جيهان خليفة : كلام فى التنوير 1
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول إيمانويل كانط (( تجاسر على إستخدام عقلك أيها الإنسان تجاسرعلى كسر قيودك والتحرر من الأحكام المسبقة ذات الطبيعة الطائفية أو المذهبية أو الغيبية تجاسر على التحرر من كاهنك أو شيخك أو حتى مما رباك عليه أمك وأبيك إذا لزم الأمر تجاسر لأول مرة فى حياتك على أن تفكر بنفسك دون وصاية أحد عليك )) هذا ما قاله كانط الشخصية المركزية الأولى فى الفلسفة الحديثة وأستاذ أساتذة التنوير ليس فى أوروبا فقط بل فى تاريخ البشرية ، كلام كانط رسالة لنا جميعا فهل نحن قادرين حقا على إستخدام عقلنا فى مجتمعات الخوف ، الجهل ، الفقر ، الإستبداد ، وهل يجدى التنوير فى مجتمع يسيطر عليه كل هذا ؟ هل العقل العربى قابل ومستعد للتنوير؟ بل أين ذهب المشروع النهضوى العربى ولماذا فشلت محاولاته ؟ وما التجديد ؟ وكيف يتم ؟ وبمن ؟ وهل العقل الجمعى العربى سيتقبل التجديد أو لنكون أكثر وضوحا التأويل الجديد للنص الدينى هل سيتقبله العقل الشعبوى للجماهير التى إستوطن بداخلها جمود النص وحرفيته منذ عقود حتى أصبح كالبصمة الوراثية التى تورث للأجيال جينيا إنه الصعب بل أمر أشبه بالمستحيل فلا تنوير دون البدء بالدين قدس الأقداس بداخل كل واحد فينا فلكى يمر فلك التنوير لابد من أن يسير داخل هذا النفق المظلم أولا ليعبده كى يصلح من جديد لزراعة أنوار فكره تلك هى المشكلة . بداية أعلم جيدا إن مجرد تعريف التنوير يمثل صدمة إذا وقع على آذهان الكثيرين ممن صمت آذانهم منذ عقود عن أى صوت مغايرلصوت المنبر وعمامته المدججة بسلاح حرفية النص ولكن أراه قد آن الأوان للدخول للمعبد وتكسير أصنامه بمعول التنوير الذى يعنى فى مجمل تعريفاته بأنه ألإستخدام العام لعقل الإنسان فى جميع القضايا بمعنى أكثر وضوح شجاعة إستخدام العقل ولو كان ضد الدين وضد النص والدعوة إلى تجاوز العقائد الغيبية والإيمان بقدرة الإنسان الذاتية على الفهم التحليل والتشريع والدعوة إلى الدولة العلمانية تجاوز النص الدينى أو إهماله أو تفسيرة بعيدا عن سياقه . فى كتابه صراع الأصوليات ((التطرف المسيحى – التطرف الإسلامى – والحداثة الأوربية )) لهاينريش شيفر- ترجمة الدكتور صلاح هلال – يقول (( قال أسامة بن لادن فى شهر أكتوبر من عام 2001 فى حوار أجراه تيسير علوانى إن فرضية صراع الثقافات صحيحة بلا شك فالقرآن يرى بوجود هذا الصراع وفكرة السلام العالمى ليست أكثر من أسطورة غربية )) تلك الرؤية لوضع العالم تجمع بن لادن مع كل من بات روبرتسون وجيرى فالويل وغيرهما من أعضاء النظام الأصولى اللاهوتى المحافظ فى أمريكا ، فيرى شيفر أن الأصوليين يحتاجون صراع بين الثقافات والأديان لأنهم يحتاجون إلى فصل الحدود وترسيم خطوط المواجهة ذلك ما جعل الكتابات الأصولية فى الغرب منذ التسعينيات من القرن الماضى فى أعقاب إنهيار الشيوعية يطغى عليها النظر للإسلام على أنه بطبيعته عدو للمسيحية . الأصوليون يستغلون صراع الثقافات ليضفوا شرعية على صراعهم على إعتبار أنه صراع الجميع وهم الممثلون الشرعيون للمدنيات التى يعيشون بها وهذا يعبر عن حلم أصولى قديم هو تحريك مجتمعات بأسرها لتحقيق أهداف الأصوليين الخاصة .إذا ما تأملنا كلام شيفر ألم نجده وقد تحقق فى منتقتنا العربية منذ إندلاع ثورات الربيع العربى فقد خرجت لنا الأصولية بكل بشاعتها فى مصر ، سوريا ، تونس ، ليبيا ، ومن قبل العراق ، ليس فقط مختلقة صراع مع الأخر بل صراع مع بعضها البعض وللأسف كانت مدججة برؤوس ملايين البشر المغيبين بأفيون العقيدة وكانت سبب رئيسى فى فشل هذه الثورات التى إشتعلت ولكنها لم تجد للأسف العقول المؤهلة لإستيعابها فلو كانت هذه الج ......
#كلام
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683164
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول إيمانويل كانط (( تجاسر على إستخدام عقلك أيها الإنسان تجاسرعلى كسر قيودك والتحرر من الأحكام المسبقة ذات الطبيعة الطائفية أو المذهبية أو الغيبية تجاسر على التحرر من كاهنك أو شيخك أو حتى مما رباك عليه أمك وأبيك إذا لزم الأمر تجاسر لأول مرة فى حياتك على أن تفكر بنفسك دون وصاية أحد عليك )) هذا ما قاله كانط الشخصية المركزية الأولى فى الفلسفة الحديثة وأستاذ أساتذة التنوير ليس فى أوروبا فقط بل فى تاريخ البشرية ، كلام كانط رسالة لنا جميعا فهل نحن قادرين حقا على إستخدام عقلنا فى مجتمعات الخوف ، الجهل ، الفقر ، الإستبداد ، وهل يجدى التنوير فى مجتمع يسيطر عليه كل هذا ؟ هل العقل العربى قابل ومستعد للتنوير؟ بل أين ذهب المشروع النهضوى العربى ولماذا فشلت محاولاته ؟ وما التجديد ؟ وكيف يتم ؟ وبمن ؟ وهل العقل الجمعى العربى سيتقبل التجديد أو لنكون أكثر وضوحا التأويل الجديد للنص الدينى هل سيتقبله العقل الشعبوى للجماهير التى إستوطن بداخلها جمود النص وحرفيته منذ عقود حتى أصبح كالبصمة الوراثية التى تورث للأجيال جينيا إنه الصعب بل أمر أشبه بالمستحيل فلا تنوير دون البدء بالدين قدس الأقداس بداخل كل واحد فينا فلكى يمر فلك التنوير لابد من أن يسير داخل هذا النفق المظلم أولا ليعبده كى يصلح من جديد لزراعة أنوار فكره تلك هى المشكلة . بداية أعلم جيدا إن مجرد تعريف التنوير يمثل صدمة إذا وقع على آذهان الكثيرين ممن صمت آذانهم منذ عقود عن أى صوت مغايرلصوت المنبر وعمامته المدججة بسلاح حرفية النص ولكن أراه قد آن الأوان للدخول للمعبد وتكسير أصنامه بمعول التنوير الذى يعنى فى مجمل تعريفاته بأنه ألإستخدام العام لعقل الإنسان فى جميع القضايا بمعنى أكثر وضوح شجاعة إستخدام العقل ولو كان ضد الدين وضد النص والدعوة إلى تجاوز العقائد الغيبية والإيمان بقدرة الإنسان الذاتية على الفهم التحليل والتشريع والدعوة إلى الدولة العلمانية تجاوز النص الدينى أو إهماله أو تفسيرة بعيدا عن سياقه . فى كتابه صراع الأصوليات ((التطرف المسيحى – التطرف الإسلامى – والحداثة الأوربية )) لهاينريش شيفر- ترجمة الدكتور صلاح هلال – يقول (( قال أسامة بن لادن فى شهر أكتوبر من عام 2001 فى حوار أجراه تيسير علوانى إن فرضية صراع الثقافات صحيحة بلا شك فالقرآن يرى بوجود هذا الصراع وفكرة السلام العالمى ليست أكثر من أسطورة غربية )) تلك الرؤية لوضع العالم تجمع بن لادن مع كل من بات روبرتسون وجيرى فالويل وغيرهما من أعضاء النظام الأصولى اللاهوتى المحافظ فى أمريكا ، فيرى شيفر أن الأصوليين يحتاجون صراع بين الثقافات والأديان لأنهم يحتاجون إلى فصل الحدود وترسيم خطوط المواجهة ذلك ما جعل الكتابات الأصولية فى الغرب منذ التسعينيات من القرن الماضى فى أعقاب إنهيار الشيوعية يطغى عليها النظر للإسلام على أنه بطبيعته عدو للمسيحية . الأصوليون يستغلون صراع الثقافات ليضفوا شرعية على صراعهم على إعتبار أنه صراع الجميع وهم الممثلون الشرعيون للمدنيات التى يعيشون بها وهذا يعبر عن حلم أصولى قديم هو تحريك مجتمعات بأسرها لتحقيق أهداف الأصوليين الخاصة .إذا ما تأملنا كلام شيفر ألم نجده وقد تحقق فى منتقتنا العربية منذ إندلاع ثورات الربيع العربى فقد خرجت لنا الأصولية بكل بشاعتها فى مصر ، سوريا ، تونس ، ليبيا ، ومن قبل العراق ، ليس فقط مختلقة صراع مع الأخر بل صراع مع بعضها البعض وللأسف كانت مدججة برؤوس ملايين البشر المغيبين بأفيون العقيدة وكانت سبب رئيسى فى فشل هذه الثورات التى إشتعلت ولكنها لم تجد للأسف العقول المؤهلة لإستيعابها فلو كانت هذه الج ......
#كلام
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683164
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - كلام فى التنوير 1
جيهان خليفة : كلام فى التنوير 2
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول محمد محفوظ (( الحداثة لا يتم إستيرادها من الخارج بل هى حالة تنبثق من صميم المجتمع هذا يعنى أنها حالة تطور وتراكم تاريخى تتم فى داخل المعطيات التاريخية للحياه الإجتماعية تمهيدا لعملية الحداثة وحضورها وتأكيد أهمية الوعى الإنسانى فى فكرة الحداثة وضرورة الحضور الثقافى لهذا الوعى فى مختلف مجالات الحياه حضورا يؤكد تنامى العقلانية والتنوير والقدرة على إحتلال اللحظة الذاتية فى الوعى الإجتماعى ))إذا ما تأملنا تعريف محفوظ للحداثة وهو تعريف جامع مانع بلغة المنطق فسوف نستنتج بديهية أن الحداثة لم تطرق بابنا بعد لأن أول شرط من شروطها لا يتوافر لدينا وهو العقلانية سيادة العقل جعله المقدس الوحيد فالفكر العقلانى هو مفتاح الدخول لأنوار الحداثة . إذن الحداثة لا يتم إستيرادها من الخارج كما لا يتم فرضها فكلا الوضعين سىء ، يوجد شبه إتفاق بين العديد من الكتابات أن الحداثة فرضت على شعوب الشرق عن طريق الإستعمارلذلك منذ البداية وكما يقول شيفر(( كان فيه تضاد تقابل بين الشرق والغرب هذا التضاد ينطوى على توتر بين نظام علمانى سياسى ويوطوبيا دينية ، فإدخال فكرة الدولة القومية العلمانية هذه الفكرة التى تعتبرلحظة إكتمال الحداثة كما صاغها هيجل ، عندما ندخل فكرة كهذه فى ثقافة لعب فيها الدين دور فى تنظيم الشئون السياسية والإجتماعية أدى إلى ظهور وجه شرقى خاص للحداثة وبالنظر إلى التطورات التى حدثت فى مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط نرى أن مصر تعتبر نموذج لتطور الإستعمار إلى ديكتاتورية كما أنها لها دور فى نشأة الإسلاماوية )) .إذن ما نتحدث عنه هو وجه شرقى خاص جدا للحداثة وهى أقرب من وجهة نظرى لكلمة التحديث وليس حداثة وإن كان الفكر الحداثى قد أصاب بعض النخب ولكنه ظل محصور بينهم دون أن يلتقطه العامة . وكرد فعل لفرض هذا الوجه الخاص للحداثة على الشعوب العربية والإسلامية إعتبرذلك مظهر من مظاهر القهر المزدوج لذلك ظهر لنا جمال الدين الأفغانى وتلميذه محمد عبده وعملا مشروع للنهوض بالإسلام حتى يكون قادر على الدخول فى حوار مع الحداثة ووضعا صورة نموذجية للإسلام تعتبر من وجهة نظر الحداثة يوطوبيا إذ كيف ندخل للحداثة من عصور ما قبلها .محاولة الأفغانى ومحمد عبده كانت عن طريق فتح باب الإجتهاد أى من خلال تفسير حر وتأويلى للنص القرآنى والتراث مع الوعى بالبعد التاريخى وطالبوا بالفصل بين الدين والدولة ، وإرتأوا الربط بين الشورى والديمقراطية فى الغرب كل ذلك بهدف الحصول على نموذج مدنى للإ سلام ،ولكن حركة محمد عبده والأفغانى وإن كانت ألقط حجر فى المياه الراكده إلا أنها فشلت على مستويين فى مواجهة العلماء التراثيين الرافضين لأى إصلاح ومعتبرينه بدعه بل ضلاله يستحق صاحبها الإستتابة ومن ناحية أخرى فشل أمام النخب العلمانية التى عظمت فكرة القومية والقوة العسكرية من خلال صياغة سياسة تحالف عرقية علمانية وهى القومية العربية ، ومع إستيلاء الإنجليز على مصر 1882 تم تعطيل كلا المشروعيين . يقول شيفر (( التحديث الإستعمارى تسبب فى تغيرات إجتماعية كثيرة منها تحديث الزراعة والعمل بأجر ونشأة طبقة العمال والهروب من الريف كل هذه التغيرات أدت إلى ظهور ظروف جديدة لتوجه مختلف تماما طبقا للتعاليم الإسلامية مما أدى إلى ظهور حسن البنا((1906- 1945)) والإخوان المسلمين ، لذلك حركات الإصلاح الإسلامى بتصورها على تقارب المدنيات لم تبلغ هدفها بسبب فرض الحداثة التى إعتبرت مظهر من مظاهر القهر الإستعمارى الموجه ضد الإسلام ولعل هذه الذريعة إتخذتها الأصولية الإسلامية على مدار عملية التحديث فى العالم الإسلامى حيث نشأ تضارب بين ......
