الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحمد المندلاوي : عيون الأطفال الفيليين و تفاصيل مؤلمة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # وصلتني هذه القصة المؤلمة من سلسلة قصص لن يطويها النسيان ،من الأخت فائزة ناصر،اذ تقول:بملامح أتعبتها السنون،أغمضت عينيها لتتذكر المشهد كاملاً و تسرده بكل تفاصيله المؤلمة، تنهدت وقالت: عندما طرقوا الباب بقوة أحسستُ بأن شيئاً فظيعاً قد حدث،فركضت وفتحته ليخبرنا أحد الجيران بأن أهلي و أهل زوجي قد تم القاء القبض عليهم من قبل البعثيين و أخذوهم في سياراتهم،ركضنا أنا وزوجي مثل المجانين في الشارع وعند وصولنا الى بيت أهلي وجدت طعام الغداء الذي ما زال ساخناً موضوعاً في الأواني وقوات تلبس ملابس عسكرية تملأ المنزل بحثت في عيون الموجودين علّي أجد أهلي من بينهم, ولكني لم أرَ أحداً منهم, دفعوني لخارج الدار وأخبروني أنَّ المنزل قد صودر و أصبح من ممتلكات الدولة الآن. انَّها الأرملة الفيلية (خديجة عبد الحسين الحيدري) من مواليد 1953, تزوجت من الشهيد الفيلي (ياسين رستم باولي) وسكنوا مدينة الصدر مع أبنائها الثلاثة، تحدثنا عن مأساتها التي عاشتها في ظل النظام البعثي وتقول: في عام 1980م ألقت القوات البعثية الصدامية القبض على أهلي كلهم وكذلك أهل زوجي بتهمة التبعية الإيرانية رغم إنّنا عراقيون وأجدادنا مدفونون بالنجف الاشرف, ولم استطع حتى توديعهم, كل ما عرفته من هنا وهناك انه تم تهجيرهم الى ايران ومصادرة كل أموالهم. وتضيف خديجة أصبحنا بعدها نعيش الخوف كل لحظة وننتظر أن يأتوا الينا ويأخذونا كما أخذوا أهلنا, زوجي كان معروفاً بخلقه النبيل ،والناس ومعارفنا كانوا يحبونه فقد كان يحب عمل الخير كثيراً، وكان يعمل في تصليح راديترات السيارات, التحق على مضض كجندي احتياط في الجيش العراقي ولكن عندما طلبوا مواليده للالتحاق بجبهات القتال لم يذهب كون أهله مهجرين الى إيران, ولكن البعثيين المنتشرين في كل مكان من سكنة المنطقة ابلغوا عنه، وعلى أثرها التحق بالجيش واستمر شهراً واحداً بالدوام،وتركه مخافة أن يسألوه عن أهله المهجّرين, ولكن البعثيين أتوا لبيتنا وقاموا بتهديدنا في حال لم يلتحق سيلقون القبض عليه بتهمة الفرار من الجيش،رجع زوجي بعدها للعسكرية على أمل أن يشفع ذلك له أمام السلطاتن، ويتركونا في العراق. وتتابع خديجة في أحد أيام عام 1982م تم استدعاؤنا الى مديرية الإقامة وأخبرونا انَّه لغرض الاستجواب, ولكننا كنا نعلم جيداً إنّ المسألة أكبر من مجرد استجواب، أخذتُ بعض الملابس البسيطة لأطفالي، وذهبنا بخطى متثاقلة والأفكار تتصارع في مخيلتنا عن مصيرنا المجهول، تارة أنظر لزوجي نظرة يأس وأقول في قرارة نفسي يا ترى هل سأراه ثانية؟.. وتارة أخرى أنظر لأطفالي وأفكر فيما سيحل بهم، وصلنا الى المديرية وكان الزبانية من موظفيها بانتظارنا, أدخلونا على أحد المسؤولين لم أعرف اسمه،وطلب منّا جنسيات العائلة فأعطاها زوجي له،وصار يقلب فيها الى أن وصل لهوية زوجي وكان مكتوب عليها انّه من التبعية الايرانية، وهنا رفع رأسه ونظر اليه بخبث، وسأله بمكر عن دوامه بالعسكرية،فأجاب زوجي بانه مستمر بالدوام. وتستدرك الأرملة خديجة بعدها التفت هذا الرجل اليّ وسألني باستهزاء عن مكان أهلي و أهل زوجي، بالرغم من انّه يعرف مكانهم أكثر مني, فقلت له بصوت مرتجف لقد تم تسفيرهم الى ايران قبل عامين،في هذه اللحظة نظر بسخط علينا وملامح وجهه تقطر حقداً وكراهية, وأمر أحدهم بأخذ زوجي، مسكت يد زوجي بقوة وكأني أتوسله أن لا يتركنا ولكن الأمر ليس بيده, ونظر الينا نظرة كأنّه يودعنا وأخذوه من بين أطفاله ولم نعلم حينها انّها لحظات الوداع الأخير، وأن عائلتنا لن تجتمع مجدداً، وإنّني لن أرَ زوجي بعد تلك اللحظة أبداً، وكان هناك شخص يدعى عبود شبيه ا ......
