الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد سيف : مسرحية سيدرا لخزعل الماجدي وفاضل خليل ... استلهام قصة الطوفان على خليفة تناص شكسبيري
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيف مايدعونا للتوقف ، اليوم ، عند مسرحية (( سيدرا )) لمؤلفها الشاعر العراقي خزعل الماجدي ومخرجها فاضل خليل ، ليس لأنها حصلت على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان أيام قرطاج المسرحية ، وانما لأنها الوحيدة من بين جميع العروض التي قدمت ، كانت تمتلك تقاليد مسرحية خاصة بها لأنها ، تذكرنا بالكلاسيكيات العريقة ، بالملاحم الفخمة المليئة بالشخصيات ، وبالمسرح العراقي المقدس وجمالياته التي أسس لها كل من : ابراهيم جلال ، جاسم العبودي ، بهنام ميخائيل ، قاسم محمد ، سامي عبد الحميد ، صلاح القصب وغيرهم ، حيث يكون فيها المؤلف ، المخرج ، الممثل ومصمم الديكور منسجما مع نفسه ومع العرض بشكل عام كما انها ، تجيب على جميع الشكوك التي كانت تقول بأن المسرح العراقي قد أنتهى وحل مكانه كل ماهو تجاري سلعي مبتذل. لايمكننا إنكار وجود المسرح التجاري ، الرديء ، الذي يمكن وصفه بأنه ( مومس ) حسب تعبير بيتر بيروك لانه يشبه الى حد كبير المومسات عندما يأخذن الثمن ويقضين اللذة لفترة قصيرة ، أي حتى المتعة فيه قاصرة ، فاشلة قائمة على منطق تجاري ، البيع والشراء ، وهذه العلاقة بحد ذاتها مجردة من العمق الحقيقي للتواصل . يوجد الان في العراق نوعان من المسم: مسرحة تعلمت على بيع النفس ، وتحطيم كل ماشيده الاولون من معماريات داخل المواطن العراقي ، واخرى تبني في ذاته ممالك ضوئية ، وتعيد له جمال الابجديةالكتابة الجديدة لقصة الطوفانلاتستمد قصة ( الطوفان ) أهميتها من كونها تروي تفصيل الكارثة المروعة التي تعرض لها البشر في سالف الزمان وانما لانها تحتوي على تفاصيل ومعتقدات في غاية الاهمية عن السومريين والبابليين تتعلق بخلق الانسان .تقول الاساطير ان الالهة عندما خلقت الكون قسمت فيما بينها الوظائف والمناصب . وقد تم اختيار مجموعة منها ( التي يطلق عليها في السومرية اكيكي IGIGI) عهدت اليها مهمة أعمار الارض وقد عملت هذه المجموعة في الحفر واصلاح الارض وفلاحتها اربعين سنة متوالية . وتحت وطأة التعب ومشقة العمل قررت هذه المجموعة من الالهة أن تعلن العصيان والثورة . وهكذا خلق الانسان ليكون بدلا عن الالهة في تحميل مشقة العمل ولكن عندما تكاثر البشر وازداد صخبهم وضجيجهم في الارض قرر الالهة الحد من انتشارهم عن طريق انزال الامراض والاوبئة بهم . ولكن الانسان استطاع ان يتخلص من شر الامراض بفضل مساعدة الاله أيا ( أنكي) .ازداد اصرار الالهة على معاقبة البشر بأحلال الجفاف والقحط ، ومع ذلك تفشل المحاولات في نهاية الامر . وبعد فشل جميع المخططات تقرر الالهة أفناء البشر ولكن الاله (( أيا )) يفشي قرار الالهة الى رجل الطوفان ولقد اعتبر ( الطوفان ) لدى الاقدمين ، نقطة لتاريخ قديم حدث في زمن بعيد ويستعير مؤلف عرض مسرحية ( سيدرا ) الشاعر خزعل الماجدي ، هذا التقويم السومري البابلي الاشوري ، الاكدي ألخ ، لكتابة احداث التاريخ الحديث ، دون الخروج به عن محاور الاساطير والنصوص العظيمة ، واللجوء الى اسلوب الحياة اليومية التي غالبا ماتسطح الاحداث وتحيلها الى مجرد قطرات من ندى لهذا لجأ الماجدي ، في معالجته النصية الى نوع من التناص الضمني مع ابطال واحداث نصوص شكسبير ( قصة الملك لير وبناته الثلاث اللآتي يصبحنا لدى الماجدي ثلاث ابناء ، هاملت في حوارات مع أمه وحبيبته أوفيليا التي تتوزع في نص الماجدي ولكن بكتابة جديدة تتماشى مع احداث مسرحيته ، على حوارات ( ليليث ) أمراءة سيدرا ألاب وابنائه الثلاث ( هام ، يافث ، حام ) و( ريتشارد الثالث ) من خلال عنصر التشويق الذي كان يرافق ابن سيدرا الاكبر قصة العرض على شخصية (( زيو سيدرا )) بطل قصة الوف ......
