الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال حسن عبد الرحمن : رجل من زمن الحصار
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحيات قصيرة جداً رجل من زمن الحصار طلال حسن حلم ظلام ، صمت تام ، يضاء رجل عجوز مهدمالرجل : منذ أن تقاعدت ، قبل أكثر من عشر سنوات ، وحلم غريب لا يكاد يفارقني ، حتى صرتُ أخشى النوم ، والغريب أنني ما إن أغمضُ عينيّ ، وأغفو ، حتى أرى نفسي ديكاً هرما يذبحني صاحبي من الوريد إلى الوريد . ومع الأيام ، اختلفت عليّ الأمور ، ولم أعد أعرف ، أأنا موظف متقاعد ، يرى نفسه ديكاً هرماً يذبحه صاحبه من الوريد إلى الوريد ؟ أم ديك يرى نفسه موظفاً متقاعداً ؟ الرجل العجوز يصمت ، يخفت الضوء بالتدريج إظلام الرقم خطأ ليل ، الرجل في سريره ، يتلوى أرقاً ، التلفون بجانبهالرجل : فوق جمر الأرق ، على مدى أيام ، أتلوى وحيداً ، في حلكة الليالي ، وكل ما في داخلي صحراء ، لا نهاية لها ، يلفها صمت القبور . وكما تتوق الصحراء إلى قطرة ندى ، تقت إلى صوت إنسان ، يبلل صمت صحرائي ، لعل بذرة حية ، تستيقظ في داخلي ، وأغفو على إيقاع تنفسها ، وأرتاح ولو للحظات . ولاح لي التلفون ، فمددتُ يدي ، ورفعتُ سماعته ، وأدرت رقماً لا على التعيين ، ومن بعيد ، ربما من مجرة أخرى في آخر الكون ، جاءني صوت فتاة ، يخاطبني برقة : ـ الرقم خطأ ، يرجى إعادة الطلب .. واستيقظت في داخلي أكثر من بذرة ، فوضعتُ سماعة التلفون على وسادتي ، وأغمضتُ عينيّ ، وسرعان ما غفوتُ ، وصوت الفتاة يخاطبني برقة : الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ .. الرجل يغفو ، صوت الفتاة الدافىء مستمر إظلام النهر ظلام ، صمت ، التلفون يدق ، يُضاء يوسف يرفع السماعةيوسف : ألو ..خالد : " في التلفون " عفواً يوسف .يوسف : نحن في منتصف الليل ، خيراً .خالد : البقية في حياتك .يوسف : من ؟خالد : سالم .يوسف : آه يا للأسف .خالد : عرفت هذا منذ قليل . يوسف : قبل أيام كنا معاً ، وصحته كانت عادية ، يا خالد .خالد : لقد انتحر .يوسف : ماذا ؟ انتحر !خالد : اختفى أياماً ، وبحثوا عنه في كلّ مكان ، وحين خفّ الفيضان وجدوه مغروزاً في قاع النهر .يوسف : آه ، يا للغرابة ..خالد : يوسف ..يوسف : قال لي ، قبل أيام ، ونحن نعبر الجسر ، والنهر فائض ، إنه يصاب بالرعب ، وخاصة عند فيضان النهر .خالد : تصبح على خير .يوسف : تصبح على خير . ......
#الحصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754310
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية الجدار
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الجدار طلال حسنالفصل الأول فاطمة امرأة في السبعين ، ترتب أثاث الردهة ، يدخل نبيل ، شاب في الخامسة والعشرين ، فاطمة تنظر إليه ، وتتأمله في حب وفرحنبيل : صباح الخير ، مازلتِ تستيقظين قبل الديكة ، ماذا تفعلين منذ الآن ؟فاطمة : صباح النور ، إنني أرتب الردهة ، يبدو أن ماما لم تستيقظ بعد .نبيل : لم أسمع صوتها .فاطمة : إنها تستيقظ عادة في الفجر .نبيل :" يطوقها بذراعيه " فاطمة ، تعال معي.فاطمة : إلى أين ؟ نبيل : نرى الصبح في الشوارع .فاطمة : " في عتاب " نبيل .نبيل : إن شوارع بغداد جميلة في الصباح .فاطمة : تناول فطورك أولاً .نبيل : لستُ جائعاً .فاطمة : لكنك لم تتناول عشاءك أمس .نبيل : تناولت عشائي في النادي .فاطمة : لقد انتظرتك حتى ساعة متأخرة ، نبيل ابقَ معنا .نبيل : إنني مشتاق إلى بغداد ، دعيني أشبع منها أولاً . فاطمة : نحن أيضاً مشتاقون إليك ؟نبيل : سأمكث بينكم حتى تشبعون مني .فاطمة : لن أشبع منك أبداً " تقبله " إن الغربة قد أنحفتك ، كان جسمك ممتلئاً قبل أن تذهب إلى .. ماذا يُسمونها ؟ إنني أنسى اسمها دائماً .نبيل : لندن .فاطمة : نعم ، لندا ؟؟نبيل : " يضحك " لند .. ن ؟فاطمة : لندا ..نبيل : " يضحك " ....فاطمة : لن أتعام اسمها ، لكني أحببتها ، لأنك كنت تعيش فيها ، لو تعلم كم اشتقتُ إليك ، كنت أخشى أن أموت قبل أن أراك ثانية .نبيل : لكنكِ كنت دائماً معي .فاطمة : لم تنسني إذن .نبيل : وكيف أنساك ؟فاطمة : نبيل ، تناول فطورك اليوم معنا .تبيل : " يبتسم " ....فاطمة : ماذا تقول ؟نبيل : ماذا تريديني أن أقول ؟فاطمة : لا تقل لا ، من أجلي .نبيل : لا .فاطمة : " بخوف " نبيل .نبيل : لن أقول لا .فاطمة : " بفرح " ليحفظك الله ، لقد أفرحتني . يُسمع وقع أقدام ، يفتح الباب ، وتدخل الأم ، امرأة في حوالي الخمسين الأم : " لفاطمة " هل أعددت الفطور ؟فاطمة : الشاي أوشك أن يغلي ، وقد اشتريت الخبز ، و .. الأم : : تقاطعها بجفاء " من يقول أن الشاي لم يغل ِ ، ويفسد الطباخ ، مادمتِ تثرثرين هنا ، منذ ساعة .فاطمة : لقد دخلتُ منذ لحظة لأرتب الردهة ؟الأم : اذهبي إلى المطبخ .فاطمة : " تتجه إلى الداخل " حاضر .الأم : والحليب ، هل غليته ؟فاطمة : سأغليه الآن " تخرج " الأم تلتفت إلى نبيل ، وتحدق فيه ، يبدو التأثر والانزعاج عليه الأم : لا تبدو مرتاحاً ، هل نمت جيداً ؟نبيل : نعم .الأم : إن وجهك شاحب .نبيل : هكذا خلقتُ .الأم : ليس من السهر إذن " صمت " لقد تأخرت البارحة أيضاً .نبيل : كنت مع صديق ، لم أره منذ فترة طويلة .الأم : وقبل البارحة ، وقبلها ، وقبلها ,نبيل : ماذا يضيرك تأخري ؟الأم : إنني أمك ؟نبيل : لم أعد طفلاً .الأم : نبيل ، أ ......
#مسرحية
#الجدار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755228
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من ثلاثة فصول إنسان دلمون