#عيون
#الأطفال
#الفيليين
#تفاصيل
#مؤلمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694628
حيدر خليل محمد : جرائم الانفال بحق الكورد الفيليين
#الحوار_المتمدن
#حيدر_خليل_محمد جرائم الانفال وصمة عار على جبين حزب البعث الشوفيني ، تُعد جرائم الانفال إبادة جماعية بحق الكورد الفيليين والذي راح ضحية هذه الابادة عشرات الالاف من المدنيين الابرياء بين شهيدٍ ومغيب ومهجر، خلّفت هذه الجريمة البشعة الكثير من المعاناة التي لا يزال الكورد الفيليون يعانون بسببها ، منها حالات نفسية بسبب هول الجريمة ، وأمهات ثكلى وايتام وارامل ، وللاسف بعد سقوط النظام البعثي الفاشي منذ ثمانية عشر عاما لازالت بعض قوانين البعث سارية ، ولم تنصف أي من القوانين المستحدثة شريحة الكورد الفيليين ، علما يعدّون ثاني اكبر قومية في العراق بعد القومية العربية .بعض الصور والقصص لجرائم الانفال التي سمعتها من شهود عيان بعضهم لازال حي يرزق والبعض الآخر لايزال ينتظر عودة فلذة كبده .يقول احدهم : اخذونا بين الحدود الايرانية والعراقية وتركونا نسير الى الاراضِ الايرانية وكنا نعلم ان هذه الاراضِ مليئة بالالغام لكننا كنا مرغمين على اكمال المسير لأن افواه بنادق البعث موجهة علينا ، ويُكمل والدموع ملئت عينيه : انفجر الكثير من الالغام ورأينا اشلاء الاطفال والنساء تتطاير ولا نستطيع ان نجمعها او نرفع الجثث ، وتركنا الجرحى الذين كانت حالاتهم خطيرة جدا .ويقول آخر: كنا في أحد الخيم وكانت تهطل الأمطار بغزارة ، فملئت الخيام بالمياه والطين وكان الوقت ليلا ، وفجأة سمعنا صراخ نسوة ، وبعد التحري عن الصراخ تبّين إن امرأةٍ جاءها المخاض وتوفيت هي وجنينها ، ودفنوهما في تلك الليلة عند الحدود الايرانية العراقية .هذه الجرائم للأسف الشديد تمت استغلالها ممن صوّر نفسه للناس بأنه ممثل للكورد الفيليين لاغراضٍ انتخابية ، وفعلا صعد على أكتاف عوائل الشهداء .كما ان هناك سياسيين استغلوها لاغراض مذهبية ، وصوروا هذه الجرائم كجرائم دينية ومذهبية والكثير من السذج صدق بتصوير هؤلاء لهذه الجرائم .وللأسف الاحزاب الكوردية لم تحسن استغلال قضية الانفال كقضية كوردية .وفعلا اخذت القضية بُعدا مذهبيا لا قوميا . ......
