الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ادور مولود : شيخ ديوب أننا، وأي بديل لأزمة الواحات المغربية
#الحوار_المتمدن
#ادور_مولود ولد المفكر ديوب في ديسمبر 1923، في السينغال عندما كانت تحت جور الاستعمار الفرنسي. ليكون من السباقين إلى نقد الخطاب العلمي الاستعماري، الذي يعتبر الأوربيين أرقى الأعراق، وبرر (الخطاب الأوربي) إبادة الهنود الحمر، وتزوير اسم امريكا الجنوبية وجعلها لاتينية، واستعباد بعض الأفارقة السود والبيض منذ القرن 15م، بالاكتشافات الجغرافية، أو حاجات علم الجغرافيا، ومبررات أخرى لا حصر لها. ولم تخرج من سطوة الاستعمار إلا المعجزة اليابانية كما يقال، وهي حقيقة ليست بمعجزة، إذا عرفنا أنها أرخبيلات ضعيفة الموارد الطبيعية، وبعيدة جغرافيا عن المركز الأوربي الباحث عن الذهب والفضة، مع التأكيد على دور الإنسان الياباني. واستعباد الأحرار ذوي البنيات الجسمانية القوية، والقطن...تخصص ديوب في مرحلته الجامعية بباريس في الفيزياء. لكن احتكاكه بالطلبة الافارقة، الذين يحملون هم القارة المهمومة، في فرنسا السياق الاستعماري، أيقض فيه الحس الوطني الافريقي، فتوجه إلى الاهتمام (عن قصد) بالعلوم الانسانية. وأنجز أطروحة سنة 1951، لكنها رفضت. وكانت 10 سنوات كافية لإعادة النظر فيها، وقبولها في جامعة السربون.إن قوة فكر ديوب كما فهمت، تكمن في تشكيكه في منطلقات الخطاب العلمي الأوربي، الذي يعتبر جميع الاعراق الخارجة عن مجاله الجغرافي أقل درجة، ولم تساهم بشيء في الحضارة الانسانية. قاده هذا الشك إلى الاشتغال على الحضارة المصرية القديمة، والاشتباك مع المؤلفين الأوربيين، بالاعتماد على فلسفاتهم، والتراث المكتوب باللغات الشرقية، وعلم الاثار، والتاريخ القديم... ليخلص إلى أن الحضارة المصرية القديمة زنجية. وهذا جلى اليوم، بعد الإفراج عن تراث المصريين القدامى المدهش، وتحويله إلى متاحف لخدمة السياحة والعلم. إن الغاية من استحضار السينغالي شيخ ديوب، محاولة لإعادة الجسور بين الجنوب المغربي(الواحات) والصحراء الافريقية، حيث تمبكتو، التي لا تزال حاضرة في الذاكرة الشعبية بفم الحصن (طاطا) على الأقل الذي أنتمي إليه. فالحديث مع أي شيخ بمعناه البيولوجي بالصدفة، بجانب تكمي "ندلبداز" (منزل فاخر أو قصر صحراوي في ملكية عائلة بفم الحصن، كانت تمارس التجارة مع تمبكتبو قبل الاستعمار الفرنسي لها) المقابلة للمسجد حول أوضاع المنطقة، يؤدي إلى الحديث بحميمية عن دور المنطقة في التجارة الصحراوية، وعلاقتنا التجارية مع تمبكتو، وتيندوف، حيث السوق الذي تتسوقه أغلب العامة إلى حدود السبعينيات. وينتهي الحديث غالبا إما بضحايا حروب البوليساريو، أو الكيفية التي شيد بها "العملاق العاوج" تكمي ن إدلبداز. إن الغرض من استحضار تمبكتو، أهميتها التجارية والعلمية. فمعروف أنها كانت مركزا للعلماء، خصوصا في القرن 15م، واحتضنت جامعتها الالاف من المخطوطات، المكتوبة باللغة العربية، في علوم متنوعة، المعرضة اليوم للتلف بسبب رصاص الجهاديين الطائش بمالي، ونقل الكثير منها إلى باماكو(عاصمة مالي). لا شك أن هذا التراث سيكون مفيدا. إذا تعزز بمشاريع المفكرين المغاربة بمعناه الواسع، والمشرقيين (بحكم علاقات الاسلام كدين، ووضعية التنمية المعاقة المشتركة): كإدوارد سعيد، المجتهد من أجل تأزيم الخطاب الاستعماري. والجغرافي محمد الناصري، المشتغل على الهامش والمدن. وصادق جلال العظم الفيلسوف المدافع عن المادية والتاريخ، ومحمد أركون الساعي إلى بناء انسانيات تنطلق من التراث الاسلامي. والانتروبولوجي عبد الله حمودي، صاحب "الشيخ والمريد"، والرهان الثقافي الذي اشتغل في جزء من حياته على واحات درعة وسوس. وأطروحة أحمد توفيق. والمؤرخ عبد الله العروي، ومشروع الدولة ......
#ديوب
#أننا،
#بديل
#لأزمة
#الواحات
#المغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724485