الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع الليلة ما جانا حبيبنا ال ..
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينكان صدِّيق يوسف أكثر من صريح، وأجهر من واضح، وهو يعلِّق، تلفزيونيَّاً، على قول حميدتي، قائد قوَّات الدَّعم السَّريع، قبل أن يعدِّل الانقلابيُّون من تكتيكاتهم، بأنَّهم يرفضون مجرَّد مبدأ «الحوار» مع مَن وصفهم بأنهم «يشحذون سكاكينهم لذبحنا» (!) حيث أبدى صدِّيق اتِّفاقه التَّام مع حميدتي، قائلاً: ــ «نعم، لا يُعقل أن تتوقَّع استجابة رموز النِّظام الحاكم لمطالبتك لهم بالتَّنازل لك عن السُّلطة، وأنت تعلن، صباح مساء، أنك ستحاكمهم على الجَّرائم التي ارتكبوها»!والواقع أن صدِّيقاً لم يقصد، كما فهم البعض خطأ، أن يكون المقابل لـ «الحوار» مع الانقلابيِّين إعفاؤهم من المساءلة عن جرائمهم، وإنَّما قصد، ببساطة، التَّعبير عن «لامعقوليَّة» مثل هذا «الحوار» نفسه أصلاً! هكذا لم يقتصر التَّعبير عن هذه «اللامعقوليَّة» على صدِّيق وحده، بل شمل حميدتي أيضاً! فلم يعُد ثمَّة ما يبرِّر رمي الرَّافضين لـ «اجتماع التَّسوية»، الأسبوع الماضي، بـ «التَّعنُّت»، أو «التَّشدُّد»! فها هم الانقلابيُّون أنفسهم، بحسب حميدتي على الأقل، قد أعلنوا رفضهم لهذا «الحوار» أيضاً! وإن كانت لكلٍّ من الطَّرفين أسبابه الموضوعيَّة للرَّفض الصَّريح، أو حتَّى التَّظاهر بقبول هذا «الحوار»! الشَّاهد أنه كان ينبغي على الآليَّة الثُّلاثيَّة المشتركة أن تتريَّث، قبل أن تعجِّل بدعوة مَن أعلنوا رفض «التَّسوية» للجلوس مع الانقلابيِّين، حتَّى لا تخطئ التَّقدير، فتجد نفسها في موضع المفاضلة بين خيارين، فقط، لا ثالث لهما، فإمَّا أن تعتبر هذا الرَّفض ضرباً من «التَّعنُّت/التَّشدُّد»، أو أن تضطرَّ، كما وقع فعليَّاً، إلى تأجيل ميقات الاجتماع الذي لهوجته وحدها، قبل أن تعود لعقده «بمن حضر»، لتخلص إلى السَّير في طريق «تسوية» كاريكاتيريَّة بين «انقلابيِّين» و«انقلابيِّين»! من جانب آخر ثمَّة عامل إضافي كان ينبغي على الآليَّة، أيضاً، وضعه، في اعتبارها، في ما لو اتَّسم عملها بالجدِّيَّة اللازمة، وهو أن ميزان القوَّة لن يبقى، دائماً، على حال الثَّبات، إذ سيميل، عاجلاً أم آجلاً، ضدَّ الكفَّة «العسكريَّة» للانقلابيِّين، في ما لو أثبتت قوى الثَّورة قدرتها على اجتذاب المزيد من التَّعاطف الدَّاخلي والدَّولي مع بسالتها وسلميَّتها، مِمَّا يُتوقَّع أن يرتدَّ بحرج بالغ، لا محالة، إلى نحر الآليَّة الثُّلاثيَّة التي سيبدو انحيازها، أرادت أم لم ترد، مفضوحاً، بسبب ذلك، إلى صفِّ القوَّة العسكريَّة المادِّيَّة! ولتوضيح هذا العامل نشير إلى مضاء العزم وقوَّة الشَّكيمة مِمَّا تبدي الجَّماهير العزلاء في ملاحم استشهادها، على مرأى من كلِّ عدسات التَّلفزة في الشَّوارع، مباشرة، وإصرارها الذي لا يعرف الوهن أو التَّراخي على إسقاط الانقلاب وسلطته، واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة، في مشاهد ما تنفكُّ تشعل، بل وتلهم الإعلام والخيال الثَّوريَّين في كلِّ أرجاء العالم. الثُّلاثاءعندما قدَّم لويس مورينو أوكامبو، المدَّعي العام الدَّولي الأسبق، قضيَّته ضد البشير أمام محكمة ما قبل المحاكمة Pre - trial Court، بعد تقديمه قضيَّة هارون وكشيب، عنَّت لي بعض الملاحظات، من وجهة نظر القانون الجَّنائي الدَّولي، أوجزتها، وقتها، ضمن روزنامة 25 أغسطس 2008م، وما أعقبها. أبرز تلك الملاحظات أن لائحة اتهام المدَّعي العام الدَّولي للبشير، بعكس قضيَّة هارون وكشيب، لم تقتصر على «جرائم الحرب War Crimes» و«الجرائم ضد الإنسانيَّة Crimes Against Humanity»، تحت الفقرتين/ب، ج من المادة/1/5 من «نظام روما لسنة 1998م Rome Statute» ......
#روزنامةُ
#الأسبوع
#الليلة
#جانا
#حبيبنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759154