#جرائم
#الانفال
#الكورد
#الفيليين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714401
مؤيد عبد الستار : المواقف المشرفة للكرد الفيليين ... شهادة صادرة من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ينتشر الكرد الفيليون وسط وجنوب العراق حيث تمتد رقعة موطنهم من بغداد والحلة والناصرية والبصرة جنوبا الى بلاد عيلام وبيشتكوه غرب ايران صعودا الى خانقين وكرماشان وعلى امتداد جبال سورين - حمرين - حتى كركوك شمالا .عاشوا في هذه الرقعة الجغرافية الواسعة المترامية الاطراف ، وخلال الاف السنين تعرضوا الى هجرات مختلفة من مغول وسلاجقة وفرس وعرب وترك فحرصوا على التعايش مع الاقوام الاصلية الموجودة على تخوم موطنهم ومع الاقوام التي وفدت خلال مئات السنين .وفي العصر الحديث وبعد تقسيم مناطقهم بين ايران والعراق وفق معاهدات دولية كان آخرها منح صدام نصف شط العرب الى ايران ما أدى الى شطر الشعب الكردي بموجب تلك الاتفاقيات - اتفاقية أرض روم واتفاقية سايكس بيكو- تـأججت مشاعر الحقد من قبل النظام الصدامي عليهم طمعا في اموالهم وتجارتهم المزدهرة ومحاولة كسر شوكة نضالهم المشهود لها في الساحة العراقية وعلى الاخص نضالهم ضد الطغمة الصدامية . فعملت على تهجيرهم وسلب ممتلكاتهم وحجز الالاف من شبابهم ظلما وعدوانا.ساهم الكرد الفيليون في نضالات جميع القوى والاحزاب الوطنية التي ناضلت من أجل تحرير العراق من الاستعمار البريطاني .وبعد وصول طغمة البعث للسلطة في انقلاب شباط 1963 توزع الكرد الفيليون على مختلف الاحزاب العراقية للنضال تحت راياتها وكان اشهر الاحزاب التي استقطبت الكرد الفيليين الحزب الشيوعي العراقي يليه الحزب الديمقراطي الكردستاني ثم حزب الدعوة الاسلامية العراقي .وبرزت في تلك الاحزاب اسماء معروفة دفع البعض حياته ثمنا لنضاله.بعد سقوط الطغمة الصدامية المدوي نيسان 2003 استعادت كردستان حقها في اقامة اقليم كردستان بعد تضحيات ونضالات الشعب الكردي بجميع اطيافه وشرائحه .ومن بين تلك الشرائح الكرد الفيليون الذين لم يبخلوا باموالهم وارواحهم في النضال الى جانب قوى واحزاب شعبهم ، تصادف هذا الشهر ذكرى استشهاد المناضلة الكردية الفيلية ليلى قاسم التي صعدت المشنقة وهي ترتدي ملابسها الكردية الزاهية بتاريخ 12/5/1975 .ورغم مصاعب الحياة التي واجهت الكرد الفيليين بعد التهجير الى ايران لم يبخلوا في دعم ابناء شعبهم في محنته اثناء الهجرة المليونية. ومع ذلك نسمع من يردد مثل الببغاء ان الكرد الفيليين يتمسكون بالمذهب لا بالقومية .ادناه نص كتاب صادر من الحزب الديمقراطي الكردستاني / الفرع الثامن يشكر فيه مجموعة من الكرد الفيليين وتبرعهم بالمواد العينية لاشقائهم في كردستان عام 1991 اثناء الهجرة المليونية بسبب هجوم النظام الصدامي على ابناء شعبنا الكردي ،عسى أن يفيق البعض من سباتهم .الحزب الديمقراطي الكردستان - العراقالفرع الثامن العدد : 188 التاريخ 18 / 4/ 1991 الى / الاخوة الاعزاء1- الاخ الحاج ابراهيم كريمي 2- الاخ عبد الجبار مصطفى3- الاخ حسين دارخاني 4- الاخ حاج جراخ علي نادري5- الاخ أكرم كريم بور6- الاخ حافظ أسد العطار7- الاخ مراد الانصاري8- الاخ صلاح عبد ولي فيلي9- الاخ بيرو ولي رمضانتحيــــــــــة أخويـــــــــــــةاشارة الى كتاب المكتب السياسي الموقر3521 في 11/ 4 / 1991، تم استلام المواد المدرجة ادناه . واليكم نص كتاب الشكر الذي قدمه المكتب السياسي الموقر الى الاخوة الذين تفضلوا بتقديم المساعدات لاخوانهم المشردين من ابناء الشعب الكردي .بتبرعكم هذا نشكركم جزيل الشكر حول جمع تبرعاتكم من اخواننا كرد الفيليين من ايلام وطهران والذي ارسلتموه لاخوانكم واشقائكم الذين شردهم دكتاتور ......
