الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن عجمي : العقيدالوجيا دراسة العقائد علمياً
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي العقيدالوجيا مشتقة من "العقيدة" و "لوجيا" بمعنى عِلم. وبذلك العقيدالوجيا عِلم العقيدة الذي يهدف إلى تحليل العقيدة علمياً. من هذا المنطلق، تعرِّف العقيدالوجيا العقيدة على أنها معادلة رياضية من الممكن اختبارها ألا و هي التالية: العقيدة = معتقدات مُحدَّدة × سلوكيات مُحدَّدة. من الممكن اختبار هذه المعادلة و لذا هي معادلة علمية. فبما أنَّ العقيدة = معتقدات مُحدَّدة × سلوكيات مُحدَّدة، إذن إن وُجِدت عقيدة بلا معتقدات وسلوكيات مُحدَّدة فحينئذٍ معادلة العقيدة كاذبة. هكذا من المتاح اختبار إن كانت هذه المعادلة كاذبة أم صادقة ما يجعلها معادلة علمية. على هذا الأساس، العقيدالوجيا حقل دراسة العقائد علمياً. لكن لا توجد عقيدة أكانت دينية أم سياسية بلا معتقدات تُحدِّد تعاليمها وتعتبرها يقينية فتُحدِّد بذلك سلوكيات مُحدَّدة لها وتؤكِّد على أنَّ مَن لا يؤمن بمضامينها و يتبع سلوكياتها ليس من أهل تلك العقيدة. من هنا، لا توجد عقيدة بلا معتقدات وسلوكيات مُحدَّدة ما يبرهن على أنَّ العقيدة = معتقدات مُحدَّدة × سلوكيات مُحدَّدة. فالمعتقدات والسلوكيات المُحدَّدة هي اليقينيات التي يؤمن بها ويتبعها الفرد المنتمي إلى عقيدة معيّنة. و هذه اليقينيات الاعتقادية والسلوكية لا تقبل الشك والمراجعة والاستبدال و بها يُعرِّف أفراد العقيدة أنفسهم ما يجعلها معتقدات وسلوكيات مطلقة مَن يخالفها لا ينتمي إلى أهل تلك العقيدة. هكذا العقيدة تتميّز باليقينيات على نقيض من العِلم. من فضائل هذه المعادلة الفضيلة التالية: بما أنَّ العقيدة = معتقدات مُحدَّدة × سلوكيات مُحدَّدة، إذن مع زيادة محدَّدية المعتقدات والسلوكيات تزداد العقيدة رسوخاً فيتناقص الاجتهاد والتأويل و مع تناقص محدَّدية المعتقدات والسلوكيات يزداد الاجتهاد والتأويل بهدف تحديد المعتقدات والسلوكيات غير المُحدَّدة. من هنا، تنجح معادلة العقيدة في تفسير نشوء الاجتهاد والتأويل متى قلَّت محدَّدية المعتقدات والسلوكيات فتنجح بذلك أيضاً في تفسير عدم نشوء الاجتهاد والتأويل متى إزدادت محدَّدية المعتقدات والسلوكيات. و إن كانت العقيدة = معتقدات مُحدَّدة × سلوكيات مُحدَّدة ما يتضمن أنَّ العقيدة تستلزم تحديد المعتقدات والسلوكيات غير المُحدَّدة، وعلماً بأنه من الممكن تحديد المعتقدات والسلوكيات غير المُحدَّدة بِطُرُق مختلفة، إذن من المتوقع أن تختلف تفاسير العقيدة نفسها فتولد من جراء ذلك المذاهب المختلفة ضمن العقيدة ذاتها. هكذا تنجح معادلة العقيدة أيضاً في تفسير تنوّع التفاسير والمذاهب ضمن أية عقيدة. وهذا النجاح التفسيري دليل على صدق معادلة العقيدة. بالإضافة إلى ذلك، من خصائص العقيدالوجيا دراسة علاقة العقيدة بالعِلم والسُّلطة والثقافة. يختلف العِلم عن العقيدة لأنَّ العِلم خالٍ من اليقينيات بينما تتشكّل العقيدة من يقينيات مطلقة يصعب التخلي عنها. فالنظريات العلمية تُستبدَل بنظريات علمية أخرى ومختلفة (كاستبدال نظرية أينشتاين النسبية بنظرية نيوتن العلمية) وبذلك لا يقينيات في العِلم. من هنا، العِلم = معتقدات غير مُحدَّدة × سلوكيات غير مُحدَّدة. مثل ذلك أنه، بالنسبة إلى علوم الفيزياء، من غير المُحدَّد إن كانت القوانين الطبيعية حتمية كما تؤكِّد نظريات نيوتن وأينشتاين العلمية أم غير حتمية بل احتمالية كما تصرّ ميكانيكا الكمّ. كما أنه من غير المُحدَّد إن كان المنهج العلمي يستدعي بالضرورة اختبار النظريات عملياً أم لا فنظرية الأوتار العلمية (التي تصوّر الكون على أنه أوتار وأنغامها) غير قابلة للاختبار حالي ......
#العقيدالوجيا
#دراسة
#العقائد
#علمياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763075