#مسرحية
#سيدرا
#لخزعل
#الماجدي
#وفاضل
#خليل
#استلهام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694881
داود السلمان : عبد الجبار الرفاعي وخزعل الماجدي
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان المفكر الحُرّ هو ليس كالمفكر المقيد الذي يرزح تحت اصفاد قيود التراث و الافكار النمطية الجاهزة، التي وضعها المفكرون القدماء وفق عقليتهم المقاسة على تلك الازمنة والعصور الغابرة، كون العالم الآن في حالة حراك فكري وعلمي وحضاري وانساني ناهض، فضلا عن الحراك البحثي والنقدي والتكنولوجي، وغربلة الموروث القديم الذي بات لا ينسجم و واقعنا المعاش، القائم على معايير علمية وعقلية. عبد الجبار الرفاعي تنطبق عليه المقدمة الآنفة الذكر (اعتمادي على ما ينشره هنا وهناك من دراسات ومقالات)، بينما خزعل الماجدي لا تنطبق عليه هذه المقدمة، على ما سنوضحه في هذا المقال. الماجدي ينتقد بأدواته البحثية والعلمية، وفق منهج خال من العاطفة والوثوق بالمرويات التاريخية التي لا تنسجم والمنطق السليم، المبني على منطق العقل والموضوعية، اضف الى ذلك إنه لا يؤمن بالميتافيزيقا؛ بينما الرفاعي كأيديولوجي بنى افكاره من فسيفساء التراث، ومن خلال هذا التراث، الذي فيه الغث والسمين، فهو رجل حوزوي درس الافكار النمطية القديمة: من فقه وشريعة وتاريخ وعقائد، وسوى ذلك، وظلت تلك الاطر، التي درسها وتعلمها، حاضرة في مخياله، وإنْ حاول أن يغادرها، بعد إن درس الفلسفة الاسلامية، وتعمق فيها، وكتب فيها بحوث ودراسات، لكن تلك الاطر ظلت حاضرة في تفكيره وفي وعيه، لأنه درسها عن قناعة وعن وعي، وعن دراية لا ترتج اركانها، ويشعر إنها هي الجادة الصحيحة وهي الطريق اللاحب، والتي يصل من خلالهما الى الحقيقة فيمسكها من تلابيبها. خزعل الماجدي، هو المفكر الحُرّ، المتحرر من القيود التي تحجّم تفكيره وتسلب وعيه، فهو مثقف حقيقي، ومفكّر لا يعود بتفكيره الى الوراء، بقدر ما ينظر الى الامام نظرة ثاقبة، فينتقد بشكل موضوعي، والماجدي درس العلم الاركيولوجيا، وخص ابحاثه في الاديان وتاريخها، وقارن فيها مقارنة علمية، ونشر دراسات وبحوث ضخمة في هذا الاتجاه، بلغت اكثر من خمسين كتابا، وكلها كتب مهمة تفيد بمضمونها الباحثين والكتاب والمثقفين والقراء، بكافة انتماءاتهم الفكرية والثقافية وكل من يرغب بمعرفة حقيقة الاديان، وتاريخها الذي يبدو غامضا للكثير بما فيهم بعض المثقفين، وكيف بدأت ومن ثم كيف تطورت، وكيف إنها اخذت من بعضها البعض. فهو يرى، وعلى سبيل المثال إن جُل تعاليم الاسلام هي ذاتها كانت موجودة في الديانة الزرادشتية، وكذلك في الديانة المانوية. الماجدي درس الاسطورة وتوصل الى إن الاسطورة هي اساس كل الاديان، بل هي الاساس الذي قامت عليه، وشيدت عليها صرحها التليد، ويشارك الماجدي الرأي هذا، الكاتب والمفكر السوري فراس السواح في معظم كتبه التي خاض فيها هو الآخر تاريخ ومقارنة الاديان، واعطى معنى مشترك لمفهوم الدين لا سيما في كتابه "دين الانسان". ويخلص الماجدي في دراساته وبحوثه الى إن الاديان هي صناعة بشرية بامتياز، وتاريخ ولادة هذه الاديان هو قريب جدًا (اربعة آلاف سنة أو تزيد قليلا، بينما وجود الانسان على البسيطة يربو على مليوني سنة). الا إن الدين، وبحسب الماجدي، يعطي الاطمئنان النفسي والروحي للمؤمن بها، وليس بالضرورة إنها حقيقة ساطعة، ويعتبر إن قضية آدم وزوجه هي: إنه آدم كان ملكا، وإن الفراعنة الذين حكموا مصر هم ملوك كانوا قمة في الانسانية والعدالة، بحيث إن من عدالتهم جعلت الناس تعبدهم، لأنهم (المصريون) التمسوا منهم روح العدالة الصادقة، الامر الذي اعتقده المصريون آنذاك إن الفراعنة هُم آلهة يستحقون يُعبدوا. وفي كتابه (كيف تحول عشرة ملوك سومريين إلى عشرة أنبياء توراتيين) وقد يثير سخط الكثير على هذا الكتاب وعلى كاتبه، فهو واضح من عنوانه. ......
