الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : - حق تقرير المصير -: ذلك المبدأ الذي لايعلى عليه
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين طوال مراحل تاريخ الحركة التحررية الكردية ، ظهرت تيارات فكرية انتهازية ، غير مستقرة ، وغير مستقلة ، مالبثت ان انحرفت عن الخطوط العامة ، والتحقت بالقوى الشوفينية بالانظمة الاستبدادية الحاكمة المقسمة للشعب الكردي ، وبينها من انتهجت سبل التضليل لتخفي انحرافاتها ، وقامت بطرح مقولات مبهمة لاتاريخية بشان القضية القومية من صنع خيالاتها الواسعة. ومن جملة البدع المضللة بالساحة الكردية عبارة " الامة الديمقراطية " حديثة التداول وتكاد تنحصر في كتابات زعيم – ب ك ك – واعلامه الحزبي ، والملاحظ تم الترويج لها اكثر في مراحل مابعد اعتقال – اوجلان – وابداء الاستعداد للتنازل ، والتفاهم مع السلطات التركية ، والتعاون على ترسيخ السلام بحسب التصريحات المنشورة حينذاك ، واعتمدت بعد تخلي حزبه عن فكرة تحرير وتوحيد كردستان ، حيث تم تغيير برنامج الحزب وحذف كل المقاطع ، والتعابير التي تشير الى إقامة كردستان مستقلة ، وبعد تعزيز علاقاته مع الأنظمة في الدول المقسمة للكرد ، التي ترفض بشكل قاطع تلك الفكرة . ومن الملاحظ وبعد التخلي عن البرنامج القديم الذي قام عليه – ب ك ك – وترجمته السياسة او النهج الجديد بالاقدام على نسج علاقات متقدمة ، وتعاون اوثق مع أنظمة المنطقة في طهران الخمينية وبغداد صدام ومابعد صدام عبر الشيعية السياسية وميليشيات الحشد الشعبي ، ونظام الأسد الصغير كمرحلة جديدة متطورة من العلاقات منذ اندلاع الثورة السورية . هذه الأنظمة التي تضطهد الكرد وتعادي حركتهم القومية والحركة الديموقراطية عموما ، لم تجد بالنسخة المستحدثة من – ب ك ك – " وامته الديممقراطية " أي خطر مستقبلي على مصالحها ، بل عملت على استغلاله في احداث الفتن بين الكرد ، واستخدامه ضد منجزات شعب كردستان العراق ، ومن اجل تفكيك الحركة الكردية السورية ، وتصفية قضية كرد سوريا ، وتحويلها الى مسالة صراع مع تركيا ، بل اكثر من ذلك فان قادة هذا الحزب بقنديل ، وفروعه بسوريا ، والعراق يعلنون على رؤوس الاشهاد عن براءتهم من النضال القومي التحرري الكردي ، وتمسكهم بلفظية " الامة الديموقراطية " وتعريفها حسب الامزجة ، وبدون مقاييس علمية ، نظرية . والمقولة هذه ليست نظرية سياسية متكاملة ، معتمدة لدى شعوب العالم ، ولم ترد ذكرها في وثائق الأمم المتحدة ، وليست فلسفة فكرية كما يزعم البعض ، ولم ترد في وثائق حركات التحرر لشعوب المنطقة ، والشرق عموما ، ومختلف قارات العالم من آسيا الى افريقيا ، الى أمريكا اللاتينية ، والملفت انه قد تزامن اعتماد – ب ك ك – مقولة " الامة الديمقراطية " سيطرة عناصر يسارية قومية تركية متطرفة على مركز قيادة قنديل وتوجيه سياسته التدميرية بالمنطقة ، وهي تقف ضد طموحات كرد تركيا بالخلاص والحرية والتعايش السلمي المشترك خصوصا ، وضد جميع اهداف الحركات الكردية بالمنطقة وذلك بذريعة ان البديل هو " الامة الديموقراطية " وقد لوحظ تخلي العديد من الديموقراطيين الاتراك عن تاييد – ب ك ك – لهذا السبب ، وبينهم المفكر والكاتب التركي المعروف إسماعيل بشكجي . ولنفس السبب وأسباب أخرى تعرض – ب ك ك – الى جملة من الانقسامات ، والتصفيات الجسدية عن طريق فرق الاغتيالات التي لاحقت العناصر المنشقة حتى في أوروبا ، كما ان ابرز واهم انقسام فكري – سياسي بهذا الصدد كان مغادرة بضعة آلاف من الكوادر المتقدمة ، والمقاتلين قنديل قبل عدة سنوات ، بزعامة القيادي البارز المعروف – بوتان – الذي يقود الان جناحا سياسيا – عسكريا ، بنهج جديد ، ومواقف مستجدة متطورة . " الامة الديمقراطية " ضد مبدأ تقرير المصير في حقيقة ......
#تقرير
#المصير
#المبدأ
#الذي
#لايعلى
#عليه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761210