#كلام
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683534
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول محمد محفوظ (( الحداثة لا يتم إستيرادها من الخارج بل هى حالة تنبثق من صميم المجتمع هذا يعنى أنها حالة تطور وتراكم تاريخى تتم فى داخل المعطيات التاريخية للحياه الإجتماعية تمهيدا لعملية الحداثة وحضورها وتأكيد أهمية الوعى الإنسانى فى فكرة الحداثة وضرورة الحضور الثقافى لهذا الوعى فى مختلف مجالات الحياه حضورا يؤكد تنامى العقلانية والتنوير والقدرة على إحتلال اللحظة الذاتية فى الوعى الإجتماعى ))إذا ما تأملنا تعريف محفوظ للحداثة وهو تعريف جامع مانع بلغة المنطق فسوف نستنتج بديهية أن الحداثة لم تطرق بابنا بعد لأن أول شرط من شروطها لا يتوافر لدينا وهو العقلانية سيادة العقل جعله المقدس الوحيد فالفكر العقلانى هو مفتاح الدخول لأنوار الحداثة . إذن الحداثة لا يتم إستيرادها من الخارج كما لا يتم فرضها فكلا الوضعين سىء ، يوجد شبه إتفاق بين العديد من الكتابات أن الحداثة فرضت على شعوب الشرق عن طريق الإستعمارلذلك منذ البداية وكما يقول شيفر(( كان فيه تضاد تقابل بين الشرق والغرب هذا التضاد ينطوى على توتر بين نظام علمانى سياسى ويوطوبيا دينية ، فإدخال فكرة الدولة القومية العلمانية هذه الفكرة التى تعتبرلحظة إكتمال الحداثة كما صاغها هيجل ، عندما ندخل فكرة كهذه فى ثقافة لعب فيها الدين دور فى تنظيم الشئون السياسية والإجتماعية أدى إلى ظهور وجه شرقى خاص للحداثة وبالنظر إلى التطورات التى حدثت فى مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط نرى أن مصر تعتبر نموذج لتطور الإستعمار إلى ديكتاتورية كما أنها لها دور فى نشأة الإسلاماوية )) .إذن ما نتحدث عنه هو وجه شرقى خاص جدا للحداثة وهى أقرب من وجهة نظرى لكلمة التحديث وليس حداثة وإن كان الفكر الحداثى قد أصاب بعض النخب ولكنه ظل محصور بينهم دون أن يلتقطه العامة . وكرد فعل لفرض هذا الوجه الخاص للحداثة على الشعوب العربية والإسلامية إعتبرذلك مظهر من مظاهر القهر المزدوج لذلك ظهر لنا جمال الدين الأفغانى وتلميذه محمد عبده وعملا مشروع للنهوض بالإسلام حتى يكون قادر على الدخول فى حوار مع الحداثة ووضعا صورة نموذجية للإسلام تعتبر من وجهة نظر الحداثة يوطوبيا إذ كيف ندخل للحداثة من عصور ما قبلها .محاولة الأفغانى ومحمد عبده كانت عن طريق فتح باب الإجتهاد أى من خلال تفسير حر وتأويلى للنص القرآنى والتراث مع الوعى بالبعد التاريخى وطالبوا بالفصل بين الدين والدولة ، وإرتأوا الربط بين الشورى والديمقراطية فى الغرب كل ذلك بهدف الحصول على نموذج مدنى للإ سلام ،ولكن حركة محمد عبده والأفغانى وإن كانت ألقط حجر فى المياه الراكده إلا أنها فشلت على مستويين فى مواجهة العلماء التراثيين الرافضين لأى إصلاح ومعتبرينه بدعه بل ضلاله يستحق صاحبها الإستتابة ومن ناحية أخرى فشل أمام النخب العلمانية التى عظمت فكرة القومية والقوة العسكرية من خلال صياغة سياسة تحالف عرقية علمانية وهى القومية العربية ، ومع إستيلاء الإنجليز على مصر 1882 تم تعطيل كلا المشروعيين . يقول شيفر (( التحديث الإستعمارى تسبب فى تغيرات إجتماعية كثيرة منها تحديث الزراعة والعمل بأجر ونشأة طبقة العمال والهروب من الريف كل هذه التغيرات أدت إلى ظهور ظروف جديدة لتوجه مختلف تماما طبقا للتعاليم الإسلامية مما أدى إلى ظهور حسن البنا((1906- 1945)) والإخوان المسلمين ، لذلك حركات الإصلاح الإسلامى بتصورها على تقارب المدنيات لم تبلغ هدفها بسبب فرض الحداثة التى إعتبرت مظهر من مظاهر القهر الإستعمارى الموجه ضد الإسلام ولعل هذه الذريعة إتخذتها الأصولية الإسلامية على مدار عملية التحديث فى العالم الإسلامى حيث نشأ تضارب بين ......
#كلام
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683534
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - كلام فى التنوير 2
جيهان خليفة : كلام فى التنوير 3
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة فى نهاية القرن الأول الهجرى توسعت الفتوحات الإسلامية ودخلت شعوب كثيرة لذلك حدث إختلاط بين المسلمين والثقافات الأخرى وبدءت الفلسفة تطرق عالم العقل الإسلامى وكان ذلك أول إستفزاز لبعثه للتفكر والدخول إلى منطقة السؤال والجدل فلم يعد المنهج النصوصى النقلى كافى ليروى ظمأ أسئلته أصبح قاصر عن الرد على شطحات العقل جداليته , أسئلته وحده منهج العقل هو السيد فى هذه الحالة هو القادر على إخماد ثورة السؤال , بدخول السؤال والجدل عالم العقل الإسلامى ظهرت لنا المعتزلة سيدة الفرق الإسلامية بإمتياز فهم وكما قلنا فى مقالنا السابق أول إتجاه فلسفى حقيقى فى الإسلام وإن ظل فى منطقة علم الكلام ولم يتعمق أكثر فلسفيا إلا أنهم رغم ذلك أهم المذاهب الكلامية لأنهم أكثرهم عقلنة . فى كتابه (( المعتزلة ومشكلة الحرية الإنسانية )) – حاول الدكتور محمد عمارة – إثبات أن فكرة الجبر والإختيار أو فلنقل الحرية فكرة أصيلة فى تراثنا الفكرى فهى موجودة منذ العصر الجاهلى الذى كان يؤمن بالجبرية وأتى الإسلام ليقر الإختيار هو هنا يحاول الرد على دعاوى بعض المستشرقين الذين رأوا أن فكرة القدرية دخلت ثقافتنا بتأثير من اللاهوت المسيحى ، قد يكون الدكتور عمارة محق فنحن لسنا أمة صماء نعى ذلك جيدا ولكن الأهم من وجهة نظرى ليس كيف دخل لنا الفكر النقدى إنما أين نحن منه الآن ؟ بل أين ذهب الفكر المعتزلى؟ لمن كانت الغلبة ؟ أين كنوزه الفكرية التى طمرت ولم يبقى منها سوى آثريتيم ما حدث للمعتزلة يجيب أننا أمة نقل بإمتياز وإن ظهرت لدينا ومضات فهى فقط بعض نبض فى الجسد الميت . بدء العقل المعتزلى يختمر عندما بدأت العديد من النقاشات حول أبناء الزنا الذين كانوا لا تقبل شهادتهم ويحرمون من إمامة الصلاة رغم أن أمهاتهم كانت مجرد إماء أجبرن على الدعارة كما أورد جوزيف فان أس فى كتابه ((علم الكلام والمجتمع فى القرنين الثانى والثالث الهجرى )) ترجمة الدكتورة سالمة صالح – مشيرا إلى ظهور نزاع أخر فى ساحات الجدل بين الخوارج حول ما إذا جاز للمرء فى حملة حربية إلى جانب غير المسلمين يقصد المسلمين من الطوائف الأخرى أن يقتل أطفالهم هنا بعض الأزارقة أصروا على التصور القديم عن الذنب الجمعى وأن الأطفال يحملون ميسم جماعتهم حتى قبل أن يكونوا قادرين على إتخاذ قراربأنفسهم بالإضافة إلى ذلك ظهر طيف من وجهات النظر المختلفة بين باقى طوائف الخوارج حول هذه القضية ))1. لم يتوقف الجدل عند ذلك الحد بل دخل نطاق مرتكبى الكبيرة هل هو مؤمن أم كافر عندما رأى الحسن البصرى أنه مؤمن منافق هنا إنشق واصل بن عطاء معلنا أنه فى منزلة بين المنزلتين كل ذلك كانت مراحل تجويد وإرتقاء للفكر المعتزلى إلى أن وصل للقمة مع مشكلة خلق القرآن مدشنا أصوله الخمسة التى لابد أن يقر بها جميعا وبلا إستثناء أى معتزلى . أخضع المعتزلة كل شىء لمحكمة العقل لم يتركوا أمرا إلا وتم مناقشته ودارت سجالات حامية كانت الغلبة فى معظمها للمعتزلة فقد كانوا شديدى الحجة والبرهان.بالإضافة إلى تميز المعتزلة من الناحية الشرعية فقد أدركوا أن القول بالجبرية معناه مزيد من الخضوع والإستعباد للنظم الظالمة وذلك على إعتبار أنه من قضاء الله وقدره لذلك رأوا أن الحرية والإختيار هما الضمانة الحقيقية لتقويض النظم الظالمة وتحرير الناس منهم ولعل ذلك ما دفع الدكتور محمد عمارة - للإشادة بهم واصفا إياهم بالعبقرية فى أمور السياسة والمجتمع مشيرا إلى أن رؤيتهم بقيام الظلم مرهون بوجود الأعوان والأنصار الذين يتبعون الظلمة والطغاه ويعينونهم على ظلمهم وطغيانهم لذلك لو تفرق الأعوان عنهم وأسلموهم لم تقم لهم دو ......