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول إنسان دلمون طلال حسن شخصيات المسرحيةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ كنكالا2 ـ ليم3 ـ أم ليم4 ـ رئيس الكهنة5 ـ ياريم .. الكاهن العجوز6 ـ دادو .. الكاهن الشاب7 ـ تاز .. الكاهن البديل الفصل الأول بقعة ضوء تسلط على الأم ، منحنية على ليمالأم : ليم ..يم : " في فراشه ، يهمهم " هم م م م .الأم : الشمس تكاد تشرق ، يل بنيّ .ليم : لا شأن لي بالشمس اليوم .الأم : والخيول تجري في البراري .ليم : لستُ من الخيول ، يا أمي .الأم : كنكالا ..ليم : " يعتدل في فراشه " جاءت ؟الأم : " تبتسم " لا ، رأيتها في المنام .ليم : " يتمدد ثانية في فراشه " إنني أراها في المنام كلّ يوم .الأم : وتحت الشجرة ؟ قرب المعبد ؟ليم : " يعتدل ثانية " أمي ..الأم : " تقف قبالته " انهض ، وتناول فطورك " تبتعد عنه " لعلها الآن تقف تحت الشجرة المقدسة .ليم : المقدس داخل المعبد .الأم : أبوك ، يا ليم ، كان يأتيني عند تلك الشجرة المباركة ، انهض .ليم : " يهمّ بالنهوض " سأنهض ، يا أمي ، وأمري إلى الآلهة .الأم : " تحدق فيه " انظر إليّ ، يا ليم .ليم : أنتِ أمي ، وأنا لستُ أبي .الأم : لولا عيناي السومريتان ، كما كان يقول عنهما أبوك ، لما كنت أنت الآن أمامي ، ولما ستركض بعد قليل كالحصان ، إلى تلك الشجرة المقدسة .ليم : " يعانق أمه " لكنكالا أيضاً عينان سومريتان .الأم : " تضحك " آه إنانا . بقعة الضوء تطفأ ، عن ليم وعن أمه إظلام بقعة الضوء تسلط على الشاعر ليمليم : عيناك غابتا نخيل وقت السحر أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر يصمت ليم ، تسلط بقعة ضوء على كنكالاكنكالا : لم أرَ ليم منذ .. منذ عشر ساعات ، هذا ما لا ترضاه لي حبيبته الإلهة إنانا ، فلأذهب إليه . بقعة الضوء على ليم ، تدخل كنكالا كنكالا : ليم ..ليم : " ينظر إليها " كنكالا .كنكالا : " تتوقف أمامه مبتسمة " ....ليم : عيناك غابتا نخيل ..كنكالا : ظامئتان ، يا ليم .ليم : أظمأ ولا تظمآن ، يا كنكالا .كنكالا : ليم ..ليم : أنتِ لي ، يا كنكالا .كنكالا : أنا لكَ ، يا ليم ، الآن وإلى الأبد . تطفأ البقعة عنهما ، يُضاء الكاهن العجوز ياريمالكاهن : هذان البلبلان أسمع مناجاتهما رغم البعد ، إنهما يأتيان إلى هنا ، في ظلال المعبد ، ويتناجيان مغردين ، فلأقترب منهما أكثر ، وأسمعهما عن قرب . تطفأ بقعة الضوء ، تسلط على ليم وكنكالا كنكالا : انظر ، يا ليم .ليم : " ينظر " آه إنه الكاهن ا ......
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755763
طلال حسن عبد الرحمن : قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست طلال حسن رسالة مفتوحة من طفل فلسطيني إلى أطفال العالم أصدقائي الأعزاءاسمي .. علي حسين ..عمري .. إحدى عشرة سنة .. قتلني الصهاينة الفاشست في بلدتي الصغيرة " أبو ديس " ، في ضواحي القدس المحتلة .لم يقتلوني لأني سرقت ..لم يقتلوني لأن قتلت .. قتلوني لأني أحببت .نعم .. يا أصدقائي .. كلّ " جريمتي " أنني أحببت وطني .. أحببتُ فلسطين ، فمن منكم لا يحب وطنه ؟ أعزائي ..في وطني ، غابة الزيتون والبرتقال ، يناضل الجميع ضد الصهاينة المحتلين ، ومن أجل التحرر والتقدم والسلام . وكما ينمو الزيتون ، ويكبر البرتقال ، وتنضج السنابل تحت الشمس ، يكبر الأطفال في ساحة النضال ، ويصبحون رجالاً مناضلين . ولأن الليل يخاف الفجر ، فإن المحتلين يخافون حتى الأطفال ، ولهذا فإن رصاصهم الجبان يحصد الجميع ، ولا يوفر أحداً . أحبائي ، تذكروني دائماً ..تذكروا صديقكم .. علي حسين ..لا تنسوني ، يا ، أصدقائي الأعزاء ..لا تنسوني وأنتم تكبرون ، وتصبحون رجالاً ..لا تنسوني ، وأنتم تبنون العالم ..لا تنسوني ، وأنتم تناضلون ضد الحروب العدوانية في كلّ مكان من العالم ..لا تنسوا صديقكم الطفل ، والذي سيبقى إلى الأبد طفلاً ..لا تنسوا علي حسين.. لأنه مات وهو يدافع عن حبه لوطنه .. وحبه لكم وللعالم .الحياة لوطني الحبيب .. فلسطين ..الحياة لشعبي الفلسطيني ..