الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد راشد صالح : هجرة مندائيوا اورشليم الى بلاد الرافدين ؟ من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة -أحمد راشد صالح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح القسم الاولقبل الدخول في موضوع الهجرة الذي اشارت اليه مخطوطة مخابئ حران، يتوجب علينا اولا بحث مسألة تواجد المندائيين في بلاد الرافدين، وهل ان هذا التواجد جاء كنتيجة للهجرة التي حصلت بداية القرن الميلادي الأول فحصل الاستيطان، بمعنى ان لا وجود للمندائية قبل القرن الميلادي الأول، ام ان للمندائيين وجودا موغلا في القدم في بلاد الرافدين، فجاءت الهجرة لتؤسس لحالة من الاندماج العقائدي بين فريقين يشتركان بذات العقيدة! وان البعد الجغرافي هو الذي ساهم في صياغة بعض المفاهيم المختلفة لكل منهما، خصوصا فيما يتعلق بمسألة التعبير عن الدلالة؟ وكيف لنا اثبات امر تواجدهم، ونحن نعلم ان مندائيو بلاد الرافدين لم يتركوا لنا أي أثر اركيولوجي يمكن من خلاله اثبات عمقهم في التأريخ؟ فإن كان الجانب الفلسطيني قد ترك لنا موروثا غنيا، مكننا من اسقاطه على الاحداث السياسية التي مرت بها المنطقة، فجاء في اغلبه متوافقا مع تلك الاحداث، فان الجزء المتعلق ببلاد ما بين النهرين جاء مقتضبا، ومليئا بالألغاز، وبالتالي من الصعب بمكان الاعتماد عليه وحده. خصوصا وان المصادر الفرثية ذاتها هي الأخرى شحيحة. فالفرثيون غالبا ما كانوا يدونون مآثرهم وثقافاتهم على الرقوق، الامر الذي أدى الى فقدان الكثير من المدونات. وبناءً عليه لابد من التوجه صوب علم الانثروبولوجيا، من خلال دراسة الأدوات التي تدخل في أداء الطقوس الدينية، باعتبارها اركيولوجيا حية، يمكن من خلالها إثبات منشأها وبعدها الزمني، ذلك ان الأدوات التي تدخل في أداء الطقوس غالبا ما تكتسب القدسية، باعتبارها الدالة المعبرة عن دلالة الحدث اللاهوتي الذي من اجله وُجِدَتْ، لتتحول بمرور الوقت الى رمز مقدس. وهذا ما من شأنه ان يجعل المجموعة تبذل ما في وسعها للحفاض على الخصائص البنيوية التي تكونت منها، ذلك ان أي تغيير في مقاساتها او المادة التي صنعت منها يعني انحراف عن القيم الدينية، وهذا الامر في الحقيقة من شأنه ان يفيدنا في تحديد الموطن الأصلي الذي نشأة فيه تلك الطقوس، وكذلك الفترة الزمنية التي ظهرت فيها، فيما لوا كانت حديثة المنشأ او موغلة في القدم، وذلك من خلال البحث في المادة المستخدمة وطريقة بناءها. يمكن القول ان طقوس المصبتا(العماد) والزواج والوفاة تعتبر من اهم الطقوس الدينية في الديانة المندائية، ومن اهم الادوات الداخلة في تلك الطقوس الكنكانة والطريانة[9] (انظر شكل رقم1أ،ب) واللتان تصنعان من الطين المجفف تحت اشعة الشمس ، وتستخدمان في العديد من الطقوس الدينية، اهمها طقس الزواج وطقس المصبتا ولاجل اتمام طقس الزواج يتم بناء هيكل من القصب يطلق عليه بالانديرونا(انظر شكل رقم 2) والذي يبنى باستخدام ستون زوجاً من القصب، توزع على أربع اركان متعامدة [10]. ومن الملاحظ ان ربط اعواد القصب بعضها مع بعض يكون من خلال استخدام خوص النخيل[11]. وتوضع داخل الانديرونا تسعة طرايين طينية جافة غير مفخورة، إحداها كبيرة الحجم توضع عليها تسعة رموز غذائية، فيما يوضع على الطرايين الثمان الأصغر ثلاثة ارغفة من الخبز لكل منها. ومثلما هو الحال مع الانديرونا(انظر شكل رقم 3) البدائي الصنع فان بيت مندا او الشخنثا لا يختلف عن سابقه في طريقة بناءه الموغلة في القدم، حيث يبنى باستخدام القصب والطين، ويُسقف بجذع من النخيل، ويكون ملاصقا للنهر حيث الماء الجاري. وكذلك الحال مع الادوات المستخدمة في طقس الوفاة فهي الاخرى تدلنا على منشأ شرقي فالمندلتا(انظر شكل رقم 4) التي يعبرها حاملوا النعش تتكون من حوض طيني، وتبنى من خلال غرس اعواد من القصب في الطين بشكل عمودي بارتفاع حوالي 75 سم تقري ......