#كلام
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687038
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة فى نهاية القرن الأول الهجرى توسعت الفتوحات الإسلامية ودخلت شعوب كثيرة لذلك حدث إختلاط بين المسلمين والثقافات الأخرى وبدءت الفلسفة تطرق عالم العقل الإسلامى وكان ذلك أول إستفزاز لبعثه للتفكر والدخول إلى منطقة السؤال والجدل فلم يعد المنهج النصوصى النقلى كافى ليروى ظمأ أسئلته أصبح قاصر عن الرد على شطحات العقل جداليته , أسئلته وحده منهج العقل هو السيد فى هذه الحالة هو القادر على إخماد ثورة السؤال , بدخول السؤال والجدل عالم العقل الإسلامى ظهرت لنا المعتزلة سيدة الفرق الإسلامية بإمتياز فهم وكما قلنا فى مقالنا السابق أول إتجاه فلسفى حقيقى فى الإسلام وإن ظل فى منطقة علم الكلام ولم يتعمق أكثر فلسفيا إلا أنهم رغم ذلك أهم المذاهب الكلامية لأنهم أكثرهم عقلنة . فى كتابه (( المعتزلة ومشكلة الحرية الإنسانية )) – حاول الدكتور محمد عمارة – إثبات أن فكرة الجبر والإختيار أو فلنقل الحرية فكرة أصيلة فى تراثنا الفكرى فهى موجودة منذ العصر الجاهلى الذى كان يؤمن بالجبرية وأتى الإسلام ليقر الإختيار هو هنا يحاول الرد على دعاوى بعض المستشرقين الذين رأوا أن فكرة القدرية دخلت ثقافتنا بتأثير من اللاهوت المسيحى ، قد يكون الدكتور عمارة محق فنحن لسنا أمة صماء نعى ذلك جيدا ولكن الأهم من وجهة نظرى ليس كيف دخل لنا الفكر النقدى إنما أين نحن منه الآن ؟ بل أين ذهب الفكر المعتزلى؟ لمن كانت الغلبة ؟ أين كنوزه الفكرية التى طمرت ولم يبقى منها سوى آثريتيم ما حدث للمعتزلة يجيب أننا أمة نقل بإمتياز وإن ظهرت لدينا ومضات فهى فقط بعض نبض فى الجسد الميت . بدء العقل المعتزلى يختمر عندما بدأت العديد من النقاشات حول أبناء الزنا الذين كانوا لا تقبل شهادتهم ويحرمون من إمامة الصلاة رغم أن أمهاتهم كانت مجرد إماء أجبرن على الدعارة كما أورد جوزيف فان أس فى كتابه ((علم الكلام والمجتمع فى القرنين الثانى والثالث الهجرى )) ترجمة الدكتورة سالمة صالح – مشيرا إلى ظهور نزاع أخر فى ساحات الجدل بين الخوارج حول ما إذا جاز للمرء فى حملة حربية إلى جانب غير المسلمين يقصد المسلمين من الطوائف الأخرى أن يقتل أطفالهم هنا بعض الأزارقة أصروا على التصور القديم عن الذنب الجمعى وأن الأطفال يحملون ميسم جماعتهم حتى قبل أن يكونوا قادرين على إتخاذ قراربأنفسهم بالإضافة إلى ذلك ظهر طيف من وجهات النظر المختلفة بين باقى طوائف الخوارج حول هذه القضية ))1. لم يتوقف الجدل عند ذلك الحد بل دخل نطاق مرتكبى الكبيرة هل هو مؤمن أم كافر عندما رأى الحسن البصرى أنه مؤمن منافق هنا إنشق واصل بن عطاء معلنا أنه فى منزلة بين المنزلتين كل ذلك كانت مراحل تجويد وإرتقاء للفكر المعتزلى إلى أن وصل للقمة مع مشكلة خلق القرآن مدشنا أصوله الخمسة التى لابد أن يقر بها جميعا وبلا إستثناء أى معتزلى . أخضع المعتزلة كل شىء لمحكمة العقل لم يتركوا أمرا إلا وتم مناقشته ودارت سجالات حامية كانت الغلبة فى معظمها للمعتزلة فقد كانوا شديدى الحجة والبرهان.بالإضافة إلى تميز المعتزلة من الناحية الشرعية فقد أدركوا أن القول بالجبرية معناه مزيد من الخضوع والإستعباد للنظم الظالمة وذلك على إعتبار أنه من قضاء الله وقدره لذلك رأوا أن الحرية والإختيار هما الضمانة الحقيقية لتقويض النظم الظالمة وتحرير الناس منهم ولعل ذلك ما دفع الدكتور محمد عمارة - للإشادة بهم واصفا إياهم بالعبقرية فى أمور السياسة والمجتمع مشيرا إلى أن رؤيتهم بقيام الظلم مرهون بوجود الأعوان والأنصار الذين يتبعون الظلمة والطغاه ويعينونهم على ظلمهم وطغيانهم لذلك لو تفرق الأعوان عنهم وأسلموهم لم تقم لهم دو ......
#كلام
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687038
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - كلام فى التنوير 3
جيهان خليفة : كلام فى التنوير 4 -محمد أركون ومحنة التنوير العربى -
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة هل يعيش العقل العربى حقا "محنة" ؟ مأزق وإذا كان كذلك فما السبب؟ وكيف النجاه؟ كلها تساؤلات تفرضها اللحظة الراهنة فى منطقتنا العربية .مشكلة جمودنا، إنغلاقنا ، إرهابنا، تكمن فى "سفر العقل " لدينا ذلك السفر المخنوق بالقراءة التراثية تلك القراءة التى أفرازتهاعقول "مقبورة" منذ آلاف السنين . هذه العقول تتحكم بحياتنا تحدد مصائرنا من لحودها . فهل من فكاك ؟ تساؤل يريد الجواب ولعلنا نجد الجواب فيما يطرحه مشروع الدكتور محمد أركون الذى وهب حياته من أجل مشروعه "نقد العقل العربى والإسلامى " مستغرقا أكثر من 30 عاما فى البحث عن حلول من أجل عودتنا للحضارة .يعتبر محمد أركون واحد من أبرز المفكرين فى العالم العربى والإسلامى ، ويعتبر مشروعه الفكرى مشروعا تنويريا بحق ، فقد إتخذ من الفلسفة ومناهجها، وعلم الأنثروبولوجيا ومفاهيمه، وعلوم السيميائيات واللسانيات وعلم التاريخ وعلم الأديان المقارن ، وسيلة لصياغة مشروعه النقدى التفكيكى لظاهرة النص الدينى ، من أجل قراءة علمية نقدية لتاريخ الظاهرة الدينية والإسلامية ولنصوصها المقدسة . إرتكز أركون على النقد والتفكيك، ورفض ما تراكم من بداهات شكلت جهلا مقدساعند غالبية العرب والمسلمين . من أجل ذلك دعا "أركون" إلى ضرورة إعمال ما يسميه العقل "المستطلع الجديد "عقل ما بعد الحداثة ، الذى تشرب كل إيجابياتها ، وغربل سلبياتها ، عقل جمع بين المادة ، دون التخلى عن الروح ، والمقدس، ولكنه المقدس المصفى، والمنقح من كل إدخال بشرى مؤدلج . كشف أركون" بعض مناحى المقدس سواء فى حياتنا المعاصرة أو فى التأريخ، وذلك عبر الإنتقال من العملى إلى النظرى ، ومن النظرى إلى العملى كجزء من منظومة ثقافية، لأن المقدس عند أركون ليس الدينى فقط ، وإن كانت جذوره ممتدة حتى فى عاداتنا اليومية وإعتقاداتنا، فى تفاؤلنا وتشاؤمنا، فى النظم التى تحكمنا ، والطرق التى تحكم بها ، وفى البديهيات والمسلمات والحكايا. يشير أركون أن هذا الخلط بين الإلهى والبشرى وعدم التمييز بين الوحى وفهم الإنسان للوحى وبين الإسلام والتمثلات الإجتماعية له ، أدى إلى إتساع مساحة المقدس ، واستوعب هذا المقدس بالإضافة الى النص ، والفهم البشرى لهذا النص إستوعب التجارب التاريخية للمسلمين بكافة تلويناتها ، كما استوعب أيضا الصراعات التى ظهرت فى التجربة الإسلامية ، ومجمل هذه التجارب لا تخلو فى الواقع من إكراهات سياسية وثقافية ، ولا تخلو من تعصب عقائدى ، ونفى للآخر كما يرى أركون".1 أركون الذى يعيب مشروعه قوى الظلام فى العالم العربى والإسلامى، متهمين إياه بأنه ربيب مدارس الإستشراق ، هو نفسه يعيب على قوى التنوير والحداثة الغربية ، أنها لا تهتم بمسألة الروح وتهتم فقط بالماديات الإستهلاكية، مشيرا إلى "أن عقلانيتها ذرائعية أكثر من كونها روحية انسانية أو فلسفية ، ويؤكد على إهمال المستشرقين للجمهور الإسلامى، حيث قدم المستشرقون راديكالية النقد الفللوجى والتأريخى للعرب والمسلمين، بمجرد حصول وعى خجول لبعض المثقفين المسلمين مشيرا الى أنه عندما أصبح الوعى الجماعى للمسلمين بحاجة الى إعادة الصلة بين الإسلام بوصفه منهاج للحياه ، وغذاء للروح، راح المستشرقين ينزعون عنه الشرعية والقدسية . ويستطرد قائلا: "وعندما إستخدم المسلمون الإسلام من أجل إحداث ثورة إجتماعية وسياسية، ذهب المستشرقين الى إتهامه بالتزمت والتعصب " .2 ويذكر هاشم صالح ، وهو عراب فكر محمد أركون فى ترجمته لكتابه "من الإجتهاد الى نقد العقل الإسلامى" أن أصالة فكر أركون وموقفه المختلف عن المستشرقين العلمانين، والمسلمي ......
#كلام
#التنوير
#-محمد
#أركون
#ومحنة
#التنوير
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691835
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة هل يعيش العقل العربى حقا "محنة" ؟ مأزق وإذا كان كذلك فما السبب؟ وكيف النجاه؟ كلها تساؤلات تفرضها اللحظة الراهنة فى منطقتنا العربية .مشكلة جمودنا، إنغلاقنا ، إرهابنا، تكمن فى "سفر العقل " لدينا ذلك السفر المخنوق بالقراءة التراثية تلك القراءة التى أفرازتهاعقول "مقبورة" منذ آلاف السنين . هذه العقول تتحكم بحياتنا تحدد مصائرنا من لحودها . فهل من فكاك ؟ تساؤل يريد الجواب ولعلنا نجد الجواب فيما يطرحه مشروع الدكتور محمد أركون الذى وهب حياته من أجل مشروعه "نقد العقل العربى والإسلامى " مستغرقا أكثر من 30 عاما فى البحث عن حلول من أجل عودتنا للحضارة .يعتبر محمد أركون واحد من أبرز المفكرين فى العالم العربى والإسلامى ، ويعتبر مشروعه الفكرى مشروعا تنويريا بحق ، فقد إتخذ من الفلسفة ومناهجها، وعلم الأنثروبولوجيا ومفاهيمه، وعلوم السيميائيات واللسانيات وعلم التاريخ وعلم الأديان المقارن ، وسيلة لصياغة مشروعه النقدى التفكيكى لظاهرة النص الدينى ، من أجل قراءة علمية نقدية لتاريخ الظاهرة الدينية والإسلامية ولنصوصها المقدسة . إرتكز أركون على النقد والتفكيك، ورفض ما تراكم من بداهات شكلت جهلا مقدساعند غالبية العرب والمسلمين . من أجل ذلك دعا "أركون" إلى ضرورة إعمال ما يسميه العقل "المستطلع الجديد "عقل ما بعد الحداثة ، الذى تشرب كل إيجابياتها ، وغربل سلبياتها ، عقل جمع بين المادة ، دون التخلى عن الروح ، والمقدس، ولكنه المقدس المصفى، والمنقح من كل إدخال بشرى مؤدلج . كشف أركون" بعض مناحى المقدس سواء فى حياتنا المعاصرة أو فى التأريخ، وذلك عبر الإنتقال من العملى إلى النظرى ، ومن النظرى إلى العملى كجزء من منظومة ثقافية، لأن المقدس عند أركون ليس الدينى فقط ، وإن كانت جذوره ممتدة حتى فى عاداتنا اليومية وإعتقاداتنا، فى تفاؤلنا وتشاؤمنا، فى النظم التى تحكمنا ، والطرق التى تحكم بها ، وفى البديهيات والمسلمات والحكايا. يشير أركون أن هذا الخلط بين الإلهى والبشرى وعدم التمييز بين الوحى وفهم الإنسان للوحى وبين الإسلام والتمثلات الإجتماعية له ، أدى إلى إتساع مساحة المقدس ، واستوعب هذا المقدس بالإضافة الى النص ، والفهم البشرى لهذا النص إستوعب التجارب التاريخية للمسلمين بكافة تلويناتها ، كما استوعب أيضا الصراعات التى ظهرت فى التجربة الإسلامية ، ومجمل هذه التجارب لا تخلو فى الواقع من إكراهات سياسية وثقافية ، ولا تخلو من تعصب عقائدى ، ونفى للآخر كما يرى أركون".1 أركون الذى يعيب مشروعه قوى الظلام فى العالم العربى والإسلامى، متهمين إياه بأنه ربيب مدارس الإستشراق ، هو نفسه يعيب على قوى التنوير والحداثة الغربية ، أنها لا تهتم بمسألة الروح وتهتم فقط بالماديات الإستهلاكية، مشيرا إلى "أن عقلانيتها ذرائعية أكثر من كونها روحية انسانية أو فلسفية ، ويؤكد على إهمال المستشرقين للجمهور الإسلامى، حيث قدم المستشرقون راديكالية النقد الفللوجى والتأريخى للعرب والمسلمين، بمجرد حصول وعى خجول لبعض المثقفين المسلمين مشيرا الى أنه عندما أصبح الوعى الجماعى للمسلمين بحاجة الى إعادة الصلة بين الإسلام بوصفه منهاج للحياه ، وغذاء للروح، راح المستشرقين ينزعون عنه الشرعية والقدسية . ويستطرد قائلا: "وعندما إستخدم المسلمون الإسلام من أجل إحداث ثورة إجتماعية وسياسية، ذهب المستشرقين الى إتهامه بالتزمت والتعصب " .2 ويذكر هاشم صالح ، وهو عراب فكر محمد أركون فى ترجمته لكتابه "من الإجتهاد الى نقد العقل الإسلامى" أن أصالة فكر أركون وموقفه المختلف عن المستشرقين العلمانين، والمسلمي ......