#الجبار
#الرفاعي
#وخزعل
#الماجدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704745
داود السلمان : قراءة اولية في فكر الدكتور خزعل الماجدي المقدمة
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان حينما يروم الكاتب أن يشتغل على مبحث أو دراسة تخص موضوعًا فكريًا او فلسفيًا، أو غيره، من الموضوعات الساخنة الاخرى، والتي لها مساس مباشر بواقعنا، العلمي والثقافي، وربما الديني كذلك؛ أو يروم أن يسلط الضوء على شخصية فكرية فلسفية علمية، شكلت هذه الشخصية حضورًا في الاوساط الثقافية والعلمية، يجب عليه أولاً أن يلم بخلفيات الموضوع، وينظر اليه من كافة جوانبه؛ فمثلا اذا كان بحثه يخص تسليط الضوء على شخصية فكرية، تركت هذه الشخصية فكرًا فذًا، وانجزت ابداعًا ثقافيًا او علميًا، وكان هذا الابداع قد شكل اشكالاً فعرفيًا، أو سلط الضوء على جوانب مخفية، أو قُل: جوانب مسكوت عنها، أو هي مصنفة على لائحة القضايا المحظورة ولا يمكن الخوض فيها. فعلى الباحث هذا أن يلم المامة شمولية بأدوات البحث، حتى لا يترك ثغرة قد تخلّ بمجريات البحث، وبالتالي لا تعطي المبحث حقه، فتضيع جهوده ادراج الرياح. وباعتقادي انني قد راعيت هذا، قبل الخوض في مديات هذا البحث. كنت قد كتبت مقالاً من ذي قبل عن المفكر والاديب الدكتور خزعل الماجدي، وجعلت ثمة مقارنة بينه وبين كاتب آخر، له بحوث وكتابات في اتجاهات مختلفة تخص الجانب الفلسفي والجانب الديني معًا؛ فرجحت كفة الماجدي على كفة ذلك الكاتب، واليوم اشعر أن المقال ذاك لا يكفي لما قدمه، ويقدمه هذا المفكر (الماجدي) من نتاج فكري تاريخي اركيولوجي يخص فلسفة وتاريخ الاديان، وكيف توصل هذا المفكر الى حقائق هي موجودة في خزائن التاريخ، لكنها لم تقع تحت ايادٍ جادة فذة (الا القليل وتعد على اصابع اليد الواحدة) لتجلو عنه غبار التجاهل والخوف من نبش ذلك التاريخ، والكشف لما فيه من كنوز معرفية. هذا البحث الذي ارتئينا أن نخوض فيه هو بخصوص المفكر والاديب والمختص بتاريخ الاديان؛ ألا وهو الدكتور خزعل الماجدي، الباحث الذي اثرى المكتبة العربية بكنوز معرفية وثقافية. خزعل الماجدي يُعد من أبرز الباحثين العرب الذين استطاعوا بلورة مشروع تاريخي، يكشف عن تطور الأديان من زاوية تاريخية أركيولوجية، ثم أنَّ هذا المشروع، الذي قطع الباحث فيه شوطًا طويلاً، لم يتوقف عند حدود الأديان فحسب، وإنما تعدى تلك الحدود، عابرًا صوب المعتقدات والأساطير وحضارات ما قبل التاريخ وفنونها وواقعها ذاك، إلى جانب كتاباته الشعرية والادبية والفنية، هذا علاوة على عمله كمحرر ثقافي في عدد من المؤسسات الاعلامية، وبهذا مسعاه الجاد جعل مؤلفاته تربو على تسعين كتابًا متعددة الرؤى والفلسفات والاتجاهات؛ بل ولا زال الماجدي لحين كتابة هذا البحث ينتج ويبدع في مختلف حقول المعرفة. ولا ننسى أنَّ بعض من كتبه تُرجمت الى بعض اللغات الاخرى الحية، مثل: الإنجليزية والفرنسية والرومانية والفارسية والكردية، والآن كتبه في طور ترجمتها الى لغات غير هذه اللغات التي ذكرناها. الماجدي يسعى الى الايعاز بتأسيس فكر جديد نرنو من خلاله الى اعادة النظر بما تعلمناه في المدارس والجامعات وما سمعناه من رجال الدين بهذا الخصوص (خصوصًا في الجوانب الدينية والحضارية)، لنكون على دراية تامة بمعرفة تاريخنا وحضاراتنا الانسانية، لتتوضح لنا الصورة كيف تأسست تلك الحضارات وسارت بجادة واحدة من خلال معرفة وثقافة تلك الامم القديمة، والتي هي جزء يمتد لنا، فهي بمعنى آخر الاسس التي ننتمي اليها كبشر تربطنا به روابط تاريخية متينة، وهذا الامتداد يشكل، بكلّ ابعاده، تاريخنا الذي نفتخر به، ويُفترض بنا أن ندرس ذلك التاريخ، لنعرفه، معرفة تامة، ونحيط بكل تلك الجوانب من التاريخ، لأن هذا يعزز من ثقتنا بتاريخنا ووجودنا الحضاري، لأننا متصلون بحضارة عمرها ......
