الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر الدريدي : كلمة في ذكرى شهداء الحركة الماركسية اللينينية المغربية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_الدريدي تحية نضالية للجميع؛المجد والخلود لشهداء الحركة الماركسية اللينينية المغربية ولشهداء الحركة التقدمية المغربية ولعموم شهداء الشعب المغربي.تحية لعائلة الشهيد مصطفى بلهواري، رفيق الشهيد بوبكر الدريدي، في النضال وفي الشهادة.تحية للرفاق في الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي ولكافة الرفاق في النهج الديمقراطي على هذا الإصرار المتواصل لإحياء ذكرى شهداء الشعب المغربي، وتحية كذلك على اختيار هذا العنوان لإحياء هذه الذكرى الذي هو “الحقيقة الكاملة ومحاكمة الجناة في ملفات الشهداء والمختطفين جزء من نضال شعبنا من أجل التغيير الحقيقي” هذا الشعار الذي يحمل تصورا للتغيير الحقيقي ويؤكد على مواصلة هذا النضال في مواجهة تصور آخر، نقيض، يعمل جاهدا للتطبيل والترويج لمعزوفة “الإنصاف والمصالحة وإصلاح المخزن”.الشهيدين الدريدي وبلهواري اللذين استشهدا في صيف سنة 1984 اعتقلا ضمن مجموعة مراكش في نفس السنة (مجموعة مراكش 1984) وجاء اعتقالها كما يعلم الجميع في إطار هجمة مخزنية متواصلة كان هدفها تصفية اليسار، وابتدأت منذ أواسط ستينات القرن الماضي وامتدت طيلة عقدي السبعينات والتمانينات وما بعد ذلك، لتصفية اليسار، كما ذكرت، ومشروعه التحرري الهادف لبناء مجتمع الكرامة والحرية والديمقراطية على طريق الاشتراكية.فاعتقال مجموعة مراكش 1984 وضمنها الشهيدين، كما يعرف الجميع، أظهر العداء الذي يكنه النظام للحركة التقدمية والتحررية واليسار بشكل عام ببلادنا، وفي هذا الإطار حوكم الشهيدين بتهمة “المؤامرة” الغاية منها قلب النظام، لكون هذا الأخير، أي النظام، كان ولا يزال مهووسا بالتسويق “لشعبيته” و”لشرعيته” الزائفة والمفقودة؛ وبالتالي فحركة التغيير الشعبي والمناضلين الجدريين هم بالنسبة للنظام مجرد متآمرون ضده، وبالتالي حوكم الشهيدين بلهواري والدريدي بالمؤامرة ونال الرفيق بلهواري 10 سنوات سجنا والرفيق الدريدي خمس سنوات سجنا ضمن مجموعة مراكش التي تراوحت الأحكام في حق باقي أفرادها من سنة إلى 15 سنة سجنا نافدا؛ أحكام كشفت حقد النظام وحربه التي كان يشنها ولا يزال ضد المناضلين اليساريين والحركة اليسارية بشكل عام؛ والكل يتذكر خطاب الحسن الثاني، الشهير، غداة انتفاضة يناير 1984 وكيف هجم على اليسار بشكل عام مسوقا لكون انتفاضة الشعب، ليست سوى مؤامرة من تدبير اليساريين وكون المسؤول عنها هي منظمة إلى الأمام؛ كما لا بد أن يتذكر الجميع تلك الوقاحة التي خاطب بها الحسن الثاني الشعب المغربي، والسب والقدف الذي أطلقه في حق الجماهير في الريف وفي مدينة مراكش.وهذا الوضوح الذي أتحدث به ضروري، فالكل يعرف الجهات التي تسوق وتطبل لما يسمى بالمصالحة وما يسمى طي صفحة الماضي وما يسمى إصلاح النظام، في الوقت الذي يتعدر، بل يستحيل تغيير طبيعته الدكتاتورية التي لا يمكن أن تكون إلا كذلك، لربطه لكيانه ومصالحه بالإمبريالية وبالصهيونية التي انكشفت حاليا جميع الأوراق حول ارتمائه في أحضانها.في السجن وبعد المحاكمة، حاول النظام أن يكسر عزيمة مناضلي مجموعة مراكش، رفاق الشهيدين، خاصة بعد انتفاضتهم على الظروف القاسية التي كان النظام يعمل على فرضها ضدهم، واستمرارهم في مواجهة الجبروت وواقع الاعتقال والقمع المخزني؛ حيث كان شعارهم داخل السجن هو “لا للولاء”، الشعار الذي كان يردده الشهيد مصطفى بلهواري وتم رفعه خلال المحاكمة (لا للولاء تم لا للولاء للنظام المخزني).لقد حاول النظام بجميع الوسائل تكسير شوكة مقاومة مجموعة مراكش 1984، فتم تفريق أفراد المجموعة على ثلاثة سجون، بمراكش وآسفي والصويرة، ......
#كلمة
#ذكرى
#شهداء
#الحركة
#الماركسية
#اللينينية
#المغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742661