#كلام
#التنوير
#-محمد
#أركون
#ومحنة
#التنوير
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691835
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - كلام فى التنوير 4 -محمد أركون ومحنة التنوير العربى -
جيهان خليفة : فى أول إجتماع بالدورة الجديدة لمجلس إدارة -النقل الدولى - بغرفة القاهرة المطالبة بضرورة عقد لقاء مع وزير المالية لمناقشة -اللائحة التنفيذية - لقانون الجمارك الجديد مطالبة شركة مصر للطيران بإتباع سياسة عادلة لملء الفراغات بين الشركات
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة عقدت شعبة النقل الدولى واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية " مساء أمس " أول إجتماع لمجلس الإدارة الجديد لبحث القضايا والمشاكل التى تواجه القطاع خاصة مع تداعيات أزمة فيروس "كوفيد 19" الجديد وطالب مجلس إدارة الشعبة برئاسة أيمن الشيخ ، على رفع مذكرة إلى المهندس إبراهيم العربى - رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة التجارية ، تتضمن ضرورة عقد لقاء مع الدكتور محمد معيط - وزير المالية ، أوما ينوب عنه لمنافشة مقترحات الشعبة حول اللائحة التنفذية لقانون الجمارك الجديد ، ومناقشة المشاكل التى تواجة شركات الشحن منها الغرامات المبالغ فيها التى تشكل عبئا كبيرا على هذه الشركات وتعرقل مسيرتها نحو التنمية ، وشهد الإجتماع حالة من الغضب ضد سياسة الفراغات لدى شركة مصر للطيران ، والتى تمنح حوالى 80%من الفراغات لشركتين أو ثلاثة فقط ، الأمر الذى يرفع تكاليف التصديرويعرقل نمو الصادرات المصرية .وطالب الحضور : شركة مصر للطيران بوضع سياسة عادلة لملء الفراغات ، ولإتاحة الفرصة لمنافسة عادلة بين جميع الشركات العاملة فى السوق المحلى .وأشار : أيمن الشيخ – رئيس مجلس إدارة شعبة النقل الدولى واللوجيستيات بالغرفة، إلى أن الشعبة لها أهمية خاصة لذلك لابد أن نجتهد ونبحث فى كل صغيرة وكبيرة من شأنها مساندة هذا القطاع وتنميته وزيادة دوره المهم .وأضاف : مجلس إدارة الشعبة يضم نخبة متميزة من أصحاب هذا القطاع الذين لديهم فكر تنموى متطور يفيدالبلد وإقتصادها القومى ، مشدداعلى ضرورة عقد لقاء شهرى مع المسئولين فى الجهات المختلفة لبحث أى معوقات تواجه القطاع للقضاء على المشاكل التى تواجهه ولتحقيق جزء كبير من خطة الشعبة التنموية . وأشار الشيخ : إلى أنه سيتم عمل كتيب تعريفى لوكلاء الشحن ،وشركات الشحن ،ومرحل البضائع ، نظرا لوجود لغط وعدم تفرقة بين وظائف الوكلاء والشركات والمرحليين ، وسيتم توزيعها على كافة الجهات الرسمية التى يتم التعامل معها ،وذلك بعد إدراج التعريفات فى اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك الجديد .فى السياق ذاته تناول الإجتماع عدة موصوعات تستهدف تنمية وتطوير القطاع بما يتواكب مع التطورات العصرية المحلية والدولية والسعى لحل كافة المشاكل التى تواجهه ، سواء ما يتعلق بشركات الشحن أو مقترحات القوانين واللوائح المنظمة للعمل مثل قانون الجمارك الجديد .وإختار مجلس إدارة الشعبة خلال الإجتماع محمد خيرى – رئيسا للجنة التدريب بالشعبة ، وميرهان الدرينى – رئيسا للجنة النقل البرى . ......
#إجتماع
#بالدورة
#الجديدة
#لمجلس
#إدارة
#-النقل
#الدولى
#بغرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708657
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة عقدت شعبة النقل الدولى واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية " مساء أمس " أول إجتماع لمجلس الإدارة الجديد لبحث القضايا والمشاكل التى تواجه القطاع خاصة مع تداعيات أزمة فيروس "كوفيد 19" الجديد وطالب مجلس إدارة الشعبة برئاسة أيمن الشيخ ، على رفع مذكرة إلى المهندس إبراهيم العربى - رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة التجارية ، تتضمن ضرورة عقد لقاء مع الدكتور محمد معيط - وزير المالية ، أوما ينوب عنه لمنافشة مقترحات الشعبة حول اللائحة التنفذية لقانون الجمارك الجديد ، ومناقشة المشاكل التى تواجة شركات الشحن منها الغرامات المبالغ فيها التى تشكل عبئا كبيرا على هذه الشركات وتعرقل مسيرتها نحو التنمية ، وشهد الإجتماع حالة من الغضب ضد سياسة الفراغات لدى شركة مصر للطيران ، والتى تمنح حوالى 80%من الفراغات لشركتين أو ثلاثة فقط ، الأمر الذى يرفع تكاليف التصديرويعرقل نمو الصادرات المصرية .وطالب الحضور : شركة مصر للطيران بوضع سياسة عادلة لملء الفراغات ، ولإتاحة الفرصة لمنافسة عادلة بين جميع الشركات العاملة فى السوق المحلى .وأشار : أيمن الشيخ – رئيس مجلس إدارة شعبة النقل الدولى واللوجيستيات بالغرفة، إلى أن الشعبة لها أهمية خاصة لذلك لابد أن نجتهد ونبحث فى كل صغيرة وكبيرة من شأنها مساندة هذا القطاع وتنميته وزيادة دوره المهم .وأضاف : مجلس إدارة الشعبة يضم نخبة متميزة من أصحاب هذا القطاع الذين لديهم فكر تنموى متطور يفيدالبلد وإقتصادها القومى ، مشدداعلى ضرورة عقد لقاء شهرى مع المسئولين فى الجهات المختلفة لبحث أى معوقات تواجه القطاع للقضاء على المشاكل التى تواجهه ولتحقيق جزء كبير من خطة الشعبة التنموية . وأشار الشيخ : إلى أنه سيتم عمل كتيب تعريفى لوكلاء الشحن ،وشركات الشحن ،ومرحل البضائع ، نظرا لوجود لغط وعدم تفرقة بين وظائف الوكلاء والشركات والمرحليين ، وسيتم توزيعها على كافة الجهات الرسمية التى يتم التعامل معها ،وذلك بعد إدراج التعريفات فى اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك الجديد .فى السياق ذاته تناول الإجتماع عدة موصوعات تستهدف تنمية وتطوير القطاع بما يتواكب مع التطورات العصرية المحلية والدولية والسعى لحل كافة المشاكل التى تواجهه ، سواء ما يتعلق بشركات الشحن أو مقترحات القوانين واللوائح المنظمة للعمل مثل قانون الجمارك الجديد .وإختار مجلس إدارة الشعبة خلال الإجتماع محمد خيرى – رئيسا للجنة التدريب بالشعبة ، وميرهان الدرينى – رئيسا للجنة النقل البرى . ......
#إجتماع
#بالدورة
#الجديدة
#لمجلس
#إدارة
#-النقل
#الدولى
#بغرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708657
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - فى أول إجتماع بالدورة الجديدة لمجلس إدارة -النقل الدولى - بغرفة القاهرة )) المطالبة بضرورة عقد لقاء مع وزير المالية…
جيهان خليفة : سيكولوجيا -الذات العربية -فى عوالم زيعور
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقولون أن وعى النهضة وعى حالم ولكن هل لذات "قلقة" "متوترة" "مضطربة" أن تحلم ؟ هل لذات "مسجونة" "مقفلة" "منفصمة"أن تدخل عالم الحرية أن تحلق فى سماء الوعى والنهوض ؟..نحن هنا فى العالم النفسى للذات العربية فى "الهو العربى "بكل أمراضه ، مكبوتاته، محرماته ، نرجسيته، سنعريه لنخرج ما به من "عوارض" "علل، علنا نصل إلى لحظة التعافى والإنطلاق .عندما حاول الدكتور"على زيعور" أستاذ التحليل النفسى ، فى كتابه "التحليل النفسى للذات العربية " وضع هذه الذات على آريكة التحليل النفسى وجدها ذات مصابة بالقلق ، منجرحة ،متوترة لاحظ إضطرابها بلا أدنى صعوبة ، وجدها مقهورة بتسلط الأقوياء، فاقدة للثقة التى تعتبر أساس الصحة النفسية والإنفعالية ، هى شخصية فاشلة على صعيد التكيف مع بيئتها ، تشعر بالنقص والدونية مع الغير، ذات متضخمة بإرثها التاريخى المتوارث ، بكل ما به من خرافات ،معتقدات ،أساطير، قصص ،روايات ، هنا يرى زيعور أن هذا الإرث الذى يشكل اللاوعى العربى ، لابد من إستكشافه ، لأنه أصل السلوك والتفكير، وبالتالى أساس الخلل فى الصحة النفسية ، مشيرا إلى أن الشخصية العربية مجردة من الذاتى خاضعة إلى ماهو عمومى ، زيعور يرى أن الأيديولوجيات العربية تعانى إنشطارات فى الذات، ففى الوقت الذى تحتقرفيه الآخر تقدس ذاتها بل تنرجسها لذلك فهذه الأيديولوجيات لا توفر النضج النفسى والإنفعالى للإنسان العربى . يرى أن الاقتصاد العربى إقتصاد منجرح ، لأنه غير كاف لايطمئن على المستقبل ، يجرح الصحة النفسية الاجتماعية للفرد فهو من ضمن أسباب أزمة الذات العربية المضطربة دائما حيث يبدو جليا، "الصراخ" بأن لا شيء أنبل ، ولا أعظم أو أعمق ، من العمل الذي يخدم المعذب في لقمته وحريته. وليس في الثقافات كلها قطاع أقرب للإنسانية، ولمهام الإنسان، من الفكر الذي يحرث ويزرع لمحاربة القواهر الاقتصادية ، ولتعزيز اللقمة الشريفة للإنسان العربى المنجرح في راهنه ومستقبله على حد قول زيعور .العقل العربى عقل " أصولى " مستسلم للاهوت القديم العقل العربى عقل أصولى "صراطى " مستسلم إستسلام تام أمام اللاهوت القديم رافض أدنى علمانية أو تاريخية للقراءة أوالتفسيرأوالتأويل للنص .. فى ذلك يقول زيعور :" إنه من الصعب جدا أن نقنع المتعصب بأن الدين ليس وحده المفسر للإنسان والوعى للحرية والتاريخ فى الحضارات الإسلامية ، وأنه لمن غير المقنع أن يزعم أن كل إنسان ، وكل مافى كل إنسان داخل تلك الحضارات ، يسيطرعلى سلوكه ووعيه الدين سيطرة مطلقة أوهيمنة أحادية ، تجعله متحجرا، مقفولا، مغلولا ذاك الكلام مجروح وعصابى إنه هذائى وبارانوئى " . على حد قول زيعور [1] الحيل الدفاعية وسيلة "العقل العربى " للتعويض والهروب من الواقع العقل الصراطى يتخذ حيل دفاعية أو " آواليات " كما يسميها زيعور هذه الحيل هى التى أنتجت سلوكه ، مشيرا إلى أن هذه الحيل قد تكون أداة غير دقيقة ،والفكرالناتج بواستطها فكر ناقص من حيث الكفاءة والقدرة على تفسير الواقع والتاريخ وعلى تحليل الأحداث والظواهر، مستشهدا بحيلة "التعويض" عن حاضرعربى حضارى ، أوعن توكيد ذاتى شديدة الحضور والفاعلية ، بالنكوص " أى العودة " إلى التراث الفردوسى ، والنعيم العدنى الطفولى ، هذا الإتجاه للتعويض وتغطية الواقع للهروب ، كان من وجهة نظر زيعور قسريا ، لا واعيا ، لذلك وإن كان يحقق "صحة نفسية" أو توازن نفسى ، ورضى عن الذات ، إلا أنه زائل وناقص وغير مباشر مزيف ومشوه ، مشيرا إلى أن آوالية " وسيلة " التحدى بمعنى المجابهة والتحليل والتفسير شبه مغيبة فى وعينا العربى . ......