#المواقف
#المشرفة
#للكرد
#الفيليين
#شهادة
#صادرة
#المكتب
#السياسي
#للحزب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718659
مؤيد عبد الستار : ابادة أبناء الديانة الايزدية وتهجير الكرد الفيليين
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار استباحة مدينة سنجار وابادة ابناء الديانة الايزدية في 3 اب 2014 وقبلها استباحة ابناء القومية الكردية وتهجير الكرد- الفيليين - في مناطق بغداد ووسط وجنوب العراق عام 1980 نموذجان للممارسة الشوفينية والارهاب العنصري بحق ابناء بلاد الرافدين .في مقال سابق نشرته عام 2007 بعنوان الايزديون في الاعالي ، جاء فيه : بين يوم واخر تتعرض مجموعة من ابناء شعبنا الطيب الى جريمة نكراء ويذهبون ضحية سيارة مفخخة او قذائف صاروخية او عبوات ناسفة واطلاقات نارية مختلفة ، فكانت جرائم سوق الشورجة والصدرية التي راح ضحيتها العديد من ابناء الشعب بمختلف انتماءاتهم واديانهم ، وجرائم الحلة والخالص والموصل وكركوك التي الحقت الاضرار الفادحة بالاسواق والمواطنين مثالا لوحشية القتلة وتعطشهم للمزيد من دماء الابرياء ، وتوجت العصابات المجرمة جريمتها النكراء بالاعتداء الجبان على ابناء الديانة الايزدية الكردية التي تعد احدى أقدم ديانات كردستان وبلاد الرافدين . ان تاريخ الايزدية مثلما هو تاريخ الكرد مليئ بالتضحيات ، وارتكبت بحقهم جرائم بشعة تارة باسم الدين واخرى باسم القومية ، وتعرضوا للابادة على مدى القرون الماضية ، ونالت منهم الانفال الصدامية ، وتعرضوا للتعريب وسلب قراهم وخطف ابنائهم وبناتهم . ان جريمة تفجير سيارات مفخخة في قرية ايزدية مسالمة بحاجة الى وقفة جدية من قبل المراجع الدينية الاسلامية ، ليس في العراق فحسب وانما في العالم العربي ، والاهم في مكة والازهر ، ومراجعة موقف الاسلام الرسمي من الطوائف والاديان والمذاهب الاخرى ، ومحاولة ايجاد صيغ عصرية متسامحة للتعايش مع العالم والشعوب المختلفة. لقد قاست الشعوب وابناء الديانات والمذاهب في العراق الامرين في عهد الطاغية صدام ، وذاقت اشكال الاضطهاد ومرارة العسف والظلم الذي وقع عليها جراء اختلاف دياناتها او اصولها واعراقها ، فتعرض الكرد الفيليون الى ابشع عملية تهجير ، وغيب النظام الصدامي ابناءهم ونهب اموالهم واملاكهم ، كما تعرض البرزانيون الى حملات الانفال ، وتعرضت قرى كردستان الى هجمات بالاسلحة الكيماوية الفتاكة ، اضافة الى تهجير ابناء خانقين وكركوك وغيرها من القرى والقصبات الكردية وسلبت اراضيهم وشردوا ونقلوا الى الصحارى والبراري القاحلة ، ومازالت المقابر الجماعية تكتشف وهي تضم رفات مدنيين ابرياء من الكرد ، من النساء والاطفال.