الحياة والسعادة لكل الشعوب في العالم .. والنصر لقضيتنا العادلة." 1 " وا عرباه تشبثت شجرة الزيتون ، بكلّ جذورها ، بأرضها الطيبة ، حين هاجمها بلدوزر صهيوني ، وصاحت بأعلى صوتها : وا عرباه .فأجابها الصدى : وا .. عر.. با .. ه ." 2 " شجرة البرتقال علم ضابط من جيش الاحتلال ، أن شجرة البرتقال ، قد خبأت بين أغصانه طفلاً فلسطينياً ، رجمهم بالحجارة مع رفاقه الأطفال، فأمر جنده قتلها رمياً بالرصاص ." 3 " قال معلم الرسم للتلاميذ : أرسموا أطفالاً من الأرض المحتلة .وإذا بجميع التلاميذ يرسمون أطفالاً ، يرفعون علم فلسطين ، وهم يرجمون جند الاحتلال بالحجارة ." 4 " النصر رجم طفل جند الاحتلال بحجر ، ثم رفع يده بعلامة النصر ، وصاح مع رفاقه : تحيا فلسطين .وأطاحت أطلاقة صهيونية بإحدى أصابعه ، لكن يده المدماة ، ظلت مرفوعة بعلامة النصر . " 5 " الطريق والبندقية نسفوا بيته ، وهجّروه خارج الوطن ، مع زوجته وحفيده الصغير . وفي الطريق إلى المهجر ، قال لحفيده : أنظر إلى معالم الطريق جيداً يا بنيً ، لأنك ستعود يوماً ، ومعك بندقية ." 6 " قالت راهبة عجوز ، إنها رأت الناصري في القد س ، يحمل الحجارة بين كفيه ، ويقدمها للأطفال، ويقول : طوبى لكم ولحجارتكم ، أرجموا أولاد الأفاعي هؤلاء ، فقد دنسوا الأرض والإنسان ." 7 " لا يمكن قالوا لي ،إن أبي مات ، وهو يقاتل جند الاحتلال ، يا إلهي ، لا يمكن هذا ، إن أبي لم يمت ، فالقتال مستمر ، وحجارتي وحجارة رفاقي الأطفال ، مازالت تقاتل جند الاحتلال ." 8 " جند النجمة السداس ......
#للأطفال
#الكلمة
#الشهيدة
#شيرين
#التي
#أطفأها
#الصهاينة
#الفاشست

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756093
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية عقارب الساعة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن عقارب الساعة ظلام ، برق ورعد ، صوت رجل متعب الرجل : عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يقف تحت المطرالرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يجلس وراء مكتبه عيدان : " يقلب ساعة بين يديه " يا لهذه الساعة من .. هدية . بقعة ضوء ، عيدان ومحسن في الغرفةمحسن : ابن عمك ، كان البارحة مساء ، في ضيافتنا .عيدان : خالد ؟محسن : نعم .عيدان : " يصمت " ....محسن : اطمئن ، ضيافة روتينية .عيدان : ضيافة مثل هذه لا تنتهي عادة إلا بالموت .محسن : بل لن تنتهي حتى بالموت .عيدان : " يصمت " ....محسن : عيدان .عيدان : " ينظر إليه صامتاً " ....محسن : أنت تهمل صحتك .عيدان : " يشعل سكارة " ....محسن : جسمك يزداد نحولاً .عيدان : " ينفث دخان سكارته " ....محسن : تعال معي إلى النادي ، سأسمنك ، وأجعلك بحجم مسؤولي .عيدان : دعك مني ، لن أسمن .محسن : مسؤولي المغوار ، كان مثلك كالخيط ، فذهب إلى الطبيب ، وقال له ، دكتور ، إنني مريض ، سأموت ، وفحصه الطبيب ، وقال له ، صحتك جيدة ، أنت تعاني من ضميرك ، فقال ، والحل يا دكتور ، فأجابه الدكتور ، أستأصله لك بعملية جراحية ، فقال مسؤولي المغوار ، استأصله ، واكوه بالكهرباء ، حتى لا ينمو ثانية .عيدان : وأنت ، هل استأصلته ؟ ضميرك .محسن : لا ، إنني أغرقه كلّ يوم في النادي . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان والساعة بيده ، ينهض عيدان : خالد . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . تضاء الصالة ، ليل ، خالد عند النافذة خالد : يا لهذا الشتاء " برق ورعد " يبدو أنه لن ينتهي أبداً .سالمة : " تدخل متثائبة " أطفأت التلفزيون .خالد : انتهى المسلسل .سالمة : لننم إذن . ......