#سيكولوجيا
#-الذات
#العربية
#عوالم
#زيعور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711656
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقولون أن وعى النهضة وعى حالم ولكن هل لذات "قلقة" "متوترة" "مضطربة" أن تحلم ؟ هل لذات "مسجونة" "مقفلة" "منفصمة"أن تدخل عالم الحرية أن تحلق فى سماء الوعى والنهوض ؟..نحن هنا فى العالم النفسى للذات العربية فى "الهو العربى "بكل أمراضه ، مكبوتاته، محرماته ، نرجسيته، سنعريه لنخرج ما به من "عوارض" "علل، علنا نصل إلى لحظة التعافى والإنطلاق .عندما حاول الدكتور"على زيعور" أستاذ التحليل النفسى ، فى كتابه "التحليل النفسى للذات العربية " وضع هذه الذات على آريكة التحليل النفسى وجدها ذات مصابة بالقلق ، منجرحة ،متوترة لاحظ إضطرابها بلا أدنى صعوبة ، وجدها مقهورة بتسلط الأقوياء، فاقدة للثقة التى تعتبر أساس الصحة النفسية والإنفعالية ، هى شخصية فاشلة على صعيد التكيف مع بيئتها ، تشعر بالنقص والدونية مع الغير، ذات متضخمة بإرثها التاريخى المتوارث ، بكل ما به من خرافات ،معتقدات ،أساطير، قصص ،روايات ، هنا يرى زيعور أن هذا الإرث الذى يشكل اللاوعى العربى ، لابد من إستكشافه ، لأنه أصل السلوك والتفكير، وبالتالى أساس الخلل فى الصحة النفسية ، مشيرا إلى أن الشخصية العربية مجردة من الذاتى خاضعة إلى ماهو عمومى ، زيعور يرى أن الأيديولوجيات العربية تعانى إنشطارات فى الذات، ففى الوقت الذى تحتقرفيه الآخر تقدس ذاتها بل تنرجسها لذلك فهذه الأيديولوجيات لا توفر النضج النفسى والإنفعالى للإنسان العربى . يرى أن الاقتصاد العربى إقتصاد منجرح ، لأنه غير كاف لايطمئن على المستقبل ، يجرح الصحة النفسية الاجتماعية للفرد فهو من ضمن أسباب أزمة الذات العربية المضطربة دائما حيث يبدو جليا، "الصراخ" بأن لا شيء أنبل ، ولا أعظم أو أعمق ، من العمل الذي يخدم المعذب في لقمته وحريته. وليس في الثقافات كلها قطاع أقرب للإنسانية، ولمهام الإنسان، من الفكر الذي يحرث ويزرع لمحاربة القواهر الاقتصادية ، ولتعزيز اللقمة الشريفة للإنسان العربى المنجرح في راهنه ومستقبله على حد قول زيعور .العقل العربى عقل " أصولى " مستسلم للاهوت القديم العقل العربى عقل أصولى "صراطى " مستسلم إستسلام تام أمام اللاهوت القديم رافض أدنى علمانية أو تاريخية للقراءة أوالتفسيرأوالتأويل للنص .. فى ذلك يقول زيعور :" إنه من الصعب جدا أن نقنع المتعصب بأن الدين ليس وحده المفسر للإنسان والوعى للحرية والتاريخ فى الحضارات الإسلامية ، وأنه لمن غير المقنع أن يزعم أن كل إنسان ، وكل مافى كل إنسان داخل تلك الحضارات ، يسيطرعلى سلوكه ووعيه الدين سيطرة مطلقة أوهيمنة أحادية ، تجعله متحجرا، مقفولا، مغلولا ذاك الكلام مجروح وعصابى إنه هذائى وبارانوئى " . على حد قول زيعور [1] الحيل الدفاعية وسيلة "العقل العربى " للتعويض والهروب من الواقع العقل الصراطى يتخذ حيل دفاعية أو " آواليات " كما يسميها زيعور هذه الحيل هى التى أنتجت سلوكه ، مشيرا إلى أن هذه الحيل قد تكون أداة غير دقيقة ،والفكرالناتج بواستطها فكر ناقص من حيث الكفاءة والقدرة على تفسير الواقع والتاريخ وعلى تحليل الأحداث والظواهر، مستشهدا بحيلة "التعويض" عن حاضرعربى حضارى ، أوعن توكيد ذاتى شديدة الحضور والفاعلية ، بالنكوص " أى العودة " إلى التراث الفردوسى ، والنعيم العدنى الطفولى ، هذا الإتجاه للتعويض وتغطية الواقع للهروب ، كان من وجهة نظر زيعور قسريا ، لا واعيا ، لذلك وإن كان يحقق "صحة نفسية" أو توازن نفسى ، ورضى عن الذات ، إلا أنه زائل وناقص وغير مباشر مزيف ومشوه ، مشيرا إلى أن آوالية " وسيلة " التحدى بمعنى المجابهة والتحليل والتفسير شبه مغيبة فى وعينا العربى . ......
#سيكولوجيا
#-الذات
#العربية
#عوالم
#زيعور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711656
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - سيكولوجيا -الذات العربية -فى عوالم زيعور
جيهان خليفة : الألوهة من آنو الكنعانى إلى الله جل جلاله
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة "البحث فى وجودية الله مسار فلسفى عميق جدا ، دارت مناقشاته وتجلياته داخل تلافيف العقل البشرى ، فمنذ فكرة الله الساقطة فى ذواتنا جميعا ، ونحن ندرك روح الألوهة دون أن نلامس تجلياتها " . للأسف البحث فى نشأة الألوهة ليس بالأمر السهل نظرا لقلة الدراسات والأبحاث التى تناولت هذا الجانب فى ذلك يقول جورجى كنعانى : " فى العربية لم يظهر بحث يعالج جوانب التطور التاريخى أوعلى الأقل بعض الجوانب لمفهوم العالى "ايل–الله " فمنذ العهود الإسلامية الأولى وصلنا عدد ضخم من المؤلفات ، المحشوة بدورها بعدد ضخم من الأدلة والبراهين على وجود الله ، أوعلى أحاديته ، أو عن التوحيد ، وعلم العقائد ، والتنزية ، والكرامات ، عن صفات الله ، وتكلموا فى الذات الإلهية ، وفى الوحدانية ، وتركزت أبحاثهم على فكرة الله الواجب الوجود وفى صفاته الأزلية، لكن واحد منهم لم يشر إلى تاريخ الله العالى "ايل –الله " كمفهوم أو كبنية وجل ما ذكر فى "ايل" كبنية يتمثل فى قول بن منظور فى معجمه "ايل " من أسماء الله عز وجل عبرانى أو سريانى ، وقول الرازى أنه من أصل سريانى ، وقول أهل الكوفة أنه من أداة التعريف "إل" كما ينقل عنهم الطبرى ". [1] كيف تطور "ايل" الإله الكنعانى إلى "الله "جل جلاله كيف تطورت صيغة "ايل" إلى "إله" ومنها إلى "الله" يرى كنعانى " أن هذه الصيغ والعبارات تتردد فى نقوش الآراميين فى سوريا الوسطى والجنوبية ، وفى نقوش الأنباط ، والصفويين ، من سوريا ، حتى الكثير من النقوش التى حفرت على صخور مبعثرة ، من النادر أن يخلو نقش منها من اسم أو أكثر تدخل الصفة ايل فى تركيبة ، هذه النقوش تحمل إشارات واضحة إلى التطور الذى لحق بالصفة "ايل " من حيث البنية والمدلول ، فمن حيث البنية تتردد فى النقوش وبكثرة صيغ مختلفة للصفة ايل مثل "ال" "ال ه ا " " ال ه م " ما يعنى أن الصفة ايل تطورت إلى إسم إله ثم أضيفت الضمائر إلى الإسم ، فقيل "إلهه" "الهم" "إلهى" هذا يدل على أن الصفة "ايل " تحولت الى اسم "إله " أضفته الشعوب على صفات القوى العالية التى تقربت من الإنسان أو فلنقل أن الإنسان تقرب منها على حد قول كنعانى .[2] الإنسان المشرقى القديم وضع أسس اللاهوت والشرائع فى الشرق الأوسطالإنسان المشرقى القديم كان إنسان إيجابى فاعل استطاع عبراستعمال عقله أن يدرك الألوهة وأن يلامسها بوعى ولعل ذلك ما دفع صمويل كريمر إلى القول : " أن السومريون / المشرقيون كانوا قد أطالوا التأمل فى الطبيعة ، وفكروا فى نشأة الكون ، وكيفية قيامه وتدبره ، وهناك دلائل تشيرإلى أن مفكريهم كانوا فى الألف الثالث قبل الميلاد قد وضعوا قواعد للكونيات واللاهوت ، قد أصبحت تلك القواعد بعدهم أسسا للقواعد والشرائع التى عرفت فى منطقة الشرق الأوسط " . [3] ويضيف بشار خليف " اللافت للنظرفى نظرة المشرقين لنشوء الكون أن من أنشأه هو إله أو آلهة مشيرا إلى أن بنيتهم الدماغية لم تكن وصلت إلى درجة من التطور تكشف لهم المحجوب من الظواهر والرموز، فقد توقفوا عند أن من صنع الكون هو حتما كائن أو كائنات فوق بشرية وغير مرئية وإحساس الإنسان بالعجز والصغر أمام ضخامة وعمق السماء والكون جعلت الإنسان مدركا بأن ثمة رموزا غير منظورة هى التى تتحكم بهذا الكون الشاسع، وهى خالقته منذ الأزل ، هذه الرموز أطلقوا عليها صفات الآلهة كان يحكمها سيد إله =أعلى فى السماء لايرى لكنه يدير دفة الكون والحياة ، ويشرف على الآلهة الأدنى التى نشأ منها الملائكة، كما تبدت فى الأديان اللاحقة . ويضيف خليف : يوجد إضاءة فى التفكير المشرقى على أن الخلق الكونى ل ......
#الألوهة
#الكنعانى
#الله
#جلاله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721307
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة "البحث فى وجودية الله مسار فلسفى عميق جدا ، دارت مناقشاته وتجلياته داخل تلافيف العقل البشرى ، فمنذ فكرة الله الساقطة فى ذواتنا جميعا ، ونحن ندرك روح الألوهة دون أن نلامس تجلياتها " . للأسف البحث فى نشأة الألوهة ليس بالأمر السهل نظرا لقلة الدراسات والأبحاث التى تناولت هذا الجانب فى ذلك يقول جورجى كنعانى : " فى العربية لم يظهر بحث يعالج جوانب التطور التاريخى أوعلى الأقل بعض الجوانب لمفهوم العالى "ايل–الله " فمنذ العهود الإسلامية الأولى وصلنا عدد ضخم من المؤلفات ، المحشوة بدورها بعدد ضخم من الأدلة والبراهين على وجود الله ، أوعلى أحاديته ، أو عن التوحيد ، وعلم العقائد ، والتنزية ، والكرامات ، عن صفات الله ، وتكلموا فى الذات الإلهية ، وفى الوحدانية ، وتركزت أبحاثهم على فكرة الله الواجب الوجود وفى صفاته الأزلية، لكن واحد منهم لم يشر إلى تاريخ الله العالى "ايل –الله " كمفهوم أو كبنية وجل ما ذكر فى "ايل" كبنية يتمثل فى قول بن منظور فى معجمه "ايل " من أسماء الله عز وجل عبرانى أو سريانى ، وقول الرازى أنه من أصل سريانى ، وقول أهل الكوفة أنه من أداة التعريف "إل" كما ينقل عنهم الطبرى ". [1] كيف تطور "ايل" الإله الكنعانى إلى "الله "جل جلاله كيف تطورت صيغة "ايل" إلى "إله" ومنها إلى "الله" يرى كنعانى " أن هذه الصيغ والعبارات تتردد فى نقوش الآراميين فى سوريا الوسطى والجنوبية ، وفى نقوش الأنباط ، والصفويين ، من سوريا ، حتى الكثير من النقوش التى حفرت على صخور مبعثرة ، من النادر أن يخلو نقش منها من اسم أو أكثر تدخل الصفة ايل فى تركيبة ، هذه النقوش تحمل إشارات واضحة إلى التطور الذى لحق بالصفة "ايل " من حيث البنية والمدلول ، فمن حيث البنية تتردد فى النقوش وبكثرة صيغ مختلفة للصفة ايل مثل "ال" "ال ه ا " " ال ه م " ما يعنى أن الصفة ايل تطورت إلى إسم إله ثم أضيفت الضمائر إلى الإسم ، فقيل "إلهه" "الهم" "إلهى" هذا يدل على أن الصفة "ايل " تحولت الى اسم "إله " أضفته الشعوب على صفات القوى العالية التى تقربت من الإنسان أو فلنقل أن الإنسان تقرب منها على حد قول كنعانى .[2] الإنسان المشرقى القديم وضع أسس اللاهوت والشرائع فى الشرق الأوسطالإنسان المشرقى القديم كان إنسان إيجابى فاعل استطاع عبراستعمال عقله أن يدرك الألوهة وأن يلامسها بوعى ولعل ذلك ما دفع صمويل كريمر إلى القول : " أن السومريون / المشرقيون كانوا قد أطالوا التأمل فى الطبيعة ، وفكروا فى نشأة الكون ، وكيفية قيامه وتدبره ، وهناك دلائل تشيرإلى أن مفكريهم كانوا فى الألف الثالث قبل الميلاد قد وضعوا قواعد للكونيات واللاهوت ، قد أصبحت تلك القواعد بعدهم أسسا للقواعد والشرائع التى عرفت فى منطقة الشرق الأوسط " . [3] ويضيف بشار خليف " اللافت للنظرفى نظرة المشرقين لنشوء الكون أن من أنشأه هو إله أو آلهة مشيرا إلى أن بنيتهم الدماغية لم تكن وصلت إلى درجة من التطور تكشف لهم المحجوب من الظواهر والرموز، فقد توقفوا عند أن من صنع الكون هو حتما كائن أو كائنات فوق بشرية وغير مرئية وإحساس الإنسان بالعجز والصغر أمام ضخامة وعمق السماء والكون جعلت الإنسان مدركا بأن ثمة رموزا غير منظورة هى التى تتحكم بهذا الكون الشاسع، وهى خالقته منذ الأزل ، هذه الرموز أطلقوا عليها صفات الآلهة كان يحكمها سيد إله =أعلى فى السماء لايرى لكنه يدير دفة الكون والحياة ، ويشرف على الآلهة الأدنى التى نشأ منها الملائكة، كما تبدت فى الأديان اللاحقة . ويضيف خليف : يوجد إضاءة فى التفكير المشرقى على أن الخلق الكونى ل ......