ان استنكار الاعمال البربرية والهمجية التي طالت القرى الايزدية واودت بحياة المئات من المواطنين الابرياء هو الطريق الى ايجاد فهم مشترك للتعايش السلمي بين كافة اطياف المجتمع العراقي من اجل حياة افضل ومستقبل مشرق لامكان فيه للجريمة والعنصرية والشوفينية . ولن يكون مصير المجرمين الا لعنة التاريخ والبشرية ، وسيمكثون في الدرك الاسفل ومكان الشهداء في الاعالي.ولا ننسى تجفيف الاهوار وتهجير ابناء سومر من مناطقهم وحرب الابادة السرية والعلنية التي عاثت فسادا في مناطق مختلفة من العراق في محاولة لكسر شوكة المواطنين من خلال تجويعهم وتشريدهم وافقارهم .تتشابه المجازر التي ترتكب بحق ابناء شعبنا تحت مختلف الشعارات والاكاذيب. ولن تكون نهاية المجرمين سوى مزبلة التاريخ .ادناه إحصائية معتمدة لدى الأمم المتحدة توثق ما جرى في سنجار منذ 3 آب 2014 ولحد الاول من آب 2021م:- كان عدد الايزيديين في العراق نحو 550,000 نسمة . - عدد النازحين من جراء غزوة داعش نحو 360,000 نازح . وعدد الذين رجعوا الى سنجار يقدر بـ 150.000 شخص .- عدد الشهداء في الايام الاولى من الغزوة 1293 شهيد . . . - عدد الايتام الت ......
#ابادة
#أبناء
#الديانة
#الايزدية
#وتهجير
#الكرد
#الفيليين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727409
زكي رضا : قضية الكورد الفيليين الموسميّة بين الإرادة والضمير
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا أيّة قضيّة ودون الخوض في مضمونها وأحداثها ونتائجها وتبعاتها تحمل وجهين متناقضين أولهما الحقّ والثاني هو الباطل، وهذا ما يبتّ فيه القضاة في المحاكم ويصدرون فيها الأحكام التي تتناسب وقوّة الجريمة حسب القوانين المعمول بها. والقضيّة الفيلية بأبعادها المختلفة ونتائجها وما تمخضّ عنها من مأساة لا زالت آثارها موجودة، لا حاجة لقضاة ولا محاكم ليبتّوا في أحقيتها أو بطلانها. فنحن لسنا أمام جريمة جرت أحداثها في مكان منعزل ودون ترك أية آثار لكي تقيّد ضد مجهول، بل أمام جريمة متكاملة جرت في وضح النهار وأمام الملأ، ونُشرت "قوانين" في الصحف الرسمية تعطي الجريمة صفة العدل لتبرّرها!!على الرغم من أنّ جريمة تهجير الكورد الفيليين وتغييب الآلاف من شبابهم وشابّاتهم وهم في عداد الشهداء اليوم، فأنّها وللأسف الشديد تعتبر قضيّة موسمية على الرغم من أحقيّتها. فهي موسمية عند طرفين، أولّهما أحزاب السلطة دون أستثناء، والمنظمّات الكوردية الفيلية والمتصدّين للشأن الفيلي وكثير من التجّار والدلّالين. وهنا لا أكون قد تجاوزت على أحد منهم، كونهم لا يتذكرون الفيليون وقضيتهم العادلة الّا في شهر نيسان حيث جرت المأساة. وهي موسميّة وللأسف الشديد أيضا عند أصحاب القضيّة الأصليين، أي المهجرّين وعوائل الشهداء والجمهور الفيلي بشكل عام!!