الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : فردناند دو سوسور وعلم اللغة الحديث
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لا ينكر أن فردناند دو سوسور من أهم رجالات الدراسات اللغوية الحديثة خاصة وأنه منحها الصفة العلمية التي افتقدتها طويلا . وقد طرح دو سوسور اتجاهات وأفكار في علم اللغة الحديث المعاصر وعلينا دائما أن نقرأ دوسوسور وأفكاره حتى ندرك ما جاء بعده من نظريات ومعلومات . فردناند دو سوسور – لوحة حياة :ولد فردناند دو سوسور عام 1857 في أسرة سويسرية من أصل فرنسي معروفة بتقاليدها العلمية من علماء طبيعة وجغرافية وفيزياء وقد أثر هذا المحيط الفكري كثيرا في صياغة تفكير ومستقبل فردناند دو سوسور.تابع فردناند دو سوسور دراساته التقليدية الكلاسيكية في مدينة جنيف وبرزت لديه نزعة الاهتمام باللغة .امتازت دراسته الجامعية بالاهتمام الزائد بالعلوم البحثية والطبيعية والكيميائية كما اهتم بمعرفة علوم اللاهوت والقانون. ثم غادر جنيف في نهاية دراسته الجامعية متوجها إلى مدينة لايبزغ ليتابع دراسة أربعة فصول دراسية في عاصمة اللغة وتلقى دروسه على الأستاذ كوريتوس المختص بالدراسات الاغريقية ضمن مجموعة من الشباب النابغين الذين شكلوا فيما بعد الحركة اللغوية التي عرفت فيما بعد تحت اسم " القواعديون الجدد " . القواعديون الجدد هم مجموعة من الشباب اشتهروا بالنزعة الوضعية ومن أهم طروحاتهم قولهم بثبات القوانين الناظمة للتغيرات الصوتية . وكان أهم شخصيات القواعديين الجدد بروغمان (27 سنة) و أوستوف ( 30 سنة ) وليسكين (35 سنة).في لايبزغ درس فردناند دو سوسور اللغات السانسكريتية والايرلندية القديمة والإيرانية والسلافية القديمة والليتوانية طيلة أربع سنوات دراسية كما ساهم في اجتماعات ونشاطات وندوات القواعديين الجدد. في عام 1878 نشر فردناند دو سوسور أهم مؤلفاته " مذكرة حول النظام البدائي للأحرف الصوتية في اللغات الهندو-أوروبية " ، درس فيه الأحرف الصوتية في اللغات الهندو-أوروبية وحللها وفي عام 1879 نشر أطروحة بعنوان " في استعمال حروف الجر في اللغة السانسكريتية " حيث مالت نحو الطابع الفني والتقليدي . عاد فردناند دو سوسور إلى فرنسا إذ لم يجد لدى الألمان الحماسة الكافية لدراساته ثم تابع دراسته في باريس لدى ميشيل بريال في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا وتابع دراسة اللغة السنسكريتية والإيرانية وفقه اللغة اللاتينية . صادف فردناند دو سوسور وأبحاثه كل الترحيب في باريس وعرض عليه أستاذه بريال أن يحل محله في تدريس علم القواعد المقارن قبل أن يتم عامه الرابع والعشرين . تعد فترة باريس (1880-1891) فترة نشاط كبير لفردناند دو سوسور فقد انكب على دراسة القواعد المقارنة للغة السلافية والجرمانية واللاتينية وأقام علاقات طيبة مع الكثير من اللغويين الشباب وانتخب أمينا عامل للجمعية اللغوية الباريسية ومشرفا عاما على منشوراتها . أجبره المرض على العودة إلى جنيف ليدرس في جامعة فيينا التاريخ المقارن للغات الهندو – أوروبية وعلم اللغة العام حتى آخر أيام حياته . كانت حياته في فيينا سلبية من الناحيتين الفكرية والعلمية فقد أراد الوصول للكمال في بناء علم اللغة العام ولكن أفكاره الثورية في علم اللغة قوبلت بالرفض وجمعت أفكاره من قبل تلميذيه شارل بالي والبير سيشيهي بعد وفاته في كتاب سمي " دروس في علم اللغة العام " .فكر فردناند دو سوسور لعبت بيئة فردناند دو سوسور الأسرية ودراسته الأكاديمية في كل من ألمانيا وفرنسا دورا هاما في تكوين فكره وفي محاولته لدراسة اللغة وتحليليها دراسة علمية ويجدر بنا هنا أن ننوه إلى تأثر فردناند دو سوسور بعالم الاجتماع دوركهايم واستقى الكثير من أفكاره وآرائه الفكرية . يتحدث فرد ......
#فردناند
#سوسور
#وعلم
#اللغة
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729395