الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل صوما : إلاّ مخططنا ومصارفنا
#الحوار_المتمدن
#عادل_صوما بدأ المسلمون الذين لا ينتمون لإيديولوجية أصحاب "الصحوة الإسلامية" الهادفين إلى أستاذية الكوكب وإقامة الخلافة الاسلامية، يدركون لامعقولية هذه الإيديولوجية التي لا علاقة لها بالايمان، وتناقضها مع وقائع الدنيا ونسبة عدد المسلمين وقوتهم فيها، ناهيك عن فشل أصحابها عندما وصلوا للحكم. الامر واضح منذ عشرة سنوات، والهجوم الجسدي واللفظي على من ينتمون للإخوان المسلمين، والنساء اللاتي يخلعن الحجاب، وزيادة نسبة المرتدين عن الاسلام والملحدين، والمتعاطفون مع المناهضين لهذه الصحوة، يزدادون ويعلو صوتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وما حدث في مصر ويحدث على مستوى الشارع في تونس والسودان يشير بوضوح إلى رفض الناس لمنتوجات الصحوة ورجالها.على مستوى الحكام المسلمين ما زال إردوغان ينكر سكرات موت اقتصاده، ويعيش أضغاث أحلام عودة الخلافة العثمنلية، لكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رضخ جزئياً لهذه الحركة المناهضة لتعيش السعودية في عصر الواقع، ففتح المملكة للعديد من الأساليب الحديثة، وأصدر لوائح مكافحة الإرهاب التي تعاقب "الدعوة إلى الفكر الإلحادي بأي شكل من الأشكال، أو التشكيك في أصول الدين الإسلامي الذي يقوم عليه هذا البلد"، ما يعني أن بن سلمان يحارب الإلحاد بقانون مكافحة الإرهاب. حتى الرئيس عبد الفتاح السيسي أبدى تعاطفاً مع هذه الحركة، رغم ما يُقال عن "سلفيته". المثير في الاتجاه الإسلامي المناهض للمستفيدين من الإسلام سياسياً أنه يقتصر على البلدان ذات الأغلبية المسلمة، أما بين الأقليات المسلمة في الغرب، فالمستفيدون من الاسلام سياسياً يستمرون في النمو، وأصبح لديهم القوة السياسية أو المالية التي تتيح لهم التضييق على أي برنامج تلفزيوني أو على السوشيال ميديا، أو أي اتجاه تنويري أو شخص عَلماني يناهضهم، لأن قوانين الغرب نفسه تعطي لهم هذا الحق والقوة. يهادن المستفيدون من الإسلام أحياناً لأن المعرفة والاتصالات ونجوم التواصل الاجتماعي يستحيل تكفيرهم على الطريقة القديمة، خصوصاً أن العلم بدأ يكشف عن معلومات تشكك في الروايات الدينية الأساسية مثل خلق الكون الذي لم يزل في حالة خلق لنفسه بنفسه، ومرويات الأساطير التي تبنتها الأديان لخلق الانسان التي تتهاوى أمام ما تؤكده الحفريات، ناهيك عن التنقيب وقراءات المخطوطات التي كُشفت، وبدأت تشير إلى زيف معظم الادبيات الإبراهيمية كافة، وتكشف أن كتابها ألفوا تاريخاً آخر غير التاريخ الحقيقي، واخترعوا أنبياء لا وجود لهم أحياناً، وأضافوا زمناً شبحياً لمروياتهم، لم يكن موجوداً في أزمنة الحضارات الحقيقية.الصيحة الأولىجنّد المستفيدون من الاسلام سياسياً أبواقاً تتحدث العربية لتشكك في ما يقوله العلم والتاريخ والفلك والبيولوجيا والمخطوطات، بدعوى المؤامرة على الإسلام، أو "ازدراء الأديان" أو "التطاول على الذات الإلهية"، وجندوا غربيين يتحدثون اللغات بدون لكنة للدعوة، واشتروا أقساماً في جامعات أو جامعات بأكملها لتدرّيس أدبياتهم، وحاربوا الفن والفكر الحر بتجنيد الشارع الاسلامي نفسه للقيام بمظاهرات تحت صيحة "إلاّ رسول الله". لكنهم، على طريقة أحبار اليهود الذين تآمروا لصلب المسيح خوفاً من غروب نفوذهم بعد اسبوع واحد فقط على حادثة قلبه لموائد الصيارفة الشهيرة وطردهم من المعبد، يحاربون من يقف أمام تمدد مخططاتهم السياسية، خصوصاً في الغرب، أو إمبراطورتيهم المالية العالمية، لكن ليس بالتآمر عليه بالصلب أو الاغتيال حتى لا ترتفع الأصوات ضدهم، لكن بالتبليغات عن معلومات غير صحيحة لأصحاب وسائل التواصل الاجتماعي، وهم أصحاب أسهم فيها، لوقف أي ......
#إلاّ
#مخططنا
#ومصارفنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739050