لو أعتبرنا القضية الفيلية عبارة عن جريمة جنائية وهي ليست كذلك بالمرّة، فأننا بحاجة وكي ننجح في كسبها الى محامين أكفّاء ومستقلين ليدافعوا عن ضحاياها. أمّا أن يكون المحامون غير مستقلين ومن أحزاب السلطة، فأنّ كسب القضيّة شبه مستحيل وإن كان المحامون أكفّاء، كونهم يبنون دفاعهم عنها أستنادا الى حيثيات يقدمها لهم من أشترى ضمائرهم. ولأنّ قضية الكورد الفيليين ليست قضيّة جنائية، بل جريمة تطهير عرقي أي جينوسايد وفق قوانين الدولة العراقية التي صدرت في هذا الخصوص، فأننا لسنا بحاجة الى محامين ليقدموا حيثيات الجريمة الى هيئة قضاة في المحاكم العراقية، ليبتّوا في عدلها أو بطلانها. بل بحاجة الى ضمير حكومي و روح القانون وإرادة فيلية مجتمعية بعيدة عن تأثير النخب السياسية ومنها النخب الفيلية نفسها، تلك المرتبطة بالنخب السياسية الحاكمة بحبل سرّي، أي حبل المصالح الشخصية.بعد أنهيار النظام البعثي المجرم، بدأ الفيليون بأحياء طقوس الشهيد الفيلي وذكرى الجينوسايد والتيه الفيلي، نقول طقوس لأنّ قضية الشهداء الأبرياء هؤلاء أصبحت بالحقيقة طقسا نمارسه في الرابع من نيسان، فهل شهداؤنا وعوائلهم وجميع عوائل المهجرين والقضيّة نفسها هي عبادة وأحتفالات دينية نقوم بها سنويا، وفي أيّام محدّدة من كل عام!!؟على الكورد الفيليين وهنا أعني الجمهور الفيلي تحديدا وليس نخبه أن يبحثوا أولا عن كرامتهم، لأنّها مفتاح حقوقهم الذي سيفتحون بها الأبواب المغلقة أمامهم، عليهم أن يكونوا مشاكسين بمعنى أن يضايقوا السلطات الحكومية بتظاهرات وأعتصامات على غرار ما يقوم بها الخريجون والمعلمون والمهندسون وغيرهم، ليس أيام العبادة فقط، أي بشكل موسمي بل بشكل منظّم ودوري. فالأعتصام أمام مديرية الجنسية لتكون المواطنة عادلة ومتساوية شكل من أشكال البحث عن الكرامة، والأعتصام أمام وزارة الخارجية ومطالبتها بالعمل على أعادة المهجرين الفيليين من أيران وتوفير حياة كريمة لهم، هو شكل من أشكال البحث عن الكرامة، والأعتصام في شارع الكفاح مثلا ومطالبة السلطات بإيلاء أهتمام بهذه المنطقة وتأهيلها، هو شكل من أشكال البحث الكرامة. كثيرة هي الفعاليات التي تستطيع القاعدة الجماهيرية أن تنظمّها للضغط على سلطة المحاصصة، والتي تحتاج ......
