الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد شيخو : الثقافة Culture-Çand ، كينونات المعاني والبنى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو في محاولة فهمنا للمجتمع وإدراك ماهيته وخصائصه وأنسجته الديمقراطية من الحقلين السياسي والأخلاقي يظهر أمامنا مصطلح الثقافة، وهي من المفاهيم الأساسية في علم الإنسان(Anthropology)، لما لها من دور اساسي لفتح الآفاق والأبعاد، فيما يخصّ قراءة وتحليل الطبيعة الاجتماعية ومظاهرها وأبعادها المختلفة بسبب العلاقة الوثيقة والتكاملية والحتمية بين الثقافة والمجتمع , فالثقافة لا توجد إلا بوجود المجتمع والمجتمع لا يقوم ولا يبقى إلا بوجود الثقافة التي تنظم المجتمع وتعطيه الشكل وتكسبه الأداء، بل أن نهضة وحرية المجتمع وديمقراطيته وعدالته وتنميته ومصيره ، يتوقف في جزء كبير منه على الثقافة التي تعطي للحياة لونها وأنماط السلوكيات والمقاربات البشرية القادمة من تمثيل وتجسيد الثقافة التي تفيد وتعبر عن العالم الذهني المعنوي والسلوكي المادي والتراكمي الموروث والجديد للمجتمع وأفراده وخاصة في ظل عصر التقنيات والأنترنت وظهور الثقافة الرقمية إلى جانب الأنواع العديد من الثقافات المعروفة المهيمنة والاستشراقية التي تشكل تحدي للثقافة المجتمعية الحرة والديمقراطية.تتعد تعارف علماء الاجتماع والإنسان والمهتمين بالحقل الثقافي والمجتمعي وعلم السلوك البشري والكوني حول مفهوم ومصطلح الثقافة، لأكثر من 200 تعريف، ومنهم وأهمهم ما قاله إدوارد تايلور(Edward Taylor ) ، الأنثروبولوجي البريطاني عن الثقافة بأنها"هي ذلك الكل المركب الذي يشمل المعرفة والمعتقدات والفن والأخلاق والقانون والأعراف والقدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان باعتباره عضواً في المجتمع".أما سايبر (Edward Sapir)، فوضع ثلاثة تعريفات للثقافة تكمّل بعضها البعض ، وهي :1- أيّ صفة يتّصف بها الإنسان يكون مصدرها الإرث الاجتماعي. 2- مجموعة من الأفكار والمعلومات والخبرات التي تنتشر في مجتمع ما بسبب التأييد الاجتماعي لها، ويكون أساسها التراث. 3- مجموعة من الأفكار التي تدور حول الحياة والاتجاهات العامة ومظاهر الحضارة التي يتميّز بها مجتمع ما، وتكسبه مكانة خاصة في العالم. أما تشيكالوف (Chekalov) وكوندراشوف (kundrashuf)، وفي كتابهما (تاريخ الثقافة العالمية) عام2011، توصلا إلى أن للثقافة منهج محدد. ويقوم على ثلاثة عناصر أساسية:1- السلوك. 2- الاستمرارية.3- التراكم، حيث وحسب رأيهم أن الثقافة لا تنتهي بمجرد انتاج أحد وجوهها، بل لا بد من وجود عملية تراكمية.لكن روبرت بيرستد(Robert Bierstedt) عرف الثقافة بقوله : "إن الثقافة هي ذلك الكل المركب الـذي يـتـألـف مـن كـل مـا نفكر فيه أو نقوم بعمله أو نتملكه كأعضاء في مجتمع".وكما أن كلايد كلوكهون((Clyde Kluckhohn قال عن الثقافة " أنّها محتوى من الإرث الاجتماعي الذي قد وصل إلى الأفراد من المجتمع الذي ينتسبون إليه".أما مالينوفسكي (Malinowski) فعرف الثقافة على" أنّها أحد الطرق التي تعمل على التحسين من وضع الإنسان، حيث إن الشخص بواسطة الثقافة يستطيع التعايش مع التغيرات التي تحدث في مجتمعه أو بيئته عند تلبية حاجاته الأساسية".أما المفكر و القائد عبدالله أوجلان(Ebdullah Ocelan) فقال عن الثقافة " أنها مجموع كينونات المعاني والبنى، التي كوّنها المجتمع البشريّ على مدار التاريخ. وبينما تعرّف كينونات البنى على أنها مجموع المؤسسات المنفتحة للتحول والتطور، فمن الممكن تعريف كينونات المعاني على أنها مستوى أو مضمون المعاني المتنوعة والغنية والمترابطة ببعضها البعض تبادلياً وبالتكافؤ ضمن تلك المؤسسات المتحولة" ، وكما أن المفكر والقائد أوجلان ، أكد على ......
#الثقافة
#Culture-Çand
#كينونات
#المعاني
#والبنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757385