الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند طلال الاخرس : كل يوم كتاب؛ احلام بالحرية
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس #كل_يوم_كتاباحلام بالحرية الكاتبة الاسيرة المحررة عائشة عودة، والكتاب يقع على متن 200 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات دار البيروني للنشر في طبعته الرابعة 2016، والكتاب حائز على جائزة ابن رشد للفكر الحر للعام 2015 . الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية يتداخل فيها الخاص بالعام، وهو يتناول سيرة وتجربة المناضلة عائشة عودة في النضال وفي العمل الفدائي السري ثم يتناول بكثير من التفصيل والاسهاب تجربتها المرة مع الاعتقال والتحقيق والتعذيب.اختارت عائشة تاريخ الأول من آذار 1969 لتبدا نصها، فهو يوم اعتقالها وفيه تعرض صراعها الداخي المستند لكم التجارب المحيطة وكيف انها فضلت المواجهة عن الهرب ومغادرة الوطن كغيرها من التجارب.اعتقلت عائشة وبدا التحقيق معها يأخذ منحنيات صعبة، لكن بالنسبة لها كان صراع الارادات ضروريا لحسم المعركة...في الاعتقال تفقد عائشة جزءاً من سمعها من كثرة الصفعات التي تلقتها عدا عن الضرب بالعصى فوق رأسها والشتائم البذيئة التي كانوا يطلقونها عليها بين كل ثانية وأخرى والتهديد والوعيد واستخدام شتى اساليب التهديد والتعذيب.في النهاية ولاسباب موضوعية وذاتية توردها في كتابه وتحت الضغط والتعذيب والتهديد تعترف عائشة بالعمليات والاعمال المنسوبة اليها: نعم أنا وضعت القنبلة، إنه أقل شيء أستطيع عمله من أجل وطني وشعب. نعم اعترفت للتغطية على زملائها وزميلاتها "وشالت القضية" وانتصرت ارادتها وارادة شعبها في معركة الارادات فقالت لجلاديها: اموت ولا اعترف على احد. وهذا ما حصل بالفعل، صمدت عائشة وتحملت الكثير حتى انتصرت وانهزم الجلاد.ظلت عائشة مترددة بين إنكار اعترافها أم تثبيته لاسباب عدة، الى ان قررت ان تخبر قوات الاحتلال على مكان الأسلحة ومكان وضع العبوة، وحدثت المفاجأة واستفادت عائشة من المناورة فعادت وانكرت... حتى استغلوا حزنها وشفقتها على صديقتها الاسيرة والتي أكلت ضرباً مبرحا أمامها حتى استسلمت عائشة ورضخت لتدلهم على المكان إنقاذاً لصديقتها.وبعد أن عثروا على جميع الأسلحة من مخبئها الذي دلتهم عائشة اليه أعادوها للتحقيق وأرادو منها التنازل عن إفادتها التي كتبت فيها بأنها اجبرت على التوقيع تحت التعذيب... فيتم عزلها لايام ليتركوها مع أمواج التفكير والضغط النفسي والصراع الداخلي، حتى كسر ذلك العزل والصراع الداخلي بخبر قنبلة فجرتها فتاه في السابعة عشر بالجنود، وكان الخبر قد جاء على شكل صفعات طيلة ذلك المساء على وجه عائشة التي فجروا بها غيظهم. لم يكتفوا بذلك بل أخذوها لغرفة خاصة حيث جردوها من ملابسها وعذبوها وانتهكوها كاملاً حتى هوى جسدها على الأرض وتم نقلها للمشفى، وفي هذا الفصل الممتد عبر الصفحات &#1633-;-&#1635-;-&#1639-;-&#1633-;-&#1637-;-&#1635-;- والذي جاء تحت عنوان ويتشقق الجدار سيكون القاريء امام فصل رهيب من فصول مأساة الشعب الفلسطيني، وسنكون جميعا امام تجربة تنحني امامها الجباه، سنكون على موعد مع عائشة عودة المناضلة والانسانة الصادقة المنسجمة مع نفسها ومع صورتها وسخصيتها، سنكون كمن يقف على بحر من الدموع ولا يشبع من النحيب...في هذا الكتاب لم تكتب عائشة عودة تجربتها لوحدها فقط، بل لمست تجربة بلد بكامله، بلغة بسيطة وشفافة وصادقة، فكان هذا الكتاب الوثيقة عبارة عن شهادة حية على محطات مهمة من مسيرة نضال ومعاناة الشعب الفلسطيني.وفي تعقيبها على ماورد في هذا المقال اضافت المناضلة والاسيرة المحرر عائشة عودة:" اتمنى ان تعود وتقرأ الصفحات القاسية التي أشرت اليها لانها تشكل درة المقاومة. ولتكتشف ان ......
#كتاب؛
#احلام
#بالحرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717251