#هجرة
#مندائيوا
#اورشليم
#بلاد
#الرافدين
#كتاب
#صابئة
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717744
أحمد راشد صالح : هجرة مندائيوا اورشليم الى بلاد الرافدين من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة -أحمد راشد صالح القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح القسم الثانيمن جانب آخر، نرى الرسوم المندائية هي الاخرى تستخدم طريقة الرسم البدائي، والتي غالبا ما كان يرسمها انسان العصر الحجري في الكهوف، (نعتذر لعدم وجود امكانية نشر الصور في الموقع) تلك التي تحمل معان توضيحية أكثر منها تعبيرية، وهذا ما من شأنه ان يؤكد عمقها التاريخي الضارب في القدم. كما ان تركيز الرسوم على الزوارق الشراعية، واشجار النخيل والماء، دليلا اخر على بيئتها الرافدينية، وهذا ما يقودنا الى الترجيح من ان انتقالها الى المناطق المجاورة ومنها فلسطين قد حصل في وقت لاحق. وهذا ما نراه جليا في الرسوم التي أشرنا اليها في كهف صابا، والتي تشير الى ذات الأدوات الرافدينية المشار اليها في أعلاه . وبالتالي فان الهجرة باتجاه بلاد الرافدين، تمثل في حقيقتها عودة لا انتقال. إلا ان محدودية النصوص التي تناولت فترة ما بعد الهجرة، مضافا اليها الرمزية الشديدة التي لم تكن تخلوا من مبالغة في تقييم الاحداث، أَضافَ ضبابية على ذلك الجزء المهم من تاريخ المندائية.الامر الذي يرجح جملة أمور، فإما ان هنالك مجاميع من اللفائف فقدت كنتيجة للحرائق التي غالبا ما كانت تلتهم بيوت القصب، او ان ذلك جاء كنتيجة للغزوات والتي غالبا ما كان يتعرض لها المندائيون، فيعاد كتابة ما فقد منها بين الحين والأخر اعتمادا على الذاكرة. ولان ما يورث من الأجداد غالبا ما كان ينظر له بقدسية، وعليه يتحول النص من نص تاريخي الى نص مُشوش، الا اننا ومع كل ذلك سنحاول الاستدلال من خلال ما هو متوفر من اخبار للبحث في الموضوع، من خلال رسم خارطة تتوافق او تقترب على اقل تقدير من المعطيات التأريخية المتوفرة. تذكر لنا لفائف حران التالي:1- مندائيو فلسطين انتقلوا الى بلاد ما بين النهرين تحت حماية الملك الفرثي اردوان ملكا بعد وفاة النبي يحيى.2- انتشار المندائية في شمال حران وشمال العراق امتدادا ومن ثم بغداد وجنوب العراق. 3- حصول احتكاك بين المندائيين من جهة واليهود من جهة أخرى، تمكن خلالها المندائيون من دحر اليهود واخذ السلطة منهم، وتم على أثر ذلك تعيين سبعة حكام حكموا عدد من المناطق تحت رعاية الملك اردبان وهم كل من: زازاي بن هيبل اثرا حكم او استوطن منطقة بغداد فافا بن كودا حكم اعلى مصب نهر كارون انوش بن نطار هيي حكم منطقة النبع انوش شايار بن نصاب حكم منطقة الفراتبريخ ياور بن بهداد حكم دار العلوم في سورا من مدينة بابل نصاب بن بهرام حكم منطقة جبل كلازلاخ اسكا مندا حكم منطقة جبل بروانالمخطوطة ذاتها تشير أيضا الى ان أحد احفاد الملك اردوان كان قد اعتنق المندائية وأضحى من الناصورائيين. فيما يخص النقطة الأولى والمتعلقة بهجرة المندائيين، فان لفائف حران تذكر ان المندائيون اتجهوا من خلال التلال الميدية في الجزء الشمالي من وادي الرافدين ومنه الى الجنوب. الهجرة هذه وبحسب حران كويثا تمت بمساعدة من الملك الفرثي اردوان، الا ان النص لم يحدد أي اردوان منهم، سيما وان هنالك عدد من الملوك الفرثيين تسموا بذات الاسم (اردوان الأول، الثاني، الثالث...). من جانبه يرجح عالم الانثروبولوجيا كورت رودولف ان يكون الملك اردوان الرابع او الخامس هو المقصود، فيما السيدة دراور وهي من اهم علماء الانثروبولوجيا الذين درسوا المندائية عن قرب، لفترة تجاوزت الخمسة والعشرون عاما، ترجح ان يكون اردوان الثالث هو المقصود، والمرجح بشكل عام واعتمادا على المعطيات التاريخية، والتي سنأتي عليها تباعا، ان الهجرة وكما يبدوا بدأت في زمن اردوان الثالث، لما وجد من احداث حصلت في زمنه تتوافق من حيث المبدأ م ......