#قراءة
#اولية
#الدكتور
#خزعل
#الماجدي
#المقدمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732576
أياد الزهيري : عالم الأساطير في أستخدامات الدكتور خزعل الماجدي
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري قبل البدء في تناول أستخدام الدكتور الماجدي للأسطورة , يكون من المهم أن نعرج قليلآ الى تعريف ووظائف الأسطورة. لا شك هناك تعريفات كثيرة لكني أختار التعريف البسيط والشامل للأسطورة عند الباحث السوري فراس السواح , كما ورد في كتابه (الأسطورة والمعنى), فالأسطورة كما يعرفها السواح بأنها "حكاية مقدسة, ذات مضمون عميق, يشف عن معاني ذات صلة بالكون والوجود وحياة الأنسان". لابد للأسطورة من وظيفة برزت لأجلها , فهي كانت الأستجابه الأولى للأنسان الواعي , الذي بدأ يدرك ويحس فيما يحدث من حوله من أحداث وما يشاهده من ظواهر طبيعية هزته من الأعماق عن أسباب حدوثها ومن الذي يقف ورائها , وبسبب عدم وجود معطيات عما يشاهده من ظواهر, وبعدم توفر أدوات معرفية يستعين بها في معرفة أسباب ما يحدث , كانت أستجابته تتمركز على مخيلته البسيطه وعلى يمتلكه الذهن الأنساني من بعض القواعد العقلية المجبول عليها , والتي منها قاعدة السببية , من هذا المخيال , والمسلمات العقلية التي زُودت بها الطبيعة البشرية , أطلق الأنسان الأول العنان لمخيلته في محاولة لتوفير أجابات عن أسئلة ملحة تضغط بالأجابه عليه لكي تهدأ عليه روعه وتدخل الأطمئنان على قلبه والقناعه على عقله, من هنا وُضعت أُسس وبدايات الأسطورة , وهي التعبير الأول عن الوعي الأنساني عبر الشعور الواعي لمحيطه أنتقالآ الى التفكير الواعي كأستجابه واعية لهذا الشعور. لا أريد أن أطيل في معنى الأسطورة ووظيفتها التي وضعت لها , فهناك من الكتابات ما يغني في هذا المجال , ولكن من الضروري الأشارة الى بعض الوظائف الرئيسية للأسطورة والتي منها كمحاولة تفسير ما يحدث من ظواهر كونية أخافت وأدهشت الأنسان,محاولأً معرفة أسبابها , وما هي القوة التي تقف خلفها ؟ فالأساس هو أستفهامي , معرفي , فهي كانت بالحقيقة كمقدمه للتفكير الفلسفي , أوذلك التفكير الذي سبق التفكير الفلسفي , فالأسطورة أستخدمت الخيال والعاطفة , وشيء من العقلنة, في حين أستخدمت الفلسفة الأدوات العقلية والمعرفية, كما تُستعمل الأسطورة كأداة لترسيخ مفاهيم دينيه معينه , وعندما أقول دينيه أقصد فيه الدين بمعناه الشامل بما فيه الأديان منذ بداية الخليقه , كما توظف الأسطورة في صناعة رموز بطولية تعبر عن تاريخ الشعوب وظهور أمجادها مقابل الأقوام والشعوب الأخرى وخاصة المناوئه لها , ولاشك هناك أسباب أخرى كثيره , ولكن ما أستوقفني هو أتجاه بعض الكتاب الذين تناولوا الأسطورة ووظفوها في دعم أو توهين أيديولوجيا معينه , وهذا ما لمسته في توجه الدكتور خزعل الماجدي من خلال كتابه (أنبياء سومريون) , حيث لمست منه توجه علماني متطرف يختزن قبليات لمفاهيم علمانية تسعى الى نسف الأديان السماوية عبر تأويل متعسف للأسطورة , من خلال تفسيرات لا عهد حتى لواضع الأسطورة بها , ومشحونة بالتلفيقات والتحويرات الغريبة والعجيبة , وهي تأويلات لا تمت للعلمية بصلة ولا للمنطق بوصال, فالرجل مخلص لعلمانيته البعثية , ومن شواهد أخلاصة هو نسف مرتكزات الأديان عن طريق ألحاق الأديان السماوية بمصاف الأساطير , حيث يقول في حوار مع خضير الزيدي أن الكتب المقدسة الحالية هي أمتداد لهذه الأساطير , الى أن يقول أن أغلب الأدب المؤسس للتوراة هو رافديني بالدرجة الأساس , الى أن يقول (فأذا علمنا أن نصوص التوراة هي أساس المسيحية والأسلام ,أيضاً فبذلك تكون الأساطير ونصوص الرافدين هي أساس الأديان الموحدة كلها ) , وأنا من خلال ما قرأته للدكتور الماجدي وما لمسته من تلفيقات , وجدته لا يبتعد كثيراً , بل يماثل ما يوظفه اليهود من أستخدام للأسطورة في تثبيت حقوق مزعومة , وهكذا أصبحت الأس ......
