الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : الظاهرة السارترية ح13.....إصالة الوجود
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إصالة الوجودفي هذا المبحث الجديد في طرحه بعيدا عن الفلسفات الوجودية وتأسيسا لنظرية جديدة تقوم على البحث عن الإصالة في الوجود من خلال سبق التكوين الوجودي الأول والمؤسس لما نعرفه، بمعنى أننا نبحث في مرحلة ما قبل الوجود وكيفية تكوينه والبحث في إصالة أيهما أسبق والأصل الوجود أم العدم، من خلال البحث عن أقدمية الضياء أم الظلام أو ما يعرف حديثا وحديثا جدا بــ (علم الظلام)، ولا بد لنا أن نسجل لأنفسنا السبق الفكري في هذا المبحث وعلى مستوى الفلسفة وعلم الفيزياء معا، فقبل أن يكون الضياء ماذا كان الوجود يعيش من حال فيزيائي عام؟ هل كان الظلام أولا؟ وكيف ولد الضياء خاصة وأن التفسير العلمي المطروح الآن للظلام هو إنسحاب طاقة الضوء من المكان ليكون الظلام واقعا؟ السؤال هنا هل الضياء سابق وموجود ليناقض حالة الظلام؟ السؤال الأخر ما تفسير الضياء؟ والسؤال الأخير متى ولد أول ضياء في الوجود؟.ستحاول في الإجابة من خلال العودة إلى ما قبل التكوين المادي للوجود وننظر لهذه الماهية الفريدة في التكوين، ووفق معظم النظريات الفيزيائية التي خصصت دراساتها لهذا الواقع نجد أن الكون وقبل أن يحدث الأنفجار الكوني كأحد الأفتراضات العلمية تقول أن الوجود كان عبارة عن "مادة الظلام" التي منها وفيها حدثت متتاليات الوجود والتي ما زالت تتوسع من جهة وتتقلص من جهة أخرى مكونات تلك المادة، بعد نظرية كوبرنيكوس ونسبية أينشتاين وجد العلماء أنفسهم أمام مشهد جديد في مسيرة العلوم، إذ أن المادة "العادية" (التي تشكل كل شيء وتدخل في تركيبة البشر وجميع الكائنات الحية) ما هي إلا نسبة بسيطة من الكتلة الكلية للكون فهناك عنصر آخر يدخل في تركيبته، وهو عنصر غير معروف ولا يصدر عنهُ الضوء، وكانت هناك آثار يمكن تتبعها ولكن ليس هناك ما يمكن رؤيته، حيث تُشكّل المادة المظلمة 23% من محتوى كتلة وطاقة الكون المنظور مقابل 4.6% للمادة العادية، وتَعزي النسبة الباقية إلى الطاقة المظلمة، وفقاً لهذه الأرقام تشكل المادة المظلمة 83% من المادة في الكون، في حين تشكل المادة العادية نسبة 17% فقط.لعبت "المادة المظلمة" دوراً أساسياً في تخليق النجوم في البدايات الأولى من الكون، فإذا كانت المادة المظلمة على هذه الحالة فيجب أن تشتمل المادة المظلمة على الجزيئات المعروفة بـ"النيوترونات العقيمة"، وقد قام بيتر بيرمان من معهد ماكس بلانك لعلوم الفلك الإشعاعي في بون، وألكسندر كوسينكو، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بإظهار أنه عندما تضمَحل النيوترونات العقيمة، فإنها تُسرّع عملية خلق جزيئات الهيدروجين، هذه العملية ساعدت على إضاءة النجوم الأولى فقط منذ حوالي 20 إلى 100 مليون سنة بعد الانفجار الكبير، كل هذه المُعطيات تعطينا تفسيراً بسيطاً لبعض الملاحظات المحيّرة الأخرى التي تتعلق بالمادة المظلمة، النيوترونات العقيمة، والمادة المضادة.من أول هذه التفسيرات أن جزء من هذه المادة "مادة الظلام" تحول نتيجة تفاعلات داخل النيوترونات العقيمة منشأها طبيعي ذاتي أدى إلى حركة داخل المادة تلك لتتعاظم نتيجة القوى المغناطيسية والنووية الذاتية لتشكل أهتزاز داخل جسيمات النيترون العقيم لتعيد شكل التركيبة الفيزيائية فيه مما تسبب بأضطراب داخلي أثر على محيطه وأنتقل بالطاقة الأهتزازية المتولدة مما أدى إلى حدوث أول حركة مؤثرة ولدت زمنها الخاص من خلال المكان الخاص من خلال ما يعرف (المادة المظلمة الباريونية) التي يمكنها ولوحدها أن تشكل ذرات، التي معها وبها تعاظم التأثير وصولا لما يعرف بالأنفجار الكوني الذي هو عبارة عن (عملية تمدد الكون عندما كانت درجة الحرار ......