#مسرحية
#عقارب
#الساعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756585
طلال حسن عبد الرحمن : الانتظار مسرحية من ثلاثة فصول
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الانتظار طلال حسنالفصل الأول صالة ، الوقت ليل ، يدق التلفون ، تدخل سناء مسرعة سناء : " ترفع سماعة التلفون " الو ، وليد ! آه، لا ، لا ، أنت واهم ، الرقم خطأ ، لا بأس . تدخل الأم متثائبة ، سناء تعيد السماعة إلى مكانها الأم : سمعت التلفون يدق ، فاستيقظت من غفوتي ، ما أبشع صوته في الليل ، كأنه والعياذ بالله ، امرأة تصوت " تتثاءب " خيراً .سناء : لا شيء ، الرقم خطأ .الأم : عمك استيقظ أيضا ، يا إلهي ، لم يكد يغفو ، ويرتح قليلاً " تتثاءب مبتسمة " آه هاهو يدمدم غاضباً . الأب : " يصيح من الداخل " من على التلفون ؟ يا للحمق ، نحن في منتصف الليل .الأم : الرقم خطأ ، نم أنت .الأب : وكيف أنام ، وهذا التلفون يدق ؟ لن يهدأ لي بال ، ما لم أكسر التلفون ، وسأكسره ذات يوم .الأم : كفى ، يا رجل ، أنت مريض .الأب : قلت لكما ألف مرة ، ارفعا السماعة ليلاً " يصيح " سناء .سناء : " تهم أن تردّ " ....الأم : " هامسة " لا تردي عليه " ترفع صوتها " سنرفعها ، نم وارتح ، الوقت متأخر .الأب : سأنام ، سأنام إن استطعت ، لكن إياكما أن تفتحا التلفزيون .الأم : أي تلفزيون ؟ لقد انتهى البث .الأب : " يدمدم " ليته يحترق .الأم : " تبتسم " إنه يدمدم مرة أخرى ، لا أدري ماذا جرى له ، لقد ازدادت عصبيته ، منذ أن علم بخروج وليد " تجلس متنهدة " مسكين وليد ، كم نحمل وهو في هذا العمر" يتهدج صوتها " أما عادل ، آه " تنشج " الأبناء في هذا الزمن عذاب .سناء : ماما .الأم : حسن ، إنني لا أبكي " تمسح دموعها " لم يتصل ثانية ، يا لحظي السيىء ، ليت رجلي كسرت ، ولم أخرج تلك اللحظة ، سيتصل حتماً وسأكلمه ، عندما سمعت التلفون يدق ، نهضت مسرعة ، فقد حسبته هو ، دعك من عمك ، لا ترفعي السماعة ، فقد يتصل صباح الغد " يتهدج صوتها " أريد أن أراه ، أن أسمع صوته على الأقل .سناء : ماما .الأم : لم أعد أحتمل ، لم أعد أحتمل .سناء : وليد قادم .الأم : وليد .. ! سناء : نعم ، هذا ما قاله لي عندما اتصل .الأم : عجباً ، لم تخبريني .سناء : الحقيقة ، خشيت من عمي .الأم : وليد أيضاً ابنه .سناء : أنت تعرفين .الأم : مهما يكن فهو ابنه .سناء : أرجوك ، لا ترفعي صوتك ، فقد يسمع عمي . الأم : لعله يأتي اليوم ، لا ، الوقت متأخر ، ربما غداً ، نعم ، إنه يعرفني ، كم أنا مشتاقة إليه و .. " تنظر بحنان إلى سناء " بنيتي ، سيعود عادل ذات يوم أيضاً .< ......
#الانتظار
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757241
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد الشجرة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الشجرة طلال حسن مريم تولي ظهرها للجمهور ، وقد تركزت الإضاءة عليها ، لغط أطفالمريم : خطأ ، هذا خطأ ..الأم : " تضاء " انه صديقه .مريم : " تلتفت " صديقه .!الأم : " مترددة " يقول .. انه صديقه .مريم : فقلت له أهلا ومرحبا .الأم :لقد حدثني عنه ، قال انه يذكرك دائما .مريم : يا الهي .الأب : " يضاء " لا أرى ما الخطأ في استقباله.مريم : لم يعد في وسعنا أن نتحمل المزيد .الأب : يبدو إنسانا طيبا ، وقد … مريم :" تصيح " اسكتوا هؤلاء الكلاب ، أسكتوهم .الأب :" ينظر إلى الأم " …الأم : إنهم أولادك .الأب : " وهو يخرج " لا عليك ، سآخذهم إلى غرفتي .مريم : آه ..نار الأم : اهدئي يا بنيتي .. لست صغيرة .مريم : " تفتح زرا من أزرار بلوزتها "الأم : " تمسك يدها " مريم .مريم : إنني احترق .الأم : ستمرضين ، الجو بارد .مريم : كل هذا بسببه .الأم : انه أخوك .مريم : ترك ابنته طفلة ، واخذ زوجته الكلبة وهرب .الأم : سيعود .