الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ريهام عودة : إنهم ليسوا مجرد أرقام، بل أرواح بريئة، و لعنة على قاتليهم
#الحوار_المتمدن
#ريهام_عودة انتهت الحرب الإسرائيلية ذات ل 11 يوم على قطاع غزة بتاريخ 20 مايو، 2021، ولكن لم تنته معها الآلام والأحزان التي طغت على قلوب معظم سكان قطاع غزة، فبسبب تلك الحرب اللعينة، هناك من فقد أعز أبنائه، وهناك من فقد زوجته أم أطفاله، وهناك من فقد أطفاله الأبرياء كلهم، وهناك من فقد بيت أحلامه للأبد، وهناك من فقد مصدر رزقه، ولقمة عيشه! و لن أستطيع أن أحصي عدد جميع الخسائر المادية و البشرية و النفسية التي ابتلى بها سكان قطاع غزة، جراء تلك الحرب الإسرائيلية المدمرة ، و التي تركت أثار نفسية مدمرة في قلوب و عقول معظم سكان قطاع غزة ، الذين هم الآن بأشد الحاجة إلي سنوات طويلة من العلاج و الدعم النفسي للتعافي من آثار تلك الحرب المدمرة ، التي شنها سلاح الطيران الحربي الإسرائيلي و كأنه يشن حربا على جيوش بلدان عظمى، و ليس على مجرد مدنيين أبرياء لا ذنب لهم سوى أن قدرهم جعلهم يعيشون في أكثر بقعة بالعالم مصنفة بأنها منطقة نزاع و حروب ، و ذات كثافة سكانية عالية ، و غير قابلة للحياة بسبب تدهور أوضاعها الإنسانية و الصحية و الاقتصادية و الاجتماعية.إن أقسى مشهد في الحرب عانى منه معظم سكان قطاع غزة، هو مشهد قصف الأبراج السكنية، وقصف بعض بيوت المدنيين فوق رؤوس ساكنيها من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي.وقد برر الجيش الإسرائيلي لقصفه لتلك البيوت المدنية، بأنه كان يريد استهداف أهداف عسكرية للمقاومة الفلسطينية ، فكان يضحي بحياة عشرات من أطفال ونساء غزة الأبرياء، من أجل تحقيق انجاز عسكري يتباهى به أمام شعبه، مصورا نفسه بأنه حامي الحمى للمدنيين الإسرائيليين من صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة، وذلك دون الالتزام بأخلاقيات الحرب، و القانون الدولي ، واتفاقية جنيف الرابعة، فهو يحاول الدفاع عن المدنيين في دولته، عبر قتله ليس فقط عناصر للمقاومة الفلسطينية بل قتل أيضا عشرات المدنيين الآخرين من غزة، من أجل تحقيق هدف عسكري ثمين يتفاخر به لاحقا! وهنا أتساءل، هل الدم الفلسطيني عند قائد السلاح الجوي الإسرائيلي رخيص جدا لهذا الحد؟ للأسف يبدوا كذلك، فالفلسطينيين عند قادة الجيش الإسرائيلي، هم مجرد عرب ساذجون، ومجرد أرقام، مقارنة باليهودي الإسرائيلي صاحب الدم الأزرق، وابن شعب الله المختار! إن أكبر جريمة ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال حربه الأخيرة على غزة، هو قصفه لعمارة عائلة أبو العوف في شارع الوحدة ولبيت عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ، حيث نتج عن ذلك القصف الإسرائيلي استشهاد أكثر من 30 مدني ومدنية من بينهم أطفال، ونساء، وشيوخ، تم قصفهم بدم بارد، ودون أي سابق إنذار، وكأنهم مجرد نقاط الكترونية تظهر على شاشة الطائرة الحربية الإسرائيلية. إن قتل أطفال و نساء وشيوخ هذه العائلات الفلسطينية البسيطة ، جريمة لا تغتفر ، و هي تؤكد على النظرية التي يتبناها الجيش الإسرائيلي عند حسابه لعدد المدنيين الفلسطينيين الذين يتم قصف بيوتهم من قبل الجيش الإسرائيلي ، حيث عادة ما يقارن الجيش الإسرائيلي عدد الضحايا الفلسطينيين ، بعدد الضحايا العرب و المسلمين في البلدان الأخرى مثل سوريا و العراق ، حيث لا يرى الجيش الإسرائيلي نفسه مذنبا ، و ليس لديه أي مانع بأن يسقط عشرات الأطفال و النساء الشهداء في غزة ، مقارنة بالأعداد الكبيرة من ضحايا الحروب الأخرى في بعض البلاد العربية ، و ذلك في سبيل الحصول على صيد عسكري ثمين من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي. لقد تأكدت من هذه النظرية الإسرائيلية، في استهتارها بعدد الشهداء الفلسطينيين من المدنيين، عندما سمعت ......
#إنهم
#ليسوا
#مجرد
#أرقام،
#أرواح
#بريئة،
#لعنة
#قاتليهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720997