الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد العبره : تأصيل الغيبة في المجتمع الإمامي
#الحوار_المتمدن
#سعد_العبره إن موضوعة غيبة الإمام المهدي(عج) من المواضيع التي تتجدد ويتجدد النقاش بها وبجزئياتها، وأسئلة كثيرة تثار من قبل موالين للإمام تارة،ومن قبل غير موالين ومشككين تارة أخرى. لعل كتاب(منهج البحث والتحري في شأن الإمام المهدي) للسيد محمد رضا السيستاني استفاض بتفاصيل دقيقة وتصلح تلك التفاصيل أجوبة لأسئلة كثيرة حول غيبة الإمام والإيمان بها.ومن النقاط المهمة التي استوقفتني هي عدم تشتت المجتمع الإمامي بعد استشهاد الإمام الحسن العسكري(ع) عام 260هـ وهذا أمر لافت ويشير إلى نضج المجتمع الإمامي فضلا عن شده قربه من الإئمة وتمسكه بتعاليمهم والإيمان المطلق للإمام المعصوم،وإلا كيف يتفاعل مجتمع مع إمام غائب بعد وفاة أبيه ؟نحن اليوم،نعيش صراعا قويا مع الملحدين في أصل من أصول الإسلام وهو التوحيد وإن كان الإعجاز الإلهي لا يخفى على عين متدبر. فكيف يقتنع الآخر بالإمام ؟ بل كيف يقتنع الآخر بإمام غائب ؟ المسألة ليست بهذه البساطة،فليس للإمام المهدي(عج) معجزة في الأرض لنستدل بها كما نستدل على الأنبياء او كما نستدل على ربوبية الله. الأمر مختلف.حقيقة ان السيد محمد السيستاني قد أشار إلى ذلك بقوله: لا يمكن إنكار الإمام المهدي(عج) من منطلق إنكار أصل الدين أو نفي الإسلام أو نفي الاصطفاء. وبهذا يكون موضوع الإمام المهدي شأن إمامي اثني عشري، فغيرنا لا يبحث عن إمامه، فالملحد وغير المسلم وغير الإمامي لا تشكل غيبة الإمام أو حضوره أهمية لديه. فهل سيؤمن هؤلاء لو كان الإمام حاضرا ؟ وهل آمنوا بمن قبله من المعصومين الذين عاشوا بين الناس ؟ وهل يحتاج علي بن ابي طالب إلى شهادة اثبات ؟ إن الإيمان والتصديق بالإمام المهدي(عج) كإمام معصوم هي مسألة إيمان وعقيدة وارتباط بالرسل. بل هي مسألة إيمان وتمسك بأصلين من أصول الإسلام هما النبوة والإمامة،وعندما أقول بالنبوة،أعني ذلك لأن الإيمان بها يعني الإيمان بشخصية الرسول(ص) وبصدق حديثه،وهو القائل(إني تارك فيكم الثقلين:كتاب الله ،وعترتي أهل بيت،ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا،وهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض)،وهو القائل(من كنت مولاه فهذا علي مولاه)،فالذي يؤمن بالنبوة أصل من أصول الإسلام عليه أن يقر بما قاله الرسول(ص)، وبالتالي الإعتراف بالإمام والإمامة. فثقافة المجتمع الإمامي لم تكن وليدة زمن الإمام الحسن العسكري(ع) فحسب، بل هي ثقافة متأصلة ومتواترة من الرسول الى الإمام علي بن ابي طالب إلى بقية الإئمة اللاحقين. والرسول(ص) ومن تبعه من المعصومين السابقين للإمام العسكري جميعهم قد مهّدوا للإمام الحجة(عج) وغرسوا في أتباعهم القضية المهدوية المتمثلة بالإمام المهدي وهو آخر السلسلة الأثني عشرية، وكما قال السيد المؤلف: أن إنكار نبأ الإمام المهدي(عج) هو إنكار عقيدة أهل البيت من اصلها.ثم أن المؤشرات والدلائل على ولادة الإمام المهدي كثيرة وتكفي للرد على كل الشبهات التي تثار من قبل المتربصين،لكن هذه الدلائل لا تجد نفوذها في مجتمع غير آمن كما اسلفنا.إنما هي دلائل للمتبصر وسلاح ثقافي عقائدي لأتباع آل محمد للرد على تلك الشبهات وعدم الأخذ بها،ثم لترسيخ الإيمان في الأجيال المختلفة لخلق مجتمع إمامي رصين،وللحفاظ عليه كمجتمع إمامي عقائدي يتعامل بصدق مع الإمام المهدي(عج) في غيبته،ويستحضره في كل عمل،وينتظره متأملا تغليب الحق ونشر دين العدالة في العالم الاكبر.بقي أن يعرف الموالي أو أي باحث أن من أهم أسباب الغيبة هو ملاحقة السلطة للإئمة من آباء المهدي والتاريخ يحفظ ذلك، لاسيما وأن وجود أي معصوم في المجتمع ......