#الظاهرة
#السارترية
#ح13.....إصالة
#الوجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737326
عباس علي العلي : الظاهرة السارترية ح13.....إصالة الوجود ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي النتيجة التي نريد أن نصل لها أن الكون القديم الأصل "الكون الظلامي" كان مختلفا بماهيته عن الكون الحالي من حيث أولا مكوناته وبالتالي طبيعته الفيزيائية والكيميائية، وثانية كان هو الذي أنتج ومن خلال قوانينه الذاتية في جزء منه الكون المادي الحالي، ومن خلال الرجوع للصفات الفيزيائية والكيميائية لذلك الكون القديم يتضح أن يحمل ما يلي:.• كان كونا مظلما لعدم تكون الذرات فيه وعدم وجود القوانين الفيزيائية الحالية التي تفسر ظاهرة الضوء، وبالتالي الظلام هو الأصل الوجودي في الكون القديم وصولا للكون المادي الحالي.• ولعدم تكون الذرات لم تكن هناك حرارة أصلا في حالة طبيعية إنما تكونت الحرارة نتيجة التفاوت اللاحق في بناءه الفيزيائي كما وضحنا لاحقا، وبالتالي البرودة هي الأصل.• عدم وجود حركة داخل الكون الظلامي والتي تساعد البناء الذري الذي لم يتكون بعد في توليد المكان ولا الزمان وبالتالي فالسكون هو الأصل.• فقدان الضوء والحرارة والحركة وعدم تشكيل البناء الذري المتعارف حاليا يجعل من الكون الظلامي كون لا شيئي بمعنى عدم تطابق الشيئية التكوينية التي نعرفها اليوم عليه، فبالتالي يكون الكون الظلامي كون مختلف بالماهية والجوهر عن كوننا المادي الحالي ولا يمكن تطبيق القوانين المادية الفيزياكميائية عليه، لكنه يملك نظاما وقوانين خاصة به تكشف ماهية وجوهر ووجود أخر.• التمدد في الكون الظلامي مستمر مع وجود الكون المادي الحالي دون أن يؤثر على فاعلية الكون الأخير، وأيضا التوسع في الكون المادي يأتي على حساب الكون القديم مما يعني أن الوجود المادي الذي نعيش فيه والذي نحن جزء منه لا بتناقص ولا يناقض ولا يتضاد مع الكون السالف وكلاهما يسيران وفق قوانينهم الخاصة نحو التوسع المطلق ولكن لكل قانون وطبيعة مختلفة.• التوازن بين الكون الظلامي والكون المادي توازن طاقة ومادة وفق معادلة كلما زادت الحركة تسارع الزمن وتضخم المكان وإزدادت الحرارة، يقابلها في موقع مضاد تناقص في الحركة وتباطؤ في الزمن وأنخفاض في الحرارة، هذا التوازن هو الذي يحفظ الوجودين من التضاد المهتز العشوائي الذي يعني حدوثه أنتهاك لقوانين الديمومة الحركية والديناميكية الوجودية التي تؤدي إلى أنفجار كوني مرعب يحطم كامل المنظومة الكونية القديمة والجديدة، الذي قد يؤدي إلى تضخم الطاقة بشكل غير مسيطر عليه ويوصف بــ (الأنتحار الوجودي) الذي لا يبقي ولا يذر.• الوجود المادي بماهيته الخاصة وقوانينه ليس هو الوجود الأول وبالتالي أعتماد هذه الحقيقة تقودنا إلى أسبقية المادة اللا شيئية المادة الظلامية كأساس للوجود يتطابق مع مفهوم الدين بأن الشيء خرج من اللا شيء بمعناه التكويني والشكلي ولا يعني بذلك العدم (وخلقتك من قبل ولم تك شيا)، فالشيئنة المادية إذا صح التعبير تبدأ من تكون الذرات الأولى وهي مرحلة لاحقة لوجود الكون الظلامي، وهنا أيضا تصح النظرية الدينية التي تنص على أن الخروج من الظلام للنور هو خروج الشيء من اللا شيء (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) &#1633-;- الأنعام، بمنطق النص النور مجعول من الظلمات بتقديم الأول على الثاني مثل تقديم السماوات وهو الكون الكلي على الأرض تقديم الكل على الجزء، فالظلمات هو الكل المطلق والنور جزء خاص منه.إن هذه الرؤية الفلسفية والعلمية قد تجيب على الكثير من الأسئلة العسيرة التي وقف عندها الكثيرون من مفكرين وفلاسفة وعلماء، وبالرغم من أن الحقائق الكونية تبقى من غير إدراك تجريبي وفهم تفصيلي تبقى في دائرة الأفتراض حتى تخضع للمنطق العلمي ا ......
#الظاهرة
#السارترية
#ح13.....إصالة
#الوجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737347