#عالم
#الأساطير
#أستخدامات
#الدكتور
#خزعل
#الماجدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740415
أياد الزهيري : عالم الأساطير في أستخدامات الدكتور خزعل الماجدي هابيل وقابيل مثالاً 2
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري عالم الأساطير في أستخدامات الدكتور خزعل الماجدي(هابيل وقابيل) مثالاً (2)لا شك بأن ظاهرة الأسطورة تعتبر ظاهرة ثقافية , فهي تمثل المحاولة الأولى للأنسان في سعيه لأنتاج المعرفة , وهي تعكس شوق الأنسان لرصد الحقيقة , والغوص في أعماقها, وهي ظاهرة أختص بها الأنسان عن غيرة من الكائنات الأخرى , هذا التميز كان نتيجة ما يتمتع به هذا الكائن البشري من قدرات عقلية خلقت فيه قابلية التفكير , وأثارت فيه النزعة الملحة لأشباع نزعته المعرفية. فالأسطورة كانت تعتبر الخطوة الأولى للأنسان القديم في تصديه لمحاولة تفسير ما حوله من ظواهر طبيعية أثارت في نفسه الخوف والدهشة , كما أثارت فيه الرغبة والأمل في معرفة كنهها , ولعل لتجنب مضارها , وجلب فوائدها . أن أول سرد أسطوري وضعه الأنسان كان هو أسطورة التكوين , لأن معرفة الكون الذي هو جزء منه كان هاجسه الأول , وكان هاجساً قوياً هزه من الأعماق , مما جعلها تحتل في نفسة مكاناً مقدساً , وقد سيطرة على عقله ومشاعره , وسجلت درجة الأعتقاد منزلة القداسة , حتى بات يزاول طقوساً وشعائر يعبر بها عملياً عن شغفه وأحترامه لها, حتى يمكننا القول بأن هذا الأعتقاد شكل أول خطوات التدين عند الأنسان , ومن ذلك سجل الدين له حضور منذ بداية ظهور الأنسان, ومن ذلك لا يمكن لأحدنا أن يجد مجتمعاً أنسانياً خالياً من الدين , منذ الخليقة وليومنا هذا , فالدين حاجه نفسية وعقلية . فالأسطورة كانت باكورة التدين , وهذا ما جعل الباحث فراس السواح يصفها في كتابة (الأسطورة والمعنى ص 20) بأنها (حكاية مقدسة) . أستمرت سطوة الأسطورة على نفوس وعقول البشر لفترة طويلة كنمط تفكير أوحد , الى أن جاءت الفلسفة كنمط تفكير متقدم , أنتقل فيه الأنسان من الخيال والحدس ووعي المشاعر الى التفكير العقلي والمنطقي , ومن نظرة التسليم المطلق لما جاء به السرد الأسطوري الى فلترة عقلية تعتمد في قناعتها على المسلمات المنطقية . هذا التحول في النظرة هو الذي حدى بأفلاطون بجمهوريته بأن صرح بضرورة أبعاد الشعر عن الجمهورية الفاضلة التي تقوم على العقل , لأن السماح بالشعر يعني فتح الطريق أمام الأسطورة (الأسطورة والمعنى ص31 ) . يتضح من كتابات الدكتور خزعل الماجدي, بأستخدام حسه الشعري الخيالي , في التحليل التاريخي للأسطورة , أن لأفلاطون كل الحق في أبعاده للشعراء من جمهوريته الفلسفية , وأن هذه الجمهورية حسب أدعاءه تقوم ركيزتها على المنطق , في حين أن الدكتور الماجدي هو في الأصل شاعراً ومجيئه للدراسات التاريخية متأخر على شاعريته , فمزج شاعريته في المنهج العلمي للدراسات التاريخية وخاصة الأسطورة , مما جعله يقع بالمحذور الذي حذر منه أفلاطون بضرورة أبعاد الشعراء من هذا المجال الذي يعتمد بشكل أساس على المنطق.ولكي لا نطول في هذه المقدمة الضرورية , ننتقل الى الدكتور الماجدي في كيفية خلطه للأسطورة الرافدينية القديمة مع أسطورة قابيل وهابيل التوراتية , وهي أسطورة لست بصدد الدفاع عنها لأني أساساً لا أعتقد بصحتها بأعتبارها تمثل أيضاً سرداً أسطورياً , ولكن كُتبت على أيدي حاخامات اليهود , وهذا ما أكده بوكاي حيث يقول ( كان الكتاب المقدس قبل أن يكون مجموعة أسفار تراثاً شعبياً لا سند له الا الذاكرة , وهي العامل الوحيد الذي أعتمد عليه في نقل الأفكار) (بوكاي دراسة الكتب المقدسة ص20 ), ولم أجد هناك مصدراً رئيسياً لها كما يدعي الماجدي في الأسطورة الرافدينية , الا اللهم قد يكون أوحت الأساطير الرافدينية لكتاب الأسفار التوراتية ببعض الأفكار أو أستنهضت بهم أيحاءً أسطورياً , ولكن بنفس الوقت لا يمكنني أن أنفي أفكاراً فيها كان ......