مريم : لن يعود ، إنني اعرفه . يضاء سالم في أقصى خشبة المسرحسالم :لن أكون إلا حيث يكون مستقبلي ، ومستقبلي ليس هنا " يختفي " الأم : إنني مسنة وقد أموت .مريم : فلنمت جميعا ، هذا لا يهمه .الأم : أنت تظلمينه .مريم : بل هو ظلمني .سالم : " يضاء ثانية " مريم اسمعي نصيحتي .مريم :انه لا يناسبني .سالم : هراء ، هذه فرصتك ، وقد لا تتاح لك ثانية .مريم : إنني ما زلت صغيرة .سالم : انه يحبك .مريم : لكن أعصابه ..سالم : أقاويل ، لعله حساس بعض الشيء ،لكنه إنسان طيب ، ووضعه المادي …مريم : لا تهمني المادة .سالم : انظري إلينا .مريم : أنت لا تفكر إلا في نفسك .سالم : إنني أريد سعادتك .مريم : " تصيح " حتى زوجي فقدته .سالم : " يختفي "....مريم : فقدته بسبب ...الأم : زوجك مريض وسيشفى .مريم : لن يشفى هذه المرة .الأم : سيشفى ، يا بنيتي ، أنت تعرفين زوجك.مريم : لم يفق منذ أن أخذوه .الأم : مريم .مريم : ما ذنبه .؟ وما ذنبي أنا .؟ ما ذنبي .؟الأم : هذا قدرنا .مريم : " تفك زرا آخر من أ زرار بلوزتها " آه ..الأم :لا ، يا بنيتي أرجوك .مريم : ليس أمامي إلا أن اترك عملي .الأم : لكنه موردنا الوحيد .مريم : لم اعد احتمل " تمسك بلوزتها " كدت اليوم انزع ..الأم : يا الهي .مريم : ليتني أموت .الأم : أنت شابة والحياة أمامك .مريم : الحياة ….سالم : " يضاء " ....مريم : حياتك هنا … معنا سالم : سأتعفن إذا بقيت .مريم : لا استطيع البقاء وحدي .سالم :لن تكوني وحدك .مريم : لكن أمي وأبي .سالم :فكري في مستقبلك .مريم : إن أمي تحبك .. وقد أحبتك دائما سالم :ولهذا فإنها ستفهمني .مريم : لم يفهمك احد مثلي .سالم : " يختفي " …مريم : أي حياة .؟ يندفع خمسة ......
#مسرحية
#واحد
#الشجرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757835
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد الصحراء
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الصحراء طلال حسن صحراء ، سكون شامل ، فوق الرمال يرقد رجل ، فترة صمت صمت طويلة ، الرجل يرفع رأسه ، ويتلفت حوله في إعياء الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء هنا سوى الرمال ، لقد محت الريح آثار خطواتي ، كما محت آثار الآخرين ، لا طريق إلى أمام ، لا طريق إلى الوراء ، رمال .. رمال .. رمال .. لا شيء سوى الرمال " صمت ، الرجل يتلفت حوله " لا أحد هنا ، حتى الريح ماتت ، قالوا .. ابحث عنه .. ستجده .. إنه الماء .. إنه الخبز .. إنه الأمل .. الخلاص .. لكن لا أحد هنا ، لقد جبتُ الصحراء ، فلم أجد سوى الرمال ، هل ثمة أمل ؟ هل ثمة خلاص ؟ أين هو ؟ أين الماء ؟ أين .. ؟ تنهض في خط الأفق واحة ظليلة ، الرجل يبتسم ويصيح فرحاً الرجل : يا للسماء ، واحة ، إنه موجود ، إنه حقيقة ، إنه هناك ينتظرني " يصيح وهو يحاول أن ينهض " لقد قطعتُ صحراء العمر بحثاً عنك ، وها أنت هناك ، تنتظرني ، امنحني القوة ، سآتي إليك ، سآتي .. الرجل ينهض بصعوبة ، ويعدو مترنحاً نحو خط الأفق ، الواحة تغور في الرمال ، كلما اقترب منها ، حتى تختفي تماماً ، الرجل يتلفت حوله في جنون ، صمت طويل ، الرجل يقف مذهولاً ، ثم يتداعى فوق الرمال . الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء سوى الرمال ، إنني وحيد مع الرمال ، وحيد في الرمال ، رمال .. رما ..ل . يرقد الرجل فوق الرمال ثانية، سكون شامل ، كما في الحلم ، تظهر امرأة شابة في غلالة وردية شفافة ، وتجلس بجانب الرجل ، وترفع رأسه المتعب ، وتضعه في حضنها ، المرأة تتأمل وجه الرجل ، ثم تفتح أزرار ثوبها ، وتلقمه ثديها ، تدب الحياة في الرجل ، ويفتح عينيه ، المرأة تبتسم له ، وتمسد شعره بيد حانية رقيقة .المرأة : ارتو ِ .الرجل : من أنتِ !المرأة : لا تتكلم ، ارتو ِ أولاً .الرجل : لكن من أنت ِ ؟