#الألوهة
#الكنعانى
#الله
#جلاله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721307
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - الألوهة من آنو الكنعانى إلى الله جل جلاله
جيهان خليفة : الألوهة من -آنو - الكنعانى إلى -الله - جل جلاله 2-2
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة "عند حضور الموت لأفلوطين كان آخر ما نطق به الآن أسعى جاهدا لكى يرتفع الجانب الإلهى فى إلى ما هو إلهى فى العالم والكون " من كتاب ملامح الفكر الفلسفى .هذه الكلمات تدعون للتساؤل .. هل يمكن للعقل الإنسانى أن يصل إلى الحقيقة فى سر الألوهة ؟ هل بإمكانه أن يلامسها يكتشفها يخترقها ؟ يقولون فى الولع الصوفى من إخترق احترق أى إحتراق يقصدون , أهو احتراق الفناء أم إنه الإ حتراق بنور الحقيقة وملامسة التجلى ربما.. كلها تساؤلات وتكهنات فى محاولة للتعرف على كنهة الألوهة الغامضة 0انتهينا فى مقالنا السابق عند تساؤل هل عرف الإنسان القديم الوحى ؟ ما لدينا من النصوص الدينية القديمة ، يمتلىء بذكر معلومات عن الوحى سواء جاءت فى شكل صيغة تربط الكاهن الأعلى بالإله أو صيغة " وحى " تأتى عبر حلم للإنسان الموحى له فى ذلك يقول بشار خليف : "أن ذلك يؤشر لمعيار مهم فى سياق الذهنية المعتقدية المشرقية كونها مرتبطة بشكل واضح بعالم النبوة والكهانة والعرافة التى امتازت بها حضارة المشرق القديم فتبلورالكهانة والنبوءة الفعال والمؤثر حدث فى الألف الأول قبل الميلاد ، رغم أن أساسها المعرفى المعتقدى كان فى الألف الثالث والثانى قبل الميلاد فمن يمتلك أن يوحى له هو الكاهن الأكبر الأكثر حظوه من سواه من الكهنة " . [1]النبوءة ووثائق مارى السرية لقد قدمت وثائق مارى السرية (2000-1760) ق.م أدلة على وجود نوع من النبوءة ، حيث كان الأنبياء يوصفون كأشخاص تعتريهم نوبات من الإنفعالات والإضطرابات ، وهم يتلقون العلامات الخاصة بنبوءتهم أو ينطقون بالأجوبة عندما يسألون .وقد ناقش آلان كوبرمسألة النبوة كما تجلت فى هذه الوثائق حيث يقول: "من الافت للنظر وجود مجموعة من النصوص الصغيرة التنبؤية، ويبدو أن هذا الخطاب النبوئى قد دون من قبل القيمين على شؤون العبادة ،والبعض الآخر عبارة عن رسائل نقلها الإله عبر أناس عاديين" . ويشير كوبر إلى أن ظاهرة النبوءه كانت تمثل نوع خاص وثانوى فى العلاقة مع عالم الألوهة لدى العموريين عموما فى الألف الثانى قبل الميلاد ، فى ذلك يقول آرنولد توبينى :" أن الأنبياء كانوا ظاهرة فى حياة المجتمع السورى إجمالا خاصة فى عالم الألف الأول قبل الميلاد حيث بدى يظهر التطور الهام لمجريات الذهن المعتقدى بكافة تجلياته حتى العصور الدينية . ويشير توبينى إلى أن الأنبياء كانوا يرعبون الملوك وكانت النوبات التى تعتريهم تعتبر دلالةعلى أنهم يتلقون رسالة إلهية وبالتالى فإن الملك الذى يتحدى نبيا منهم كان يجازف فى احتمال إثارة الرأى العام ضده . [2] يقول خليف :" فى مقاربتنا للمعتقدات فى الألف الثانى والتى هى استمرارية انسيابية لمعتقدات الألف الثالث قبل الميلاد لاسيما فى منحى الطقوس والشعائر والصلوات نلاحظ ثمة إختراق أو تطورحدث فى طبيعة المعتقد ، تجلى فى مناحى عديدة أولها أنه حدث انتقال أو استبدال لإسم الإله العلى من آنو إلى ايل، وايل هنا صفة للإله وليس اسم علم ، وأصبحت المجتمعات لا تؤمن بكثرة الآلهة الملائكية ، لذا نجد البانثيون الإلهى يرأسه السيد العالى الخالق للجميع ، مع مساعديه من الملائكة الإلهيين ،كل هؤلاء ينفذون قرارات الإله الكبير كوسطاء بينه وبين عالم البشروالأرض ". [ 3 ] مع تطور البنية الإدراكية الدماغ البشرى بدء التفكير فى التوحيد خلاصة القول أننا أمام تطور مهم فى التفكير العقائدى فقلة الرموز للظواهر الطبيعية والحياتية التى كانت سمة الألف الثالث قبل الميلاد ذلك دليل واضح على تطور فى نسق التفاعل البشرى الإلهى يكمن بالدرجة الأولى وعلى حسب وصف خليف فى ......
#الألوهة
#-آنو
#الكنعانى
#-الله
#جلاله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722152
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة "عند حضور الموت لأفلوطين كان آخر ما نطق به الآن أسعى جاهدا لكى يرتفع الجانب الإلهى فى إلى ما هو إلهى فى العالم والكون " من كتاب ملامح الفكر الفلسفى .هذه الكلمات تدعون للتساؤل .. هل يمكن للعقل الإنسانى أن يصل إلى الحقيقة فى سر الألوهة ؟ هل بإمكانه أن يلامسها يكتشفها يخترقها ؟ يقولون فى الولع الصوفى من إخترق احترق أى إحتراق يقصدون , أهو احتراق الفناء أم إنه الإ حتراق بنور الحقيقة وملامسة التجلى ربما.. كلها تساؤلات وتكهنات فى محاولة للتعرف على كنهة الألوهة الغامضة 0انتهينا فى مقالنا السابق عند تساؤل هل عرف الإنسان القديم الوحى ؟ ما لدينا من النصوص الدينية القديمة ، يمتلىء بذكر معلومات عن الوحى سواء جاءت فى شكل صيغة تربط الكاهن الأعلى بالإله أو صيغة " وحى " تأتى عبر حلم للإنسان الموحى له فى ذلك يقول بشار خليف : "أن ذلك يؤشر لمعيار مهم فى سياق الذهنية المعتقدية المشرقية كونها مرتبطة بشكل واضح بعالم النبوة والكهانة والعرافة التى امتازت بها حضارة المشرق القديم فتبلورالكهانة والنبوءة الفعال والمؤثر حدث فى الألف الأول قبل الميلاد ، رغم أن أساسها المعرفى المعتقدى كان فى الألف الثالث والثانى قبل الميلاد فمن يمتلك أن يوحى له هو الكاهن الأكبر الأكثر حظوه من سواه من الكهنة " . [1]النبوءة ووثائق مارى السرية لقد قدمت وثائق مارى السرية (2000-1760) ق.م أدلة على وجود نوع من النبوءة ، حيث كان الأنبياء يوصفون كأشخاص تعتريهم نوبات من الإنفعالات والإضطرابات ، وهم يتلقون العلامات الخاصة بنبوءتهم أو ينطقون بالأجوبة عندما يسألون .وقد ناقش آلان كوبرمسألة النبوة كما تجلت فى هذه الوثائق حيث يقول: "من الافت للنظر وجود مجموعة من النصوص الصغيرة التنبؤية، ويبدو أن هذا الخطاب النبوئى قد دون من قبل القيمين على شؤون العبادة ،والبعض الآخر عبارة عن رسائل نقلها الإله عبر أناس عاديين" . ويشير كوبر إلى أن ظاهرة النبوءه كانت تمثل نوع خاص وثانوى فى العلاقة مع عالم الألوهة لدى العموريين عموما فى الألف الثانى قبل الميلاد ، فى ذلك يقول آرنولد توبينى :" أن الأنبياء كانوا ظاهرة فى حياة المجتمع السورى إجمالا خاصة فى عالم الألف الأول قبل الميلاد حيث بدى يظهر التطور الهام لمجريات الذهن المعتقدى بكافة تجلياته حتى العصور الدينية . ويشير توبينى إلى أن الأنبياء كانوا يرعبون الملوك وكانت النوبات التى تعتريهم تعتبر دلالةعلى أنهم يتلقون رسالة إلهية وبالتالى فإن الملك الذى يتحدى نبيا منهم كان يجازف فى احتمال إثارة الرأى العام ضده . [2] يقول خليف :" فى مقاربتنا للمعتقدات فى الألف الثانى والتى هى استمرارية انسيابية لمعتقدات الألف الثالث قبل الميلاد لاسيما فى منحى الطقوس والشعائر والصلوات نلاحظ ثمة إختراق أو تطورحدث فى طبيعة المعتقد ، تجلى فى مناحى عديدة أولها أنه حدث انتقال أو استبدال لإسم الإله العلى من آنو إلى ايل، وايل هنا صفة للإله وليس اسم علم ، وأصبحت المجتمعات لا تؤمن بكثرة الآلهة الملائكية ، لذا نجد البانثيون الإلهى يرأسه السيد العالى الخالق للجميع ، مع مساعديه من الملائكة الإلهيين ،كل هؤلاء ينفذون قرارات الإله الكبير كوسطاء بينه وبين عالم البشروالأرض ". [ 3 ] مع تطور البنية الإدراكية الدماغ البشرى بدء التفكير فى التوحيد خلاصة القول أننا أمام تطور مهم فى التفكير العقائدى فقلة الرموز للظواهر الطبيعية والحياتية التى كانت سمة الألف الثالث قبل الميلاد ذلك دليل واضح على تطور فى نسق التفاعل البشرى الإلهى يكمن بالدرجة الأولى وعلى حسب وصف خليف فى ......
