الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : تذكر كلما صليت ليلاً كاظم الساهر …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هناك أشخاص أو ربما كُتب &#128218-;- أو حتى أفعال تنتصب فوق أعمدة نفسانية كالسماء الشاسعة وهي تعكس لون البحر في عيون &#128064-;- ناظريها ، فإذا جاء الليل ، باتت الرؤية صعبة حتى تشرق الشمس&#127774-;-في اليوم التالي ، وفي كتاب &#128213-;- لأبن حزم الأندلسي ( طوق الحمامة ) والذي يعد من أهم العلماء بعد الطبري ، نقرأ بين السطور عن المتخيل أكثر ما هو عن الحب الممارس ، وبالتالي ، الحب عند أبن حزم آخذ شكلاً مغايراً عن المألوف ، فهو حب &#128147-;- حي لكنه ينافس النوم المستعار من الموت ، لهذا ، من يراقب كاظم الساهر وهو يقف على المسرح ، ثم يلقي نظرة &#128064-;- على الجمهور العربي ، سيكتشف أنه يمارس الحب بجميع أشكاله مع ملايين النساء العربيات دون أن يخسر عذريته الأولى ، كأن الجديد الدائم لديه ، يقول بأنه مازال يبحث عن الحبيبة التى يحتفظ لها بهذه العذرية المتخمرة / الخامرة ، ولعل حضوره في لقاءات مسائية مثل أمسية منى الشاذلي ، يفتح أكثر من باب&#128682-;-للتمعن أكثر في قراءة التجربة الكاظمية ، وإنصافها والتوقف عند الخزن الشجي والعذب معاً ، في صوته وكلماته سواء بسواء أو حتى على المنهجية التى يحرص إيصالها للجمهور . يخطىء الكثير بين الخلط بين التلبية والفقر ، فالامتثال هو أن يقبل المرء بشروط الكونية ولا يرضخ للذوبان بالسائد ، فعلاً &#128543-;- ، كان من اللحظة الأولى والذي اعتلى بها كاظم المسرح ، كأنه يقول بأن صوته البشارة اللافتة والقادم بقوة ، بل بإعتماده لنوع الكلمات والموسيقى ستكونان الشعلة واللهيب لإعادة تشكيل الماضي الجميل كما يقال ، بالفعل ، لقد صنع الساهر المتعة المحيرة بالغناء والموسيقى ، كل ذلك رسمه بصوت شجي وألحان خلاقة تدفع المستمع إلى التبصر بالواقع الحالي ، بل في كل مرة يطرح في الأسواق أغنية جديدة ، تتجدد الحيرة الكامنة ورائها ، كأنه يقول بأنه لديه مقصد ما في كل مرحلة عابرة ، يحملها في مسيرته في كل مكان ، لكن ليس من الضرورة أن تكون هذه الأشياء بداخله ، بقدر أنه يعتمد على الجمهور في تحقيق &#129320-;- ذلك ، لأنه عندما جاء بقصيدة حاتم العراقي ( تذكر ) ، وهي على وتر موسيقي &#127925-;- يشبه قصيدة محمود دويش ( فكر بغيرك ) ، تقول ، ( تذكر / ملايين تلوك الصخر خبزاً &#129366-;- / ثم يلحقها العراقي ، ب / أنا &#9757-;- إن مت عزيزاً إنما موتي ولادة ) ، لكن ليس هذا الشيء المخفي في أغاني كاظم فحسب ، فالأغنية المعاصرة باتت تمتد وتتشابك مع التصوير ، وما هو ملفت حتى الدهشة ، أن أغلب الأغنيات المصورة تترك إنطباعاً لرؤية فنية ذات دلالة تحوم حول المعاني للقصيدة وفحواها ، كأن الكلمات وموسيقتها تمثل المشهد القيامي في العراق &#127470-;-&#127478-;- الراهن ، طوابير من الأطفال يقفون من أجل &#128588-;- شربة ماء أو لقيمة خبز&#129366-;- ، لكنهما لا يحصلون عليهما إلا بين مجموعات الموت ، الذين يتراقصون وهم يلحون بأسلحتهم المذهبية ، بل التقطت الكاميرا كلمات القصيدة قبل أن تلتقط مشاهد الحب من مأساة العراقي ، من حزن &#128532-;- وابتسامات مسروقة وحوارات مخطوفة مع من يصطفون في صفوف العذاب والإهانة ، كل ذلك ، وعلى الرغم من قساوة الصورة ، يغيب أي نوع من العنف الموسيقي ويحضر اللحن الهادئ ، هادئ لدرجة المناجاة ، كما حصل مع قصيدة تذكر كلما صليت ليلاً ، ( تذكر قبل أن تغفوا على الوسادة / أ ينامُ الليل من ذبحوا بلاده ) ، بل في لفة ساكسوفنية&#127927-;-فريدة ، كانت قد عمقت مشاعر المستمعين لدرجة أن من يبصر الحضور ، يجدهم في لحظة استسلام نادرة . مع الوقت ، باتت أعماله تطفو عليها سمة أنه شخص شديد الثقة بنفسه ، فهو طمو ......
#تذكر
#كلما
#صليت
#ليلاً
#كاظم
#الساهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767791