#تأصيل
#الغيبة
#المجتمع
#الإمامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761722
مروان صباح : بين الغيبة الصغرى والكبرى ضاعت المنطقة لم يجدوا سوى رشدى يتشاطرون عليه …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / إن نصيباً غير قليلاً من القضايا المذهبية والطروقية الاسلامية ، تبدأ بدوافع من السياسة والقوميات والسيادة والمنطقية في سياقات إلهاء الرأي العام عن الطريق المستقيم ، فلا يوجد في العقيدة الإسلامية &#9770-;- أو الاسلام كدين شيء يسمى بفصل الدين عن السياسة ، لأن الدين قائم بالأصل على مشروع سياسي اقتصادي اجتماعي ادبي تكويني وآخري وغيرهم ، لكن الإسلام شهد ظروف لم تكن تخصه وحده بقدر أن البشرية كافة مرت بهذه المراحل ، لقد تشكلت المذاهب من روح الاختلاف السياسي تحت &#128071-;-مسميات متعددة ، منها التشيع الذي توارى خلف ظاهرة الابتعاد عن السلطة والاكتفاء بالدعوة ، بالطبع ، هذا كما أشيع بين المرجعية الشيعية والحكام على اختلافهم من جانب ، وبين المرجعية واتباعها على اتساقها ببعضهم من ناحية أخرى ، والتى كانت تبرر انكفائها تحت ذريعة الغائب / الحاضر ، أي أن المهدي كما هو مغيب ، فهو حاضر بمكانته الأسطورية ، وعلى اختلاف الروايات التى اختلفت حول نشأت ظهور الحالة الشيعية ، فهناك من يحيلها إلى عهد الرسول صل لله عليه وسلم ، والأغلبية تعيدها إلى عبد الله بن سبأ ، وبالطبع ، هناك أخرون يعتبروها بدأت بالظهور تحديداً بعد واقعة كربلاء ، لكن لم يكن التشيع كما هو الآن ، بل كان مجرد ميل عاطفي &#128557-;- قبل أن يصبح بالتوجه السياسي ومن ثم العقائدي وأخيراً بالتنظيري ( النظرية ) ، والذي أعطى طبعاً مع مرور الوقت طابع كلامي ، فعلاً &#128543-;- امتازت به الفئة التى قادت التشيع كنهج ، ولأن أيضاً في المقابل ، كانت الشورى قد تجلت في واقعة سقيفة بني ساعدة ، وبأغلبية الأنصار والمهاجرين ، وبعد سجال حاد على أحقية التنصيب ، لقد خاض المجمتع المسلم الأول مناظرة بين ابوبكر الصديق وسعد بن عبادة والتى إنتهت بتنصيب الأول ، وهذا يفسر لماذا ظلت مسألة الأمامية كلامية ومن ثم تحولت إلى سياسية ، لم يعرف الإسلام &#9770-;- خلال حياة الرسول نص صريحاً وواضحاً لمسألة الامامية ، وكما تطورت الامامية إلى ولاية فقه ، ايضاً تحولت إلى إرشادية ، وهو دليلاً قاطعاً على عدم وجودها بالأصل ، لكن المسألة المهدوية ثابتة في الحديث ولها باب واسع ، وبالتالي ، أصل الخلاف بين السنة والشيعة على مفهوم الإمامة ، فالامامية عند الشيعة تعتبر مكانة مقدسة ، وهو كما يعرف عندهم بالنص ، أي أن الله عزوجل كلف الاثني عشر رجل بحمل الأمانة بعد وفاة الرسول ، وهذا ما لم يأتي النص القراني على ذكره ، حتى المعصومية ، فهي محصورة بالرسول وليست كما يشاع بين الشيعة على أنها مسألة مستمرة بين الأئمة ، وهؤلاء بنظر &#128064-;- الشيعة أنهم أئمة لا يخطئون وبالتالي يتحولون إلى حجج وآيات ، وهذا هو التفسير الدقيق للمسميات التى يطلقونها على ائمتهم بحجج الله وايات الله . هذه الخلاصة لا تغلي &#128545-;- مع ذلك ، حقيقة &#128561-;- أن فقه التغيب قد طغى على الفقه التوحيد ، وهو ناتج عن نماذج هنا &#128072-;- وهناك &#128073-;- في التاريخ ، لم تكن الغيبة الصغرى والكبرى سوى اقتباس واضح من السردية المسيحية &#10013-;- ، غياب وعودة المسيح ، وقد أشار حديث الرسول عن ذلك بوضوح شديد ومركز ( لَتَتَّبعنَّ سَنن الذين من قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع حتى لو دخلوا في حجر ضب لاتبعتموهم … ) فهنا &#128072-;- العسكري ( رقم 11) تحول إلى غائب / وهو الحاضر والمخفي ، وهو الذي لم يعرف له ولدً حتى أن شقيقه أدعى الإمامة ووصف بجعفر الكذاب ، وهذا ما تكشفه أيضًا واقعة الغيبة الصغرى ، فالعسكري أضطر ، وهو الإمام المعصوم حسب الرواية الشيعية ، غاب على الانظار لخلاف العلويين مع العباسيين ، أما الغيبة الكبرى مجهولة ، ......
#الغيبة
#الصغرى
#والكبرى
#ضاعت
#المنطقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765446