الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى منيغ : المغرب لإسبانيا الطبيب
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_منيغ المغرب لإسبانيا الطبيببرشلونة : مصطفى منيغاقتنع الإسبان بفشل سياستهم في المغرب جملة أو بأدقِّ التفاصيل ، فلم يعد في مقدورهم الصمود بوضعيتهم الجديدة إلا بتأخير انهيارهم لزمن قليل ، دَمَامِيل ثلاث تتوسّع عفونتها لتشمل أطراف جغرافية يبدو تفكُّكها بمحلول اضطراباتها غير مستحيل ، لتكريس فُرْقَة يطويها التأخّر في معالجة أسبابها الحقيقية طياً لغير فتحٍ قابِل ، اقتصاد مذبذب وسياحة فاقدة الدخل وسياسة خارجية مقسمَّة على جبر خواطر أحزاب سياسية لا يهمها إلاَّ التمسُّك بشعارات الأمس البعيدة عن شروط مقومات دولة الألفية الثالثة . اسبانيا اخترقها الكسل مُذ عَوَّلت على جلب حاجياتها ، مهما كانت النوعية ، من أطرافٍ قهرتها بالاحتلال البغيض ، في زمنٍ كانت فيه من الدول العُظمى ، لكن الأيام أرجعتها بعد الحرب الأهلية لإمتلاك الجرأة ، على إبقاء امتصاصها دم المغاربة جُرعة خلف جُرعة ، عن طريق "مليليّة – بني انصار" و "سبتة – الفنيدق" .حينما تتخلَّى اسبانيا عن شيء لا يخصّها أساساً إذ استوليت عليه بالباطل وبغير حشمة ، فاسترجعه منها مالكه بالحق والحكمة ، ما كان عليها أن تحنّ لمؤامراتها القديمة – الجديدة كي تعيق انطلاق ذاك الشيء مُعوِّضاً بما سيُحقِّقه تَقدُّماً وازدهاراً في كنف الحرية والاستقلال والعودة الأبدية لما حُرٍِم منهما كأصل وهوية . المغاربة في الشمال وبخاصة في "الحسيمة" و"الناضور" و "شفشاون" و "القصر الكبير" و "العرائش" أكثر معرفة باسبانيا الرسمية من معرفة الأخيرة لنفسها ، كل تلك السياسات التي طبقتها على المغرب منذ نوفمبر 1975 حتى الآن ، اختصَّت بكل الوسائل لإشغال إرادته عن إلحاق أقاليمه الصحراوية المحرَّرة بركب التنمية والبناء الكفيل بإقامة دولة عصرية مواكبة لمتطلبات مستقبل لا يرحم المنزوين مع ما يؤخِّر ولا يقدّم ، لأنها مدركة أن الوعي أصبح يدبّ في عقول من أَرَادَتْهُم أن يظلُّوا على نيَّتهم ، يأكلون ما يقع بين أيديهم دون استفسار عن حقوقهم الأخرى ، قانعين بمساحة اكتفاء ذاتي تحتضن زوجة وأطفال مهما وصل عددهم والسلام ، مسألة التنمية وما جاورها من أسماء كبيرة لا تهمهم إلا بقدر حاجتهم لكماليات لا يرون وجودها إلا في "سبتة" و"مليلية" السليبتين ، وعلي المتحمّس منهم القيام بمغامرة الوصول لأقربهما لإحضار ما يناسب إمكاناته ، ووسط تلك المدينة المحتلَّة وقد دخلها مشياً على الأقدام انطلاقا من قرية "الفنيدق"، ينسَى حتى الغرض الذي تحمَّل كل ذاك العناء المالي من اجله ، ليُساقَ وراء مَن تُشير إليه بأن يتبعها ، ليجد نفسه في حانة ، بعدما يُطرَد منها يقضى ما تبقَّى من أسوأ ليلٍة قضاها في حياته على حيد الطّريق ، وبطلوع الشمس يمدّ يده لجَمع ما يستطيع به العودة من حيث أتَي ، ضاحكاً على نفسه كما أحبَّت اسبانيا أن يكون نموذجاً لمن حوله . ولم تكتف بما تركته من عملاء ضاقت بهم مدينة "تطوان" تزرع بهم حتى خارج الأخيرة ما تُوَسّع به نفوذها . الدولة المغربية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني لم تكن لتهتمّ بالشطر الشمالي من ارض الوطن لأسباب كثيرة ، الذي ظنّت اسبانيا أنه متروك لتلعب فيه على هوى إرادتها السياسية ، القائمة على الاستغلال في أبشع صوره ، مُختفية خلف "اشتراكية" يمدها حزب حاكم في اسبانيا ، لحزب لا زال في المغرب يعارض عساه يصل للسلطة ، ليتم الحصار "الاشتراكي" على ضفتي البحر الأبيض المتوسط ، وذاك ما سيجعل اسبانيا قادرة للضغط أكثر حتى يستمر امتصاصها لخيرات تلك المنطقة الشاسعة من المملكة المغربية ، وهي مطمئنة في تلك المرحلة المؤدية عند انتهائها ، بتخطيط تدبير آخر يُبقيها دائم ......