#عالم
#الأساطير
#أستخدامات
#الدكتور
#خزعل
#الماجدي
#هابيل
#وقابيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741480
يوسف نمير علي : جدلية المقدس و التاريخي: الثنائية غير المتجانسة عند خزعل الماجدي
#الحوار_المتمدن
#يوسف_نمير_علي .قبل ايام استضافت قناة (BBC) في برنامجها بلا قيود المفكر و الباحث في تاريخ الاديان و الحضارت الدكتور (خزعل الماجدي) مع الاعلامية (رشا قنديل)، و قد دار الحوار حول عدد من المواضيع الجدلية، خصوصا في العلاقة بين ما هو اسطوري و ماهو ديني، وكيف يقوم منهج البحث العلمي على تغطية الاحداث التاريخية بعيدا عما يتناوله المنهج الديني، فليس كل ما هو مقدس يكون تاريخا حقيقيا، بل هو مجرد مرحلة من مراحل التاريخ المتعددة و المعتادة لسيرة البشرية، فيها من المبالغة و التأويل ، وهي قابلة للمراجعة و الفحص تحت مجهر البحث العلمي يقول الدكتور خزعل الماجدي بأن القضايا الدينية او غير الدينية سواء الاساطير او الاديان (بصورة عامة) تعامل وفق منهج البحث العلمي، وان منهج البحث العلمي يقتضي بالاعتماد على الاثار التي تركتها لنا الشعوب القديمة في اي حقل من حقول حضارتها، سواء اكان هذا الحقل دينيا او علميا او فنيا او سياسيا ، مضيفا الى ان المرويات الدينية تتحدث عن احداث تاريخة بدون اي دليل اثاري واحد تم العثور عليه و اكتشافه وهذا يمثل بالنسبة الى كثير من الباحثين و المؤرخين تحديا هاما في تحري مدى مصداقية تلك المرويات الدينية التي اصبح الاخرون يتحدثون بها بمزاجهم العام دون ادنى شك بأن هذه المرويات تحوي خطأ كبيرا و فادحا في تقدير التاريخ كتاريخ، و من الضروري جدا في البحث العلمي ازالة القداسة عن اي نص مقدس، لكي يعطينا صورة صحيحة و دقيقة عن المادة المراد دراستها بشكل علمي حقيقي، وهذا ما صرح به الدكتور الماجدي خلال حواره، معطيا الايمان صفة روحانية متعلقة بقلب الشخص ولا علاقة له بما يبحث من خلاله (اي البحث من خلال الايمان لان هذا الربط غير صائب و غير دقيق في ممارسة المنهج العلمي)عن الدكتور خزعل الماجدي: من مواليد عام 1951،ولد في كركوك، أكاديمي وباحث متخصص في علم وتاريخ الأديان والحضارات والأساطير، بالإضافة إلى انه كاتب مسرحي وشاعر حاصل على الدكتوراه في التاريخ القديم من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا عام 1996. عمل في الإذاعة والتلفزيون العراقي وفي عدد من المجلات والصحف، ثم عمل أستاذاً جامعياً في جامعة درنة بليبيا "1998-2003". في وقت لاحق ، قام أيضًا بالتدريس في جامعة لايدن في هولندا وهي مكان اقامته حاليًا، لديه حصيلة فكرية هائلة ما مجموعه 95 كتابًا منشورًا ، منها 7 كتب تُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والرومانية والفارسية والكردية.نشر من بين مؤلفاته 55 كتابًا في مجال تاريخ الحضارات والأديان والأساطير بما في ذلك علم الاديان ، حضارات ما قبل التاريخ ، الحضارة السومرية ، الحضارة المصرية ، المعتقدات الكنعانية ، تاريخ القدس القديم و غيرها .كما نشر 40 مجموعة شعرية ، منها يقظة دلمون ، مرايا فقدت عقلها، أحزان السنة العراقية و غيرها من النتاجات الشعرية ......
