الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناجح المعموري : أنا والآخر: حكايات نهار حسب الله
#الحوار_المتمدن
#ناجح_المعموري العنوان مثير جداً ، لأنه يصلح لموضوع ثقافي ، ويتوافق مع الدراسات الثقافية والنقد الثقافي ولا يستجيب له السرد ، يحمل مشروعاً قصصياً عن الأنا والآخر ،والذي هو أكثر تحاوراً مع العلاقة الثنائية بين الشرق والغرب ، وأيضاً هو قابل أن يكون تبدّياً لعلاقة بين طرفين ضمن مجموعة آدمية وسط فضاء اجتماعي ومهني ، ويصح له تمثيل التباين أو التماثل بين شخصين ضمن اهتمام مشترك . حيث تساعد الثنائية الكشف عن خصائص كل منهما . كما انه يفضي للذات وجعلها تمركزاً قوياً عبر الابتداء بالأنا ضمن العنونة التي ستكشف لنا لاحقاً ونحن نقرأ قصص المجموعة بانها تجربة جديدة تماماً ، لم يسبقه احد من قبل في كيفية الحوار مع الأخر ، وآلية الوصول اليه عبر تنوعات الثقافة والفكر والمعرفة ، حيث يكون الآخر مرآة ناصعة وواضحة ، يلتقط منها هذا القصاص الشاب المبدع شذرة واحدة ، وجد فيها فرصته كي تتضح الأنا متجاورة وقوية مع الآخر ، إنه بفعله هذا ينطوي على مغامرة ، لكنها ذكية ، توفر له فرصة الحوار مع الآخر المستدعي ثقافياً والمنتج منه فنياً ، عبر بناء سردي ملفت للانتباه بالآلية التي اختارها والكيفية التي التقط فيها شذرة صارت مفتاحاً لقصته ، القصة التي سيجد من يقرأها ذات حضور حكمي وثقافي ، دالة على عقل عارف ، ضرورة الابتكار لطريقة خاصة به ، ولكن للأسف لم تُثر اهتمام احد المهتمين بكتابة العروض اليومية وهي تستحق اكثر من غيرها الذي انشغل بها الكثير .ونهار حسب الله ، قاص شاب ، صدر له عدد من المجاميع ورواية ويبدو لي على الاقل بأنه مكتسب لخبرة مثيرة ، منحته طاقة الدخول ، الى وسط مشتبك مع أطرافه . واستطاع بهدوء الإعلان ، عن أنا وعبر المثير والمدهش ، لانه ذهب للتشارك مع اخر المهمش ، في كل أمكنة العالم ، لا بل لم يكتف بذلك ، بل فتح نافذته أوسع واكثر بعداً ، عندما ذهب للاهتمام معنياً لتصوير تجاعيد الوجه المتعبة ، لأنه منتمٍ لها وتطرّف أكثر في عناياته التوجه للآخر المختلف معه ، والمتباين وإياه وهنا التمعت ذاكرة هذا القاص ليفتح مجالاً حيوياً بحضوره الثقافي . ولم يتجاهل كينونته الآدمية ، وعناصره الفكرية ، ومراياه العاكسة ، لمتابعة أحزانه ومخاوفه الأزلية . وكأنه تبدّى صوتاً لمن لا صوت له ، ولسناً لمن أدمن الحياة على الهامش . وألمح نهار حسب الى أن الحياة إحدى الحقائق الكبرى في العالم ، هذا ما قالته له بيرل بك وذهب وراء ذلك وقضى عمره الطويل واكتشف بأن حياة الأنا ومن معه لا تنتمي اليها أبداً ، هذا هو الجنون أو الحكمة ، التي قالها الكاتب المعروف مارك تورين : " صاحب الفكرة الجديدة مجرم حتى تكتب لفكرته النجاح " لذا أتمنى أن أبدأ من الجريمة التي التصقت بأفكاري هذه // ص7 .في هذه المقولة المركزة والمثيرة للتأمل ، اختصر القاص نهار حسب الله ما يريد التعريف به وتنبيه المتلقي به ، موظفاً مقولة مارك تورني ، الذي تجاور معه ودنى منه وحقق بذلك مع الآخرين الكثر عنونة مجموعته بالذهاب للآخر ، لا يتجاور معه فقط ، بل يتخالف وإياه ، لكنه في الحالتين قابل بالآخر ومتعلم منه ، ومعترف به لأنه أخذ من حكمته التي استخلصها من تجاربه وتاريخه الطويل وأراد أن يقول لنا ، لمن سيقرأ قصصه القصيرة بأن منتج لأفكار جديدة إذاً هو مجرم حتى اللحظة التي يتأكد فيها من أن أفكاره حازت على ما يؤهلها على النجاح ، وهذا ينطوي على تعرف أكثر للوسط أو الأفراد اللذين قرأوا أفكاره مكتوبة قصصاً قصيرة . لأنه استل أفكاراً مثيرة وخطيرة معلناً عبرها خطورة ما عرف وصعوبة الذي عاشه ولابد أن يضع كل ذلك أمام الآخر وكان أولاً قد أخذ من الآخر ، ولاحقاً ......
#والآخر:
#حكايات
#نهار
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693484