#هجرة
#مندائيوا
#اورشليم
#بلاد
#الرافدين
#كتاب
#صابئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717834
أحمد راشد صالح : هجرة مندائيوا اورشليم الى بلاد الرافدين من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة -أحمد راشد صالح القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح القسم الثالث عرف عن الفرثيين ان ادارتهم للمناطق لم تكن بشكل مباشر، وانما من خلال تقسيم المقاطعات الى ولايات او اقطاعيات ذات حكم ذاتي، يحكمها أبناء المنطقة بعد ان يثبتوا ولائهم للملك، كما واشتهرت بعض المدن باستقلالها السياسي والاقتصادي والديني، واكتفت بتقديم خراج للملك، والمعروف ان خَمس مدن رئيسية تمتعت بذلك الاستقلال منها: ميشان وحدياب والحضر وسنجار والحيرة، اما ما يتعلق بالمسألة اليهودية، واشارة ديوان مخابئ حران الى المعارك التي يفترض ان المندائيون خاضوها ضد اليهود، وقاموا بطردهم من مناطق تواجدهم بمساعدة من الملك اردوان الثالث، فبالحقيقة وعلى الرغم من ان العديد من المصادر تشير الى ان الفرثيين بوجه عام كانوا داعمين لليهود، الا ان ذلك لم يمنع اردوان الثالث من القيام بحملات تأديبية حينا، والترحيل حينا اخر لبعض الجماعات اليهودية التي حاولت التمرد، الامر الذي من شأنه ان يؤيد الرواية المندائية في هذا الشأن. ذلك ان ما وصلنا ابان فترة حكم اردوان الثالث، ان اخوان يهوديان يدعيان اسيناي وانيلاي ألّفا عصابة من قطاع الطرق، واقاما قلعة حصينة، ثم ما لبثا يفرضان الاتاوة على الرعاة في المناطق المجاورة مقابل توفير الحماية لهم، بعدها توسع حكمهم حتى كونوا ما يشبه الدولة المستقلة. استمر حكم هذه الدويلة قرابة الخمسة عشر عاما، أي ما بين 25 م-40م، فقام سكان بابل وبدعم من اردوان الثالث بالقضاء عليهم، وطرد حوالي 5000 من سكانها من المنطقة وتهجيرهم الى سلوقية، فيما فر الاخرون الى طيسفون ونهر دعــة والمدن الأخرى. وهنالك حادثة أخرى جرت في مقاطعة حدياب، أحب اميرها فتاة يهودية، فتزوجها وأعلن تهوده، وحاول نشر الديانة اليهودية بين النبلاء وعامة الشعب، فثار عليه كل من الجماهير والنبلاء المحافظين على حد سواء. فهل لهذه الحوادث من علاقة تؤكد ما تذكره لنا لفائف مخابئ حران؟ مع ان المسألة بحاجة الى مزيد من البحث، الا انني ولأسباب عدة، أرى إمكانية ان تكون تلك المعارك المشار اليها، واحدة مما تذكره لنا لفائف مخابئ حران، سيما وان هنالك عداء تأريخي بين اليهود والمندائيين، وانتشار كل من اليهود والمندائيين في ذات المنطقة، من شأنه ان يزيد من احتكاك بعظهم مع بعض. اليهود من جهتهم كانوا يشكلون ما نسبته حوالي 12% من السكان، اما المندائيون فلم تتوفر إحصائية من طرف محايد تؤكد عددهم او نسبتهم، باستثناء مخطوطة مخابئ حران، والتي تذكر لنا ان في بغداد وحدها كان عدد المنادي 400 مندي، وان طيب ماثا في ميسان (منطقة الطيب) كانت مركز دراسة اللاهوت المندائي. والملموس على ارض الواقع ان اللقى الفخارية المكتوبة بالخط المندائي، وكذلك الاحراز المصنوعة من رقائق الرصاص، تكاد تراها في اغلب المدن العراقية، كميسان والناصرية والكوت والعمارة وبغداد والرمادي، ناهيك عن الاواني والاحراز المكتشفة على ضفتي النهر الثالث، الذي تم حفره تسعينيات القرن المنصرم، والتي تعد بالمئات. وهذا الامر يدل على ان المندائيون آنذاك انما كانوا يشكلون نسبة كبيرة بين السكان في العهد الفرثي[15]. وبالتالي فان إشارة المخطوطة الى ان المندائيون حكموا عددا من المدن اراه مبررا، بحكم ازدياد عدد المندائيين بعد الهجرة، ويبدوا لي انهم تمتعوا بشيء من الاستقلال في إدارة تلك المدن تحت وصاية الملك اردوان الثالث. وحتى مسألة الاحتكاك مع اليهود فهو الاخر وارد أيضا بحكم تضاد المفاهيم. من هنا وإزاء ما توفر من معلومات لدينا يتأكد لنا ان بلاد الرافدين تعتبر الموطن الأصلي للمندائيين وكان لهم حضورا مؤثرا في البلاد، الامر الذي وفر للقادمين الجدد حاضناً يلتقي معهم ف ......
#هجرة
#مندائيوا
#اورشليم
#بلاد
#الرافدين
#كتاب
#صابئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718067