#الألوهة
#-آنو
#الكنعانى
#-الله
#جلاله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722152
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - الألوهة من -آنو - الكنعانى إلى -الله - جل جلاله 2-2
جيهان خليفة : إشكالية النص ... وطموح التجديد عند محمد أركون 1-2
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول الدكتور نصر حامد أبو زيد فى تقدمته لكتاب الإمام الشافعى وتأسيس الأيديولوجيا "إن للأفكار تاريخا وحين يتم طمس هذا التاريخ تتحول الأفكار إلى عقائد، فيدخل فى مجال الدين ما ليس منه ، ويصبح الإجتهاد البشرى ذوالطابع الأيديولوجى نصوصا مقدسة ،هذه المسلمة تكشف لنا عن بعد الصراع الآنى بين منهج " تحليل الخطاب " ومنهج "القراءات التحليلية " التى لا تضيف شيئا إلى ما سبق ،إنه صراع حول الوعى الإسلامى الراهن ، هل يظل كما هوأسير الترديد والتكرارأم ينطلق إلى آفاق البحث الحر القادر على فهم التراث والتجادل معه والإضافة إليه " 0 [1 ] هذا التاريخ المطموس هو ما حاول الدكتور محمد أركون التنقيب والحفرعنه لإيجاده ومن ثم تعريته فى مشروعه الفكرى " نقد العقل العربى والإسلامى " ، مشروع محمدأركون هو مشروع نقدى بإمتياز يتحدى بل يعرى هيمنة وإحتكار خطاب السلطة والأيديولوجيا الدينية للساحة الفكرية هذا الخطاب الذى صاغ قوانين الذاكرة الجمعية للأمة وطرق انتاجها للمعرفة منذ عصر الإمام الشافعى ، أركون بمشروعه التفكيكى يخرج كل ما تم دسه فى التراث بصفته مقدس ،رغم أنه بشرى مؤدلج بإمتيازلذلك فمشروعه دعوة لتحرير الإسلام من دائرة التراث التكرارى من أجل صياغة رؤية عصرية وحداثية له ، بالضبط كما فعل فلاسفة عصر الأنوار مع الإنجيل فمشروع أركون "أنسكلوبيديا قرآنية " بدآها فى جامعة تورنتو فى كندا برئاسة البروفيسورة "جين دام أوليف " مع فريق عمل من أجل إخضاع النص القرآنى لمنهج التحليل والتفكيك متتبعيين كل كلمة قرآنية بدراسة تاريخية فى مادة مستقلة . وأركون لم يخفى تأثره بكتب " دانيال روس" حيث كتب يقول " عندما اطلعت على كتبه تسألت ألا يمكن أن نفعل شيئا مشابها فى ما يخص القرآن ؟ وما النتيجة التى سنتوصل إليها إذا ما قارنا بين الإنجيل والقرآن بهذه الطريقة ؟ التراث عند أركون التراث الإسلامى هو نواة المشروع الفكرى لمحمد أركون لذلك إستخدم كل أدوات البحث فى مختلف العلوم الإنسانية والإجتماعية من أجل فك شفرة كيفية تشكل هذا التراث و ما لحق به من تراكمات .فى ذلك يقول الباحث "محمدى سيف الدين " فى دراسة علمية بعنوان "إشكالية النص الدينى عند محمد أركون" ، أن التراث عند أركون ثلاث مستويات :1- التراث الذى يعنى التراث الإسلامى المقدس 2- التراث الذى يعنى العادات والتقاليد 3- التراث الإسلامى الكلىويرى أن التفاعل بين هذه المستويات يشكل لنا التراث فى علاقته بالحداثة ، فمفهوم الإسلام والتراث بالنسبة لأركون غير محددين بشكل نهائى ومغلق لإنهما خاضعان للتغير المستمر الذى يفرضه التاريخ .ولكن كيف سيدرس محمد أركون التراث الإسلامى وأى مناهج البحث سيعتمد ؟تعتبر الإسلاميات التطبيقية هى العلم الجديد الذى أتى به أركون لدراسة الفكر الإسلامى فى ذلك يقول " لايمكن فهم ماذا يقصد بالإسلاميات التطبيقية الامن خلال مقارنتها بمصطلح آخر وهو الإسلاميات الكلاسيكية " الإستشراق " لأن أركون يقدم مشروعه على أنه تجاوزلها ويؤكد على إهمال المستشرقين للجمهور الإسلامى، حيث قدم المستشرقون راديكالية النقد الفللوجى والتأريخى للعرب والمسلمين، بمجرد حصول وعى خجول لبعض المثقفين المسلمين مشيرا الى أنه عندما أصبح الوعى الجماعى للمسلمين بحاجة الى إعادة الصلة بين الإسلام بوصفه منهاج للحياه ، وغذاء للروح، راح المستشرقين ينزعون عنه الشرعية والقدسية . ويستطرد قائلا: "وعندما إستخدم المسلمون الإسلام من أجل إحداث ثورة إجتماعية وسياسية، ذهب المستشرقين الى إتهامه بالتزمت والتعصب " .[2ٍ]العقل الإسلامى وتجلياته هو ما اهت ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742141
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول الدكتور نصر حامد أبو زيد فى تقدمته لكتاب الإمام الشافعى وتأسيس الأيديولوجيا "إن للأفكار تاريخا وحين يتم طمس هذا التاريخ تتحول الأفكار إلى عقائد، فيدخل فى مجال الدين ما ليس منه ، ويصبح الإجتهاد البشرى ذوالطابع الأيديولوجى نصوصا مقدسة ،هذه المسلمة تكشف لنا عن بعد الصراع الآنى بين منهج " تحليل الخطاب " ومنهج "القراءات التحليلية " التى لا تضيف شيئا إلى ما سبق ،إنه صراع حول الوعى الإسلامى الراهن ، هل يظل كما هوأسير الترديد والتكرارأم ينطلق إلى آفاق البحث الحر القادر على فهم التراث والتجادل معه والإضافة إليه " 0 [1 ] هذا التاريخ المطموس هو ما حاول الدكتور محمد أركون التنقيب والحفرعنه لإيجاده ومن ثم تعريته فى مشروعه الفكرى " نقد العقل العربى والإسلامى " ، مشروع محمدأركون هو مشروع نقدى بإمتياز يتحدى بل يعرى هيمنة وإحتكار خطاب السلطة والأيديولوجيا الدينية للساحة الفكرية هذا الخطاب الذى صاغ قوانين الذاكرة الجمعية للأمة وطرق انتاجها للمعرفة منذ عصر الإمام الشافعى ، أركون بمشروعه التفكيكى يخرج كل ما تم دسه فى التراث بصفته مقدس ،رغم أنه بشرى مؤدلج بإمتيازلذلك فمشروعه دعوة لتحرير الإسلام من دائرة التراث التكرارى من أجل صياغة رؤية عصرية وحداثية له ، بالضبط كما فعل فلاسفة عصر الأنوار مع الإنجيل فمشروع أركون "أنسكلوبيديا قرآنية " بدآها فى جامعة تورنتو فى كندا برئاسة البروفيسورة "جين دام أوليف " مع فريق عمل من أجل إخضاع النص القرآنى لمنهج التحليل والتفكيك متتبعيين كل كلمة قرآنية بدراسة تاريخية فى مادة مستقلة . وأركون لم يخفى تأثره بكتب " دانيال روس" حيث كتب يقول " عندما اطلعت على كتبه تسألت ألا يمكن أن نفعل شيئا مشابها فى ما يخص القرآن ؟ وما النتيجة التى سنتوصل إليها إذا ما قارنا بين الإنجيل والقرآن بهذه الطريقة ؟ التراث عند أركون التراث الإسلامى هو نواة المشروع الفكرى لمحمد أركون لذلك إستخدم كل أدوات البحث فى مختلف العلوم الإنسانية والإجتماعية من أجل فك شفرة كيفية تشكل هذا التراث و ما لحق به من تراكمات .فى ذلك يقول الباحث "محمدى سيف الدين " فى دراسة علمية بعنوان "إشكالية النص الدينى عند محمد أركون" ، أن التراث عند أركون ثلاث مستويات :1- التراث الذى يعنى التراث الإسلامى المقدس 2- التراث الذى يعنى العادات والتقاليد 3- التراث الإسلامى الكلىويرى أن التفاعل بين هذه المستويات يشكل لنا التراث فى علاقته بالحداثة ، فمفهوم الإسلام والتراث بالنسبة لأركون غير محددين بشكل نهائى ومغلق لإنهما خاضعان للتغير المستمر الذى يفرضه التاريخ .ولكن كيف سيدرس محمد أركون التراث الإسلامى وأى مناهج البحث سيعتمد ؟تعتبر الإسلاميات التطبيقية هى العلم الجديد الذى أتى به أركون لدراسة الفكر الإسلامى فى ذلك يقول " لايمكن فهم ماذا يقصد بالإسلاميات التطبيقية الامن خلال مقارنتها بمصطلح آخر وهو الإسلاميات الكلاسيكية " الإستشراق " لأن أركون يقدم مشروعه على أنه تجاوزلها ويؤكد على إهمال المستشرقين للجمهور الإسلامى، حيث قدم المستشرقون راديكالية النقد الفللوجى والتأريخى للعرب والمسلمين، بمجرد حصول وعى خجول لبعض المثقفين المسلمين مشيرا الى أنه عندما أصبح الوعى الجماعى للمسلمين بحاجة الى إعادة الصلة بين الإسلام بوصفه منهاج للحياه ، وغذاء للروح، راح المستشرقين ينزعون عنه الشرعية والقدسية . ويستطرد قائلا: "وعندما إستخدم المسلمون الإسلام من أجل إحداث ثورة إجتماعية وسياسية، ذهب المستشرقين الى إتهامه بالتزمت والتعصب " .[2ٍ]العقل الإسلامى وتجلياته هو ما اهت ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742141
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - إشكالية النص ... وطموح التجديد عند محمد أركون 1-2
جيهان خليفة : إشكالية النص ... وطموح التجديد فى فكر محمد أركون 2-3
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول الدكتور كيحل مصطفى " إن الطريق إلى تحديث الفكر الإسلامى المعاصر والثقافة العربية يمر عبر علوم الإنسان والمجتمع كما تشكلت فى الغرب ومن خلال الطفرات المعرفية والثورات الإبستمولوجية التى أحدثتها فى حقول علمية مختلفة فالمفاهيم والتصورات والمناهج التى ارتبطت بعلوم الإنسان والمجتمع هى الأدوات الإجرائية فى كل قراءة جديدة للفكر الإسلامى " [1]كنا قد عرفنا فى مقالنا السابق أن الإسلاميات التطبيقية هى ممارسة النقد أى الحفر فى بنية المقدس لتعرية كل ماشابه من مسلمات معرفية إختلط بها الأسطورى والتاريخى وبإتباع أركون للمنهجية التاريخية جعله ذلك يضع العقل الإسلامى داخل الفكر الإسلامى فى حد ذاته وليس خارجه مما جعله يميز لحظات تاريخية لتشكل القرآن لذلك فهو يميز بين الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية وبين القرآن الشفهى فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم والقرآن المكتوب بعد وفاة النبى 0مفهوم النص الدينى عند محمد أركون يتضمن النص الدينى عند محمد أركون جميع النصوص الدينية واليهودية والمسيحية والإسلام وينقسم النص الدينى عند علماء المسلمين إلى قسمين هما الوحى الذى ينقسم بدورة إلى القرآن والسنة التى تمثل إجتهادات الفقهاء فى مختلف العلوم الإسلامية ، فى ذلك يقول الباحث محمدى محمد فى دراسته " أركون يميز بين نوعين من النص الدينى فهناك نص تأسيسى ونص فرعى أوثانوى ، النص التأسيسى يتمثل فى النصوص الدينية الكبرى " التوراة والإنجيل والقرآن " هذه النصوص تتضمن المعنى الأول والأصلى الذى يعلو كل مناقشة إنه مطلق ولا يمس إلا من قبل الفقهاء فهم القادرون على فهم النصوص التأسيسة ل"القرآن والحديث " هم وحدهم من يعرفون تأويلة حسب الأنظمة اللاهوتية أى يعتقدون أنهم وحدهم القادرون على فهم المعنى الأولى للنص الدينى ومن ثم تأويله وإستخراج المعنى الصحيح منه وإبراز الأوامر والنواهى التى تصوغ حياتنا ، ولكن أركون يرفض التفسير الأحادى للقرآن والدعوة إلى الإلتزام به من غير نقد أو مناقشة لأن القرآن من وجهة نظر أركون خطاب مجازى رمزى لا يمكن اختزاله إلى معنى واحد وتحويله إلى قوانين ثابتة وجامدة " .. حيث يقول أركون " يجهلون إذ يفعلون ذلك أنهم يقلبون معنى الوحى ويجمدونه فى حين أنه فوار بالمعنى غزيرمجازى . الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية فى فكرأ ركون ميز أركون بين ما يسميه الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية تماما كما حدث فى أوروبا مع التوراة والإنجيل ، لا شك إن تميز أركون بين الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية يأتى نتيجة تأثره بالفكر الغربى الذى ميز بين التوراة واليهودية وبين الإنجيل والمسيحية .. يقول أركون " إن الظاهرة الدينية هى مجمل السمات المميزة التى تتيح لنا أن نقبض على خصوصية الذروة الدينية بالقياس إلى الذروة السياسة والذروة الإقتصادية والذروة القانونية والذروة الأخلاقية " 0[2] ويرى أركون أن الذروة الدينية العليا تمثل برج مراقبة وضبط يمثلها فى الإسلام المفتى والدعاه أم فى المسيحية يمثلها الفاتيكان . أركون فى مشروعه يرى أن الظاهرة الدينية لها خصائص أولها نظام اللغة الدينية إذ يقول " الدين ينبثق ويتطور وينتقل للناس ويعاد تنشيطه عن طريق الذاكرة الشفهية أو الكتابية أو الإثنين معا " . [3] ومن ثم لابد من استكشاف التعبيرات اللغوية والسميائية الدلالية والإشارات الحركية لهذه الذاكرة لكى يتم التوصيل الى السلالات التى تشكل التراث الحى .يستطرد أركون قائلا فى كتابه الفكر الأصولى وإستحالة التأصيل " إن الحقيقة الدينية معاشة على هيئة التصديق الكامل بع ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742502
