الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ذياب مهدي محسن : تارا وليلة حمراء في البيتونة
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن تارا ... في البيتونه !! في ليلة عاشورائية ، مليكة تلك الليلة طالبة في المتوسطة ، رن تلفون البيت الارضي ، كانت" تارا " والوقت عصراً ، تواعدنا أن نلتقي .. قالت : الليلة عندنا " مله وقراية" وبعدها يذهبن النسوان واهلي معهم ، يفترون بالبيوت التي فيها تقام اقرايات نسائية كشعيرة مذهبية بعنوانها الحسيني . تارا حبي يعني بيتكم يفرغ سألتها ؟؟ ذيبان أي ، الكل يروحون . طيب الوالد واخوتك ؟ هم أيضا لهم مجالسهم الخاصة شنو انت ماتعرف بالنجف شكو ماكو بليالي عاشور!! يبقون حتى الفجر ، واحيانا يباتون عند اصدقائهم ... السهر في هذه الأيام في النجف له نكهة وطعم وروحانية ممزوجة بعرف مجتمعي . والايام الثلاثة من أواخر العشرة الأولى خاصة . لهذه الليالي طقوسها وجمالياتها وتنوعها بمواكبها وعزياتها وما يبذل فيهن من كرم وجود بأسم الحسين شيء يتقارب مع التطرف السلفي الاعتباري والعقدي عند المذهب الشيعي والنجف تتفرد بهكذا احياء لتلك الشعائر العاشورائية حتى بطريقة الاداء حزنا وبكاء فاهلنا في النجف لهم بصمتهم الممازة عن بقية مدن العراق . قلت لها ونحن لازلنا نتكلم عبر التلفون البيتي : تارا ؛ حياتي تعرفين نزولي للولاية من بيتنا ( كان في حي السعد) دائماً بعد صلاة المغرب بساعة . اجابتني : أعرف ذيبان ، اخذلك خوطه بالولاية وموعدنا حيكون بعد الساعة الحادية عشرة . طيب حبي تارا . ذيبان أسمع تأتي من الشارع العام وتدخل بعگدنا ، ساترك الباب مفتوحة ثلاثة اصابع ، انتبه وكن حذرا ، وبشكل طبيعي ، لاتلفت النظر في مشيتك بالعگد ؟ كأنك خائف أو غريب وانت مختار الطرف ! وضحكت ، وحينما تصل البيت تدفع الباب وتدخل مباشرة ، كأنك من أهل الدار. عرفت حبي؟ نعم حياتي ، باي :باي ذيبان عمري أنا بانتظارك ، واغلقت تلفونها . النجف في اوج أيامها الثلاثة أواخر العشرة الأولى . لاتهدء مطلقا ، مواكب متنوعة منذ العصر حيث التشابيه وخاصة موكب أبن الدروغي لطرف البراگ ، طرفنا ، وعزيات متنوعة ، وفي الليل تشتهر نجفنا بتظاهرة تنفرد بها النجف باحيائها سنويا عن كافة دول العالم التي تحيي الشعائر العاشورائية هي تظاهرت مشاعل العمارة الصاخبة بايقاعات الطبول والهوسات والهتافات والردات والاشعار والمشاركة المتنوعة اطفال وشبيبة ورجال مختلفة الاعمار مجالس في البيوت والجوامع والحسينيات والتكايا وهناك اماسي خاصة لوجهاء اهلنا المشاهده .