المرأة : أنت متعب ، ارتح الآن . المرأة تضم الرجل إلى صدرها ، وتطوقه بذراعيها ، الرجل يستسلم لها ، ويغمض عينيه ، إظلام تدريجي ، ظلام تام. تضاء شجرة تفاح ، ويضاء إلى جانبها خيالا رجل وامرأة ، المرأة تمد يدها بتفاحة إلى الرجل المرأة : أنظر .الرجل : ماذا في يدك ؟المرأة : تفاحة .الرجل : " يتأمل التفاحة " ....المرأة : هذه تفاحتي ، أليست جميلة ؟الرجل : جميلة جداً .المرأة : وعبيرها ؟الرجل : رائع .المرأة : إن طعمها أجمل وأروع ، تذوقها .الرجل : " يتراجع " إنني خائف .المرأة : لا تخف ، تذوقها ، تذوق تفاحتي ، ولن تندم " تدنو منه وتضع التفاحة في فمه " المسها ، المس تفاحتي بشفتيك ، قبلها ، ودع دماءها العذراء تسيل ، لا تخف ، إنها الحياة ، هيا ، هيا . ......
#مسرحية
#واحد
#الصحراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758687
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية مونودراما الرعب والمطر
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية مونودراما الرعب والمطر طلال حسن غرفة مظلمة ، ليل ، شاب يرقد على السرير ، صوت اطلاقةالشاب : " يعتدل خائفاً " يا ويلي ، اطلاقة ، اطلاقة مسدس ، في هذا الوقت من الليل " يتلفت صامتاً " ترى من القاتل ؟ ومن المقتول ؟ آه كالعادة سيقولون ، ألقي القبض على الجثة ، والقاتل مجهول الهوية " يصمت " إن القاتل ، في مدينتنا الميتة هذه ، مجهول الهوية دائماً ، نعم مجهول الهوية ، رغم أن الجميع يعرفونه ، لكنهم يخشون القول من هو ، بل إنهم يخشون حتى الإشارة إليه " يتمدد ثانية " فلأتمدد ، لعلي أنام وأرتاح ، عسى أن لا أسمع اطلاقة مسدس ، حتى في منامي . يدق جرس الباب ، فيهب الشاب ، ويسقط من السريرالشاب : الجرس ، جرس الباب يدق " يتحسس جسمه " أخشى أن أكون قد أصبت بأذى ، آه حمداً لله ، إنني لم أصب بكسر ، إنها رضوض فقط " الجرس يدق باستمرار " الجرس مازال يدق " ترى من يكون ؟ " يتلفت حوله " كم الساعة الآن ؟ " ينظر إلى ساعة على الجدار " آه إنها الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريباً ، إن منع التجول قد بدأ قبل ثلاث ساعات ، والموت يعم شوارع المدينة ليل نهار " صوت عاصفة وأمطار " العواصف تزداد عنفاً في الخارج ، وكذلك الأمطار ، لعلها تريد أن تغسل شوارع المدينة من الدماء والجثث ، التي كانت لبشر مزقتها الانفجارات العمياء ، الأمطار الغزيرة تريد أن تغسل رائحة الموت من المدينة ، وهي ربما قادرة على ذلك ، لكنها لا يمكن أن تغسل قلباً ملوثاً برغبة القتل " يصمت " إن المدينة تأكل أولادها ، الكلّ مرشح للموت ، والكل مشاريع للذبح ، الجميع يدعي بأنه يقتل القاتل ، كلهم قتلة ، وأنا وحدي الضحية " ينصت إلى الجرس " من يقرع جرس بابي ؟ وما معنى أن يقرع في هذا الوقت من الليل ؟ إنه الموت ، ولا أحد غيره ، قادم في طلبي ، إنها النهاية " يتلفت حوله " لم أقترف ذنباً ، وآلة الموت الصماء تطحن ولا تقاضي ، وإن مبرر القتل جاهز لديها ، هل أفتح الباب ؟ كلا ، لكن إذا لم أفتح الباب ، فلن أنجو ، إنهم سيدخلون بطريقة من الطرق ، لا جدوى ، ما العمل ؟ "الجرس مستمر " الجرس يدق بإصرار ، إصرار الموت المحتم ، الذي لا مهرب منه ، إنني بين فكي وحش غريب ، وجهاً لوجه مع أكبر حقائق الكون ، الموت ، إنه أكبر حقيقة في العالم ، وأكثرها غموضاً ، أن تواجه طلقة ، أو قذيفة ، في جبهات القتال ، الموت هكذا أهون بكثير من أن تكون فأرة بين مخالب قط لا يرحم ، أصرخ يأساً ، ليس الموت ما يخيفني ، بل طريقة الموت ، إن الطلقة أرحم من أن يمضغني فكين مفترسين ، إنها طلقة الرحمة ، ليس الارتطام بالأرض ، بعد مسيرة السقوط من أعلى ، هو المرعب ، بل المسيرة نفسها ، إن الطلقة أرحم من أنياب الوحش ، إن الطلقة أرحم من جز الرقبة بالسكين ، إن الموت واحد ، وإن كانت الطرق متعددة ، وهذا هو الذي يجعل الإنسان ينتحر ، إن رؤية سقو ......
