الجماعية كلها.بالرعم من أن المادية مناخ طبيعي للوفرة الإقتصادية في القرن العشرين ولكنها منطقيا ليست ضرورة حتمية لا يمكن تفاديها.هناك وعي متزايد في كل قطاعات المجتمع أن أسلوب الحياة المادي هذا لم يجعل الناس سعداء حقاً. إن عدم السعادة وعدم الرضا التي يعيشها الكثير من الشباب الأثرياء المترفين والتوتر واختلال المزاج والتشويش والإضطراب النفسي والتعاسة في المجتمعات الحالية والتدهور في الحياة الأسرية وفي العلاقات الإنسانية والإحساس بعدم جدوي ما يؤديه البعض من وظائف وأعمال، كل هذه شواهد علي الفشل التام للمادية في تلبية الإحتياجات المعنوية (الروحانية) العميقة لدي الفرد.إن سرعة التحول من الرق والنهج الإقتصادي القديم إلي الوفرة الإقتصادية وأوقات الفراع أخفت عنا حقيقة أن للعمل عنصر معنوي روحاني تماماً كما له عنصر ظاهري إقتصادي. يكون الإنسان أسعد حالاً عندما يؤدي عملاً يحبه. إن العمل الخلاق الإبداعي المرضي ضرورة لكي يحقق الإنسان ذاته. والتكنلوجيا بإزاحتها عبء الأعمال المملة الثقيلة غير الخلاقة عن كاهل الإنسان قد أفسحت المجال لمجتمع يعمل فيه الأفراد لدوافع أخري غير الإقتصادية البحتة، ولأول مرة في التاريخ نواجه بمثل هذه الإمكانية. وياللمفارقة، إن التكنلوجيا التي هي تقدم مادي أتاحت لنا الفرصة لكي نعي وندرك القيم الروحية للعمل. فبدلاً من أن ننظر إلي الوفرة الإقتصادية ......
#الإقتصاد
#والقيم
#الأخلاقية
#بقلم
#وليم
#هاتشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737511
راندا شوقى الحمامصى : الإقتصاد والقيم الأخلاقية بقلم وليم هاتشر 4-4
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن الأوضاع الراهنة تدعونا بأعلي صوتها لكي نتعاون علي كل المستويات، نتعاون بين الأمم، بين الأجناس، بين الأديان، وبين الشعوب. خذ علي سبيل المثال الفائض الإقتصادي في بعض البلاد والناتج عن المنافسة الإقتصادية في القمح والفواكه وغيرها والتي يكون الناس في بلاد أخري في أمس الحاجة إليها ، يا للحسرة فإنها تحرق.نحن لا ننفك نتكلم عن فائض الإنتاج بدلاً من أن نتكلم عن سوء التوزيع. إليك مثال المجتمع الإقتصادي الأوربي European Economic Community رغم أنه في مراحله التجريبية الآن إلا أنه برهن علي نجاحه الذي فاق كل التوقعات وذلك لأنه قام علي التعاون وليس المنافسة.لقد أصبح العالم قرية صغيرة وأي محاولة للحفاظ علي الإقتصاد بخلق أسواق محلية مصطنعة سيكون مصيرها الفشل.القيم الأخلاقيةإن التعاون ليس ضرورة علي المستوي العالمي فحسب بل إن كل مؤسسة صناعية يجب أن تكيف اوضاعها عل أساس مشاركة كل الأطراف كما تنص علي ذلك التعاليم البهائية. لأن هذه هي الطريقة المثلي لتفادي الصراعات التقليدية بين رأس المال والعمال. لأنه أصبح للكل الأن نصيب في الأرباح والمنافع التي تجنيها المؤسسة.طبقا للمفهوم البهائي فإن مبدأ الخدمة والتعاون هذا لا يعمل من فراغ بل يعمل (يُدار) وفقا للنظام العالمي لحضرة بهاءالله والذي يكفي هنا ذكر بعض المعالم البارزة فيه.في النظام البهائي تُدبّـر وتُـدار حياة المجتمع علي ثلاثة مستويات:المحلي والقومي والعالمي، وفي كل مستوي منها هيئة منتخبة تتكون من تسعة أفراد، لكل من أسلوب عمل وكيفية انتخاب هذه الهيئات أهمية بالغ. ولنشرح ذلك باختصار. علي المستوي المحلي في كل سنة ينتخب المجتمع البهائي المحلي محفلاً روحانياً محلياً من تسعة أفراد بالغين، ينتخبون من بين أفراد المجتمع البهائي كله. في هذه الإنتخابات ليس هنالك ترشيح ولا دعاية إنتخابية. يسجل كل ناخب بالإقتراع السري أسماء أولئك التسعة أفراد الذين يراهم أكثر كفاءة للقيام بمهام عضو المحفل. تُفرز هذه الأصوات، والأفراد الحائزون علي أعلي الأصوات هم أعضاء المحفل الروحاني الجديد.هنالك شيئان مهمان في هذه العملة الإنتخابية: أولاً لا يسمح لأي فرد علي الإطلاق السعي بأي وسيلة كانت لكي يُنْتخَب أو حتي الإشارة إلي رغبته في أن يُنْتخَب أو لا يُنْتخَب. ثانيا إن الناخب ينتخب أفراداً يعرفهم ويحكم هو بمفرده علي صلاحيتهم لهذه المهمة. ولا يصوت لصورة علي شاشة التلفزيون أو لمرشحين تم سلفاً ترشيحهم. في مثل هذه العملية الإنتخابية. إختيار الناخب لتسعة أسماء يكون عملاً خيّراً لأنه ليس هنالك أي مساومة في إختياره. وتتبع الإنتخابات علي المستوي القومي والعالمي نفس الإجراءات.علي المحفل الروحاني المحلي يقع عبء تسيير دفة شئون المجتمع المحلي. في أسلوب عمله وعلي المحفل الروحاني المحلي أن يتأكد من أن القرارات تُتخذ لفائدة الكل علي المدي الطويل وليس لفائدة القلة علي المدي القصير كما هو الحال في المجتمعات الحالية. تُـبني عملية إتخاذ القرارات في المحفل الروحاني علي المشورة والتي تعني أن من واجب كل عضو بل يشرّفه أن يطرح وجهة نظره بصراحة وحرية تامة ولا يُتخذ القرار إلا بعد النقاش والمداولة المستفيضة، ويُتخذ القرار إما بالإجماع أو بأغلبية الأصوات. تمارس المشورة ليس في إجتماعات المحفل الروحاني المحلي فحسب، بل أيضا في إجتماعات المجتمع البهائي المحلي الدورية المنتظمة والتي تسمي بالضيافات التسع عشرية. في هذه الضيافات التسع عشرية يتشاور كل أفراد المجتمع في كل ما يهمهم من أمور ولهم كامل الحرية في أن يرفعوا توصياتهم وإفتراحاتهم إلي المحف ......
#الإقتصاد
#والقيم
#الأخلاقية
#بقلم
#وليم
#هاتشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738334