المقاهي تبقى مفتوحة واغلب ما يقدم فيها مجاناً حوارات فكرية وسياسية تدور في هكذا أماكن ولقاءات وللعشق اوقاته ولا يخلوا طرف أو شارع أو عگد من همسات الحب والعشق والآهات تارة على مصاب الحسين واغلبها على جمرة الشوق والحب وما خفي كان اعظم !! بعد الغروب أخذت دوش حمام ثم أكلت مما موجود في البيت وكله جود يصل للبيوت يوزع بعنوان ( الثواب) مجاناً . هكذا يستمر بذل الطعام خلال شهري عاشور وصفر في كل سنة هجرية . ان أغلب العوائل وخاصة ذات الدخل الواطئ تعتاش على هذه الثوابات ولا تطبخ إلا الشيء القليل. الساعة الثامنة والنصف ،وعاشوراء صيفاَ، قميص ماروني مخرم مزخرف بخيوط البريسم ، وبنطلون جنز سمائي چارلس ، وتعمدت أن لا ارتدي ملابسي الداخلية ، أنه موعد ليلة حب أولى مع تارة عصفورة الجنة ، صغيرة وما تعرف الحب للتو صار عمرها 14 عام . خرجت حيث ساحة جمال عبد الناصر نهاية شارع الستين في حي السعد عند بيتنا جاء باص نقل الركاب الاهلي يسوقه الحاج طاهر وهو من سكنة بيوت الاسكان المجاور لحي السعد توقف صعدت هلا وهلا بأبن الحجي قالها بصوته الجهوري الاجش ، الحمدلله عمي أبو علي ويسلم عليك ، عشرة فلوس الكروه ، والباص يمر قاطع شارع 60 كله ثم ينحر ......
#تارا
#وليلة
#حمراء
#البيتونة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693644
عماد عبد اللطيف سالم : تارا التي لا تُحِبُ الجنود
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم قبلَ خمسينَ عاماً"ساقوني" إلى السليمانيّةٍ جُنديّاً.فورَ وصولي أحببتُ جميع نساء المدينة.ولا واحدةٍ منهنّ أحبّتني."الكرديّاتُ"يكرهنَ الجنود. كانت أجملُ امرأةٍ بينهنّ"تارا"وبالطبع .. كنتُ أُحِبُّ "تارا"و بالطبع .. كانت"تارا" لا تُحِبُّني"تارا" التي.. لا تُحِبُّ الجنود.عندما أذهبُ إلى السُليمانيّةِ الآنيُصادفني وجههاالذي يشبهُ "مّنَّ السماواتِ" جدّاًو يغُصُّ قلبيبالكثيرُ من الضوءفي عشبها الأخضر الفاحموبالكثير من الكلماتفي فمها الذي يقولُ أشياءَ صغيرة تشبهُ "النمنمَ" الكُرديَّعندما "يدبُكُ" فوق فستانها الأسوَدو يتطايَرُ القليلُ منه فوق روحي.عندما أذهبُ إلى السُليمانيّةِ الآنعادةً .. لا أجِدهالا أدري لماذا النساءشبيهاتُ الحقيقةِيكذِبْنَ عَلَيّ.عندما أذهبُ إلى السُليمانيّة الآنأمشي في شوارعها وحديلا عسَلَ لي في فَمِ "تارا"يدفَعُ الجوعَ عنّيولا جبلاً من رائحةِ "العِلْجِ" المُرِّيعصمني من الغرقفي ظَهرِها الشاسعِ البهيّولا قليلاً من حَطَبِ شجرةِ "البطم"ترميهِ "تارا"على بَردِ روحي.عندما أذهبُ إلى السُليمانيّةِ الآنأتذكّرُ "تارا".ماكان ينبغي لي عِشقُ "تارا" إلى الآن"تارا" التي لم تكُنتحبُّ الجنود.لماذا السيّدةُ السُليمانيّةُالتي تشبهُ الليلَطويلةٌ مثل "تارا"كأنّها يومٌ قديم.عندما لا أذهبُ إلى السُليمانيّةِ الآنلا شيءَ يحدثُ ليكأنّني لم أكُن يوماً هناكوكأنّ بغدادليست نسياناً سابقاًيتذكّرُهُ الآنَرجلٌ طاعنٌ في السِنِّتُحاصِرهُ "التاراتُ" حديثاتُ الولادةِو يشعرُ بالخذلان. ......
#تارا
#التي
ُحِبُ
#الجنود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734448