الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : حتى لا تنشف طفولتنا : نحكيها
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود أسعد خلف في مجموعتهِ القصصية :(الطريق إلى جيكور) التناول البسيط للموضوعات جعلَ فعل َ القص،أقرب إلى الحكي الشفاهي وفي بعض النصوص يتجاور مع الخاطرة وهو قربٌ يمنحَ السرد أحياناً نكهة ً خاصة ً تجعلنا متشاركين مع السارد في تذكرات طفولتنا التي أفلّها الوعي وشوّكتها مصداتُ حياتنا اليومية، السارد هنا يستعيد طفلاً ليتذكر مِن خلالهِ، : ثراءَ الرهف قبل أن تقصيه أنظمة الوعي الجمعي .(*)الحس الطفولي يفنّد بخفوتٍ سردي، نظاما جمعيا، لوّث الطفولة بثوابته الرافضة للغير ومقاطعة التعلم من رقة الآخر مع الأشياء، كما هو الحال في قصة (تاو).. تعيدني كقارىء إلى ثراء كرنفالات شط العرب التي توارت الآن في حلم صار ينأى ويغطس في ضباب يتلاشى مع بقية أجيال ستغادر. في تلك الأيام كان للبصرة حجيجيها من كل أصقاع الأرض، الحجيج غرسوا فيها ما في داخلهم من محبة للبصرة، يستغرب الطفل وهو يرى رجلاً يابانيا، ينحني أمام نخلة ميتة، كأنه يستأذنها ليأخذ سعفة ً يبيسة ً منها ويطعمها للنار التي أوقدها صبية ٌ بصريون، ثمة طفل أنشّد لمشهد الانحناء وحين أراد محاكاة الياباني في يوم آخر، نالته عصا الملا...لنرّكز معا عصا الملا وليس عصا المعلم . هنا صدمة التلقي الأولى أما ..الثانية فهي أثناء صيد السمك، والصيادون اليابانيون بحنوٍ يتعاملون مع الكائنات النباتية والحيوانية.. لكن سارد النص المشارك لا يستطيع أن يبادل الياباني تحية الإنحناءة، لأن عصا الملا جعلت الصبي السارد : وبأعترافه (مستقيما لا يود الانحناء..).. في هذه القصة القصيرة تتعايش في ذاكرة السارد جهتين :*جهة ذاتية : تجسدهُ تجربةُ الطفل بين التعلم والقمع*جهة ماضوية : هي بصرة ذلك الربيع، الذي قرفص في ذواكرنا ونحاول سرده الآن،ربما تستضيء به ذواكر أحفادنا.. في هذه القصة وفي (الطريق إلى جيكور) وغيرها من قصص المجموعة .(*)هناك تابوات العائلة تجسدها قصة (الرقيب)، والسارد هو ذلك الطفل في قصة (تاو) وكذلك في قصة (الغراب)..هل هو المؤلف أسعد خلف الآن وهو يستعيد ذلك الطفل الذي كانه؟ وحتى لا تنشف مياه الطفولة، أو تركد في قعر زمنه النفسي، بادرَ يغترفها ويسكبها قطراتِ ندى، وهكذا لا نصحو من طفولتنا وعلينا أيضا أن لا نسقط في قعرها، بل نتنفسها أريجا يكون كمامة ً ضد مسيل الدموع الذي انتزع الطفولة َ بالرصاص الحي ، مع من يجيئون يطلبون مرادا تحت نصب الحرية، في قصة ( شعاع ) يريدون وطنا يرسمونه كما تخيلته طفولته لا كما صنعته الحكومات المتعاقبة ليس فقط تحت نصب الحرية بل في كافة محافظاتنا المقموعة بالتوارث(*)يواصل القاص أسعد خلف: تناوله الشعري للحياة ويتجسد ذلك في (الطائر) إذ يكتسح تغريد الطير، دوي القنابل (لم تعد قذائف المدفعية توقظنا من النوم، صارت أصواتها أشبه بالشخير الذي ينفذ بين فتحات أكياس التراب..) أنشداد السارد وصديقه يجعلهما يتماهيان في حرية الطير للتملص من ضنك لحظة النار المدوية. وسرعان ما يتشظى التماهي وحرية الطير أيضا : هي الحرب لا تستحي من الحياة (*)هي محاولة رقم (1) للقاص أسعد خلف: في تسريد التذكرات، واستعادة المفتقد لا تخلو المحاولة من شوائب، ومن المؤكد أن أسعد عليه الإصغاء الدؤوب للجنس السردي الذي يروم التواصل معه، من أجل تعميق خبرته القصصية.. شخصياً أرى أن أسعد خلف أهلاً لذلك..2/2/ 2020 البصرة*مقدمة المجموعة القصصية للقاص البصري أسعد خلف/ الطريق إلى جيكور/ دار المجتبى للطباعة والنشر/ البصرة/ 2020 ......