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول الدكتور كيحل مصطفى " إن الطريق إلى تحديث الفكر الإسلامى المعاصر والثقافة العربية يمر عبر علوم الإنسان والمجتمع كما تشكلت فى الغرب ومن خلال الطفرات المعرفية والثورات الإبستمولوجية التى أحدثتها فى حقول علمية مختلفة فالمفاهيم والتصورات والمناهج التى ارتبطت بعلوم الإنسان والمجتمع هى الأدوات الإجرائية فى كل قراءة جديدة للفكر الإسلامى " [1]كنا قد عرفنا فى مقالنا السابق أن الإسلاميات التطبيقية هى ممارسة النقد أى الحفر فى بنية المقدس لتعرية كل ماشابه من مسلمات معرفية إختلط بها الأسطورى والتاريخى وبإتباع أركون للمنهجية التاريخية جعله ذلك يضع العقل الإسلامى داخل الفكر الإسلامى فى حد ذاته وليس خارجه مما جعله يميز لحظات تاريخية لتشكل القرآن لذلك فهو يميز بين الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية وبين القرآن الشفهى فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم والقرآن المكتوب بعد وفاة النبى 0مفهوم النص الدينى عند محمد أركون يتضمن النص الدينى عند محمد أركون جميع النصوص الدينية واليهودية والمسيحية والإسلام وينقسم النص الدينى عند علماء المسلمين إلى قسمين هما الوحى الذى ينقسم بدورة إلى القرآن والسنة التى تمثل إجتهادات الفقهاء فى مختلف العلوم الإسلامية ، فى ذلك يقول الباحث محمدى محمد فى دراسته " أركون يميز بين نوعين من النص الدينى فهناك نص تأسيسى ونص فرعى أوثانوى ، النص التأسيسى يتمثل فى النصوص الدينية الكبرى " التوراة والإنجيل والقرآن " هذه النصوص تتضمن المعنى الأول والأصلى الذى يعلو كل مناقشة إنه مطلق ولا يمس إلا من قبل الفقهاء فهم القادرون على فهم النصوص التأسيسة ل"القرآن والحديث " هم وحدهم من يعرفون تأويلة حسب الأنظمة اللاهوتية أى يعتقدون أنهم وحدهم القادرون على فهم المعنى الأولى للنص الدينى ومن ثم تأويله وإستخراج المعنى الصحيح منه وإبراز الأوامر والنواهى التى تصوغ حياتنا ، ولكن أركون يرفض التفسير الأحادى للقرآن والدعوة إلى الإلتزام به من غير نقد أو مناقشة لأن القرآن من وجهة نظر أركون خطاب مجازى رمزى لا يمكن اختزاله إلى معنى واحد وتحويله إلى قوانين ثابتة وجامدة " .. حيث يقول أركون " يجهلون إذ يفعلون ذلك أنهم يقلبون معنى الوحى ويجمدونه فى حين أنه فوار بالمعنى غزيرمجازى . الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية فى فكرأ ركون ميز أركون بين ما يسميه الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية تماما كما حدث فى أوروبا مع التوراة والإنجيل ، لا شك إن تميز أركون بين الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية يأتى نتيجة تأثره بالفكر الغربى الذى ميز بين التوراة واليهودية وبين الإنجيل والمسيحية .. يقول أركون " إن الظاهرة الدينية هى مجمل السمات المميزة التى تتيح لنا أن نقبض على خصوصية الذروة الدينية بالقياس إلى الذروة السياسة والذروة الإقتصادية والذروة القانونية والذروة الأخلاقية " 0[2] ويرى أركون أن الذروة الدينية العليا تمثل برج مراقبة وضبط يمثلها فى الإسلام المفتى والدعاه أم فى المسيحية يمثلها الفاتيكان . أركون فى مشروعه يرى أن الظاهرة الدينية لها خصائص أولها نظام اللغة الدينية إذ يقول " الدين ينبثق ويتطور وينتقل للناس ويعاد تنشيطه عن طريق الذاكرة الشفهية أو الكتابية أو الإثنين معا " . [3] ومن ثم لابد من استكشاف التعبيرات اللغوية والسميائية الدلالية والإشارات الحركية لهذه الذاكرة لكى يتم التوصيل الى السلالات التى تشكل التراث الحى .يستطرد أركون قائلا فى كتابه الفكر الأصولى وإستحالة التأصيل " إن الحقيقة الدينية معاشة على هيئة التصديق الكامل بع ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742502
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - إشكالية النص ... وطموح التجديد فى فكر محمد أركون 2-3
جيهان خليفة : إشكالية النص .. وطموح التجديد فى فكر محمد أركون 1-3
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة "فى نص مقتطع من مقال باللغة العربية فى كتاب دراسات إسلامية يقول محمد أركون " الفكر الإسلامى مهما بلغ من إبداع فى ميادين شتى ينحصر كله فى الأبستمية الخاصة بالقرون الوسطى مع إتجاهها الإلهى وخضوعها لفكرة الوحى ومايترتب عليها من استنباط أحكام شرعية إلهية وتقسيم للزمن إلى ما قبل الوحى وما بعده وللبشر إلى مؤمنيين وكفار وأهل كتاب والنظر للكون بإعتباره مخلوقا من قبل إله واحد محيط بكل شىء قديربينما الأبستمية ونظام الفكر الحديث تتصف بالإنفصال والإنقطاع عن جميع هذه الإعتقادات وتتقيد بالمعرفة التجريبية والعيان ". [1] نفهم من ذلك أن شرط انفتاح الفكر العربى والإسلامى على العقلانية الحديثة لا يمكن أن يتم بشكل فعلى ودائم وناجح إلا بتفكيك مفهوم الدوجمائية والأرثوذكسية الخاصين بتراثه هو بالذات ما دام المؤمن سجين نظام الإيمان واللايمان . فى ضوء ذلك يتبين لنا أن مشروع أركون مشروع ابستمى هدفه الكشف عن الشروط والإمكانيات التاريخية والمنطقية واللغوية التى تحكم المعرفة أى الأسباب التى حكمت تكون المعارف والنظريات والخلفيات التاريخية لهذه المعارف وكيف تمكنت أفكار من الظهور، أركون يرجع الفكر إلى مجال الأنساق والنظم الفكرية وليس إلى الأحداث الخارجة عنه كالأحداث السياسية والعسكرية وغيرها أى البحث فى المبادىء المشتركة بين مختلف العلوم الإسلامية لصياغة نظام فكرى عام أو الأفق المعرفى الذى يؤطرها ، لذلك تعتبر المناهج الألسنية والسيميائية من أفضل المناهج لدراسة النص الدينى لدقتها لذلك طبقها أركون فى مشروعه إذ يقول فى كتابه من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الدينى " إننى لا أزال مصرا على موقفى ولا أزال أقول بأن التحليل السيميائى ينبغى أن يحظى بالأولوية خاصة عندما يتعلق الأمر بالنصوص الدينية التأسيسة ذات الهيبة الكبرى فالتحليل السيميائى يقدم لنا فرصة ذهبية لكى نمارس تدريجيا منهجا ممتاز يهدف إلى فهم كل المستويات اللغوية التى يتشكل المعنى من خلالها ". [2]بإستخدام أركون منهج قريماس للتحليل السيميائى للقرآن الكريم إنتهى إلى ثلاث مصطلحات وهى المرسل المرسل إليه الرسالة من وجهة نظر أركون الله هو المرسل والمرسل إليه محمد صلى الله عليه وسلم والمرسل إليه الثانى البشر. من هنا نبدأ معا لنقرأ كيف طبق أركون منهجه السيميائى على سورة التوبة فى البداية يعلل أركون أسباب إختياره لها قائلا :" إن لهجتها والموضوعات التى تطرقت إليها والجدل المباشر مع عرب الصحراء وأحكامها القاطعة ودعواتها للجهاد تجعل منها مادة ملائمة لكى ندخل من جديد فى الخطاب القرآنى لمعرفة كل ما تحذفه القراءات التقليدية أو تشوهه " أقصد التاريخية الكلام لأركون موضحا "لا ينبغى خلط التاريخية هنا بكل ما كان التفسير التقليدى يدرسه ولا يزال تحت إسم أسباب النزول صحيح أن علم أسباب النزول ينقل الأسباب المباشرة التى أدت إلى نزول الوحى أو رافقته أقصد وحى كل آية ولكنه يتحدث عن وقائع مبعثرة ومتقطعة وآنية ظرفية لم تستكشف العلاقة بينها وبين المكانة الإلهية للآيات " .[ 3] يشير أركون إلى أن سبب النزول ليس إلا حجة أو ذريعة من أجل إطلاق حكم أو أمر أو تثبيت معيار معين أو تحريم شىء محدد هذه الحجة سوف يستعيدها فيما بعد الفقهاء المؤسسون للمدارس من أجل سن القانون الدينى أو الشريعة . أركون انطلق من الآية الخامسة من سورة التوبة قال تعالى " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم " . صدق الله العظيم يقول أركون هذ ه الآية تمثل ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744230
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة "فى نص مقتطع من مقال باللغة العربية فى كتاب دراسات إسلامية يقول محمد أركون " الفكر الإسلامى مهما بلغ من إبداع فى ميادين شتى ينحصر كله فى الأبستمية الخاصة بالقرون الوسطى مع إتجاهها الإلهى وخضوعها لفكرة الوحى ومايترتب عليها من استنباط أحكام شرعية إلهية وتقسيم للزمن إلى ما قبل الوحى وما بعده وللبشر إلى مؤمنيين وكفار وأهل كتاب والنظر للكون بإعتباره مخلوقا من قبل إله واحد محيط بكل شىء قديربينما الأبستمية ونظام الفكر الحديث تتصف بالإنفصال والإنقطاع عن جميع هذه الإعتقادات وتتقيد بالمعرفة التجريبية والعيان ". [1] نفهم من ذلك أن شرط انفتاح الفكر العربى والإسلامى على العقلانية الحديثة لا يمكن أن يتم بشكل فعلى ودائم وناجح إلا بتفكيك مفهوم الدوجمائية والأرثوذكسية الخاصين بتراثه هو بالذات ما دام المؤمن سجين نظام الإيمان واللايمان . فى ضوء ذلك يتبين لنا أن مشروع أركون مشروع ابستمى هدفه الكشف عن الشروط والإمكانيات التاريخية والمنطقية واللغوية التى تحكم المعرفة أى الأسباب التى حكمت تكون المعارف والنظريات والخلفيات التاريخية لهذه المعارف وكيف تمكنت أفكار من الظهور، أركون يرجع الفكر إلى مجال الأنساق والنظم الفكرية وليس إلى الأحداث الخارجة عنه كالأحداث السياسية والعسكرية وغيرها أى البحث فى المبادىء المشتركة بين مختلف العلوم الإسلامية لصياغة نظام فكرى عام أو الأفق المعرفى الذى يؤطرها ، لذلك تعتبر المناهج الألسنية والسيميائية من أفضل المناهج لدراسة النص الدينى لدقتها لذلك طبقها أركون فى مشروعه إذ يقول فى كتابه من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الدينى " إننى لا أزال مصرا على موقفى ولا أزال أقول بأن التحليل السيميائى ينبغى أن يحظى بالأولوية خاصة عندما يتعلق الأمر بالنصوص الدينية التأسيسة ذات الهيبة الكبرى فالتحليل السيميائى يقدم لنا فرصة ذهبية لكى نمارس تدريجيا منهجا ممتاز يهدف إلى فهم كل المستويات اللغوية التى يتشكل المعنى من خلالها ". [2]بإستخدام أركون منهج قريماس للتحليل السيميائى للقرآن الكريم إنتهى إلى ثلاث مصطلحات وهى المرسل المرسل إليه الرسالة من وجهة نظر أركون الله هو المرسل والمرسل إليه محمد صلى الله عليه وسلم والمرسل إليه الثانى البشر. من هنا نبدأ معا لنقرأ كيف طبق أركون منهجه السيميائى على سورة التوبة فى البداية يعلل أركون أسباب إختياره لها قائلا :" إن لهجتها والموضوعات التى تطرقت إليها والجدل المباشر مع عرب الصحراء وأحكامها القاطعة ودعواتها للجهاد تجعل منها مادة ملائمة لكى ندخل من جديد فى الخطاب القرآنى لمعرفة كل ما تحذفه القراءات التقليدية أو تشوهه " أقصد التاريخية الكلام لأركون موضحا "لا ينبغى خلط التاريخية هنا بكل ما كان التفسير التقليدى يدرسه ولا يزال تحت إسم أسباب النزول صحيح أن علم أسباب النزول ينقل الأسباب المباشرة التى أدت إلى نزول الوحى أو رافقته أقصد وحى كل آية ولكنه يتحدث عن وقائع مبعثرة ومتقطعة وآنية ظرفية لم تستكشف العلاقة بينها وبين المكانة الإلهية للآيات " .[ 3] يشير أركون إلى أن سبب النزول ليس إلا حجة أو ذريعة من أجل إطلاق حكم أو أمر أو تثبيت معيار معين أو تحريم شىء محدد هذه الحجة سوف يستعيدها فيما بعد الفقهاء المؤسسون للمدارس من أجل سن القانون الدينى أو الشريعة . أركون انطلق من الآية الخامسة من سورة التوبة قال تعالى " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم " . صدق الله العظيم يقول أركون هذ ه الآية تمثل ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744230
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - إشكالية النص .. وطموح التجديد فى فكر محمد أركون 1-3