#قضية
#الكورد
#الفيليين
#الموسميّة
#الإرادة
#والضمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752097
صادق الازرقي : ابادة الكورد الفيليين في نيسان
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي تمر هذه الايام الذكرى الثانية والاربعين لتهجير أعداد هائلة من العراقيين من اراضيهم وبيوتهم بذرائع عنصرية وطائفية، إذ شهد شهر نيسان من عام 1980 بدء ابشع عملية تهجير جماعية بدأت منذ الرابع من الشهر وتواصلت طيلة المدة اللاحقة. وفي الحقيقة فإن تلك الجرائم بدأت منذ وقت مبكر منذ عام 1969، حين شنت حكومة حزب البعث التي تسلمت السلطة بانقلاب عسكري في عام 1968 حملة ترحيل ونفي قسري استهدفت الكورد الفيليين لأسباب عرقية ومذهبية اذ جرى في عام 1970، ترحيل أكثر من 70 ألف فيلي إلى إيران وسحبت جنسيتهم العراقية، وجرى الإبلاغ عن كثير من حالات الاختفاء والإعدام بين عامي 1970 و1973.وتشير الوقائع التاريخية المدونة الى ان اضطهاد الكورد الفيليين في عهد النظام المباد كان قمعا منهجيا لهم وقد تعاظم الاضطهاد وتصاعد الى مديات كبيرة عندما تعرضوا بصورة جماعية لحملة كبيرة من قبل النظام المباد؛ الذي قام بتنفيذ عمليات اعدام نظامية منذ عام 1979 امتدت إلى مناطق عراقية وكوردية واسعة ثم اصدر النظام المباد قرار رقم 666 في عام 1980، الذي حرم الكورد الفيليين من الجنسية العراقية وعدهم ايرانيين، كما مورست ابشع الجرائم الانسانية ومنها اجبار الرجال المتزوجين من كورديات فيليات على تطليق زوجاتهم مقابل مبالغ مالية في حال طلاق زوجته أو في حال تهجيرها إلى الخارج؛ وتهجيره معها او تعرضه للاعتقال في حال الرفض.وتشير الارقام الى انه جرى ترحيل نحو نصف مليون كوردي فيلي إلى إيران نتيجة حملات الاضطهاد واختفى ما لا يقل عن 15 ألف كوردي فيلي، معظمهم من الشباب، لم يتم العثور على رفاتهم بعد ذلك، وجرى استهداف التجار والأكاديميين الكورد الفيليين البارزين ورفيعي المستوى في بغداد على وجه التحديد.وصوت مجلس النواب العراقي في عام 2011، على الإقرار بجرائم عام 1980 ضد الكورد الفيليين في ظل نظام صدام حسين على أنها إبادة جماعية.وبرغم سقوط النظام المباد فان الكورد الفيليين لم ينالوا حقوقهم الكاملة بحسب القرائن المتحققة التي تشير الى ان معظم الذين عادوا إلى العراق من الكورد الفيليين واجهوا صعوبات في التقدم للحصول على الجنسية، او لاسترجاع جنسيتهم العراقية الاصلية؛ وفي عام 2010، أفادت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أنه منذ عام 2003، جرت استعادة الجنسية لنحو 100 ألف كوردي فيلي، وهو رقم قليل طبعا مقارنة بالذين هجروا الذين تعاظمت اعدادهم حتما بفعل الولادات وتكوين اسر جديدة طيلة 42 عاما؛ اذ يشكل منحهم جنسية بلدهم الاصلي حقا واجبا لهم ولأجيالهم.ولطالما طالب سياسيون ونواب من الكورد الفيليين ومناصريهم بتحقيق مطالب الفيليين بعد تغيير النظام المباد، غير ان القوانين الجديدة لم تنصفهم بصورة شاملة ويقول نائب فيلي في البرلمان الاتحادي السابق ان الكورد الفيليين كانوا يأملون باسترجاع بعض حقوقهم بعد 2003، ولكن ووصولا الى عام 2021 لم يستجد أي تقدم في هذا الملف، لافتا الى كثير من القوانين التي شرعت من دون ان تنفذ بخاصة في مناطق المادة 140 أو في بغداد، بحسب قوله.ويعطي النواب نماذج عن القوانين في دورة البرلمان الاتحادي المنتهية بالقول انه جرى تبني مشاريع من ضمنها إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل الخاصة بمصادرة أراضي الكورد الفيليين في مناطق مندلي وخانقين، فضلا عن مشاريع قرارات اخرى تتعلق بالكورد الفيليين وحقوقهم سرعان ما احيلت ملفاتها إلى وزارات اخرى خلافا للقواعد القانونية، بحسب تأكيد النواب.كما ذُكر ان التعويضات المادية لذوي ضحايا الكورد الفيليين، لا تتجاوز الـ25% والنسبة في بعض الملفات اقل من ذلك بكثير، ا ......
#ابادة
#الكورد
#الفيليين
#نيسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752193