#المغرب
#لإسبانيا
#الطبيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728196
مصطفى منيغ : المغرب لإسبانيا الطبيب الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_منيغ لمغرب لإسبانيا الطبيب / الجزء الثانيبرشلونة : مصطفى منيغسوء التفاهم السياسي القائم على اكتساب المصالح بين دولتين ، لا يتناسب وسوء التفاهم الميداني المبني على استمرار دولة احتِلالَ جُزُرِ وأراضي دولة أخرى ، كالحاصل بين اسبانيا الاستعمارية والمغرب المقبل على تحرير ما أُخِذَ منه منذ عهود موغلة في القِدم . اسبانيا لا زالت متشبثة بعقلية العيش على ذقون الغير ، بل شرَّعت لوحدها قوانين لذلك في سبتة ومْلِيلِيَّة المحتلّتين ، وكأنَّ ذكاءَها خالدٌ ليومِ البعث ، قوانين قائمة على باطلٍ لتكريس وضعية غير طبيعية بالمرة ، معتمدة على تخويف مَن أرادت تخويفه ،على قوََّّتها العسكرية ، التي جعلت منها الدعاية المجانية ، يُضربُ لها ألف حساب ، وبخاصة البحرية منها كسالف عصرها أيام "فِرْنَانْدُو الثاني" ملك "أراغون" ، و "إيزَابِيلاَ الأولى" ملكة "قشتالة" سنة 1492 ميلادية .المملكة المغربية خطَّطت لِتَنَال ، حطّطت منذ حصولها على شبه استقلال ، لاسترجاع كامل أراضيها أولا بأول ، بذكاء على نتائج تدبيره يُعوَّل ، لمعرفتها المُسبَقة ،عن طريق خبرائها المساعدين الأقربين للملك الراحل محمد الخامس ، أن اسبانيا متضلِّعة بخدامها الأوفياء ، وخاصة في "تطوان" مدينة ومحيطها القروي ببعض أجزائه ، التاركة فيهم تربية تجرُّع الجِعَة ، والتمرُّغ وسط الفساد مهما كانت الوِجهة ، المدرَّبين على إشعال الفتن في أي جِهة ، أناسُها يرغبون في تنظيف المنطقة من رائحة المحتلِّين ، بتصرفاتهم التلقائية التي دشنوها برفع المشانق لتتراقص المتدلية منها أجساد العملاء والخونة ليُحرقوا وسط أشهر ساحة في مدينة العرائش التي كانت تُسمى ولوقتٍ طويل "ساحة اسبانيا". أدركت المملكة المغربية أن زمناً غير قصير ، المفروض أن يمرّ حتى تتلاشى تلك التربية وتنقطع مع جيل مُحبِّ لوطنه قادرٍ على مواجهة اسبانيا كلّ حاضر مستقبلي ، لينزعَ منها حقه الشرعي التاريخي بأي أسلوب ، حتى ذاك الذي لا تتقن اسبانيا غيره "المُراوغة" ، عِلماً أن المراوغة المغربية تكتيك مقبول ، تسانده العدالة الدولية بكل تواجدها الرسمي كحَكَمٍ مُؤهل بتوافق أممي مشهود له بالكفاءة ، أما التكتيك الأسباني فقائم على باطل ، مرسوم على حملات إعلامية منحازة لظلمٍ مسلّطٍ على المغرب دولة وشعباً منذ عقود . بعدها حل الملك محمد السادس على رأس إرادة جديدة متجدِّدة ، مفعمة بمتابعة نفس التخطيط ، وإن كان بأسلوب مغاير ، ابتدأ متواضعاً إلى أن بلغ الذّروة بعد عقدين من تربعه كرسي الحُكم العلوي ، لتقفَ اسبانيا مستغربة مندهشة مشدوهة ، وقد غابت عن استعلاماتها المخابراتية ، أسرار الوثبة المباركة التي جعلت "سبتة" تبدو أمام "تطوان" مجرد قرية متخلّفة بعيدة كل البعد عما تحقَّق في عاصمة الشمال من هيكلة عمرانية توازي مدناً أوربية ، بل تتفوَّق أحياناً عليها في مجالات عدّة . غاب حتى على "عيون" القنصلية الإسبانية الموغلة حسبت نفسها في أماكن ومنها "..." ، حيث مقارعة الكأس بالكأس لغاية فقدان الإحساس ، لدى المتدلّية السنتهم لدرجة وضيعة من الإفلاس ، ببيع النفس بآخر كأس ، فلا ينتبهون إلا وفأس الانحراف عن الصواب قد وقعت فوق الرأس . حتى تلك "العيون" والعديد من المراقبين المحليين غاب عنهم مصدر التمويل ، فلو جُمعت ميزانيات التجهيز لسنة برمتها ، المخصَّصة لكل جماعات اقليني "تطوان" و"المضيق" الحضرية والقروية ، لَمَا غطَّت نفقات إصلاح وتشييد مسار طُرقي واحد ، منطلق من شارع الجيش الملكي لغاية باب سبتة المحتلة . بدأت الحيرة تعلو اهتمامات الدوائر الحكومية الإسبانية ، والهيكلة الجديدة المبنيَّة على قواعدها ا ......
#المغرب
#لإسبانيا
#الطبيب
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728467