#جدلية
#المقدس
#التاريخي:
#الثنائية
#المتجانسة
#خزعل
#الماجدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753057
أياد الزهيري : في كتابات الدكتور خزعل الماجدي ومزاعم التناص في قصة الطوفان 3 - الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري عالم الأساطير في كتابات الدكتور خزعل الماجدي ومزاعم التناص في قصة الطوفان 3 -(الجزء الأول)كما ذكرنا في حلقات سابقه عن مفهوم التناص , وهو بالأصل مفهوم أدبي ظهر في منتصف ستينات القرن الماضي على لسان الناقدة اللسانية الفرنسية (جوليا كريستيفا) , والذي يُعرف في أبسط أشكاله هو " مجموعة من النصوص التي تتداخل في نص معطىً) (التناص النظرية والممارسة) . لقد وظف هذا المفهوم من قبل بعض المؤرخين كأداة أركيلوجية لأكتشاف أصل النصوص المتداولة في كتابات مختلفة العنوان والمكان , ومن هؤلاء الدكتور خزعل الماجدي , الذي حاول أن يستخدم هذا المفهوم لأسباب أيديولوجية الغرض وليس علمية بحته من أجل الطعن في أصل الأديان , وهو يمثل نموذج للعلمانية المتطرفة , حيث يعتبرها على حد زعمه بأن حادثة الطوفان ذات أصل غير ألهي , بل أن مرجعيتها هو الأساطير القديمه , وخاصة أساطير الحضارات القديمه من سومرية وبابلية , وفرعونية , وآشورية , والذي يقول رأيه فيها , بأنها (ومعروف أن حكاية نوح والطوفان هي أعادة صياغةٍ عبرية متأخرة لحكاية زيوسودرا السومرية والطوفان) (كتاب- أنبياء سومريون 344 خزعل الماجدي) , وهو القائل في مقدمة كتابه (أنبياء سومريون ص15) (أن المصدر المقدس للكتب المقدسة لم يكن المقدس نفسه بل كان نصوص الماضي الدينية وغير الدينية التي سبقت النصوص, أو ما كانوا يطلقون عليها بالنصوص الوثنية , وهي نصوص أديان الحضارات التي سبقت التوحيد... وهذا يعني ببساطة أن تلك النصوص موضوعة وليست منزلة من المقدس نفسه). أنا أعتبر النص واحد من أهم الآثار والأدوات التي يمكن أستثمارها في معرفة مجرى التاريخ , والتعرف على مسار الأنسانية في تطورها المعرفي والديني , ولكن هناك الكثير من الألواح الطينية التالفة والمفقودة , كما أن أكتشاف الكتابة بشكل متأخر قد أضاع الكثير من الحقائق , وفقدت الكثير من الحلقات التي أستغلها البعض ومنهم الدكتور خزعل في تمرير ما يحلو له من أفكار هو مسبقاً يعتقد بها , حتى وقع الكثير من دارسي الأنثربولوجي بنفس ما وقع فيه دارون في كتابه أصل الأنواع , والذي يعترف فيه الرجل بأن هناك الكثير من الحلقات المفقوده في سلسلة تطور الكائنات الحية , حتى أصبحت نظرية أصل الأنواع من المسلمات التي لا يمكن الشك بأصل الأنسان القرد بالرغم من الكثير من الأنتقادات العلمية التي وجهت لها , والأمر نفسه حدث مع أصل الأديان الذي تعرض لعثرات البعض , ولسوء أستخدام البعض الآخر, والأمر نفسه تعرض له الدراسات التاريخية من حالات تزيف وأدعاءات ينفثها البعض من مستشرقين وعلمانيين متطرفين , يحاولون لوي عنق التاريخ جرياً وراء مقاصدهم السياسية والآيدلوجية, لذلم تكون دراسة التاريخ والغوص في ثناياه والسير في مغاراته لأستجلاء ما خفي من الحقائق الدارسة في بحاره العميقة من الأمور الصعبة والخطرة , والتي تحتاج الى الكثير من الفطنه والذكاء , كما تحتاج الى الشجاعة , لأنك قد تصطدم بحقائق تجبرك على أتخاذ موقف تغير به قناعة سابقة طالما أتكأت عليها ومثلت لك حجر الزاوية في عقيدتك . فهذه مهمة تحتاج الى فرسان فكر لأنهم يحاربون أوهام تحولت عبر الزمن الى حقائق في عقول الكثيرين وترسخت في نفوسهم , وبنوا عليها قناعاتهم التي رسموا عليها طريق حياتهم , وأقاموا عليها آمالهم . من المهم قبل الخوض في الموضوع أن نعرف أن الأسطورة لم تكن كلها منسوجه من الخيال , بل هي تتأسس على حقيقة واقعية , وبعد طول زمن وأنتقالها عبر أجيال وأمكنة بعيدة يُضاف لها من خيال الشعوب والأفراد , كل وحسب بيئته الثقافية والأجتماعية والدينية. والأسطورة دائماً تقف عل ......