#تنشف
#طفولتنا
#نحكيها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698998
قاسم علي كلي : احلام طفولتنا
#الحوار_المتمدن
#قاسم_علي_كلي أنا مِن إحدى القُرى في جنوب جبل سنجار والتابعة إلى قضاء سنجار"شنگال" لدي حياة مثالية ، نملكُ منزلاً صغيرً مِنَ الطين ، يتكون من غرفتين ومطبخ ، لدي ثلاث أخوات ( فرحة ،، هناء ،، باسمة ) والدي جندي في الجيش العراقي . حياتي مثالية ، أملكُ كُلَّ شيء ، ووالدي ينفذ كل ما اطلبه ، ويعطيني أهمية كبيرة ، أكثر من أخواتي ، كما تعلمون أن الولد في المجتمعات الشرقية أهم من الفتاة وهو تفضيل متوارث لا إتفق معه...!؟ في إحدى الليالي ونحنُ على مأدبة العشاء ( عائلة مثالية كاملة ) بدأ والدي يسألُ عن أمنياتنا في هذه الحياة .. وماذا نريد أن نكون ..، فسألني ، يا بني ماذا تريد أن تكون في المستقبل . فأجبتهُ مبتسما ً: أريد أن أكون مغني مشهور ..، فطلب مني الغناء ( أجمل الليالي )سأل اختي فرحة ، والأكبر منا جميعا . وأنتِ يا ابنتي ماذا تريدين ان تكوني ، فقالت أختي أريد أن أكون ممرضة وأساعد الناس .. أختي كانتْ مجتهدة وتقرأ كثيرا ً، وفي الأخير حققتْ حلمها وأصبحتْ ممرضة . فسأل اختي هناء ، ماذا عنكِ يا هناء .. فأجابت : أريد أن تكون لي حياة مثالية وأن أعيش في أوربا . هناء أيضا حققت أحلامها ، تزوجتْ عن حب ، وسافرتْ إلى ألمانيا .. اما اختي باسمة الأصغر ، كانت خجولة جدا أمام أحلامنا ولم تتكلم . والدي لم يرى أحلامنا تتحق . فقد إستشهد وهو يدافع عن وطنه ، أخواتي حققن احلامهن ، وأنا أدمنت التدخين إلى أن أصبح صوتي لا يصلح للغناء . وأشعر دائما بأنني خذلتُ والدي ...كتبت هذه القصة في عام 2017 للمشاركة في إحدى المسابقات، اما الان بعد خمس سنوات صادفتها، على الرغم من ان الخذلان قد رافقني في الكثير من محطات الحياة، آلا إنني لم أيأس يوميًا، او رفعت الراية البيضاء.!كافحت و قاتلت طيلة حياتي هنآ وهناك، الا ان وصلت لمرحلة لا اشعر فيها بالخذلان.بعد كتابتي لهذه القصة بسنتين، وصلت الى صف "السادس الاعدادي" في الدراسة، وهي مرحلة مهمة اذ فيها يتحدد مصيرك وما ستكون عليه (في العراق). نعم، لم استطع ان اكون مغنيًا، ولكن حققت ما هو اعظم، واستطعت ان ادخل الى كلية الطب في جامعة الموصل وانا متاكد بان والدي فخورًا بما حققته. ......
#احلام
#طفولتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755946