الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فُتوح : مجمع الفقه الإسلامى و - زواج الفريند -
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح برغم السحابات المعتمة التى تحجب الضوء ، وبرغم الفتاوى الظلامية التى يطلقها علينا رجال الدين من وقت لأخر ، فتاوى تقوض الحياة لصالح الموت والفناء ، وبرغم موجة الأسلمة الزائفة التى نالت من كل شىء فى حياتنا ، وبرغم البيات العقلى الطويل ، وغياب النهار وانهزامه أمام الليل الأسود الحالك ، وانطفاء الشمس وإعلانها التمرد على السطوع ، برغم ذلك فإن الحياة تحتضن وتتشبت بخيوط الأمل ، علها تنسج منه ثوباً جديداً زاهى الألوان.شئنا أم أبينا فإن التغيرات لا محالة ، قادمة ، لتهدم الأفكار الثابتة التى تدعى صلاحيتها لكل زمان ومان ، وما أحوجنا إلى تنويعات من التغير ، والذى لا يكفى أن يكون ضيفاً عابراً ، بل مقيماً ليبنى الجديد . ويبدو أن وطأة التغييرات أصبحت جارفة ، إلى درجة التى أصبح فيها رجال الدين فى مأزق حرج ، يجعلهم لا يسايرون العصر ، وتغيراته فى شتى مناحى الحياة.وتحت هذه الوطأة ، أقر مجمع الفقه الإسلامى ، بمكة فى السعودية شكلاً عصرياً من أشكال الزواج وهو " زواج فريند " لمواجهة مشكلات الشباب والفتيات المتعلقة بالزواج.لقد ولدت فكرة " زواج فريند " على يد الشيخ عبدالحميد الذندانى عام 2003، وهو رجل دين يمنى الجنسية ، وكان يتعرض لظروف وأحوال المسلمين فى الغرب وخاصة تلك التى تواجه الشباب المسلم ، فى بيئة اجتماعية وثقافية ، تتناقض مع الكثير من العادات والقيم السائدة فى المجتمعات المسلمة.واستناداً على قاعدة " التيسير" فى الفقه الإسلامى فــــ " زواج فريند " وكما يرى الشيخ الذندانى ، هو شكل من أشكال الحماية للشباب من الجنسين ، فبدلاً من أن يتخذ كل منهما " بوى فريند " أو " جيرل فريند " ، فإن هذا النوع من الزواج ، يعد زواجاً شرعياً وهو يعنى أن يتزوج الفتى و الفتاة ، دون أن يشترط امتلاكهما لمسكن خاص بهما ، فالمسكن ليس شرطاً شرعياً فى الزواج ، فما دام هناك عقد زواج صحيح يتمثل فى الإيجاب والقبول والشهود والولى والإشهار ، فلا حرج فى أن يعيش كل منهما ، فى بيت أبيه ، ويكون اللقاء بينهما فى أى مكان.إن تيار العولمة قد اختزل الزمان والمكان ـ فأصبحت المشكلات التى يعانى منها الشباب المسلم تكاد تكون واحدة ، فما يقترح تطبيقه على الشباب المسلم فى الغرب ، يمكن تطبيقه أيضاً على الشباب فى البلاد العربية والإسلامية.إن وضع الشباب المسلم فى الغرب ، قد يكون أحسن حالاً من الشباب فى البلاد العربية والإسلامية ، فالمشاكل المادية التى يعانى منها الشباب فى المجتمعات العربية والمسلمة ، تقف عائقاً منيعا ، يحول بينه وبين فكرة الزواج ، حيث صعوبة الحصول على مسكن ، وأزمة البطالة والعادات الاجتماعية الجامدة التى يتبناها الأهل . كل هذه تعد معوقات تحول دون الزواج بشكله التقليدى السائد . نضيف إلى ذلك ارتفاع سن الزواج وحالة الكبت الجنسى ، التى تتبدى للعيان من خلال نظرات الرجال التى تخترق أجساد النساء فى الشوارع والمواصلات ، وحالات التحرش الجنسى والاغتصاب وحالات أخرى كثيرة سرية ومسكوت عنها.لقد ارتفعت نسبة العنوسة فى بلاد مثل مصر ، والسعودية ، بالرغم من أنى لا أرتاح لهذه الكلمة . لقد أدرك رجال الدين فى مؤتمر عقده مجمع الفقه الإسلامى ، مدى خطورة ، استمرار صعوبة الزواج ، فما كان منهم ، إلا أن يتبنوا هذا الرأى الذى طرحه الشيخ الذندانى مؤخرا . إن " زواج فريند " لا يكون فيه الشاب مسئولاً عن الإنفاق . فكل من طرفى العلاقة يعيش فى بيت أبيه ، إلى حين الانتهاء من الدراسة ، أو الحصول على عمل وتحسن الأحوال المادية ، وقتها يمكن الحصول على مسكن ويتحقق الاستقلال الاقتصادى عن الأهل . إن عدم م ......
#مجمع
#الفقه
#الإسلامى
#زواج
#الفريند

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725663