#مسرحية
#مونودراما
#الرعب
#والمطر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759279
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد البروفة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد البروفة طلال حسن على خشبة المسرح ، يقف المخرج والناقد والممثل ومدير المسرح ، وبعض الممثلينالمخرج : " للناقد " دعنا من هذا الآن " لمدير المسرح " هل الجميع هنا ؟ لم يبقَ للعرض سوى ثلاثة أسابيع ، ونحن مازلنا نراوح في مكاننا " يصيح بانفعال " تكلم ..المدير : أعتقد ..المخرج : تعتقد ! أنت تعمل في المسرح ، منذ ربع قرن ، ومع هذا لم تتعلم سوى هذه الكلمة " يصيح " هل حضر الجميع ؟ أخبرني ، ولكن لا تقل لي ، أعتقد .المدير : اعتق .. أعني ، نعم .المخرج : " للممثلين " هيا ، تهيئوا ، يجب أن نبدأ.المدير : أستاذ ..المخرج : نعم ، ماذا تعتقد هذه المرة ؟المدير : اوفيليا .المخرج : " يمثل " أيتها الآلهة ، يا آلهة الجحيم والنقمة ، أليس في السماء حجارة ؟الناقد : " باشمئزاز " شكسبير .المدير : ماذا نفعل ؟المخرج : أخبرني أنت ، ماذا أفعل ؟ هل أدعو أمي لتؤدي هذا الدور ؟المدير : وتلك الفتاة الجامعية .. ؟المخرج : إنني أفضل أمي .الناقد : لا أدري لماذا تصرّ على إخراج هذه المسرحية ـ الرواية .المخرج : لأنها في رأيي مسرحية .الناقد : إنها ليست مسرحية ، فهي تتنافى مع أبسط مبادىء الدراما .المخرج : الأرسطية .الناقد : نعم ، الأرسطية .المخرج : أوه .الناقد : المسرحية بكلمة .. محاكاة .المخرج : قل هذا لببغاواتك في المعهد .الناقد : أخبرني ، ماذا تحاكي مسرحيتك ـ الرواية هذه ؟المخرج : إنها تحاكي الإنسان ، تحاكيه بكل معاناته وشكوكه وعذاباته .الناقد : ضلال ،المحاكاة تعني محاكاة الواقع ، إنّ الدراما صورة من الواقع .المخرج : لكن هذا قتل للإبداع والخلق ، الدراما الحية تنبع من أعماق الإنسان ، إنّ أبسط الفنانين الفطريين يعرف هذه الحقيقة .الناقد : لا أرسطية ، مروق ..المخرج : هذا رأيي .الناقد : بلا شك ، فأنت مجرد مخرج .الممثل : أرجوكم ، أرجئوا النقاش الآن ، إنّ الوقت يمضي ، ومن الأفضل أن نبدأ البروفة .المخرج : " للناقد " للمرة الأخيرة ، أرجوك ، لا تلهني عن عملي " للممثلين " هيا ، لنبدأ ، أين هوراشيو ؟المدير : " يتلفت حوله " أعتقد ..المخرج : تعتقد .. ؟المدير : يبدو أنه لم يأتِ بعد .المخرج : وربما لن يأتي .المدير : لم أكن البارحة معه .المخرج : لقد فاتك إذن ، أن تصغي إلى أمجاده الماضية ، التي يغرقها الخمر . ضجة ، يدخل المراسل والفراش ، معهما شاب نحيل ، له لحية لا ......
#مسرحية
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759958