#كتابات
#الدكتور
#خزعل
#الماجدي
#ومزاعم
#التناص
#الطوفان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759788
أياد الزهيري : عالم الأساطير في كتابات الدكتور خزعل الماجدي ومزاعم التناص في قصة الطوفان 3 - الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري عالم الأساطير في كتابات الدكتور خزعل الماجدي ومزاعم التناص في قصة الطوفان 3 -(الجزء الثاني)كما توضح من الجزء الأول من المقال أن قصة طوفان نوح هي حقيقة تاريخية , وقد ذكرنا الكثير من الشواهد والأقول لكثير من العلماء والباحثين الذين أكدوا حقيقتها التاريخية, وأود هنا أن أذكر الباحث الكبير الأستاذ فراس السواح في تعليقه على أس الأسطورة , وتأكيده على وجودها الحقيقي قائلاً ( ليست الأسطورة وفق هذا الأتجاه (ويعني النظرية التاريخية في تفسير الأسطورة) نتاج الخيال المجرد , بل ترجمة لملاحظات واقعية ورصد لحوادث جارية عبرها أنتقلت ألينا تجارب الأولين وخبراتهم المباشرة , وهي تعود في أصولها الى أزمان سحيقة سابقة للتاريخ المكتوب) (مغامرة العقل الأولى ص24 ). فالأسطورة في الواقع هي حقيقة , سواء كانت بسيطة أو مركبه , ولكنها تحولت بفعل خيال الشعراء الى أسطورة تتسم بالطلسمة والألغاز , وتحولت بفعل مدونيها ذوي الخيال الجامح من عقلية الى خيالية , ومن اللوغس الى ميثلوجيا. وعلى سبيل المثال فأن اليهود من الأقوام الذين نسجوا على هذه الحقيقة التاريخية في منوالهم التخيلي, وهم من ضمن مايشتهرون به , هو الخيال الشعري , وهنا نستشهد بقول الباحث الفرنسي غوستاف لوبون , حيث يقول فيهم ( لم يكن لليهود فنون ولا علوم ولا صناعة , ولا أي شيء تقوم به حضارة , واليهود لم يأتوا قط بأي مساعدة مهما صغرت في أشادة المعارف البشرية , كما أنهم لم يجاوزوا أحط الأمم شبه المتوحشة التي ليس لها تاريخ) ولكنه من ناحية أخرى أشاد بقدرتهم الشعرية , وهذا ما جعلهم يبدعون في كتابة التوراة والتلمود.يذكر المؤرخون أن تدوين ملحمة جلجامش والتي تحوي ضمناً أسطورة الطوفان البابلية بصيغتها الأقدم والتي تعود الى العصر البابلي القديم (2000-1600 ق.م) ولكن النص قد مر عبر فترة طويلة من التناقل الشفوي تقدر بالف عام أو أكثر , ومن الملاحظ أن ولادة نوح تسبق هذا التاريخ بكثير , فالنبي أبراهيم ولِد كما يذكر الأستاذ فراس السواح في عام 1800 ق.م (الأسطورة والمعنى ص329 ) في حين تذكر الوكيبيديا بين (2324 1850 ق.م) وأن النبي نوح سبق النبي أبراهيم بكثير , ولو نظرنا الى تاريخ تدوين ملحمة جلجامش التي تتضمن قصة الطوفان والتي يُقدر تاريخ كتابتها في 1700 م.ق , وهنا نرى الفارق كبير في الزمن بين النبي نوح وتارخ كتابة ملحمة كلكامش وفق المعطيات الموجودة لحد الآن , وهذا يؤكد أن حادثة الطوفان سبقت الزمن الذي دونت فيه ملحمة كلكامش 1700 ق.م , ويبدو أن الأقوام المختلفة من سومرية وبابلية وهندية وزرادشتية ويونانية وغيرها الكثير ممن كتب عن الطوفان , ونذكرهنا دراسة لأحد الباحثين المدعو (فان شوارز) الذي أحصر63 أسطورة من أساطير الطوفان في العالم (قصة الطوفان بين الحقيقة والأسطورة ص35 ) , ولكن هذا التناقل الشفوي الطويل بين البشر , وما طُبعت به من مطابع الخيال خلال هذا الزمن الطويل بين الحدث وتدوينه , وما ألبسوها من معتقدات وثقافة المجتمعات المحلية التي لا تمت بأي صلة للمعتقد أو الحادث الأصلي بأي صلة, فمثلاً الهنود كان لهم رواية للطوفان والتي جاءت في كتبهم المسمات (ساتاباثا براهما 700-300 ق.م ) وهي قصة في مجملها قريبة من قصة فيضان نوح , والأختلاف كان في الشخصيات والأماكن , فالرجلين نوح ومانو كانا رجلين فاضلين , وكلاهما بنى سفينة, وكل واحداً منهم له ثلاث أولاد , فنوح مثلاً له (سام, حام, يافث) في حين كان لمانو قبل الطوفان أيضاً ثلاث أولاد هم (تشارما,شيرما, يابيتي-يافيتي) , كما كليهما رست سفينتهما على قمة جبل , والأمر كذلك في الرواية الزرادشتيه واليونان ......
#عالم
#الأساطير
#كتابات
#الدكتور
#خزعل
#الماجدي
#ومزاعم
#التناص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760404