الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنية الحسيني : القضية الفلسطينية: متغيرات جديدة قد تخلخل معادلة الصراع
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تمر القضية الفلسطينية اليوم بأحداث هامة أو متغيرات جديدة قد تؤثر على معطيات معادلة صراع الفلسطينيين مع الكيان الصهيوني، عكستها التطورات الميدانية الأخيرة في فلسطين. وطالما مالت كفة ميزان تلك المعادلة لصالح دولة الاحتلال، انطلاقاً من قدراتها العسكرية النوعية القادرة على تدمير أي قوة عسكرية يراكمها الفلسطينيون في سبيل حرب تحريرهم، ناهيك عن سيطرتها الأمنية المطلقة على السكان الفلسطينيين العزل خصوصاً في الضفة الغربية ومدينة القدس وضواحيها أو في حصارها لقطاع غزة. ترصد هذه الورقة ثلاثة متغيرات مهمة تبدل معطيات معادلة الصراع بين الفلسطينيين ومحتلهم، وقد تنتج اختلال توازنها لصالحهم، إن أحسنوا استثمارها. ويتعلق المغير الأول بالفلسطينيين أنفسهم بينما الثاني بإسرائيل في حين يرتبط الثالث بالولايات المتحدة. أثبتت الأحداث الميدانية الأخيرة في فلسطين، والتي جاءت بداية في حي الشيخ جراح وما لحقها من توترات في محيط المسجد الأقصى والتي إنتهت بحرب غزة الرابعة، وجود عناصر لا متناهية للقوة يمتلكها الفلسطينيون، أولها القوة المادية التي تدعمت هذه المرة بانكشاف وحدة الهوية. إن اتحد الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم في الأحداث الأخير في ملحمة أسطورية، عكست سر من أسرار قوتهم، وأثبتت فشل الاحتلال في مساعيه لنفيها عبر كل هذه السنوات الماضية من خلال محاولاته لتقطيع أوصالهم، ما بين غزة والضفة، وما بين القدس وفلسطين المحتلة عام 1948، وما بين داخل فلسطين وخارجها. وناهيك عن معركة التحدي والصمود والمواجهة التي يخوضها الفلسطينيون في القدس والضفة الغربية وغزة، شكلت انتفاضة فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948 الثغرة الأمنية الأخطر على إسرائيل لأنها جاءت من قلبها. كما نجح فلسطينيو الشتات، أن يكونوا سفراء فلسطين في العالم غير المكلفين والأكثر اقناعاً وتأثيراً من أي سفير آخر، رغم أنهم قد يكونوا لم يولدوا أصلاً في بلدهم أو حتى يجيدوا لغتها، الا أن ذلك شكل عامل قوة إضافية في المهمة التي كحملوها.ويبدو أن عنصر القوة السياسية والدبلوماسية الرسمية وغير الرسمية التي بات يمتلكها الفلسطينيون لا تعد أقل مكانة من امتلاكهم للقوة المادية، وهي تلك التي برزت خلال الاحداث الأخيرة. إن النجاح الذي حققه الفلسطينيون في الأحداث الأخيرة على المستوى غير الرسمي في إبراز روايتهم السياسية للعالم خصوصاً الغربي منه، في جميع المحافل والمستويات، عبر كلماتهم المسموعة والمكتوبة والصورة المرئية عكست تميز الشعب الفلسطيني العلمي الذي طالما روج له، والذي انعكس هذه المرة على المستوى الثقافي والوطني. كما أن وجود الفلسطينيين على المستوى السياسي الرسمي يشكل كذلك عنصر قوة في معادلة الصراع مع الاحتلال. انعكس ذلك في قبول فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012، ما ترتب عليه من قبول لفلسطين كطرف في العديد من المعاهدات الدولية، على رأسها ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. إن ذلك التطور منح الفلسطينيون سلاح ردع قانوني للاحتلال لا يقل أهمية عن التطورات اللاحقة في قبول المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين. وجاءت تطور جديد في أعقاب الحرب الرابعة التي شنها الاحتلال ضد غزة قبل أيام، انعكس في القرار الذي صدر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في السابع والعشرين من الشهر الماضي، بأغلبية كبيرة، بإنشاء لجنة تحقيق دائمة ذات تفويض كامل، الأمر الذي يشير إلى مدى تغير التصورات الدولية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في السنوات القليلة الماضية. وعلى الرغم من أن هذا المجلس قد ا ......
#القضية
#الفلسطينية:
#متغيرات
#جديدة
#تخلخل
#معادلة
#الصراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720871